قصة حذاء - قصة حذاء - قصة حذاء - قصة حذاء - قصة حذاء
طفل لم يتجاوز عمره العشر سنوات, مجتهد مواظب محب لدراسته, منحه الله موهبة رياضة كرة القدم, كحال الكثيرين ولد في احدى مخيمات الشتات بعد هجرة اهله من هناك من فلسطين بعد ملحمة من القتل والتنكيل من قبل عصابات العدو الغاشم, مارس هوايته في لعب الكرة كل يوم مع مجموعة من الاطفال في المدرسة والحي, ولد لعائلة فقيرة بالكاد يستطيع رب الاسرة ان يأمن قوت اليوم.
في احدى الايام وبينما هذا الطفل يداعب الكرة بين قدميه و يروضها وبينما كان يركلها بعيدا حيث الهدف, ثقب حذاؤه واصبح لا ينفع لمداعبة الكرة ثانية, فما كان منه الا ان عاد أدراجه الى البيت حزين منكسر فهو يعلم ان الحصول على حذاء جديد امر مستحيل, خبأ الحذاء لكي لا يحمل والداه عذاب الضمير, لاحظت والدته امر حزنه و انكساره فألحت عليه الى ان اعترف بأمر الحذاء, كانت الام قمة في العطاء والحب والحنان, وفي نفس الوقت مثال في الصبر و عدم تحميل الزوج فوق طاقته, اخذت تفكر بطريقة تسعد بها الابن بحذاء جديد دون ان تثقل كاهل زوجها, تذكرت ان هناك شيئا في البيت يمكن بيعه وشراء حذاء جديد, طرحت الفكرة على الابن, كان الابن كمن ولد من جديد بعد ان ظن انه فارق الحياة, المحل الممكن بيع الشيئ له يبعد عن بيت الطفل مسيرة نصف ساعة مشيا على الاقدام, وكان في طريق الطفل محل لبيع الاحذية.
في اليوم الاول وفي طريقه الى بيع ما يحمل, مر الطفل بمحل بيع الاحذية و حدد الحذاء الذي يريد وخاطبه بأني قادم لأمتلكك وستساعدني لأركل الكرة من جديد, وعندما وصل الطفل الى المحل ليبيع تفاجئ بأن المحل مغلق, اصابته القليل من خيبة الامل ولكن قال في نفسه ان لا بأس سأرجع لاحقا.
استمر الطفل بالتردد على المحل لمدة اسبوعين, كل يوم ساعة من المشي ذهابا وايابا, وفي طريقه يحادث الحذاء بأنه قادم ويطلب منه ان ينتظره, لم ييأس و واظب على زيارة المحل مع انه مغلق, و في احدى الايام لمح من بعيد المحل مشرعا ابوابه ينادي عليه, سر كثيرا وهرول بجنون باتجاه المحل, دخل و طرح السلام على صاحب المحل, وعرض عليه ما يحمل, ولكن كانت الصاعقة بأن اخبره صاحب المحل بأن لا احد الان يشترى مثل الذي تحمل لانعدام الطلب عليه.
صاعقة نزلت على رأس هذا الطفل, نكس رأسه وخرج بعيدا وفي طريقه اعتذر للخذاء الجديد لانه خذله ولم يأت لاقتنائه رغم وعده, ولكن ظروفه كلاجئ كانت اقوى من كل الامنيات.
نسي لعبة كرة القدم وقرر ان يعمل ويكد وهو صغير في العمر من اجل حياة افضل فمن لا ارض له لا مستقبل له الا بالنحت في الحجر.
السؤال الذي يطرح نفسه لو ان هذا الطفل ما زال في ارضه هناك هل ياترى كان ليتعذب من اجل حذاء هو من ابسط حقوق الاطفال في شتى بقاع الارض؟؟؟؟
قصة من وحي الخيال ابطالها اطفال يقبعون على جسر العودة ينتظرون الرحيل لمرة واحدة هناك حيث ارضنا تنتظرنا.
أتعلم ما هي مشكلتي يا يزن؟...
أعيش القصة بكل أحداثها فلا تدخل عقلي الا حقيقة ...من الصعب أن تدخله كخيال
أتأثر بها وأعيشها وكأن أبطالها يتجولون حولي...المشكلة الأخرى هي مع الأطفال...عشقي لهم وشفقتي عليهم تكاد تقتل قلبي...في كل مرة
حقيقةً كانت أم خيال...فقد كانت قصة في قمة الألم ..من أول حرف لآخر كلمة...تذوقت المرار مع هذا الطفل وعشت معاناته وضممته لصدري ...لكن دون فائدة ..فقد ضاع حلمه الآن..
أطفال فلسطين....ضاعت احلامهم..آمالهم..وكل ما يتمنون
ضاعوا على أبواب المخيمات....تاهوا في أزقتها ...فلا وطن يضم طفولتهم ولا أرض تحقق أحلامهم...لهم رب العباد ..فليكن معهم أينما كانوا...
مقلٌ أنت في الكتابة أخي يزن...لكنك تتجلى إن أمسكت القلم...وتبدع بحق
ما شاء الله تبارك الرحمن ...
همسه
إذا حرك ما تقرأ ما بداخلك من مشاعر فتأكد بان الكاتب قد نجح فيما فعل..
دمت بحفظ الله ورعايته
قصة من وحي الخيال ابطالها اطفال يقبعون على جسر العودة ينتظرون الرحيل لمرة واحدة هناك حيث ارضنا تنتظرنا.
ومن قال ذلك؟!! فربما تكون قد تلاقت مع واقع مر عاشه أحد الأطفال المنكسرين داخليا وخارجيا.
قصة اكتملت فيها جميع العناصر : الشخوص والزمان والمكان والحدث والحبكة ، وترك الحل للقارئ . فيها مفردات توجع قارئها وبعض الجمل التي تتغلغل في النفس فور قراءتها.
هذه القصة مثال على كل الأطفال الذين هاجروا مع أهليهم وذويهم من فلسطين وما أكثرهم !! هروبا من سطوة العدو الغاشم عليهم.
أخي الكريم
لا أظنك بعيدا عن الموهبة وربما تمتلكها ، وقراءتك للأدب بكل حقوله ولو كانت ساعة يومية ، أنا متأكد بأنها ستمنحك الكثير،،
اقرأ
سلمت يمناك
هذا الطفل مثله امثال كتيرة ممن تجرعوا من كأس الحرمان
كنت في احدى الجلسات وكان هناك رجل كبير روى لنا قصته ايام زمان ايام الحرمان وايام ما كان يسكن في المخيم مع اهله وهو صغير
كان يحلم ان يكون لديه بسكليت
كان ابوه كل يوم هو عائد من العمل يقول له الحداد يصنع لك العجل وفي اليوم التالي يقول له الحداد يصنع لك العجل الثاني وكل يوم يخترع له حجة جديده وضل يحلم بالبسكليت كل يوم حتى كبر وفهم ان قصة البسكليت والحداد هي من اختراه اباه حتى لا يحزن ابنه
قصة مؤثرة ,,, شكرا اخي
أتعلم ما هي مشكلتي يا يزن؟...
أعيش القصة بكل أحداثها فلا تدخل عقلي الا حقيقة ...من الصعب أن تدخله كخيال
أتأثر بها وأعيشها وكأن أبطالها يتجولون حولي...المشكلة الأخرى هي مع الأطفال...عشقي لهم وشفقتي عليهم تكاد تقتل قلبي...في كل مرة
حقيقةً كانت أم خيال...فقد كانت قصة في قمة الألم ..من أول حرف لآخر كلمة...تذوقت المرار مع هذا الطفل وعشت معاناته وضممته لصدري ...لكن دون فائدة ..فقد ضاع حلمه الآن..
أطفال فلسطين....ضاعت احلامهم..آمالهم..وكل ما يتمنون
ضاعوا على أبواب المخيمات....تاهوا في أزقتها ...فلا وطن يضم طفولتهم ولا أرض تحقق أحلامهم...لهم رب العباد ..فليكن معهم أينما كانوا...
مقلٌ أنت في الكتابة أخي يزن...لكنك تتجلى إن أمسكت القلم...وتبدع بحق
ما شاء الله تبارك الرحمن ...
همسه
إذا حرك ما تقرأ ما بداخلك من مشاعر فتأكد بان الكاتب قد نجح فيما فعل..
دمت بحفظ الله ورعايته
احساسك المرهف تجاه كل ما هو انساني هو ما جعلك تتفاعلين مع هذه القصة...نسأل الله تعالى ان يفرج هم جميع اطفال المسلمين
ومن قال ذلك؟!! فربما تكون قد تلاقت مع واقع مر عاشه أحد الأطفال المنكسرين داخليا وخارجيا.
قصة اكتملت فيها جميع العناصر : الشخوص والزمان والمكان والحدث والحبكة ، وترك الحل للقارئ . فيها مفردات توجع قارئها وبعض الجمل التي تتغلغل في النفس فور قراءتها.
هذه القصة مثال على كل الأطفال الذين هاجروا مع أهليهم وذويهم من فلسطين وما أكثرهم !! هروبا من سطوة العدو الغاشم عليهم.
أخي الكريم
لا أظنك بعيدا عن الموهبة وربما تمتلكها ، وقراءتك للأدب بكل حقوله ولو كانت ساعة يومية ، أنا متأكد بأنها ستمنحك الكثير،،
اقرأ
اكاد اجزم ان هذه القصة قد تكررت في الواقع الاف المرات...شكرا على اثرائك للموضوع ببعض التحليل وان شاء الله اواظب على القراءة كما نصحتني
سلمت يمناك
هذا الطفل مثله امثال كتيرة ممن تجرعوا من كأس الحرمان
كنت في احدى الجلسات وكان هناك رجل كبير روى لنا قصته ايام زمان ايام الحرمان وايام ما كان يسكن في المخيم مع اهله وهو صغير
كان يحلم ان يكون لديه بسكليت
كان ابوه كل يوم هو عائد من العمل يقول له الحداد يصنع لك العجل وفي اليوم التالي يقول له الحداد يصنع لك العجل الثاني وكل يوم يخترع له حجة جديده وضل يحلم بالبسكليت كل يوم حتى كبر وفهم ان قصة البسكليت والحداد هي من اختراه اباه حتى لا يحزن ابنه
قصة مؤثرة ,,, شكرا اخي
تتعدد قصص الحرمان وابطالها واحد اطفال مهجرون من اراضيهم بفعل جبان غاشم.... نسأل الله الفرج للجميع ...شكرا على المرور شهد