الوحدات في ضيافة الكويت ، كلاكيت للمرة الثالثة ،،،
الوحدات في ضيافة الكويت ، كلاكيت للمرة الثالثة ،،، - الوحدات في ضيافة الكويت ، كلاكيت للمرة الثالثة ،،، - الوحدات في ضيافة الكويت ، كلاكيت للمرة الثالثة ،،، - الوحدات في ضيافة الكويت ، كلاكيت للمرة الثالثة ،،، - الوحدات في ضيافة الكويت ، كلاكيت للمرة الثالثة ،،،
الزيارة الأولى ،،، وعرض فني فقير
مع نهاية موسم 2008-2009 حل المارد الأخضر ضيفا على نادي الكويت ضمن دوري المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي ليعلب أمامه مباراة الاياب كاخر مواجهات المجموعة بعد أن تعادلا ذهابا بهدف لمثله ، وقد كان الكويت انذاك يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل في حين لم يكن أمام الأخضر سوى الفوز لضمان التأهل عن المجموعة بصحبة نادي الكرامة ،،، وقد حظي الأخضر في تلك الزيارة باستقبال مميز على أرض الكويت من قبل جماهيره المقيمة في الكويت والتي كانت تنتظر نجوم الفريق على أحر من الجمر وبخاصة أن الأخضر كان قد توج بالرباعية التاريخية الأولى قبل وصوله إلى الكويت مثلما أنها كانت الزيارة الأولى للفريق خلال العقد الماضي فكان أن استقبلته الجماهير بيافطات ترحيبية حملت احداها " أهلا بسيد الكرة الأردنية على أرض الكويت " ،،، وقد حضر الوحدات انذاك متسلحا بتوليفة مميزة من اللاعبين أمثال رأفت وفيصل وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وأحمد عبد الحليم وعامر شفيع وكان" الحجي " أكرم سلمان على رأس الجهاز الفني الذي قاد الفريق لتقديم كرة قدم جماعية رائعة في مختلف المسابقات المحلية والعربية والاسيوية وهو ما جعل الأخض قبل تلك المباراة مرشحا لنيل بطاقة التأهل على حساب الكويت ،،، ولكن كانت المفاجأة بأن الأخضر لم يقدم في تلك المباراة ما انتظرته منه جماهيره والتي فاق عددها في ملعب المباراة جماهير صاحب الأرض بنسبة كبيرة ،،، فقدم الوحدات ربع ساعة أولى جيدة ثم سرعان ما تراجع أداء اللاعبين وتأثروا كثيرا بحرارة الطقس كون المباراة لعبت في منتصف شهر أيار ( 5 ) أي مع بداية صيف الكويت اللاهب مثلما عانى اللاعبون من اثار الموسم الشاق جدا والذي نافسوا خلاله محليا وعربيا واسيويا بل أن الشهرين الذين سبقا حضور الأخضر إلى الكويت شهدا مواجهات صعبة جدا للفريق أهمها أمام الفيصلي في ذهاب واياب الكأس وأمام شباب الأردن في نهائي الكأس وأمام الفيصلي والبقعة وشباب الأردن في اياب الدوري وكذلك كان الأخضر قد واجه الوداد البيضاوي المغربي ذهابا وايابا ضمن البطولة العربية مثلما كان اللاعبون يعانون في ذلك الموسم بدنيا و نفسيا جراء السفر الطويل إلى الهند والمغرب وسوريا والسودان وغيرها من البلدان ،،، فكان من الطبيعي ألا يقدم الفريق شيئا يذكر أمام الكويت ولذلك كانت الخسارة بهدف وحيد من ركلة جزاء سجلها اللاعب السوري جهاد الحسين ليكتب على الوحدات الخروج من البطولة مبكرا عبر دور المجموعات وبرغم ذلك فإن جماهير الأخضر الحاضرة في ملعب الكويت هتفت للفريق بعد نهاية المباراة وأصرت على تحية اللاعبين برغم الخسارة في مشهد يؤكد على ثقافة الجماهير الخضراء المنتشرة في كافة بقاع العالم ،،،
جماهير الأخضر فاقت جمهور أصحاب الأرض عددا وفاعلية
كرة محمد جمال التي حادت عن المرمى بشكل لا يصدق
برغم الخسارة جماهير الوحدات حييت اللاعبين
هكذا كان حال الأخضر المارد الأخضر في موسم 2008-2009
الزيارة الثانية ،،، وعرض فني مبهر
ومع اقتراب نهاية موسم 2010-2011 وتحديدا في منتصف شهر ابريل (4 ) استقبل نادي الكويت من جديد المارد الأخضر في ذهاب دوري المجموعات لبطولة الاتحاد الاسيوي وكالعادة كانت الجماهير الوحداتية في الموعد بحيث أعدت استقبالا لائقا للمارد الأخضر الذي كان قد فاز رسميا ببطولتين محليتين هما كأس الكؤوس و درع الاتحاد مثلما كان قد ضمن الفوز ببطولة الدوري قبل أسابيع من نهايتها وكذلك كان الأقرب للفوز ببطولة الكأس لكون الأندية التي وصلت بصحبته إلى دور الأربعة هي العربي والمنشية وكفرسوم أي أن الفريق كان على وشك رباعية تاريخية ثانية تحت قيادة الكابتن دراغان تالايتش ،،، وبرغم ذلك لم تكن الجماهير متفائلة بالفوز على غرار الزيارة الأولى لأن مراقب المباراة كان سيلغيها بسبب موجة الغبار الكثيفة التي اجتاحت الكويت في ذلك اليوم بحيث انعدمت الرؤية تماما لساعات طويلة وهو الأمر الذي جعل المراقب السعودي ينتظر حتى ما قبل موعد المباراة بساعة ليعلن عن إقامتها في موعدها بعد انقشاع موجة الغبار بنسبة كبيرة ،،، وكذلك فإن الفريق قادم هذه المرة بغياب الكابتن حسن عبد الفتاح المحترف في نادي الكويت وعامر ذيب المحترف مع نادي الامارات مثلما أن الفريق وبرغم تفوقه محليا في مختلف المسابقات إلا أنه لم يكن يقدم عروضا جماعية تؤكد قدرته على المقارعة اسيويا أو عربيا وإن كان يحسب لتالايتش الشحن المعنوي والبدني المثالي الذي قدمه للاعبين فضلا عن استغلاله للقدرات الفردية الخاصة لرأفت علي ومحمود شلباية وأحمد عبد الحليم مثلما لا يمكن تجاهل قيام كافة لاعبي الفريق بدورهم الدفاعي في كافة أرجاء الملعب وهو ما أهل الفريق لتجاوز كافة خصومه على المستوى المحلي وإن كان لتراجع مستوى المنافسين دور في تجيير الألقاب للمارد الأخضر ،،، وفي المقابل كان لدراغان رؤيته الخاصة أثناء الاعداد لتلك المباراة بحيث زرع في لاعبيه ثقة الفوز وشدد على ضرورة مراقبة مفاتيح لعب الكويت وليد علي والبرازيلي روجيرو في حين كان خوفه الأكبر من حسن عبد الفتاح ولحظة أن بدأت المباراة ناوش حسن دفاعاتنا المهزوزة في الشوط الأول وتحصل على أكثر من فرصة واستطاع الكويت تسجيل هدفه من كرة أخطأ البهداري بابعداها برأسه ،،، ثم ما لبث أن انتفض نجوم الوحدات وتسيدوا الملعب بطوله وعرضه وأبدع الدميري ومحمد جمال والمحارمة وابو طعيمة وأحمد الياس في المراقبة والضغط على الخصوم وتفرغ الثلاثي شلباية ورأفت والحويطي لصياغة جمل تكتيكية غاية في الروعة أسفرت عن تحقيق ثلاثة أهداف ذكرتنا بالزمن الجميل لرأفت وشلباية ورفاقهما لتنتهي المباراة بفوز مؤزر وبنتيجة 3-1 فكانت فرحة وحداتية كبيرة بالنتيجة والعرض الكروي على حد سواء ،،، ولعل تلك النتيجة ساهمت في تصدر الوحدات للمجموعة والتأهل عنها أولا وبخاصة أن الأخضر عاد وهزم الكويت ايابا في عمان بهدف وحيد لرأفت علي ،،،
حسن عبد الفتاح في انتظار وصول رفاق دربه
بعض شباب الأخضر في الكويت يصفقون لحظة وصول الفريق
لاعبو الفريق الذين أدوا مباراة للذكرى
أبو سعدو يقود الجماهير في المدرجات
حسن عبد الفتاح تعرض لرقابة صارمة من لاعبي الأخضر
محمود شلباية يتجاوز الحارس ويسجل بعد تمريرة سحرية من رأفت علي
رأفت علي يطير فرحا بالهدف ويعانق دراغان بحرارة
الزيارة الثالثة ،،، هل الأخضر قادر على تجاوز الظروف ؟؟؟
يتضح من خلال الزيارتين السابقتين أن الوحدات خسر يوم أن كان مؤهلا للفوز وفاز يوم أن كانت الخسارة متوقعة وفي كلا الموسمين فاز برباعية ألقاب محلية ،،، ولا ندري كيف سيكون الحال في اللقاء القادم وبخاصة أن المباراة تأتي ضمن مواجهات ربع النهائي وليس ضمن دوري المجموعات أي أن لكل من مبارتي الذهاب الأياب حساباتها الخاصة مثلما أن الأخضر سيحضر إلى الكويت وهو ثالث الدوري الممتاز في الموسم الماضي والذي لم يتحصل خلاله إلا على لقب كأس الكؤوس بعد الفوز على نادي المنشية في بطولة من مباراة واحدة ،،، كما لا يمكن اغفال البداية المتواضعة للفريق في الموسم الحالي حيث الخسارتين الموجعتين أمام كل من المنشية في الدرع والعربي في الدوري وما نتج عن ذلك من ابعاد للمدير الفني السابق برانكو ومن ثم التعاقد مع الكابتن محمد عمر في تجربة ثالثة له مع الفريق في السنوات العشرة الأخيرة ،،،
بداية تعلمنا من التجربتين السابقتين للأخضر بأن اللعب في الكويت لا تتحكم به القدرات الفنية للجهاز الفني واللاعبين فقط بل هنالك عوامل أخرى كالطقس وملعب المباراة الذي تختلف ارضيته بين شهر واخر مثلما لا يفوتنا التذكير بأن قوة شخصية المدير الفني وكذلك المدير الاداري للفريق تلعب دورا كبيرا في مثل هذه المباريات ،،، والأهم من ذلك الروح المعنوية للاعبين فلحظة أن يفكر اللاعبون في صعوبة التنقل وقسوة الجو وضعف الحوافز في هذه البطولة فمن المؤكد أن عطاءهم في أرض الملعب سيتأثر سلبا وبدرجة كبيرة ،،،
ومن الناحية الفية لعب الوحدات تحت قيادة برانكو في هذا الموسم عددا كبيرا من المباريات التي لا تستحق المتابعة بكل أمانة ،،، فتوظيف اللاعبين كان في أسوأ حالاته وبناء الهجمة كان متواضعا إلى درجة كبيرة مثلما بدا واضحا تسيب اللاعبين في التدريبات والمباريات مما تسبب في تراجع الجانبين الفني والبدني لدى اللاعبين في غالبية المباريات ،،، ولكن كل هذه السلبيات لا يمكن تحميلها للجهاز الفني فقط لأن الفريق بحاجة ماسة إلى تعزيز في بعض المراكز الهامة ،،، مثلما أن اللاعبين يتحملون مسؤولية كبرى لأنهم محترفون وينتظر منهم الانضباط و الانصياع لتعليمات الجهازين الفني والاداري لا أن يخرج اللاعب بمزاجه من التدريبات أو يمتنع عن حضورها لكونه خارج حسابات المدير الفني في أي من المباريات ،،، بل وبكل أسف نشعر وأن لاعبينا كانوا يتحينون الفرصة للتهرب من التدريبات أو للتساهل في أدائها في حين يسمحون لأنفسهم بالسهر والتدخين وغيرها من المخالفات والحالتان على طرفي نقيض مع اهتمامات اللاعب المحترف ،،، كما أن بعض اللاعبين يعولون على اللعب في صفوف منتخبنا الوطني اكثر بحيث تراهم أكثر حماسا وانضباطا مع المنتخب ،،، وبعد كل هذا من الطبيعي أن يتأثر أداء اللاعب والفريق ككل بمثل هذه الأمور ،،، ومع أن برانكو لم يحسن توظيف اللاعبين مثلما لم يحسن وضع خطة اللعب المناسبة إلا أنه غير مسؤول عن حاجة الفريق للتعزيز في بعض المراكز مثلما أنه غير مسؤول عن عدم تسلح لاعبينا بالعقلية الاحترافية وكذلك فإنه لا يسأل عن تواضع أداء بعض لاعبينا وبخاصة أن بعضهم يفتقر إلى المهارات الاساسية في كرة القدم كالسيطرة على الكرة وتمريرها بشكل سليم ،،، ففي مباراة العربي والأخيرة وغيرها من المباريات شاهدنا أخطاء لا تغتفر في التمرير والتمركز فضلا عن ارتكاب الأخطاء بلا داع مثلما شاهدنا فلسفة زائدة بالاحتفاظ بالكرة ولا ننسى تواضع مستوى المحترفين والذي كنا ننتظر منهم أن يشكلوا اضافة للفريق ولكنهم لم يكونوا بحجم التطلعات ليضيفوا عددا اخرا من الصفقات الفاشلة في تاريخ نادي الوحدات الحافل بمثل هذه التعاقدات ،،،
وبغض النظر أجمعنا على قدرات الكابتن محمد عمر أم اختلفنا حولها فإن الوحدات خاض معه تجربتين ناجحتين في موسمي 2004-2005 و 2007 -2008 استحق عمر معهما الاحترام لكون الأخضر توج في الموسمين بطلا للدوري وهو اللقب الأكثر أهمية محليا ،،، ولكن حتى لا نستبق الأحداث ونراهن على الكابتن محمد عمر في هذا الموسم علينا التسليم بأن الفريق الذي يستلمه حاليا يختلف بنسبة كبيرة عما استلمه في التجربتين السابقتين ،،، ففي التجربة الأولى اعتمد عمر على كوكبة مميزة من اللاعبين أمثال رأفت علي وسفيان عبد الله وأشرف شتات ومحمود شلباية وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وعلاء ابراهيم وفيصل ابراهيم وهيثم سمرين وغيرهم من اللاعبين وفي التجربة الثانية أيضا وجد غالبية تلك العناصر وقد بدت أكثر تناغما من ذي قبل وإن غاب علاء ابراهيم وأشرف شتات واعتزل سفيان عبد الله إلا أن حضور عامر شفيع ومحمد جمال شكل أضافة هامة للفريق ،،،
وأما الان فلم يتبق من تلك المجموعة الذهبية سوى رأفت علي ومحمود شلباية وعامر شفيع ومن المؤكد أن رأفت اليوم ليس كرأفت في التجربتين السابقتين وكذلك محمود شلباية لم يعد قادرا على المستوى البدني أن يتحرك بذات الطريقة التي كان عليها سابقا ،،، وفي المقابل فإن بقية اللاعبين ليس من بينهم من يعوض غياب لاعبين كبار بقيمة سفيان وفيصل وحسن عبد الفتاح وهنا تبدو المهمة صعبة جدا أمام الكابتن محمد عمر في هذا الموسم ،،، فإن كان يستطيع المراهنة على الشكل الهجومي للفريق بوجود رأفت شلباية والحويطي وابو عمارة وعيسى فإن الكارثة تكمن في عمق دفاع ووسط الفريق ،،، فالبناء الصحيح للهجمة يغيب تماما عن الفريق في هذه المرحلة لأن نقل الكرة من المدافعين إلى لاعبي الارتكاز وصولا إلى خط المقدمة يبدو ضعيف جدا بل لا نخفي سرا في حال أكدنا بأن الوحدات أحد أضعف الأندية محليا في هذا الجانب تحديدا ،،، فليس هنالك من اللاعبين من لديه القدرة على ضبط ألعاب الفريق في دائرة المنتصف ،،، والفريق بحاجة ماسة إلى لاعب من طينة سفيان أو أشرف شتات بحيث يحتفظ بالكرة ويدورها بالشكل الذي يخدم زملائه مثلما لديه القدرة على التوغل وصناعة الأهداف بين الحين والاخر ،،، والفريق يعاني أيضا من محدودية ظهيري الجنب في بناء الهجمات الصحيحة ،،، وإن كان بلال عبد الدايم لديه المهارة اللازمة لخدمة الفريق هجوميا إلا أن مردوده فقير جدا ولا يتناسب وكونه لاعب دولي ومحترف وهنا نضع أكثر من علامة استفهام حول عطاء هذا اللاعب في أرض الملعب فقد توقعنا أن يطور مردوده الفني و البدني من شهر لاخر إلا أنه في تراجع مستمر وكثيرا ما تسبب سوء تغطيته لمنطقته بأهداف ولجت مرمى الأخضر ،،، وذات الأمر ينسحب على المدافع أحمد ذيب الذي وإن كان هادئا في لعبه بعض الشيء إلا أن أخطاءه كثيرة في التغطية فضلا عن أنه يتفلسف كثيرا بالكرة في مناطق خطرة وهو ما تسبب بأكثر من هدف في مرمى الفريق ،،، وأما أبو حلاوة فإنه وبرغم مجهوده البدني وحماسته الخرافية في أرض الملعب إلا أن أخطاءه أيضا كثيرة سواء في التمركز أو في ارتكاب الاخطاء كلما حاول استخلاص الكرة مما يعرض الفريق لكرات ثابتة خطرة ،،،
على أية حال سبق وأن ذكرنا مرارا بأن الفريق بحاجة ماسة إلا مدافع راكز يجيد التمركز الجيد والتغطية الفعالة وكذلك بناء اللعب من الخلف مثلما أننا بحاجة إلى لاعب دائرة متمكن إلا أن التعزيزات دائما ما تأتي في أطراف الملعب وخلف المهاجمين والتي هي أقل أهمية من وجهة نظري الخاصة لأن الوحدات يستطيع ايجاد بديل لمهند ابراهيم أو حتى بلال عبد الدايم ولكن منذ سنوات ونحن نعاني من غياب قلب الدفاع المتمكن ولاعب الارتكاز القادر على ضبط ألعاب الفريق دون أن نستطيع ايجاد اللاعب القادر على شغل أي من هذين المركزين ،،، وطالما أن الكابتن محمد عمر يفضل اللعب وفق طريقة 4-4-2 فإن المعاناة في منطقة الدائرة ستكون أكبر بكل أسف لأن مقومات الفريق لا تسمح بوجود خط وسط مكون من لاعب ارتكاز وصانع ألعاب ووسط يمين ووسط يسار ومن امامهما مهاجمين صريحين ،،، فهل يتنبه الكابتن محمد عمر لهذه الجزئية ؟؟؟
أتذكر جيدا بأن الوحدات تحت قيادة الكابتن دراغان تالايتش استطاع الفوز على الكويت من خلال الضغط على لاعبي الكويت في ملعبهم ومراقبة مفاتيح الفوز لديهم وهما أصحاب النزعة الفردية الكويتي وليد علي والبرازيلي روجيرو في حين لا يبدو أن الكويت يلعب كرة جماعية بحيث يلجأ دوما للحلول الفردية أو للكرات الطولية نحو المهاجمين ولكن لا أدري إن كان الأسلوب الذي انتهجه دراغان سينجح من جديد وبخاصة أن الكويت عزز صفوفه بالكويتي فهد العنزي والتونسيان عصام جمعة والهمامي وهم بلا شك مفاتيح لعب إضافية وربما يتمكنون من مساعدة الفريق لانتهاج الجماعية في الأداء وفي ذات الوقت يمكن التأكيد بأن خط دفاع الفريق هو أضعف خطوطه وبخاصة في منطقة العمق وذلك منذ فترة ليست بالقصيرة ،،، وفي المقابل فإن مهمة الكابتن محمد عمر صعبة جدا لكونه مطالب وفي وقت قصير جدا بالتغلب على الحالة النفسية الصعبة للاعبين مثلما أنه لن يستطيع تدريب كامل أعضاء الفريق أكثر من مرة قبيل مباراة الكويت بسبب ارتباطات منتخبنا الوطني ،،،، ومن ثم فإن عمر مطالب بدراسة أوراق خصمه جيدا ويمكنه ذلك من خلال متابعة المباريات الودية التي خاضها الكويت مؤخرا أمام كل من السد القطري والنهضة السعودي وسميه العماني بحيث فاز في الأولى والثانية 2-0 و 4-3 على التوالي وتعادل في الثالثة 2-2 ،،، والأهم من ذلك يمكنه متابعة لقاء الكويت والعربي في افتتاح الدوري الكويتي والذي سيقام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة القادم وهي مباراة قمة لكون الأخير فاز الأسبوع الماضي بلقب السوبر على حساب القادسية بطل الدوري ،،،
على الهامش ،،،
يتحمل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالية مسؤولية الواقع الإداري الأليم الذي يعيشه نادي الوحدات هذا الموسم والموسم الماضي كذلك وهو ما انعكس سلبا على أوضاع النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص ،،، فلا هم يعملون بروح الفريق بل على العكس غاب الاحترام المتبادل بينهم وأخذوا يتربصون ببعضهم البعض حتى باتوا كالأخوة الأعداء ،،، ولذلك من الطبيعي أن يكونوا عرضة لكلمات قاسية توجه لهم من قبل الجماهير الغاضبة ،،، فمن يريد أن تحترمه الجماهير عليه أولا أن يحترم نفسه ويعمل من أجل مصلحة النادي لا من أجل مصلحته الشخصية أو من أجل تحقيق رغباته ونزواته ومن ثم عليه أن يحترم زملائه الذين يفترض أن يعمل معهم كفريق صاحب واجب ورسالة لا أن يجعلوا من الكولسات و" القيل والقال " وسيلة لتصفية الحسابات وافشال بعضهم البعض في الوقت الذي نراهم جميعا يتباكون على مصلحة النادي رغم أن الواقع غير ذلك تماما ،،،
همسة ،،،
أحد بنود العقود الاحترافية الموقعة مع اللاعبين تؤكد على أحقية النادي بخصم نسبة من راتب اللاعب الذين يتراجع مستواه ،،، فلماذا تم تغييب هذه المادة في ظل الأداء المتواضع لبعض اللاعبين وبخاصة أولئك الذين يظهرون درجة عالية من الانضباط الفني والسلوكي في صفوف المنتخب الوطني ؟؟؟ وكذلك لا نستغرب ذلك المردود الضعيف للاعبي منتخبنا الوطني مع أنديتهم طالما أن المكافأة التي يتحصل عليها اللاعب جراء فوزه في مباراة دولية يفوق قيمة عقده السنوي مع ناديه ،،، وهنا أرجو ألا يفهم بأنني أحرض لاعبي منتخبنا الوطني على التخاذل ولكن حتى وقت قريب كان اللاعب يقاتل مع ناديه ومع منتخبنا الوطني بدافع الحب والانتماء لناديه ومنتخب بلاده على حد سواء ولكن في الوضع الراهن بات اللاعب يبحث أولا عن المنفعة المادية والامتيازات بحيث يقدم كل ما لديه في صفوف منتخبنا الوطني في حين يلعب لناديه بالشوكة والسكين ليقينه بأن إدارة النادي تعتبر أن مناقشته بأمر تقاعسه عن أداء واجبه مع ناديه لحساب منتخبنا الوطني أشبه بالمحرمات ،،، فبأي منطق تقبل إدارات الأندية الكبيرة بهذا الأمر والذي سيؤثر على عطاء لاعبيها بشكل كبير وهو ما سيتأثر به منتخبنا الوطني لاحقا شاء القائمون عليه ذلك ام أبوا ؟؟؟
الموضوع حلو بس طويل
الوحدات قادر على تجاوز الكويت في عقر داره ان كانت لديه العزيمة والاصرار
الوحدات كبير بمن حضر
وصح دراجان اله تاثيره على الاعبين وعرف يقرأ المباراة
لكن محمد عمر قادر على هذا ايضا
واتمناها وحداتية خالصة في الكويت
على الهامش ،،،
يتحمل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالية مسؤولية الواقع الإداري الأليم الذي يعيشه نادي الوحدات هذا الموسم والموسم الماضي كذلك وهو ما انعكس سلبا على أوضاع النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص ،،، فلا هم يعملون بروح الفريق بل على العكس غاب الاحترام المتبادل بينهم وأخذوا يتربصون ببعضهم البعض حتى باتوا كالأخوة الأعداء ،،، ولذلك من الطبيعي أن يكونوا عرضة لكلمات قاسية توجه لهم من قبل الجماهير الغاضبة ،،، فمن يريد أن تحترمه الجماهير عليه أولا أن يحترم نفسه ويعمل من أجل مصلحة النادي لا من أجل مصلحته الشخصية أو من أجل تحقيق رغباته ونزواته ومن ثم عليه أن يحترم زملائه الذين يفترض أن يعمل معهم كفريق صاحب واجب ورسالة لا أن يجعلوا من الكولسات و" القيل والقال " وسيلة لتصفية الحسابات وافشال بعضهم البعض في الوقت الذي نراهم جميعا يتباكون على مصلحة النادي رغم أن الواقع غير ذلك تماما ،،،
يعطيك العافية أبو اليزيد.....من زمان عن تحليلاتك الفنية الرائعة.. ما ذكرته لى الهامش هو موضوع رئيسي وأساسي
ما شاء الله عليك أبو اليزيد يا رااااااائع
حاضـــر بتألق وتميـــز كبيـــر كما هي العادة
ونتمنـــى التوفيق للوحدات في رحلته الثالثة لأرض الكويت الشقيقة
وكلنا على يقين أن استقبالكم " وحداتيي الكويت " للوفد الأخضر سيكون رائعا ً كما عودتمونا
من يومك كبيـــر وقمـــة في الوفـــاء يا شاطـــر الوحدات
عمل إحترافي بكل معنى الكلمة
كل التوفيق للوحدات في مهمته الأسيوية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام يحيى
الموضوع حلو بس طويل
الوحدات قادر على تجاوز الكويت في عقر داره ان كانت لديه العزيمة والاصرار
الوحدات كبير بمن حضر
وصح دراجان اله تاثيره على الاعبين وعرف يقرأ المباراة
لكن محمد عمر قادر على هذا ايضا
واتمناها وحداتية خالصة في الكويت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشهاب عاشق الوحدات
عمل احترافي بكل معنى الكلمه بارك الله فيك
باذن الله سوف نهزم الكويت
مع عوده لاعبي المنتخب تكون المعنويات مرتفعه وان شالله تكون الامور قد تحسنت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة CaT
ان شاء الله خير
اهم شي يلعبوا للوحدات مش للفلوس
ان شاء الله الفوز للوحدات
الله كريم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Alkhatib
كود:
على الهامش ،،،
يتحمل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالية مسؤولية الواقع الإداري الأليم الذي يعيشه نادي الوحدات هذا الموسم والموسم الماضي كذلك وهو ما انعكس سلبا على أوضاع النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص ،،، فلا هم يعملون بروح الفريق بل على العكس غاب الاحترام المتبادل بينهم وأخذوا يتربصون ببعضهم البعض حتى باتوا كالأخوة الأعداء ،،، ولذلك من الطبيعي أن يكونوا عرضة لكلمات قاسية توجه لهم من قبل الجماهير الغاضبة ،،، فمن يريد أن تحترمه الجماهير عليه أولا أن يحترم نفسه ويعمل من أجل مصلحة النادي لا من أجل مصلحته الشخصية أو من أجل تحقيق رغباته ونزواته ومن ثم عليه أن يحترم زملائه الذين يفترض أن يعمل معهم كفريق صاحب واجب ورسالة لا أن يجعلوا من الكولسات و" القيل والقال " وسيلة لتصفية الحسابات وافشال بعضهم البعض في الوقت الذي نراهم جميعا يتباكون على مصلحة النادي رغم أن الواقع غير ذلك تماما ،،،
يعطيك العافية أبو اليزيد.....من زمان عن تحليلاتك الفنية الرائعة.. ما ذكرته لى الهامش هو موضوع رئيسي وأساسي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMAD-abuOmar
اخيرا ابو اليزيد من جديد ... الله اكبر ولله الحمد
اكاد لا اصدق ... اشتقنالك ياغالي
...عودة للقراءه ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخيم
ما شاء الله عليك أبو اليزيد يا رااااااائع
حاضـــر بتألق وتميـــز كبيـــر كما هي العادة
ونتمنـــى التوفيق للوحدات في رحلته الثالثة لأرض الكويت الشقيقة
وكلنا على يقين أن استقبالكم " وحداتيي الكويت " للوفد الأخضر سيكون رائعا ً كما عودتمونا
من يومك كبيـــر وقمـــة في الوفـــاء يا شاطـــر الوحدات
كل الاحتـــرام اخي أبو اليزيــد
موفور الشكر للأخوة والأخوات على مرورهم الطيب ،،،
الأخت أم يحيى أعتذر بسبب طول الموضوع ولكن أحببت أن أذكر الأخوة بأحداث المواجهتين السابقتين بين الوحدات والكويت ومن ثم مناقشة وضع الفريق الحالي وحظوظه في المباراة القادمة ،،،
عوده طيبه للقلمك ابو اليزيد
والحمدلله ع رجووع محمد عمر الذي يعتمد ع طريقه 4-4-2 واراحتنا من لاعبي الارتاكز الذين يؤدون نفس الاداء ونفس الواجب ولا جديد يذكر لكليهما منذ مده
اتفائل دائما بعوده الجنرال ومستوى الاخضر اتمنى ان تكون الانطلاقه من ارض الكويت