تنويع ,, اطراف قوية تعمل ,, ومهارات تحسم الموقف ,, تخمة في خط الوسط ونزعة هجومية تمنعهم من المساندة
تنويع ,, اطراف قوية تعمل ,, ومهارات تحسم الموقف ,, تخمة في خط الوسط ونزعة هجومية تمنعهم من المساندة - تنويع ,, اطراف قوية تعمل ,, ومهارات تحسم الموقف ,, تخمة في خط الوسط ونزعة هجومية تمنعهم من المساندة - تنويع ,, اطراف قوية تعمل ,, ومهارات تحسم الموقف ,, تخمة في خط الوسط ونزعة هجومية تمنعهم من المساندة - تنويع ,, اطراف قوية تعمل ,, ومهارات تحسم الموقف ,, تخمة في خط الوسط ونزعة هجومية تمنعهم من المساندة - تنويع ,, اطراف قوية تعمل ,, ومهارات تحسم الموقف ,, تخمة في خط الوسط ونزعة هجومية تمنعهم من المساندة
اهداف الوحدات ,, تنويع ,, اطراف قوية تعمل ,, ومهارات تحسم الموقف
بعد مباراتين لعبهما الوحدات في مسابقة كأس الأردن نجح الوحدات هجوميا من خلال تسجيله لثمانية اهداف في مبارتين , وكانت عودة الفريق لتسجيل الاهداف وبهذا الكم خبراً سعيداً لجماهير الوحدات وذلك بعد موسم عانى فيه الفريق من الناحية الهجومية وشهد تراجع كبير في معدلات التسجيل ,, ولكن هذه البداية الهجومية القوية قابله ايضا تراجع في الاداء الدفاعي كما تم الاشارة سابقا وفي اكثر من موضوع على صفحات منتدانا ولا داعي للخوض في موضوع العمق الدفاعي من جديد حكاية الاهداف الثمانية برهنت ان هناك افكار هجومية يتم تطبيقها حيث التنويع في طرق الهجوم والاختراق والتسجيل ايضاً , الاطراف تعمل جيداً هجوميا والاختراق من العمق موجود والمهاجم الوحداتي يسجل برأسه وبقدميه ,, القادم من الخلف يشكل الخطورة ويسجل ورأس الحربة يسجل ويصنع ايضا وهذا يعني ان فكرا تكتيكيا هجوميا يلعب به الفريق الان ونتمنى ان يستمر ذلك هذا الموسم ,, وان كانت مباراة شباب الحسين مباراة سهلة على الورق الا ان الاهداف الخمسة جاءت ملعوبة والاداء الجماعي كان عاملا هاما في تسجيلها , وهذا ايضا شاهدناه في مباراة الديربي ايضا وكانت الجماعية والمهارة والانتهازية امام المرمى من اهم العوامل التي ساهمت في نجاح الفريق بالعودة للمباراة والتسجيل
وفي قراءة للاهداف الثمانية نجد ان الوحدات نجح في تسجيل 3 اهداف بعد الاختراق والتوغل من الجهة اليمنى , و3 اهداف بعد الاختراق والتوغل من الجهة اليسرى , وهدفين من هجمات جاءت من العمق ,, ويلاحظ ايضا انه تم ضرب دفاعات الخصوم 3 مرات بتمريرات خالصة اختزلت خطوط الدفاع حيث نجح رافت في تمريرة ساحرة بضرب خط دفاع الفيصلي ليسجل محمود شلباية , وكذلك فعل عبد الله ذيب ليسجل حسن عبد الفتاح هدف التعادل في مرمى العمايرة , وباسلوب مشابه مرر شلباية لمهند ابراهيم ليسجل الاخير في مرمى شباب الحسين ,, واليكم مختصراً لادوار اللاعبين في الاهداف الثمانية التي سجلها الفريق
الاهداف محمود شلباية 4 اهداف منذر ابو عمارة هدفين حسن عبد الفتاح هدف مهند ابراهيم هدف
اللمسة قبل الاخيرة عبد الله ذيب 2 رافت علي 1 حسن عبد الفتاح 1 محمود شلباية 1 مهند ابراهيم 1 احمد الياس 1
عبد الله ذيب لعب عبد الله ذيب دورا في تسجيل 5 اهداف للفريق حيث ان 3 اهداف جاءت من الجبهة اليسرى بعد ان اخترق عبد الله ذيب من هناك وفي كل مرة كان يتخلص من المدافعين ويرفع العرضية داخل منطقة الجزاء ,, ومع دوره في صناعة هدف التعادل الذي سجله حسن عبد الفتاح بعد تمريرة ضرب بها عمق دفاع الفيصلي ودوره في استقبال عرضية بلال عبد الدايم ليمررها باناقة لمحمود شلباية والذي سجل من خلالها هدف التعادل في مرمى شباب الحسين
بلال عبد الدايم ساهم هذا اللاعب في تسجيل 3 اهداف للفريق في مباراته امام شباب الحسين حيث شارك هجوميا من خلال الجبهة اليمنى وكان صاحب العرضية التي جاء منها هدف التعادل في مرمى شباب الحسين , وكان صاحب التمريرة التي وصلت لشلباية قبل ان يمررها لمهند ابراهيم الذي سجل منها هدف التعادل , واما الهدف الثالث كان بعد ان استخلص الكرة من لاعب شباب الحسين ليمررها لحسن عبد الفتاح والذي تخلص من المدافع وممرها لمهند ابراهيم حيث كانت عرضيته من اقصى اليمين تنتظر رأسية الصقر ليزرعها فب الشباك
وبعد هذه القراءة نستخلص ان ظهير الوحدات الايمن بلال عبد الدايم وجناحه الايسر عبد الله ذيب قدما نموذجا مميزا للاعبي الاطراف في قيادة الهجمات وصناعة الاهداف , بينما ظهرت الامكانيات عند هداف الفريق محمود شلباية في استثمار الكرات وتسجيلها ونجح ايضا الثنائي منذر ابو عمارة ومهند ابراهيم في لعب دور القادم من الخلف والتسجيل , بل ان مهند ايضا تحرك جيدا في مباراة شباب الحسين على الطرف الايمن حيث كان هدفه في مباراة شباب الحسين بعد ان قاد هجمة من هناك ليدخل بعدها من هناك مستقبلا كرة شلباية ليسجل , بينما ظهرت امكانيات ابو عمارة في لعب دور القادم من الخلف وهدفيه في مرمى الشباب دليلا واضحا على ذلك ,, ومع ما قدمه حسن عبد الفتاح في مباراة الفيصلي حيث صنع هدفا وسجل هدفا وتحرك في كل المحاور الهجومية فانه ايضا ورغم عدم جاهزيته بعد العودة من الاصابة الا انه يثبت انه المحرك القادم للقوة الهجومية في الوحدات ,, ومع العودة في المباريات القادمة للجناح الايمن عيسى السباح والذي يملك قدرات خاصة في الاختراق فان الجبهة اليمنى ستزداد قوة وسيعول عليها الاخضر كثيرا ,, وحقيقة ان الاسماء تقريبا هي نفس الاسماء في الموسم الماضي لكن الامانة تستدعي ان نعترف ان الفكر والنهج الهجومي اكثر وضوحا في اول مبارتين للفريق وما ميزه هو الجماعية ونكران الذات مع وجود لاعبين مهرة قادرين على اخترق اعتى الدفاعات ان ارادوا ذلك
النزعة الهجومية تمنعهم من مساعدة خط الدفاع صحيح ان الاداء الهجومي يجذب الجمهور والذي دائما يحبذ ان يشاهد الاهداف ال ان دور خط الوسط لا يقتصر على الهجوم فقط والمساندة الدفاعية مطلوبة ,, ودائما ان اشفق على خط الظهر في الوحدات حيث عليه ان يواجه مرتدات الخصوم دون المساندة المطلوبة من خط الوسط ,, وزاد الامور بلة ان تقدم الظهيرين ومساندتهم الهجومية جاءت على حساب الادوار الدفاعية وخاصة الظهير الايسر , وهذا يتطلب من الجهاز الفني التركيز في التدريبات على الالتزام الدفاعي والتوازن مع الهجوم ومن المؤكد ان برانكو سيستفيد من عودة الدميري في الاغلاق الدفاعي للجهة اليسرى حيث ان هذا اللاعب مميز دفاعيا ولكن مردوده الهجومي اقل , ومع قناعة برانكو وحسب حديثه بان الفريق لا يملك بديل لمحمد جمال وانه لا يستطيع ان يظلم لاعب جوكر مثل احمد الياس وتقييده باللعب على الدائرة فان مركز لاعب الديفندر سيبقى محصورا بالبلدوزر جمال هذا الموسم وحسب افكار برانكو والذي استخلصتها من الحوار معه فانه سيعتمد على الياس ليلعب بحرية اكثر من خلال التقدم وصناعة الالعاب والعودة ايضا للمساندة وحقيقة ان ما قدمه احمد الياس في المباراتين ينبئ بأنه سوبر المستقبل الوحداتي وان الرهان على نجوميته رهان ناجح بأذن الله
تخمة في خط الوسط هي معضلة ستواجه الجهاز الفني ,, حيث ان الوحدات يضم مجموعة مميزة في خط الوسط ومن الصعب جدا اختيار الاسماء التي ستبدأ , ومع ظاهرة التذمر للنجوم التي لن تجد مكانا ثابتا واساسيا في تشكيلة برانكو فان على الجهاز الفني والاداري واجب ترسيخ في اذهان اللاعبين انه لا فرق بين لاعب اساسي ولاعب بديل وان الكل له دوره في المراحل القادمة ,, حاليا لاعب الدائرة يشغله محمد جمال والمطلوب لاعب في الجهة اليمنى وهناك السباح ومنذر , وفي الجهة اليسرى هناك المتالق عبد الله وصاحب الحلول حليم , وامام محمد جمال هناك الياس , حسن , مهند , البرغوثي , ومع عودة رافت من الايقاف فان هناك اسماء كبيرة ستجلس على الدكة وعلى الجميع ان يستوعب ذلك وايضا لا بد من تثبيت التشكيلة والفريق الناجح تكون تبديلاته في تشكيلته التي يبدأ بها المباريات محدودة وحسب ظروف ومعطيات المباريات
الفوز على اليرموك يعني الكثير مباراة الوحدات مع اليرموك القادمة مهمة جدا حيث ان الوحدات يبحث عن مواصلة الانتصارات وهذا ضمان لزيادة ثقة اللاعبين بان فريقهم الافضل حاليا , والفوز ايضا يعني مزيدا من الاستقرار للفريق وجهازه الفني بينما ستشكل الخسارة او التعادل لا سمح الله ازمة جديدة ستزعزع الحالة الايجابية للفريق وجماهيره وجهازه الفني والاداري ,, الفوز يعني مواصلة الصدارة حيث ان الوحدات مطالب بحسم التاهل مبكرا خاصة انه سيلعب مرحلة الاياب دون نجوم المنتخب ,, المباراة ليست سهلة ولكن الوحدات قادر على تطويع عناد اليرموك والذي قام بتعزيز صفوفه بصورة جيدة من خلال التعاقد مع زعترة واسماعيل العويمر وغيرهم من اللاعبين ,, الفوز يجلب الفوز وهذا ما يحتاجه الوحدات في المراحل القادمة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عاشق المارد الأخضر
والله استاذ هيثم موضوع متعوب عليه وتحليل منطقي رائع
انا بشوف ومن وجهة نظري البسيطة انو الدفاع بخوف وثغرات في قلب الدفاع بشكل مش طبيعي فلازم يكون في حل
وسط وهجوم الوحدات الأفضل محلياً ولكن الدفاع فعلاً صرنا نشوف كل هجمة علينا بتخوف
ويا رب انصر الوحدات
نتمنى ان تحل مشاكل الخط الخلفي والبداية من خلال تثبيت تشكيلة هذا الخط ومراكز اللاعبين والمطلوب ايضا اسناد خط الوسط للخط الخلفي خاصة عند ارتداد الكرة لصالح الخصم
الله يعطيك العافيه اخ هيثم,لا اعتقد ان للجهاز الفني اي دور بالاداء الفني لخطي الوسط والهجوم,لان الاسماء هي نفسها من قدمت الرباعيات التاريخيه, وهذا هو الوجه الحقيقي للاعبين الوحدات. المطلوب من الجهاز الفني ايجاد الحلول للعمق الدفاعي وسد الثغرات والتي عادة ما تكلفنا كثيرا.
يعطيك العافية اخ هيثم تحليل دقيق و واضح مشكلة الدفاع تبدأ بتثبيت قلبي الدفاع لمنحهم التجانس الكافي و بنسبة لعدم و جود بديل لمحمد جمال لماذا لا يتعاقد النادي مع لاعب ارتكاز او تصعيد لاعب من فريق الشباب
كما قلت اخ هيثم ان الوحدات سيخوض مرحلة الاياب بدون لاعبين المنتخب ف من الافضل ان يكون هناك خطة يضعها برانكو لكي لا يختلف اداء الفريق
بنسبة لمباراة اليرموك بالتوفيق للوحدات و طول ما ثقافة الفوز حاضرة بإذهان لاعبينا فلا يوجد خوف بإذن الله الانتصارات قادمة و العودة الى منصات تتويج