ــ 1 ــ اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، إنّكَ كُنتَ غفّاراً ، وإنّك أنتَ الحيُّ القيّومُ ، الواحدُ الأحدُ ، الفردُ الصّمدُ ، وأشهد أنّك أنتَ الله لا إلهَ إلاّ أنتَ ، الحنّانُ المنّانُ ، بديعُ السَّمواتِ والأرضِ ، وأسألُكَ بأسمائكَ الحُسنى كلّها ما علمتُ منها ، ومالم أعلمُ ، وأسألُك باسمِك الأعظمِ ، الأجلّ الأكرمِ ، المباركِ الأحبّ إليك ، الذي إذا دُعيتَ به أجبتَ ، وإذا سُئلتَ به أعطيتَ ، وإذا استُرحمتَ به رحمتَ ، وإذا استُفرِجتَ به فرّجتَ ، وإذا استُنصِرتَ به نَصرتَ ، وإذا استُكفيتَ به كَفيتَ ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي كلَّها ، دِقّها وجُلّها ، أوّلها وآخرَها ، ما علمتُ منها ، ومالم أعلمُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، قويَ عليهِ بَدنِي بعافيتكَ ، ونالته قُدرتي بنِعمتِكَ ، وانبسطَتْ إليهِ يدي بسَعةِ رزقِكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، احتجبتُ به عن الناسِ بسترِكَ ، واتّكلتُ فيه عند خوفي منكَ على أمانِكَ ، ووثقتُ مِن سَطوتِك عليّ بحلمِك ، وعوّلتُ فيه على كَرَمِ وجهِك ، وعظيمِ عفوِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يدعُو إلى غَضَبِك ، أو يُدني مِن سَخَطِك ، أو يميل بي إلى ما نَهيتني عنه ، أو يُبعدني عمّا دَعوتني إليه ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أسلمتُ إليه أحداً مِن خلقِك بغوايتي ، أو خدعتُه بحيلتي ، فعلّمته ما جهِلَ ، وزيّنتُ له ما قد علِمَ ، ولقيتُك غداً بأوزاري ، وأوزارٍ مَعَ أوزاري ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يدعُو إلى الغَيّ ، ويُضِلُّ عَن الرُّشدِ ، ويُقلّ الوفرَ ، ويمحقُ التالدةَ ، ويخمِلُ الذكرَ ، ويقلّ العددَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أتعبتُ فيه جوارحِي في ليلي أو نهاري ، وقد استترتُ حياءً مِن عبادِك بستركَ ، ولا سترَ لي إلاّ ما سترتني ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، قَصَدَني به أعدائي لهتكي ، فصرفتَ كيدَهم عني ، ولم تُعنهم على فضيحتي ، كأنّي لك مُطيعٌ ، ونصرتني حتّى كأنّي لك وليّ ، فكم ياربّ أعصيك فتمهلُني ! وكم أسيءُ فلا تؤاخذُني ! وكم سألتك مع سوءِ فعلي فأعطيتني ! فأيّ شكرٍ مني يَقومُ بنعمةٍ مِن نعمِكَ عليّ ! فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، قدّمتُ إليكَ توبتي منه ، وأشهدتُك بذلكَ على نفسي ، فلمّا قصدني بكيدِه الشيطانُ ، ومالَ بي الخِذلانُ ، ودعتني نفسي إلى العصيانِ ، استترتُ حياءً مِن عبادِك ، وتجرّأتُ عليكَ بجهلي ، وأنا أعلمُ أنه لا يمنعني منكَ سِترٌ ولا بابٌ ، ولا يحجُبُ نظرَك حِجابٌ ، فخالفتُك إلى ما نهيتَني عنه ، فما كشفتَ عني السترَ ، فكأنّي من أوليائِك ، وكأنّي لا أزالُ لكَ مُطيعاً ، وإلى أمرِك مُسرعاً ، ومِن وعيدِكَ آمناً ، فلبّستُ على عبادِكَ ، وأنتَ أعلمُ بسريرتي ، وأسبغتَ عليّ النعمَ ، بحلمِكَ وفضلِك ، فلكَ الحمدُ يا مولاي فأسألُك يا الله .! كما سترتَ عليّ في الدنيا ألاّ تَفضحَني يومَ القيامةِ ، برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين ! فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أتعبتُ فيه قلبي وبَدَني ، ثمّ أصبحتُ بحليةِ الصالحين وزِينةِ المتقين ، وأنا مُضمِرٌ خِلافَ رِضاكَ ياربَّ العالمينَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، ظلمتُ به وَليّاً مِن أوليائِك ، أو نصرتُ به عدوّاً مِن أعدائِك ، أو تكلّمتُ فيه لغيرِ محبّتِك ، أو نهضتُ فيهِ إلى غيرِ طاعتِك ، أو توجّهتُ فيه إلى غيرِ أمرِك ومرضاتِكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُورِثُ الشحناءَ ، ويحلُّ البلاءَ ، ويُشمِتُ الأعداءَ ، ويحبِسُ القطرَ مِن السماءِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، ألهاني عمّا هديتَني إليهِ ، أو أمرتَني به ، أو نهيتَني عنه ، أو دللتَني عليه ، مما فيه رضاكَ ومحبتُك ، والقربُ مِنكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، نَسيتُه وأحصيتَه ، وتَهاونتُ به وأثبتَّه ، وجاهرتُكَ به فسترتَه عليّ ، ولو تُبتُ إليكَ لغفرتَه ، فسُبحانَك ما أحلمَك عليّ ! وما أعظمَ حجّتك .! فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، توقّعتُ قبلَ انقضائِه تعجيلَ العقوبةِ فأمهلتَني ، وأسبلتَ عليّ ستراً فلم آلُ في هتكِه عني ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، نَهيتَني عنه فخالفتُك إليهِ ، وحذّرتَني منه فأقمتُ عليه ، وقبّحتَه ليّ فزينَته لي نفسي الأمّارةُ بالسوءِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يَصرفُ عني رحمتَك ، أو يحلّ بي نقمتَك ، أو يحرمني كرامتَك ، أو يُزيل عني نعمتَك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، عيّرتُ به أحداً مِن خلقِك ، أو قبّحتُه مِن فعلِ أحدِ بريّتِك ، ثمّ تَقحّمتُ عليه ، وانتهكتُه جَراءة مني وجهلاً ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، تُبتُ إليكَ منه ، ثمّ أقدمتُ على فعلِه ، فاستحييتُ منكَ وأنا عليه ، ورهبتُك وأنا فيهِ ثمّ استقلتُك منه وعُدتُ إليهِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، وجَبَ عليّ في شيءٍ فعلتُه بعهدٍ عاهدتك عليه ، أو عقدٍ عقدتُه لكَ ، أو ذمّةٍ آليتُ بها لأحدٍ مِن خلقِكَ ، ثمّ نقضتُ ذلكَ مِن غيرِ ضرورةٍ لزمتني فيهِ ، بل استنزلَني عن الوفاءِ بهِ البطرُ ، وأسقطني عَن رعايتِه الأشرُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . لبّيكَ اللهمّ لبّيكَ ، لبّيكَ لا شريكَ لكَ لبّيكَ ، إنّ الحمدَ والنعمَةَ لكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لكَ . ــ 2 ــ اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، لحقني بنعمةٍ أنعمتَ بها عليّ ، فتقوّيتُ بها على معاصيك ، وخالفتُ فيها أمرَك ، وأقدمتُ بها على وعيدِكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، قدّمتُ فيه شَهوتي على طاعتِك ، وآثرتُ فيه محبتي على أمرِك ، فأرضيتُ نفسي بغضبِك ، وعرّضتُها لسَخَطِكَ ، إذ نَهيتني ، وقدّمتَ إليّ إنذارَك ووعيدَك ، فأستغفِرُك اللهمّ وأتوبُ إليكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، علمتُه مِن نفسي فأُنسيتُه أو ذكرتُه ، أو تعمّدتُه أو أخطأتُ فيه ، وهو مما لا أشكُ أنّك سائلي عنه ، وأنّ نفسي به مُرتَهنةٌ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، واجهتُك فيه وقد أيقنتُ أنّك تراني عليه ، فنويتُ أن أتوبَ إليك منه ، وأُنسيت أن أستغفرَك منه ، وما أنسانيهِ إلاّ الشيطانُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، دَخلتُ فيه بحسنِ ظنّي فيكَ ، أنّك لا تُعذّبني عليه ، ورجوتُك لمغفرتهِ فأقدمتُ عليه ، وقد عوّلتُ على كرمِك ، ألاّ تَفضحَني به بعد إذ سترتَه عليّ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استوجبتُ بهِ ردّ الدعاءِ ، وحِرمانَ الإجابةِ ، وخيبةَ الطمعِ وانقطاعَ الرجاءِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُورثُ الضنى والسقَم ، ويُوجِبُ البلاءَ والنِّقَمَ ويُطيلُ يومَ القيامةِ الحسرةَ والندمَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُعقِبُ الحسرةَ ، ويُورثُ الندامةَ ، ويحبِسُ الرزقَ ، ويَردُّ الدعاءَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، مَدحتُه بلساني ، أو أضمرتُه بجناني ، أو هشَّت إليه نفسي ، أو أثبتُّه بلساني ، أو أتيتُه بسوءِ عملي ، أو كتبتُه بيدي ، أو ارتكبتُه بجهلي ، أو سوّلتُه وزيّنتُه لأحدٍ مِن عبادِك بغفلتي ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، خلوتُ به في ليلي أونهاري ، وأرخيتُ فيه عليّ الستارَ ، حيثُ لا يراني فيه إلاّ أنتَ ، يا جبّارُ ! فارتابت نفسِي بين تركي له بخوفِك ، أو انتهاكي له بغفلتي ، فسوّلَت لي الإقدامَ عليه ، وأنا عارفٌ بمعصيتي ، وقُبحِ فَعلتي ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استقللتُه فاستعظمتَه ، واستصغرتُه فاستكبرتَه، ورّطني فيه حلمك ، وتفريطي في جنبِك ، وجهلي بجلالِك، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أضللتُ بهِ أحداً مِن خلقِك ، أو أسأتُ به إلى أحدٍ مِن بريّتِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، زيّنتْه لي نفسِي الأمّارةُ بالسوءِ الظلومةُ ، أو دللتُ عليه غيري ، أو أصررتُ عليه بعَمدِي ، أو اقترفتُه بجهلي ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، خُنتُ به أمانتي ، أو قدّمتُ فيه شَهوتي ، أو آثرتُ فيه لذّتي ، أو أغويتُ فيه مَن تبعني ، أو كابرتُ مَن منعني ، أو قهرتُ عليه مَن غلبني ، أو غلبتُ عليهِ بحيلتي ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استعنتُ عليهِ بما يُدني مِن غضبِك ، أو استظهرتُ به على أهلِ طاعتِك ، أو استملتُ به أحداً مِن خلقِك ، أو راءيتُ به بعضَ عِبادَك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . لبّيكَ اللهمّ لبّيكَ ، لبّيكَ لا شريكَ لكَ لبّيكَ ، إنّ الحمدَ والنعمَةَ لكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لكَ . ــ 3 ــ اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، كانَ مني بعُجبٍ أو غُرُورٍ ، أو سمعةٍ أو رِياءٍ ، أو حِقدٍ أو شَحناءَ ، أو خِيانةٍ أو خُيلاءَ ، أو حَسدٍ أو عِنادٍ ، أو أشَرٍ أو بطَرٍ ، أو حميّةٍ أو عَصبيّةٍ ، أو نوعٍ مما تُكتسَبُ بمثلِه الذنوبُ ، ويكونُ في اتّباعِه الخِزيُ والحُوبُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، رَهِبتُ فيه سِواكَ ، أو عاديتُ فيه بجهلي أولياءَك ، أو واليتُ أعداءَك ، وخذلتُ أحبّاءَك ، فعرّضتُ نفسي لمقتِك وغضبِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، سبقَ في علمِك أنّي فاعلُه ، بقدرتِك التي قدرتَ بها عليّ ، وعلى كلِّ شيءٍ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، تُبتُ إليكَ منه ، ثُمّ عُدتُ فيه ، ونَقضتُ فيه العهدَ بيني وبينَك جَراءةً مني عليكَ ، وجهلاً بعظمتِك ، واغتراراً بعفوِكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُدني مِن عذابِك ، أو يُبعِدُ مِن ثوابِك ، أو يحجبُ رحمتَك ، أو يكدّرُ نعمتَك ، أو يحرم مِن صفاءِ الوقتِ معكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، حللتُ به عقداً شددتَه ، أو شددتُ به عقداً حللتَه ، فحُرمتُ به خيراً أستحقّه ، أو مَنعتُ نفساً تَستحِقُّه ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، ارتكبتُه بعافيتِك ، أو مددتُ إليه يدي بسابغِ رزقِك ، أو أردتُ به وجهَك الكريمَ ، فخالطَه ما ليسَ فيه رضاكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، دعاني إليه الحرصُ أو الرُّخَصُ ، أو التبريرُ والتأويلُ ، فانتهكتُ فيه ما حرّمتَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، خَفيَ على خلقِك ، ولم يعزُبْ عَن علمِكَ ، فاستقلتُك منه فأقلتني ، ثمّ عدتُ فيه فسترتَه عليَّ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، باشرتُه بيدي ، أو خطوتُ إليه برجلي ، أو تأمّله بَصري ، أو أصغَت إليه أُذني ، أو نطَق بهِ لِساني ، أو عقَد عليه جَناني ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أتلفتُ فيه ما رزقتني ، ثمّ استرزقتُك على عِصياني فَرزقتني ، ثمّ استعنتُ برزقِك على عِصيانِك فسترتَ عليّ ، ثمّ سألتُك الزيادةَ فلم تحرِمني ، ثمّ جاهرتُك بعدَ الزيادةِ فلم تفضحني ، فلا أزالُ مُصرّاً على معصيتِك ، ولا تزالُ عائداً عليّ بحلمِك وكرمِكَ ، يا أكرمَ الأكرمين .! فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُوجِبُ صغيرُه أليمَ عذابِك ، ويحلّ كبيرُه شديدَ عِقابِك ، وفي إتيانِه تعجيلُ نقمتِك ، وفي الإصرارِ عليه زوالُ نعمتِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، لم يطّلِع عليه أحدٌ سواكَ ، ولم يعلَم بهِ أحدٌ غيرُك ، فلا يُنجيني منه إلاّ عفوُك ، ولا يسعُني إلاَّ مَغفرتُك وحِلمُك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُزيلُ النعمَ ، ويحلّ بيَ النقمَ ، ويهتِكُ الحرمَ ، ويُطيلُ السقَمَ ، ويُعجّلُ الألمَ ، ويُورِثُ الذلَّ والندمَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يمحَقُ الحسناتِ ، ويُضاعِفُ السيئاتِ ، ويحلّ النقماتِ ، ويُغضبُك يا ربَّ الأرضينَ والسَّمواتِ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . لبّيكَ اللهمّ لبّيكَ ، لبّيكَ لا شريكَ لكَ لبّيكَ ، إنّ الحمدَ والنعمَةَ لكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لكَ . ــ 4 ــ اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أنتَ أحقُّ بمغفرتِه ، إذ كُنتَ أولى بسترِه ، فإنّكَ أهلُ التقوى وأهلُ المغفرةِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، مِلتُ فيه مَعَ أهلِ معصيتِك ، أو ظلمتُ به أحدَ أوليائك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، ألبَسني الذلةَ ، وأبعدني عَن الرحمةِ ، أو قصّر بي عَن الطاعةِ ، وأوقعني في المعصيةِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُورثُني الهلكةَ والشقاءَ إن لم تُسعفْني بحلمِك ورحمتِك ، ويحشُرُني معَ الفجّارِ إن لم تتداركْني بعفوِك ، ويُدخلُني دارَ البوارِ إن لم تُكْرِمْني بتوفيقِك ونعمتِك ، ويسلُكُ بي سبيلَ الغيّ إن لم تتداركْني بإرشادِك وفضلِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يكونُ فيه قطعُ الرجاءِ ، وردُّ الدعاءِ ، وتَواتُرُ البلاءِ ، وترادُفُ الهمُومِ وتضاعُفُ الغُمومِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يَردُّ دُعائي ، أو يُطيل عنائي ، أو يَقطعُ عني أملِي ورَجائي ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يكونُ به سوءُ المآلِ ، وخيبةُ الآمالِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يميتُ القلبَ ، ويُنزِلُ الكربَ ، ويُعمِي الفِكرَ ويَطمِسُ البصيرةَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُعقِبُ البعدَ عَن رحمتِك ، ومُوجباتِ مَغفرتِك ، ويُوجِبُ الحِرمانَ مِن سَعَةِ ما عندك ، ويُرضي الشيطانَ ، ويُسخِطُك يا رحمنُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، مَقَتُّ عليه نفسي إجلالاً لك ، وأظهرتُ لكَ التوبةَ فقبِلتَ ، وسألتُك العفوَ فعفوتَ ، ثمّ عادني الهوَى إلى معاوَدتي ، غَفلةً عن عظمتِكَ وجلالِكَ ، وطمَعاً في سَعَةِ رحمتِكَ ، وكريمِ عفوِك وفضلِك ، ناسياً لوعيدِك ، راجياً لجميلِ وعدِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُورِثُ الذلَّ وسوادَ الوجوه ، يومَ تبيَضّ وُجوهُ أوليائِك ، وتَسودُّ وُجُوهُ أعدائِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُورِثُ الحسرةَ والندامةَ يومَ يُقبِلُ بعضُ المجرمينَ على بَعضٍ يَتلاوَمُون ، فتَقولُ لهم : { لا تَخْتَصِمُوا لَدَيّ ، وَقَد قَدَّمْتُ إلَيكُم بالوَعِيدِ } ، ويرجُون الرحمةَ فلا يُرحمون ، ويُقالُ لهم : { اخسَأوُا فِيها ولا تُكلِّمُونِِ } ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، علمتُه مِن نفسِي ، واعترفتُ به في سِرّي ، وصَمَتُّ عنهُ حياءً منك عندَ ذكرِه ، أو كتمتُه في صدري ، وأنتَ أعلمُ به مني ، فإنّك تعلَمُ السرَّ وأخفَى ، وتعلمُ خائنةَ الأعينِ وما تخفِي الصُّدُورُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُبغّضني إلى عبادِك ، وينفّرُ عني أولياءَك ، أو يُوحشُني مِن أهلِ طاعتِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إني أستغفرُك من كلّ ذنبٍ ، يدعُو إلى الكُفرِ ، ويُظلِمُ الفِكرَ ، ويُورِثُ الفقرَ ، ويجلِبُ العُسرَ ، ويمنعُ اليسرَ ، ويصدّ عَن الخيرِ ، ويَهتِكُ السِّترَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . لبّيكَ اللهمّ لبّيكَ ، لبّيكَ لا شريكَ لكَ لبّيكَ ، إنّ الحمدَ والنعمَةَ لكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لكَ . ــ 5 ــ اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُفسدُ الأعمالَ ، ويَقطعُ الآمال ، ويُنذِرُ بضنْكِ الآجالِ ، ويُورِثُ سَيّءَ الخِلالِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُدنّسُ ما طهّرتَه ، أو يَكشِفُ ما سترتَه ، أو يُقبّحُ ما زيّنتَه ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، لا يُنالُ به عهدُك ، ولا يُؤمَنُ معهُ غضبُك ، ولا تَنزلُ به رحمتُك ولا تَدومُ معه نِعمتُك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استخفيتُ به عن أعينِ عبادِك ، وبارزتُك به بغفلَتي ، وأنا أعلمُ أنّ السِّرَّ عندَك علانيةٌ ، والخفيّةَ جليّةٌ ، وأنّه لا يمنعُني منكَ مانعٌ ، ولا يَنفعُني عندَك مالٌ ولا بنونَ ، إلاّ إن أتيتُك بقلبٍ سليمٍ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُورِثُ النسيانَ لذكرِك ، أو يُعقِبُ الغفلةَ عن تحذيرِك ، والأمنَ مِن مكرِك ، أو يُؤيِسُ مِن خيرِ ما عندك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، لحقني بحبسِ الرزقِ عني ، وإعراضِي عنك وغفلتي ، وميلِي إلى عبادِك ورُكونِي ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، لزِمني بكربةٍ استغثتُ عندَها بغيرِك ، أو استعنتُ عليها بسواك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، حملني عليه الخوفُ مِن غيرك ، أو دعانِي إلى الذلِّ لأحدٍ مِن خلقِك ، أو الطمعِ فيما عندَه فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، مثّلتْ لي نفسِيَ الأمّارةُ بالسوءِ استقلالَه ، وصوّرتْ لي استصغارَه ، وقلّلتْه في نظرِي حتّى ورّطتْني فيه ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، ما علمتُ منه ، وما لم أعلمُ ، إنّك كنتَ غفّاراً ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أدخلني في الشُّبهاتِ ، وحجبَني عَن الصالحاتِ، وزيّنَ لي الغفَلاتِ ، وحرمَني مِن رفيعِ الدرَجاتِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، يُبعدُني عن مرضاتِك ، أو يحجبُني عن نفحاتِك ، أو يحرمُني مِن بركاتِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، ثقّلني عَن طاعتِك ، أو أسرعَ بي إلى معصيتِك ، أو صدّني عَن مرضاتِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِره لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يُوجِبُ توفيقك ورضوانَك ، ويعصِمُ مِن غضبِكَ وخِذلانِك ، ويُؤمِّنُ مِن أهوالِ يومِ لقائِك ، ويُنجِي مِن عذابِكَ ونِيرانِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يكونُ لي نُوراً في القَبرِ ، وأمناً في الحشرِ ، وحُجّةً في الحسابِ ، وثباتاً على الصِّراطِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . لبّيكَ اللهمّ لبّيكَ ، لبّيكَ لا شريكَ لكَ لبّيكَ ، إنّ الحمدَ والنعمَةَ لكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لكَ . ــ 6 ــ اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يَليقُ بحقِّ عُبوديّتِك ، وجَلالِ رُبوبيّتِك ، وعَظمةِ إلهيّتِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يَليقُ بتقصيرِي عَن حقّك ، وتَفريطي في جنبِك ، سُبحانكَ لا نحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كمَا أثنيتَ على نفسِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يُدنيني مِن رحمتِك ، ويُبعدُني عَن سَخطِك ، ويَسلُكُني في عِدادِ أوليائِك وأهلِ قُربِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يَكونُ لي نجاةً مِن سَخطِك ومَقتِك ، وعَاجِلِ نقمتِك ، أو أليمِ عقابِك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً لا يَعلمُ مَداه أحدٌ إلاّ أنتَ ، ولا أقوى عليهِ إلاّ برحمتِك وفضلِك ، ولا يكونُ لمنتهاهُ مَبلَغٌ دُونَ رِضاكَ والجنّةِ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً لنا ولإخوانِنا الذينَ سبقُونا بالإيمانِ ، ولا تجعل في قلوبِنا غِلاًّ للذينَ آمنُوا ، ربَّنا إنّكَ رءُوفٌ رحيمٌ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفارَ عبدٍ ظالمٍ لنفسِه أثيمٍ ، مقرٍّ بجرائمِه وخطاياه ، طَامعٍ بعفوِك ورضاك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إني أستغفرُك من كلّ ذنبٍ ، استغفارَ عبدٍ ظالمٍ لنفسِه ظُلماً كثيراً كبيراً ، يَعلَمُ أنّه لا يَغفرُ الذنوبَ إلاّ أنتَ ، ولا يَكشِفُ الكرُوبَ سِواكَ ، فاغفِر لي مغفرةً مِن عندِك ، وأرحمني إنّك أنتَ الغَفُورُ الرحِيمُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً عظيماً يجعلُ لي مِن برَكاتِ أسمائِك الحُسنى ، وصِفَاتِك العُليا أوفى نصيبٍ ، وأزكى قريبٍ ، ويكونُ لي نُوراً في قلبي ، ونُوراً في قبري ، ونُوراً في نَشري وحَشري ، ونُوراً عَن يميني ، ونُوراً عَن شمالي ، ونُوراً يومَ العَرضِ عليكَ وشَفيعاً ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ وخطيئة ، استغفاراً دائماً مُتواصلاً ، وأسألك بأسمائِك الحُسنى ، إنّك أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلاّ هُوَ ، يا رحمنُ يا رحيمُ ، يا ملِكُ يا قُدُّوسُ ، يا سلامُ يا مُؤمِنُ يا مُهيمِنُ ، يا عَزيزُ يا جبّارُ يا مُتكبّرُ ، يا خَالِقُ يا بارِئ يا مُصوّرُ ، يا غفّارُ يا قهّارُ يا وَهّابُ ، يا رزّاقُ يا فتّاحُ يا عليمُ ، يا قابضُ يا باسِطُ ، يا خافِضُ يا رافعُ ، يا مُعزُّ يا مُذلُّ ، يا سميعُ يا بصيرُ ، يا حَكَمُ يا عَدْلُ ، يا لطيفُ يا خبيرُ ، يا حليمُ يا عظيمُ ، يا غَفُورُ يا شَكُورُ ، يا عليُّ يا كبيرُ ، يا حفيظُ يا مُقيتُ، يا حَسِيبُ يا جليلُ ، يا كريمُ يا رقيبُ ، يا مجيبُ يا واسعُ ، يا حكيمُ يا ودُودُ ، يا مجيدُ ، يا باعثُ يا شهيدُ ، يا حقُّ يا وكيلُ ، يا قويُّ يا متينُ ، يا وليُّ يا حميدُ ، يا محصِي يا مُبدِئُ يا معيدُ ، يا محيي يا مميتُ ، يا حيُّ يا قيّومُ ، يا واجِدُ يا ماجِدُ ، يا واحِدُ يا صمَدُ ، يا قادرُ يا مقتدرُ ، يا مقدّمُ يا مؤخّرُ ، يا أوّلُ يا آخِرُ، يا ظاهِرُ يا باطنُ ، يا والي يا متعالي ، يا برُّ يا توّابُ ، يا مُنتقِمُ يا عفوُّ يا رءوفُ ، يا مالِكَ المُلكِ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، يا مُقسِطُ يا جامِعُ ، يا غَنيّ يا مُغني يا مانِعُ ، يا ضارُّ يا نافعُ ، يا نورُ يا هادِي ، يا بديعُ يا باقِي ، يا وارِثُ يا رشيدُ ، يا صبُورُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، يا حَيُّ يا قيّومُ برحمتِك أستغيثُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، إنّك أنتَ ربي العظيم ، لا إله إلاّ أنتَ ، خلقتَني وأنا عبدُك ، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ ، أعوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صنعتُ ، أبُوءُ لكَ بِنعمتِك عليّ ، وأبوءُ بذنبي ، فاغفِر لي ، فإنّه لا يغفِرُ الذنُوبَ إلاّ أنتَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، فإنّي ظلمتُ نفسِي ظُلماً كثيراً كبيراً ، ولا يَغفِرُ الذنُوبَ إلاّ أنتَ ، فاغفِر لي مَغفرةً مِن عندِك ، وارحمني إنّك أنتَ الغفُورُ الرحيمُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، إنّك أنتَ ربي ، لا إله إلاّ أنتَ ، وأنا عبدُك الأثيمُ ، يا مَن لا تَضرّه مَعصيتي ، ولا تنفعُه طاعتي ، إنّي ظلمتُ نفسِي بجهلي ، واعترفتُ بذنبي، وتُبتُ إليكَ مِن إصراري وتَفريطِي ، فاغفِر لي ، فإنّه لا يغفِرُ الذنُوبَ إلاّ أنتَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، جرى به القلمُ ، وأحاطَ به العلمُ ، مِن أوّلِ عمُري إلى آخرِه ، ومِن جميعِ ذُنوبي كلِّها ، ما علمتُ منها وما لم أعلمُ ، أوّلها وآخرِها ، عَمدِها وخَطأِها ، قليلِها وكثيرِها ، صغيرِها وكبيرِها ، دقيقِها وجليلِها ، قديمِها وحديثِها ، سرِّها وعلانيتِها ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، وأسألُك أن تغفِرَ لي ما أحصيتَه علي مِن مظالمِ العبادِ قِبَلي ، فإنّ لعبادِك عليّ حُقوقاً ومظالمَ ، أنتَ تَعلمُها ، وأنا بها مُرتَهَنٌ ، اللهمّ إنّها وإن كانت كثيرةً كبيرةً ، فإنّها في جنبِ عفوِك ورضاك يسيرةٌ ، فتحمّلها عني يا كريمُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِرها لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، أو حقّ لأحدٍ مِن عبادِك ، اللهمّ ! فأيما عبدٍ أو أمةٍ ، كانت له مظلمةٌ عندِي ، قد غلبتُه عليها ، في أرضِه أو مالِه ، أو عرضِه أو بدنِه، لم استحللْها منه ، أو لم أستطِع ردّها إليه ، فأسألُك بكرمِك وجودِك ، وفقري وذلّي ، وسعةِ ما عندِك ، وقلّةِ ذاتِ يدي ، أن تُرضيَهم عني ، ولا تجعلْ لهم عليَّ شيئاً ، فإنّ عندَك ما يُرضيهم عني ، وليس عندي ما يُرضيهم ، ولا تجعلْ لهم يومَ القيامةِ على شيءٍ مِن حسناتي سَبيلاً ، ولا لسيئاتِهم على حَسناتي سَبيلاً ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، فإنّك أنتَ الله العظيمُ ، الذي لا إله إلاّ هوَ الحيُّ القيُّومُ ، وأتوبُ إليكَ مِن كلّ ذنبٍ ، استغفاراً يَزيدُ في كلِّ طرفةِ عينٍ ، وتحريكةِ نَفَسٍ ، ويستغرِقُ شُئوني وأحوالي ، مائةَ ألفِ ألفِ ضِعفٍ ، استغفاراً يَدُومُ معَ دوامِ الله الحيّ القيّومِ ، ويبقى معَ بقاءِ الله الذي لا فناءَ له ، ولا زوالَ ، ولا انتقاصَ لملكِه ولا انتقالَ ، أبَدَ الآبدينَ ، ودهرَ الداهرينَ ، سَرمَداً في سرمَدٍ ، فاستجِب دُعانا يا الله .! اللهمّ اجعله دعاءً وافقَ إجابةً ، ومسألةً وافقَت منكَ أفضلَ العطيّةِ في هذهِ العشيّةِ ، إنّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، باستغفارِ سيّدِ المستغفرين ، وأوبةِ سيّدِ العُبّادِ العابدين ، عبدِك ونبيّك سيّدِنا محمّدٍ سيّدِ الأوّلينَ والآخرينَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً تُزكّى به سَرائرُنا ، وتختمُ به أعمالُنا وآجالُنا ، وتُطوَى به صَحائفُنا ، ونَلقاك به سُعداءَ مَرضيّينَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ. اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يليق بجلال ربوبيّتك ، وحقِّ ألوهيّتِكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً يجعلُنا مِن العابدينَ الذاكرينَ ، ويَرفعُنا عندَك في علّيّين ، ويسلُكُنا في عبادِكَ المقرّبين ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفاراً عامّاً شاملاً لي ولوالديّ ، ولزوجتي وأولادي ، ورَحمِي وذُرّيّتي ، وإخواني ومَن له حقٌّ عليّ ، ولجميعِ المؤمنين والمؤمناتِ ولمن دخلَ بيتي مُسلماً ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . لبّيكَ اللهمّ لبّيكَ ، لبّيكَ لا شريكَ لكَ لبّيكَ ، إنّ الحمدَ والنعمَةَ لكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لكَ . اللهُمّ صلِّ على سيّدِنا محمّدٍ ، وعلى آلِه وصَحبِه ، صلاةً دائمةً بدوامِك ، باقيةً ببقائِك، لا مُنتهى لها دونَ علمِك ، صلاةً تُرضيك وتُرضيهِ ، وتَرضى بها عنّا يا ربَّ العالمين ، وسلِّم عليهِ تَسليماً كثيراً ، طيّباً مُباركاً فيه ، كما أنتَ أهلُه ، وكما هُو أهلُه عندكَ ، والحمدُ للهِ علَى ذلكَ ، ونَستغفِرُ الله خِتامَ ذلكَ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ . اللهُمّ ارحمنا إذا عَرِقَ الجبين ، وكَثُرَ الأنِين ويَئِسَ منّا الطبيبُ ، وبكَى علينا الحبيب اللهُمّ ارحمنا إذا وارانا الترابُ ، وودّعَنا الأحبابُ ، وفارقَنا النعِيمُ ، وانقطعَ النسِيم اللهُمّ ارحمنا إذا بَلِي جِسمُنا ، ونُسِي اسمُنا ، وانمحَى ذِكرُنا ، واندرَسَ قبرُنا .. اللهُمّ ارحمنا يومَ تُبلَى السرائِرُ ، وتُبدَى الضمائِرُ وتُنشَرُ الدواوين ، وتُنصَبُ الموازين . اللهُمّ برحمتِك نَستَعِينُ يا أرحَمَ الراحمن . اللهُمّ رحمتَك نَرجُو ، فلا تكِلنا إلى أنفسِنا ، ولا إلى أحدٍ مِن خلقِك ، طرفةَ عَينٍ ولا أقلَّ مِن ذلِكَ ، وأصلِح لنا شَأنَنا كلَّه بفضلِكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأصلِحنا ظاهِراً وباطِناً يا مُصلِحَ الصالحين . رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . جزى الله عنّا نبيّنا محمّداً صلّى الله وسلّم عليه ما هو أهله . سُبحانَ ربّك ربّ العزةِ عما يَصفونَ ، وسلامٌ على المرسلينَ ، والحمدُ لله ربِّ العالمين . نجاوى واستغفارات أسعد البيانوني
جزاك الله خيرا اللهم اغفر لنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
شكرا أخي أبو عمارة على مرورك الكريم ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا جميعا من المستغفرين بالاسحار
↑ Grab this Headline Animator
... جميع الحقوق محفوظه لمنتديات الوحدات نت © ...
.. ][ جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن راي اداره منتديات الوحدات نت بــتــاتــاً ][ ..