::..قراءة لكلمات لن ينساها الزمن..:: - ::..قراءة لكلمات لن ينساها الزمن..:: - ::..قراءة لكلمات لن ينساها الزمن..:: - ::..قراءة لكلمات لن ينساها الزمن..:: - ::..قراءة لكلمات لن ينساها الزمن..::
....هاهو الشتاء الثالث قادم..وانا أنزف بشدة وأُحنّي الأوراق بدمائي..أنطفئُ وأشتعل...
فأُكون الشمس حينًا ويكونني الجليد أحيانًا...
ودوماً هو الخوف يتربص بي ..فيحاصرني في وجوهِ من هم حولي....
وجوهٍ بلا ملامح..وكأن الحجر ينطق...والسماءَ تؤنب..والأرضَ تتصدع...
وكل شيءٍ غاضبٌ مني لأني آثرت الكلامَ على السكون وما عاد يحقُ للصمتِ أن يُنهك روحي بالمزيد...
تُربكني الحروف حين أحتاج اليها ...فأرتديها ثوبًا رماديًا من خرقٍ بالية...
فأنا أريد أن أستر عريّي لشتاءٍ قادم ...فعذرًا إن كنتم عراةً مثلي ..وعذرًا إن أكلكم البرد وأنتم تغنّون لحلمٍ جديد...
وعذرًا إن كانت أشواكي أكثر من ورودي ..فالخيبةُ تجعل ذاكرةَ من تستوطنه مُثقلةً بالجراح...ولكن كل التواطؤ بيني وبين الكلمات بعضٌ من حب...
هذه الحروف...إنها أوجاعي حين نَطقت...وأفراحي حين احترقت...
أملي حين تعثرت حروفه ليغدو ألمي...وحنيني الذي أرهقته غُربتي...إنها الصدر الذي أستند عليه كلما تعبت..
قهري الذي تبِعَه تمردي...وحلمي الذي شبع من أكاذيب...
هذه الحروف...لكم..أشتهي أن تسكنكم ولا تحرقكم..فلتتسعوا لضيقي ولا تهزأوا بهزائمي...
حتى أنسى...حتى ننسى فقط...
خيل الصمت علي وانا اقرأ و سرحت بعيدا , لربما الامنا واحدة وان اختلفت الاسباب وتعددت, لربما الكلمة هي الملجأ الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى...
كلماتك تزف كنزف الدم من قلب جريح, الشتاء قادم ولكنه بدونهم و مع احزانهم.....
لا ادري بماذا اعبر اكثر
تمنيتِ أن تكون حروفك ساكنة فينا ، لا تحرقنا . أبشرك يا أخت حنان بأن حروفك هنا من أولها لتاليها بركان أجبرتنا على الانصهار فيه. كيف لا وفيها أشد أنواع الوجع ؟! كيف لا وكل حرف منها غدا سنّ منشار ملتهبا ؟!
غريبة أنت ، والله غريبة وعميقة عمق أكبر المحيطات بنصك هذا ! فقد قرأته ووجدت فيه ما لم أجده في غيره من النصوص وأخص بالذكر نصوصك السابقة ، وجدت فيه الشتاء الثالث قادما ونحن في منتصف تموز تقريبا ، ففي هذا التعبير تناقضا ينم عن حنكة من صاغه بهذه الطريقة . وجدت فيه صورا فنية رائعة رائعة رائعة تمثلت في أن يكون الدم النازف حناء لزينة أوراق الزمن المرّ ، كما رأيتك تصورين نفسك نارا أو شمعة تنطفئ وتشتعل . أي احترافية في صياغة صورة كهذه ؟!
قولي لي : كيف غدا عندك الخوف إنسانا مرة وجيشا يحاصرك مرة أخرى ؟!! هذه هي الاحترافية في رسم الحرف وتطويعه كيف نشاء.
(تُربكني الحروف حين أحتاج اليها ...فأرتديها ثوبًا رماديًا من خرقٍ بالية...) . بربك يا " ابنة الناس " ما هذا التصوير الخرافي الذي أراه أمامي ؟!
الحروف تصير ثوبا ورماديا !! هذه قمة الألم ، والله إنها قمة الألم !!
،
،
أخت حنان
بصدق لا أستطيع الاستمرار ، فنصك كأنه - وعذرا على التعبير - كأنه جذام ، بدأ بأكل أطرافي ، وقبل ذلك هذا نوع فريد من المرض ، فقد حول ذهني إلى رماد !!
خيل الصمت علي وانا اقرأ و سرحت بعيدا , لربما الامنا واحدة وان اختلفت الاسباب وتعددت, لربما الكلمة هي الملجأ الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى...
كلماتك تزف كنزف الدم من قلب جريح, الشتاء قادم ولكنه بدونهم و مع احزانهم.....
لا ادري بماذا اعبر اكثر
ونعم بالله
صدقت أخي يزن هي ملجأنا ولكنه الملجأ الذي يُشعرك بأنك تموت وانت على قيد الحياة
ربما كانت الحروف ترجمةً لأوجاعنا وتخفيفاً عن بعض الهموم...لكن صدقني ..في بعض الأحيان تشعر بالاختناق لمجرد خط حرفان لاغير
أسعدني مرورك ..وأوجعتني آلامك....فرج الله همك أخي ودمت بحفظه
تمنيتِ أن تكون حروفك ساكنة فينا ، لا تحرقنا . أبشرك يا أخت حنان بأن حروفك هنا من أولها لتاليها بركان أجبرتنا على الانصهار فيه. كيف لا وفيها أشد أنواع الوجع ؟! كيف لا وكل حرف منها غدا سنّ منشار ملتهبا ؟!
غريبة أنت ، والله غريبة وعميقة عمق أكبر المحيطات بنصك هذا ! فقد قرأته ووجدت فيه ما لم أجده في غيره من النصوص وأخص بالذكر نصوصك السابقة ، وجدت فيه الشتاء الثالث قادما ونحن في منتصف تموز تقريبا ، ففي هذا التعبير تناقضا ينم عن حنكة من صاغه بهذه الطريقة . وجدت فيه صورا فنية رائعة رائعة رائعة تمثلت في أن يكون الدم النازف حناء لزينة أوراق الزمن المرّ ، كما رأيتك تصورين نفسك نارا أو شمعة تنطفئ وتشتعل . أي احترافية في صياغة صورة كهذه ؟!
قولي لي : كيف غدا عندك الخوف إنسانا مرة وجيشا يحاصرك مرة أخرى ؟!! هذه هي الاحترافية في رسم الحرف وتطويعه كيف نشاء.
(تُربكني الحروف حين أحتاج اليها ...فأرتديها ثوبًا رماديًا من خرقٍ بالية...) . بربك يا " ابنة الناس " ما هذا التصوير الخرافي الذي أراه أمامي ؟!
الحروف تصير ثوبا ورماديا !! هذه قمة الألم ، والله إنها قمة الألم !!
،
،
أخت حنان
بصدق لا أستطيع الاستمرار ، فنصك كأنه - وعذرا على التعبير - كأنه جذام ، بدأ بأكل أطرافي ، وقبل ذلك هذا نوع فريد من المرض ، فقد حول ذهني إلى رماد !!
لا تستغرب أخي...
في بعض الأحيان يُجبرك الألم على استخراج كل ما لديك ...يُخبرك بأنه إن نطق فلن يبقي شيئا ويحدثك عن أوجاعٍ لم تحس بها بعد ..بل ويقسو أكثر حتى تستفيق لتجد بأنك ما زلت حي الآن وعليك مواجهة المزيد والكثير ...عليك أن تقف بقوة ومُجبرٌ أنت لا بطل على الوقوف ..فلن ينفعك الاستسلام لأنك لن تموت بل ستستمر في تتلقي الألم ...
إن كان هذا النص برأيك قد صيغ بحنكة ..فتأكد بأن من صاغه ليس حنان أبداً ..بل شخص قادر على أن يقسو وأن يحس بالألم بنفس الوقت
أعتذر إن آلمتك الحروف ...لكنها أوجعت قلمي قبل ذلك...وأبكت الورق
دمت بحفظ الله
غمرني السكون وانا اقرا هذه الكلمات فسافرت باحلامي للبعيد
الى ذلك العالم الوردي الذي اصبح في طي النسيان حاولت ان التمس منه ذلك الدفئ الذي افتقدناه من منذ زمن حتى اصبح في طيات الماضي ..كم اثقلتني تلك الكلمات وكم زادت اوجاعي تلك العبارات لما تحمله من احزان لمستها بين حناياها فتمنيت لو اني املك حسك المرهف بالتعبير..فتساءلت مالذي يدعو الشتاء للعودة في في مثل هذا الوقت من السنة !! لربما هي تراكمات من هذا الزمن الذي نعيش عادت لتطفوا على السطح من جديد
كم هي قاسية تلك الحروف ياحنان فلقد ولدت في من يقرأها شعلة من القهر من اليأس واستنجاداً لاحرفك التي تعودنا عليها تلك الاحرف التي دوما مايكسوها الامل..
اعلن صمتي فهو ابلغ من الكلام امام عظمة احرفك
غمرني السكون وانا اقرا هذه الكلمات فسافرت باحلامي للبعيد
الى ذلك العالم الوردي الذي اصبح في طي النسيان حاولت ان التمس منه ذلك الدفئ الذي افتقدناه من منذ زمن حتى اصبح في طيات الماضي ..كم اثقلتني تلك الكلمات وكم زادت اوجاعي تلك العبارات لما تحمله من احزان لمستها بين حناياها فتمنيت لو اني املك حسك المرهف بالتعبير..فتساءلت مالذي يدعو الشتاء للعودة في في مثل هذا الوقت من السنة !! لربما هي تراكمات من هذا الزمن الذي نعيش عادت لتطفوا على السطح من جديد
كم هي قاسية تلك الحروف ياحنان فلقد ولدت في من يقرأها شعلة من القهر من اليأس واستنجاداً لاحرفك التي تعودنا عليها تلك الاحرف التي يكسوها الامل..
اعلن صمتي فهو ابلغ من الكلام امام عظمة احرفك
أخي مالك...
لك أقدم اعتذاري على هذه الأحاسيس التي باغتتك الآن...آخر ما تمنيته هو أن تؤلمكم هذه الحروف طلبت من الله ان تسكنكم لا أن تحرق قلوبكم ..لكنها فعلت العكس بكل أسف..
لم أفقد الأمل بعد ..وأدعو الله أن لا أصل لذلك...لكن بعض الحروف تغريك بأن تصرخ وتبث ما بداخلك...بعضها يصرخ بك أن انطق..مُجبرٌ انت على طاعتها صدقني
..أقدم اعتذاري مرة أخرى وأشكرك على كلماتك الدافئة
دمت بحفظ الله