منتخب الشباب لكرة القدم من الصين يوسع مساحة الأخفاق
منتخب الشباب لكرة القدم من الصين يوسع مساحة الأخفاق - منتخب الشباب لكرة القدم من الصين يوسع مساحة الأخفاق - منتخب الشباب لكرة القدم من الصين يوسع مساحة الأخفاق - منتخب الشباب لكرة القدم من الصين يوسع مساحة الأخفاق - منتخب الشباب لكرة القدم من الصين يوسع مساحة الأخفاق
منتخب الشباب لكرة القدم من الصين يوسع مساحة الأخفاق
(نقطة) تعكر الأجواء!
عمان - مفيد حسونة - من جديد عجز منتخب الشباب لكرة القدم عن اعادة الصورة المشرقة له بنهائيات كأس آسيا والتي صنعها قبل أربعة أعوام وأهلته لنهائيات كأس العالم حيث خرج من الدور الاول لنهائيات البطولة التي تدور رحاها الآن في الصين.
خرج المنتخب وبجعبته نقطة واحدة فقط من تعادل مع حامل اللقب المنتخب الاماراتي، وعكر الخروج المبكر اجوائنا ووسع من حجم معاناتنا، ونحن الذين كنا ننظر الى المنافسة على احدى بطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم وفقا لتصريحات الجهاز الفني.
وما بين نهائيات كأس آسيا الاخيرة -السعودية- 2008 -ونهائيات كأس آسيا- الصين 2010 نقطة واحدة ولكن المنتخب الحالي وفر له اتحاد كرة القدم كل شيء.. نقول كل شيء معسكرات داخلية وخارجية، ومباريات ودية مع مختلف مدارس كرة القدم وتفريغ للاعبين من انديتهم لفترات قياسية، واجماع الخبراء والمراقبين بان عناصر المنتخب الحالي تشكل مجموعة مواهب سوف تحقق ما حققه منتخب الشباب عام 2006!
لن نتوقف كثيراً عند مباريات الاعداد، بل نتوقف سريعا عند مبارياتنا الثلاثة بالنهائيات ووجدنا فيها العجب .. ففي كل مباراة تشكيلة أو تغيير على مراكز اللاعبين, وكأن مرحلة الإعداد لا تزال في بدايتها وكأن المدير الفني لا يزال يتعرف على قدرات اللاعبين!
في مباراة الأفتتاح التي خسرناها أمام اضعف فرق مجموعتنا فيتنام (2/1) لعبنا بالتشكيلة التي اعتبرناها الامثل لاننا نفترض ان المدير الفني المصري محمد عبد العظيم وصل الى التشكيلة الأفضل وان عليه ان يبدأ بقوة لانه هو من تحدث بمنطق قبل ايام من المباراة بان الفوز على فيتنام يشكل لنا نقطة الانطلاق الى الدور الثاني ولكن حارسنا الاساسي محمد ابو مسامح اخطأ فتم استبعاده من البطولة ليظهر بدلا منه يزيد ابو ليلى وفي خط الوسط بدأنا بكل من ابو زيتون وابو فريوه قبل ان يتم استبعاد الثاني مطلقا أمام الامارات واليابان، وتم تعديل مركز عدي زهران من خط الوسط الى خط الدفاع، فيما تم استبعاد قلب الدفاع محمد الزريقي الذي يلعب ضمن تشكيلة الفريق الاول للرمثا من المباراة الاولى بسبب الايقاف ولكنه اعاده في المباراتين ليلعب كظير ايمن.
وفي الخط الامامي احتجب مهند جمجوم الذي يشارك مع الجزيرة ضمن الفريق الاول، وكان من ابرز هدافي منتخب الشباب في المباريات الودية بينما لم يظهر لاعبون يشاركون مع أنديتهم بدوري المحترفين من أمثال احمد سمير الذي لعب لمدة 20 دقيقة فقط وغيره.
اداء منتخب الشباب في الصين لم يقنع احد في المباريات الثلاثة، وظهر بلا تنظيم دفاعي أو هجومي وبلا هوية فنية رغم كل ما توفر له من إعداد، وكان علينا ان نحسم التأهل الى الدور الثاني من اول مباراة امام فيتنام والتي شكلت جسر العبور لمنتخبي اليابان والأمارات وعلى ذلك فان البطولة كشفت محدودية امكانات المدير الفني رغم انه كان ينفرد بكل القرارات الفنية بل ان اتحاد كرة القدم أحترم رغبته باستبعاد المدرب الوطني بدر الخطيب دون نقاش بعدما رفض الاخير ان يكون «رجل طاولة».
المنتخب الاولمبي وأهمية التعزيز
لم يقنعني الكابتن علاء نبيل بتبريرات خسارتنا أمام المنتخب الفلسطيني 0/2 وهو يتحدث عبر شاشة التلفزيون الأردني امس ويقول انه استفاد كثيرا من المباراة لانها حملت العديد من الأخطاء وكأنه نسي اننا نخسر للمرة الثانية أمام فلسطين قبل عدة اشهر في مباراة ودية اقيمت هنا في عمان حيث لم نلاحظ انه استفاد من اخطاء خسارتنا للمباراة الاولى وبرر الخسارة في المباراة الثانية بان المنتخب عاد للتو من معسكره التدريبي الذي كان حمله التدريبي عاليا وكأنه يريد اقناعنا ان مباراتنا أمام فلسطين رتبت صدفة وبلا ميعاد مسبق!
وتعجبت ايضا لتصريحاته وهو يقول مبتسما ان المنتخب الفلسطيني عزز صفوفه بستة من لاعبي منتخبه الاول في مباراة رام الله وان المنتخب الاولمبي فاز على كافة فرق دوري المحترفين باستثناء فريق شباب الاردن ونسي انه خاض غالبية مبارياته أمام فرق دوري المحترفين دون ان يكون صفوف تلك الفرق مكتملة لانه يفترض انه قابلها خلال فترات توقف الدوري وتفريغ لاعبي الأندية من دوري المحترفين للمنتخبين الاول والأولمبي!
علامات التعجب التي رسمتها على الكابتن الخلوق علاء نبيل كانت عديدة ومنها اعلانه انه لن يستعمل حقه بتعزيز صفوف المنتخب الاولمبي بثلاثة لاعبين من فوق السن لثقته المطلقه بلاعبي المنتخب الاولمبي رغم ان المنتخب ظهر وانه بحاجة ماسة لاستعمال حقه بتعزيز صفوفه خاصة بعدما اوقعتنا القرعة مع الكوريتين وفلسطين بأسياد الصين الشهر المقبل ثم بدفاعه والتقليل من شأن خروج منتخب الشباب من الدور الاول باشارته بان المنتخب يملك العديد من المواهب سوف يضمها للمنتخب الاولمبي!
واخر علامات التعجب! كانت اسقاطاته من حيث لا يدري ما حدث في احدى مباريات المنتخب الاولمبي في معسكره الاخير بتركيا حيث لم تكتمل بسبب الخشونة كما ادعى رغم اننا علمنا ان المباراة تحولت الى ساحة حرب وهو ما يدفعنا للتوجه الى اتحاد كرة القدم لاجراء تحقيق بالواقعة.