قالوا عن الإمام ابن تيمية
ذكره الحافظ كمال الدين بن الزملكاني فقال: "الشيخ الإمام العالم العلامة الأوحد الحافظ المجتهد الزاهد العابد القدوة، إمام الأئمة، قدوة الأمة، علامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين، أوحد علماء الدين، بركة الإسلام، حجة الأعلام، برهان المتكلمين، قامع المبتدعين، محيي السنة، ومن عظمت به لله علينا المنة، وقامت به على أعدائه الحجة،... انبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، ودقة حافظته، وسرعة إدراكه".
:: مواقفه ::
لابن تيمية مواقف مشهودة في مجالات أخرى عديدة ساهم فيها مساهمة قوية في نصرة الإسلام وعزة المسلمين؛ فمن ذلك: جهاده بالسيف وتحريضه المسلمين على القتال، بالقول والعمل، فقد كان يجول بسيفه في ساحات الوغى، مع أعظم الفرسان الشجعان، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكا، عجبوا من شجاعته وفتكه بالعدو. أما جهاده بالقلم واللسان فإنه (رحمه الله) وقف أمام أعداء الإسلام من أصحاب الملل والنحل والفرق والمذاهب الباطلة والبدع كالطَّود الشامخ، بالمناظرات حينًا، وبالردود أحيانًا حتى فنَّد شبهاتهم، وردَّ الكثير من كيدهم بحمد الله، فقد تصدى للفلاسفة، والباطنية من صوفية، وإسماعيلية، ونصيرية وسواهم، كما تصدى للروافض والملاحدة، وفنَّد شبهات أهل البدع التي تقام حول المشاهد والقبور ونحوه، كما تصدَّى للجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مجال الأسماء والصفات.
لله دره من رجل عالم زاهد عابد مجاهد ذاد عن العقيدة والسنة حتى لقب " بشيخ الاسلام " ..
اشكر الاخ يحيى العلي لما اتحفنا به من سيرة الامام ...