الى روح القائد الخالد ..الياسر الكاسر - الى روح القائد الخالد ..الياسر الكاسر - الى روح القائد الخالد ..الياسر الكاسر - الى روح القائد الخالد ..الياسر الكاسر - الى روح القائد الخالد ..الياسر الكاسر
سقط السقوط وانت تعلوا ..فكرة ويدا وشاما
مازلت الرقم الصعب في معادلة الاحرار..مازلت مشعلا يقتبس من ناره كل الثوار..رغم جمر الرحيل ..روحك تعدو كخيل ..فرسا.. تجود وصوتها يعلو صهيل..صهيلا يعزرنا ويوبخ شعرا نما في وجوه فقدت ماءها..
سيدي الجنرال.. ايها القائد الشريد والفدائي الطريد..كنت ولا زلت صاروخا عابرا للمنافي وللجبال وانفاقها التي نقشناها باظافرنا على هذه البطاح..صدرت احرفها الست نشرات اخبار الدنيا..اذبت جليدا استحوذ على قلوبنا ..واستليت شيئا كامنا فيناونحن نرزح تحت وطأة خيام الذل وبطاقات التموين..لتفجر المنطقة وتعلن ميلاد كائن ثوري..مارد يد له على زناد والاخرى..ترفع مصحفنا الشريف راية تعصف بكل الاقزام والعابرين..
سيدي ذو الكوفية السمراء.. تمسمر الكثير منا يستنظر حجرا يقذف في رواكد المياه ..واخذوا يستجدون النصرة ويعلقون الامال ..فتلوت وحدك ايات النضال ..وكنت الفعل الثوري الدامي وفجرت نار الكبرياء والشموخ ..ونبشت الحقيقة موجها طلقاتك الاول ..لتعلن ميلاد ثورة العائدين..
سيدي الجنرال..الفكهاني والشقيف وطرابلس ما زالت شاهدة ..وبيروت واهلها ما زالو ينتظرون اوامرك العسكرية ..ليذيقو الحاكم العسكري في صور كؤوس المنايا..و ليعيدو للثورة صخبها وعنفها ..وللذاكرة قضية.. باتت ادراج الدول (العظمى)..فشعب تتلمذ مناضلو العالم على ايقاع احزمة فدائييه الناسفة..لا بد للمجد ان يركع له ..وشعب قاده ياسر افنى سني عمره ببزته العسكرية .. مواجها العالم باسره لوحده في كامب ديفيد ...ستبقى هامته شامخة ما حنتها عاتيات الرياح..
انا لا اثق بقناة الجزيرة ... ولا اثق بالمتأمرين من السلطة ... و لكن اثق بان هذه حقيقة
و كلهم متأمرين ...
.... رحم الله ابو عمار .... اللذي سيعيدقضيتنا للواجهة و هو في قبره ... فهو البوصلة والاتجاه و ان غاب .
وليخسأ الصهاينة وعملائهم من عشاق الكراسي و التأمر
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر .. و المجد و الخلود للشهيد ابو عمار و كل شهداء شعبنا
.... رحم الله ابو عمار .... اللذي سيعيدقضيتنا للواجهة و هو في قبره ... فهو البوصلة والاتجاه و ان غاب .
لا , لست آدم كي أقول خرجتَ من بيروت أو عَمَّانَ أو
يافا , وأنت المسألهْ .
فأذهب إليكَ , فأنتَ أوسعُ من بلاد الناس ِ , أوسعُ من فضاء
المقصله
مستسلما لصواب قلبكَ
تخلع المدنَ الكبيرة َ والسماءَ المسدلَهْ
وتمدُّ أرضاً تحت راحتك الصغيرة ,
خيمة ً
أو فكرة ً
أو سنبلهْ .
كمْ من نبي ٍّ فيك جَرَّبَ
كم تعذَّب كي يُرَتَّبَ هيكلهْ .
عبثاً تحاول يا أبي مُلْكَاً ومَمْلَكَة ً
فَسِرْ للجُلْجُلَهْ
واصعدْ معي
لنعيدَ للروح المشرَّد أوَّلَهْ
ماذا تريد , وأنت سَيِّدُ روحنا
يا سَيِّدَ الكينونة المتحوِّلَهْ ؟
يا سَيِّدَ الجمرهْ
يا سَيِّدَ الشعلهْ
ما أوسع الثورهْ
ما أضيقَ الرحلهْ
ما أكبرَ الفكرهْ
ما أصغرَ الدولهْ !....