لا أعتقد ان هذه المعلومات كافية عن شخصية مثل شخصية عماد عقل ..ربما تكون الشخصية غير عماد عقل !!!!![/QUOTE
هذه المعلومات مقدمة فقط فعماد عقل اكبر من ان تخنصر شخصيته في سطرين
بارك الله بجهودك الطيبة و نطمع بالمزيد لعله في ميزان حسناتك ان شاء المولى
درس في إحدى مدارس مخيم جباليا في المرحلة الابتدائية وحصل على ترتيب بين الخمسة الأوائل بين أقرانه ثم انتقل إلى المدرسة الإعدادية وبرز تفوقه مرة أخرى بحصوله على مرتبة متقدمة بين الأوائل، أنهى المرحلة الثانوية عام 1988 من ثانوية الفالوجة وقد أحرز عقل المرتبة الأولى على مستوى المدرسة وبيت حانون والمخيم.
تقدم بأوراقه وشهاداته العلمية إلى معهد الأمل في مدينة غزة لدراسة الصيدلة، إلا أنه ما أن تم إجراءات التسجيل ودفع الرسوم، حتى اعتقلته قوات الاحتلال وتودعه السجن في 23/9/1988 ليقدم للمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة "حماس" والمشاركة في فعاليات الانتفاضة، قضى الشهيد عقل 18 شهراً في المعتقل ليخرج في شهر 3/1990.
في العام الدراسي 1991-1992 تم قبول عقل في كلية حطين في عمّان قسم شريعة، إلا أن سلطات العدو الصهيوني منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه ومشاركته في الانتفاضة.
انتخب في بداية العام 1991 ضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أول مجموعات كتائب عز الدين القسام وبين قيادة كتائب القسام. وقد كانت "مجموعة الشهداء" هذه تعمل بشكل أساسي في قتل المتعاونين مع الصهاينة الخطرين من المتعاونين مع الصهاينة إلى حين الحصول على قطع لتسليح أفراد المجموعة استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاحتلال.
26/12/1991 أصبح المجاهد مطارداً من قبل الصهاينة بعد اعترافات انتزعت من مقاتلين للحركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد.
22/5/1992 انتقل إلى الضفة الغربية وعمل على تشكيل مجموعات جهادية هناك.
13/11/1992 عاد الشهيد إلى قطاع غزة بعد أن نظم العمل العسكري في الضفة الغربية، وبعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام في الضفة الأمر الذي اضطر عقل إلى العودة إلى القطاع.
رفض الشهيد البطل عماد الخروج من قطاع غزة متجهاً إلى خارج فلسطين في شهر 12/1992، وأصرّ على البقاء لكي ينال الشهادة على ثرى فلسطين.
بعد مضى عامين على مطاردة الشهيد عماد عقل من قبل الصهاينة، ظل فيها البطل يجوب الضفة الغربية وقطاع غزة يقاتل الصهاينة ويشكل المجموعات الجهادية لمقارعة المحتلين.
ففي يوم الأربعاء الموافق 24/11/1993 وبعد أن تناول الشهيد طعام الإفطار مع بعض رفاقه في حي الشجاعية وعند خروجه من المنزل الذي كان فيه حاصرت قوات الصهاينة الحي بعد أن حددت لها المخابرات الامريكيه مكانه وبدأ تبادل إطلاق النار بين الشهيد وقوات الاحتلال أسفر عن مصرع عدد من جنود الاحتلال، واستشهاد عماد عقل بعد أن أصابه جسده إحدى القذائف المضادة للدروع الذي استخدمها الجنود في معركتهم مع عماد وقد أصابت القذيفة وجه الشهيد الطاهر
بارك الله فيك يا ام يزن ..هل هناك منمزيد عن الشهيد البطل ...
واكبت حركة عماد ونشاطه وقوة حبه للجهاد وقتال اليهود اشتعال الانتفاضة الفلسطينية المباركة وتصاعد وتيرتها وامتدادها على طول رقعة الوطن المحتل. وما إن أطلقت حركة "الإخوان المسلمون" في قطاع غزة لشبابها وأنصارها العنان لقيادة المظاهرات وتوجيه الجماهير منذ الثامن من كانون الأول (ديسمبر) من عام 1987، حتى تقدم الشهيد الصفوف مشكلاً المجموعات من الشباب المسلم في المخيم لملاحقة جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين كانوا يعيثون فساداً وتخريباً. كما شارك الشهيد رحمه الله في كتابة الشعارات الجدارية ضد العدو الصهيوني، وعرف عنه اهتمامه الشديد بالمظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، فشارك في الكثير من فعاليات الانتفاضة ضمن مجموعات "السواعد الرامية" التي تكونت في المخيم بعد انبثاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جناحاً ضارباً لجماعة الإخوان المسلمين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأقلقت المظاهرات والمواجهات الجهادية التي قادتها "حماس" مضاجع اليهود وأرعبت جندهم ومستوطنيهم على حد سواء، فراحوا يبحثون عن قادتها وكوادرها ويودعونهم السجون والمعتقلات في محاولة لوقف المد الإسلامي المتنامي في أوساط شعبنا المرابط على أرض الإسراء، ولكن أنّى لهم ذلك، فالله سبحانه وتعالى متم نوره ولو كره الكافرون. وباعتقال مجموعة كبيرة من كوادر وشباب حماس فيما سمي في وقت لاحق ضربة آب (أغسطس) 1988، تعرض عماد وشقيقه عادل للاعتقال في الثالث والعشرين من أيلول (سبتمبر) من ذلك العام حيث أودع السجن ثمانية عشر شهراً إثر صدور الحكم عليه من محكمة عسكرية صهيونية بتهمة الانتماء لحركة "حماس" والمشاركة في فعاليتها وتكوين مجموعات مجاهدة وإلقاء زجاجات حارقة. وما إن خرج الشهيد رحمه الله من المعتقل في آذار (مارس) 1990م، حتى عاد إليه مرة أخرى إذ وجهت إليه سلطات الاحتلال تهمة تجنيد أحد الشباب المجاهدين في تنظيم حماس. فقضى الشهيد في المعتقل هذه المرة شهراً آخر بعد أن تيقنت أجهزة المخابرات الإسرائيلية أنه حوكم في المرة السابقة بالتهمة التي وجهت إليه.
لم يؤثر السجن والاعتقال على شهيدنا البطل، فقد استمر فر حركته ونشاطه الذي عهد عنه وهو في مخيم جباليا، وإن كان قد حددت حريته ومجالات حركته، إلا أن حبه الشديد للإسلام وقتال اليهود أكسبه طاقة إضافية وشحنات مقوية، فقام بالتحقيق مع العملاء والساقطين داخل المعتقل إلى جانب نشاطه المتميز في تجنيد بعض الشباب المعتقلين في صفوف حركة المقاومة الإسلامية.
وخرج من السجن بعزم وتصميم لا يلين على مواصلة طريق الجهاد ونيل الشهادة في سبيل الله حيث كان دائم الحديث عن جهاد الرسول ^ والشهادة والشهداء وبطولات خالد بن الوليد وصلاح الدين وعمر المختار وغيرهم من قادة الفتح الإسلامي والحركات الجهادية في العصر الحديث. ولذلك لم يرق لشهيدنا البطل أن يظل مقتصراً في جهاده على الحجر والمقلاع، بل راح يبحث عن درجة أعلى من ذلك ما من شأنه إلحاق الخسائر الفادحة في صفوف جنود الاحتلال والقضاء على المستوطنين والعملاء وتجار المخدرات. فبدأ اتصالاته وتحركاته فور خروجه من المعتقل للالتحاق بالجهاز العسكري لحركة (حماس) المسمى "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذي يلبي رغباته وطموحاته العسكرية. فكان له ما أراد، إذ أفرز في مجموعة "الشهداء"، وهي من المجموعات الأساسية الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الشمالية من القطاع بملاحقة العملاء الخطرين وتصفية بعضهم، ثم اندمج تلقائياً في كتائب القسام وبدأ بممارسة مهامه الجهادية على أفضل ما يكون.