::..ها أنا أصادفه اليوم..:: - ::..ها أنا أصادفه اليوم..:: - ::..ها أنا أصادفه اليوم..:: - ::..ها أنا أصادفه اليوم..:: - ::..ها أنا أصادفه اليوم..::
السلام عليكم ورحمة الله
هل تذكرون حينما سألتكم ...هل صادفتم أحدهم؟؟ الباحثون عن الشهرة وحب الذات
قابلت أحدهم اليوم ..فعدت لبعض ما كتبت.. ولكني أشعر فعلاً بالضيق..
بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان مولع بطبعه بحب ذاته وغايته المثلى والأساسية في هذه الحياة هي إثبات ذاته في أي فرصه تلوح له . إنك دائماً وفي جميع تصرفاتك ومواقفك تحب أن تثبت ذاتك وأن تتفوق على غيرك ولو في أقل المواقف شأناً ، طبيعتك البشريه التي خُلقت عليها تُلزمك بهذا التصرف ، ليس بمقدورك مخالفتها ، فهل أنت مشهور يخطر ذكرك على كل بال؟ أم أنك نكره غير معنيٍ بالسؤال؟؟؟
الشهره تغذي الخيلاء والاعجاب بالنفس لكنك ومن المؤكد تسعد وتُسر لو أُتيح لك أن تكون مشهوراً وقد تكون ممن يحبذ الشهره ولو في أسوأ الأوضاع ذلك لأنك لا تفضل الجلوس في الظل حتى لو كنت مرتاحاً لكن من الملاحظ أن فئة كبيرة من المشاهير ومن أنصاف المشاهير أو ممن يدعون الشهره لا يحالفهم الصواب أحياناً فيما يفعلون وقد يثيرون الضحك والاستهزاء ببعض تصرفاتهم. منهم على سبيل المثال محدودي الشهره وهم مثلاً ذوو الحرف الفنية ..هؤلاء يحبون لفت الانظار لاعتقادهم بأنهم مهمون ومميزون لذلك تجد منهم من يحب أن يعزز عبقريته المنشودة بلحية مقبولة الحجم ومنهم من يفضل أن يعززها بالسكسوكة أو العثنون، ومنهم من يستحب أن تطول لحيته على الآخر ثم لا يفوته لتعزيز أهمية شخصيته أيضاً أن يستعمل (الغليون) غير عابئ عند إشعاله بين الحاضرين إن كان يزعجهم برائحة التبغ الذي يستعمله أم لا .ومنهم من يعتمد قلة الاكتراث بمظهره وذلك ليوحي للناظر اليه أن شدة انشغاله بما تبدعه عبقريته الفذه لا يترك له وقتاً للإعتناء بمظهره ، تماماً كما كان حال بعض العباقرة القدامى لدرجة أنك لو رأيته لحسبته متسولاً وليس فناناً...لكن موضة العبقره هذه قد انحسرت منذ زمن ولم تعد رثاثة المظهر تدل إلا على سوء حال صاحبها.
أما الفئة الثانية وهم أنصاف المشهورين الذين لم يصلوا بعد الى مركز النجومية ، فهؤلاء لا يفارقهم الغرور في معظم سلوكهم وتصرفاتهم حتى لو كانوا بين ذويهم، وإذا مشوا بين الناس يمشون فخورين بأنفسهم يبتسمون باغتباط وسرور لكل من يقع نظره عليهم يبدو لهم انه قد عرفهم..انهم لا ينفكون عن التطلع في وجوه الماره من غير أن يشعر بهم أحد ليتابعوا مدى اتساع شهرتهم بين الناس ومعرفة عدد من يتعرف عليهم في الطريق ، لا بد من متابعة هذا الاستبيان ولو اضطروا حتى للمشي يومياً بالأسواق وأحياناً تجدهم يتبعون مبدأ( خالف تُعرف) حتى يراهم الناس ..ومنهم من يبالغ بأهمية شخصيته فيبادر الى التنكر أو الاختباء وراء نظارة عريضة فوق عينيه غالباً ما تكون سوداء إلا أن ذلك لا يعيقه عن تفحص وجوه من يعبرون أمامه رغبةً منه في إشباع غروره.إن تطلعاتهم وأحلامهم تدور دائماً حول استحقاقهم لنيل الجوائز على بطولاتهم التي باعتقادهم أنهم قد قاموا بها وأنهم بالتأكيد قد ظلموا لأن غيرهم ممن لايستحقون قد وصلوا القمه قبلهم. وربما تجمعك الصدفه بأحدهم عندما تدخل محلاً او بيتاً ما فعليك لحظتئذٍ أن تبادره بالمصافحه ولا تنسى أن تلقبه بالاستاذ إذ لا شيئ أحب الى نفوسهم من هذا اللقب وهم دائماً يستعملونه فيما بينهم تفخيماً لأنفسهم. . أما لو خطر لك أن تتجاهل( الاستاذ) ولا تظهر له أنك قد عرفته فإن ذلك يطعنه في الصميم ولا مناص من أن يحس بالإذلال والمراره وبخاصه أمام من يكون بينهم وسترغمه على أن يسأل نفسه
..لماذا لم يكن يشعر بفشله قبل الآن؟
لذا عليك أن تسارع بدغدغة غروره فتذكر له كيف كان مثلاً مقاله الفلاني الذي لم تقرأه أنت أصلاً أو مقاله الآخر أو أو أو الخ..إن كلامك هذ سيرفع معنوياته ويجعله يُحلق في أجواء عالية من السعاده والاعتزاز..
أما الفئة الثالثة وهي التي تتربع على قمة الشهره فقد مر هؤلاء بما مر به اولئك من قبلهم. ومعظمهم قد مل وشبع من الشهره ، لكن غرورهم قد تضخم أكثر مما ينبغي لدرجة أنهم لا يحتملون أي نوع من الاستخفاف بهم أو برغباتهم التي تعتبر بمثابة أوامر يجب الا تعصى ، كما أنهم لا يغفرون لمن يتجاهلهم ويحقدون عليه وربما يثورون لدى أي موقف يحدث لهم به شيء من ذلك ومعظمهم من كبار السن الذين يستهويهم التصابي فلا يرى أحدهم غضاضة في ارتداء الألوان الفاقعة وبخاصة القمصان المشجره فيبدو وكأنه سنديانه عتيقه طرح على جذعها الخشن قطعة من قماش تماثل بألوانها أعلام الدول..انه كاتب مبدع أو فنان !! أفلا يحق له أن يظهر في أي زيٍ يشاء ؟
وماذا عليه لو خالف الذوق العام للناس؟ انهم غالبا مايرون الناس دونهم لأن ما قاموا به من أعمال لا تقل أبداً في نظرهم عما قام به نابليون أو أنشتاين أو ربما قد حققوا باعتقادهم أمجاداً تفوق أمجاد هؤلاء. وقد يتسائلون عن الأسباب التي منعت رجال الصحافه والثقافه والإعلام والسياحة مجتمعين من ملئ ميادين البلد وساحاته بتماثيل مناسبه لهم بالحجم الكبير ولعل هذا في رأيهم هو مطلب قومي يجب على الأمة تحقيقه اعترافاً منها بأفضالهم .
أجل.... عليك الا تتنكر لقوميتك وألا تجحد بطولاتهم.
لعلك لم تصادفيه في اقرب الناس إلى قلبك ،،،، كي لا تذوقي مرارة من قصدتيه بحروفك ببراءة قلبك...
جميل ما كتبت ...
أحمد الله على ذلك ...لكن تأكد أخي دياب بأن الضيق ينال منك كلما صادفت أحد هذه الشخصيات..
ما أجمل أن يعيش الانسان على طبيعته وأن لا يكون التكلف والتصنع هو زاده...
أسعدني مرورك مشرفنا الفاضل..
الثقة بالنفس عامل من عوامل التحكم في مظاهرنا وجواهرنا أيضا ,,,
بعض المشاهير صنعتهم أيدينا على الرغم من القاعدة الرثة التي أُسسوا عليها
وبعض المشاهير صنعتهم عبقريتهم فعلا ,,, لكننا نحن أيضا من صنعنا لهم الأمثلة والنماذج ,,, فبتنا نبلس المعطف الشتوي والقبعة السياسية ونقرأ الجريدة كل صباح في إحدى المقاهي الشعبية تيمنا بهم ,,, مع أن الكلاسيكية في اللباس والاعتياد على الانخراط في روتين يومي صباحي مسائي كان روتينا خاصا بتلك الشخصية ولا يشترط ذلك أنه كان يلبس قبعته ومعطفه ليقوم الناس بالتشبه به ,,, وهنا أخالفك الرأي فنحن من صنعنا تماثيلا لتلك الشخصيات بشخصياتنا وليسوا هم ,,,
أرى أن الشخصيات التي اشتهرت في الماضي ما هي إلا نماذج بات الحاضرون يقلدونها تقليدا أعمى بتصرفاتهم التي ذكرت
ودعيني أسمي ( الحاضرون ) بالجدد أو الجديد
فيرى الأديب الجديد أن عليه التيمن بفلان من الأدباء بلباسه ,,, ويرى المقاوم الجديد والذي اتخذ من الفكر المستورد فكرا له أن عليه التيمن بجيفارا مثلا أو بفلان من قادة الفكر بغض النظر عن فكره السليم أو فكره المغلوط
هنا علينا الإشارة أن الإنسان يمر في مراحل هو بحاجة لأن يكون له قدوة يحتذى بها ,,, وكل على شاكلة قدوته ,,, وللأسف أصبح حال أمتنا يرثى لها فكل ينتقي من الأمثلة الهابطة فيتخذه له قدوة ,,, إلا من رحم ربي
لست أدري إن استطعت أن أوصل فكرتي في ظل بعثرة أفكاري هنا وهناك ,,, ولكن هذا رد على ما فهمته من نصك
جميل ما قرأت ها هنا ,,, فهذه قضية للنقاش أكثر من كونها نص أدبي
نسال الله ان تلاقي وان نلاقي وتصادفي ونصادف من هم الاخيار من البشر...........ومثل هؤلاء قلما نجدهم في زمن (المستنيرين)!!!!!!!!!!!الذي نعيش.....
بورك هذالقلم الحر وبوركت انامل رسمت به إبدع اللوحات
صادفتهم مرارا ولم أكترث بهم ...تعلمي حين مصادفتهم من جديد أن تصنعي ما يلفت انتباههم لما هم عليه ولا تكتفي فقط بمراقبة تصرفاتهم...
فها هنا تكمن الحلول..
الثقة بالنفس عامل من عوامل التحكم في مظاهرنا وجواهرنا أيضا ,,,
بعض المشاهير صنعتهم أيدينا على الرغم من القاعدة الرثة التي أُسسوا عليها
وبعض المشاهير صنعتهم عبقريتهم فعلا ,,, لكننا نحن أيضا من صنعنا لهم الأمثلة والنماذج ,,, فبتنا نبلس المعطف الشتوي والقبعة السياسية ونقرأ الجريدة كل صباح في إحدى المقاهي الشعبية تيمنا بهم ,,, مع أن الكلاسيكية في اللباس والاعتياد على الانخراط في روتين يومي صباحي مسائي كان روتينا خاصا بتلك الشخصية ولا يشترط ذلك أنه كان يلبس قبعته ومعطفه ليقوم الناس بالتشبه به ,,, وهنا أخالفك الرأي فنحن من صنعنا تماثيلا لتلك الشخصيات بشخصياتنا وليسوا هم ,,,
أرى أن الشخصيات التي اشتهرت في الماضي ما هي إلا نماذج بات الحاضرون يقلدونها تقليدا أعمى بتصرفاتهم التي ذكرت
ودعيني أسمي ( الحاضرون ) بالجدد أو الجديد
فيرى الأديب الجديد أن عليه التيمن بفلان من الأدباء بلباسه ,,, ويرى المقاوم الجديد والذي اتخذ من الفكر المستورد فكرا له أن عليه التيمن بجيفارا مثلا أو بفلان من قادة الفكر بغض النظر عن فكره السليم أو فكره المغلوط
هنا علينا الإشارة أن الإنسان يمر في مراحل هو بحاجة لأن يكون له قدوة يحتذى بها ,,, وكل على شاكلة قدوته ,,, وللأسف أصبح حال أمتنا يرثى لها فكل ينتقي من الأمثلة الهابطة فيتخذه له قدوة ,,, إلا من رحم ربي
لست أدري إن استطعت أن أوصل فكرتي في ظل بعثرة أفكاري هنا وهناك ,,, ولكن هذا رد على ما فهمته من نصك
جميل ما قرأت ها هنا ,,, فهذه قضية للنقاش أكثر من كونها نص أدبي
صدقت يا أنس
هي الثقة بالنفس لا غيرها من تصنع لكل شخص شخصية منفردة تلبس لباسا واحدا ولا تتشبه بغيرها
ولكن صدقني بات أكثرهم يتشبهون بمن ذكرت وبغيرهم دون فهم لشخصياتهم أصلا وبطريقة تدعو للاشمئزاز
ولو بقي الموضوع محصور بمن تشبه بالأدباء والمفكرون لكان الوضع أهون من أن تراهم يتشبهون بمن يحمل في شخصيته الكثير من السقطات
تامر حسني ومايكل جاكسون وغيرهما ممن لا يتقنون الا هز الخصر
فمتى سنكف عن هز الخصر والعقل فارغ؟؟؟
هو نص أدبي وهدفي مناقشته
أشكرك على مداخلتك القيمة يا أنس
نسال الله ان تلاقي وان نلاقي وتصادفي ونصادف من هم الاخيار من البشر...........ومثل هؤلاء قلما نجدهم في زمن (المستنيرين)!!!!!!!!!!!الذي نعيش.....
بورك هذالقلم الحر وبوركت انامل رسمت به إبدع اللوحات
اللهم آمين
أشكرك أخي مارد على مرورك العطر وكلماتك الطيبة..بعض ما عندكم
صادفتهم مرارا ولم أكترث بهم ...تعلمي حين مصادفتهم من جديد أن تصنعي ما يلفت انتباههم لما هم عليه ولا تكتفي فقط بمراقبة تصرفاتهم...
فها هنا تكمن الحلول..
هؤلاء ملأتهم زيف شخصياتهم وتصرفاتهم بالغرور ومن امتلكه الغرور بات لا يرى يا والدتي
فكيف لي لفت انتباههم الى كل ذلك وهم عاجزين عن النظر أصلاً
بكل الأحوال سأحاول العمل بنصيحتك ...وأدعو الله أن يصلح حالنا وحالهم
مرورك يسعدني دائما يا غالية
بارك الله لنا في عمرك
رضاكِ
والشئ يعرف بالضد...فلولا الحزن لما عرفنا السعادة ولولا العتمة لما تنسّمنا النور ولولا المرض لما تلذذنا بالعافية...احياناً اواسي نفسي بذلك عندما يمر علي المزعجون من البشر...واحياناً اشعر ان الحياة لا معنى لها لولا وجودهم...يكفي انك تهرول لتحتسي فنجان القهوة وحيداً على شرفة المنزل ...ثم تكتب قصيدة.....ببساطة أشعر أنهم يجيشون مشاعرنا ويجعلوننا حكماء.