كن ايها الليل شعرا
ودعني امارس جنوني
كي استبيح الصدر قهرا
وتلهو بالعجز ظنوني
ولنقل للصبح صبرا
ويا جدران الصمت كوني
لتضاريس الحب سترا
والتعبث في حنانيك عيوني
كاني للحب قطرا
وكانك الخمائل دوني
ان في ليلاك سبرا
تستكين به الشجوني
بين صحوات وخدرا
في سدائلك السكوني
ايها العشاق عذرا
لست اهرف او مجوني
ان حبي اسمى قدرا
من النعت ان تخوني
انها السمراء قصرا
من يخاضنها قلبي اللجوني
كالياقوت هي حروفك يا عابر السبيل...
ففي كل كلمة حكاية وفي كل حرفٍ رواية
وفي النهاية... لا يوجد لضحايا لهذا السحر وهذه الروعة إلا نحن
أبدعت ..بل وبالغت بالإبداع
رائع أنت أيها العجوري
قطعة مخملية هذه التي أطالعها الآن ، تماما كنصوص كثيرة مررت بها . إلا أنني أراها تحمل الحزن والوجع في أدق تفاصيلها ، فلا أكاد أمرّ على مفردة إلا وأحسست بذلك وإن كانت في ظاهرها تبعث إلى النفس الفرح.
رائعة كروعتك أيها العجوري