أرى أن الإسهاب في الحديث عن هذه الظواهر وتلك الفواحش وإيلائها الأهمية فيه نوع من التسويق والترويج لزيادتها وتفاعل المتعاطين معها !!..
كما ينظرون للالتزام على أنه تخلف ورجعية ، من السهل جدًا على الغالبية من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تنبذ هذه الفئة الضالة من مجتمعنا المسلم ، ما دام لم يُجدِ معها نصح ولا إرشاد ..
أقول غالبية .. وأقول فئة ، فلله الحمد والفضل فإن الوازع الديني متأصل في نفوس الغالبية من شبابنا وفتياتنا ، ولا أدل على ذلك من أننا نرى هذا الوازع وقد ترجمه وعي إسلامي ونضج عقائدي وتحول نحو الله تعالى بارتياد المساجد وزيادة أعداد حفظة كتاب الله الكريم وانتشار الوعاظ والمرشدين ، وما هذه الأعداد والأشخاص إلا من الشباب المسلم وهم الغالبية التي أتحدث عنها !!.. أما تلك الفئة .. فنسأل الله لهم الهداية ، وأن يسخر لهم من يمنع عنهم الذين يغذون أفكارهم بتلك التفاهات ويصدر لهم هذه " الموضات " وأن يهيأ لأولياء أمورهم والمسؤولين عنهم في أماكن عملهم ودراستهم من القوانين الرادعة والأحكام الشرعية ما تمكنهم من تقويمهم وهدايتهم إلى سواء السبيل ..
معك يا والدي وأتمنى أن لا يؤخذ عن نقاشنا هذا إلا كل فائدة إن شاء الله
وصدقني لو دخلت جامعاتنا الآن لرأيت العجب العجاب ولرأيت بأن المشكلة لم تعد مشكلة فئة صغيرة ..بل جيل بأكلمه بات يعيش في الضلال ويستلذ به
أتكلم عن المجتمع الجامعي وما يأويه ..فالقلة القليلة هي الملتزمة والأكثرية ضاله بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أسأل الله الهداية لنا ولهم
[QUOTE=حنان عبد الرحمن عز;1162435]
معك يا والدي وأتمنى أن لا يؤخذ عن نقاشنا هذا إلا كل فائدة إن شاء الله
وصدقني لو دخلت جامعاتنا الآن لرأيت العجب العجاب ولرأيت بأن المشكلة لم تعد مشكلة فئة صغيرة ..بل جيل بأكلمه بات يعيش في الضلال ويستلذ به
أتكلم عن المجتمع الجامعي وما يأويه ..فالقلة القليلة هي الملتزمة والأكثرية ضاله بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أسأل الله الهداية لنا ولهم[/QUOT
في الفصل الماضي كُنت اتحاشى الدخول الى المصلى لانه في الظاهر كان مصلى ولكن في الحقيقة كان عبارة عن مقهى للاكل والشرب والدخان ولكن حتى لا تفوتني الصلاة كنت اضطر الى الذهاب والصلاة اخر مرة ذهبت مع صديقة لي للصلاة وعندما دخلت اصابني الذهول عاقدات الدبكة وبيدبكن في مكان الصلاة فقلت لصديقتي لن اصلي واقسم بعد اليوم
لن ادخل هذا المكان نهائيا
معك يا والدي وأتمنى أن لا يؤخذ عن نقاشنا هذا إلا كل فائدة إن شاء الله
وصدقني لو دخلت جامعاتنا الآن لرأيت العجب العجاب ولرأيت بأن المشكلة لم تعد مشكلة فئة صغيرة ..بل جيل بأكلمه بات يعيش في الضلال ويستلذ به
أتكلم عن المجتمع الجامعي وما يأويه ..فالقلة القليلة هي الملتزمة والأكثرية ضاله بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أسأل الله الهداية لنا ولهم[/QUOT
في الفصل الماضي كُنت اتحاشى الدخول الى المصلى لانه في الظاهر كان مصلى ولكن في الحقيقة كان عبارة عن مقهى للاكل والشرب والدخان ولكن حتى لا تفوتني الصلاة كنت اضطر الى الذهاب والصلاة اخر مرة ذهبت مع صديقة لي للصلاة وعندما دخلت اصابني الذهول عاقدات الدبكة وبيدبكن في مكان الصلاة فقلت لصديقتي لن اصلي واقسم بعد اليوم
لن ادخل هذا المكان نهائيا
معك يا والدي وأتمنى أن لا يؤخذ عن نقاشنا هذا إلا كل فائدة إن شاء الله
وصدقني لو دخلت جامعاتنا الآن لرأيت العجب العجاب ولرأيت بأن المشكلة لم تعد مشكلة فئة صغيرة ..بل جيل بأكلمه بات يعيش في الضلال ويستلذ به
أتكلم عن المجتمع الجامعي وما يأويه ..فالقلة القليلة هي الملتزمة والأكثرية ضاله بكل ما تحمل الكلمة من معنى
أسأل الله الهداية لنا ولهم[/QUOT
في الفصل الماضي كُنت اتحاشى الدخول الى المصلى لانه في الظاهر كان مصلى ولكن في الحقيقة كان عبارة عن مقهى للاكل والشرب والدخان ولكن حتى لا تفوتني الصلاة كنت اضطر الى الذهاب والصلاة اخر مرة ذهبت مع صديقة لي للصلاة وعندما دخلت اصابني الذهول عاقدات الدبكة وبيدبكن في مكان الصلاة فقلت لصديقتي لن اصلي واقسم بعد اليوم
لن ادخل هذا المكان نهائيا
أخيتي...رأيت من هذه النوعيات وهذه التصرفات بالفعل بل وكان بيت الله مكاناً لوضع الميك أب الكامل وغرفة لتبديل الجلباب بالجينز والبروتيل في بداية الدوام وبعد انتهاء المحاضرات يعدن لبيت الله لارتداء الجلباب قبل العودة للمنزل
يخفن الآباء والإخوة ولا يخفن غضب الله...ماذا بعد أخيتي؟؟.... هذا ما رأيته وهذا ما عاصرته أثناء دراستي ...حسبي الله ونعم الوكيل
في بعض الأحيان تغيب رقابة الأهل حتى تصل بنا الأمور لهذه المواصيل ...تتفنن الأم في زيارة الأسواق والنوادي ويغيب الأب في جمع المال ..تنسى الأم أن لديها فتاة عليها توجيهها ومتابعتها كل لحظة بلحظة وينسى الأب كل شيء مقابل جمع المال
أذكر في مرة بأن مجموعة من فتيات الجامعة قمن بتنظيم ( طلعة ) على أحد المطاعم لتناول وجبة الغداء ..فقلت في نفسي لمَ لا ؟؟ فرصة بأن أدرء عن نفسي تهمة الإنطواء ...كنا تقريبا عشر فتيات انضممت لهن وبدأ الهرج والمرج ..يا الهي كم أحسست بالألم لما يحصل ..ينسين أنهن فتيات وأن صوتهن عورة ..ضحكات تتعالى في الشارع وصرخات وجنون ...شعرت بأني سأصاب بالاغماء ..تجاوزت ذلك بالتنبيه في كل مرة ..(يا بنات صوتكن احنا بالشارع)..ودخلنا لذلك المكان ..وهنا بدأت مسرحية أخرى ..وكأننا في منزلنا ولسنا في مكان عام أبداً..ضحك وتعليقات ونظرات من كل مرتادي المكان ..فهذه مجموعة مجنونة من الفتيات وسيحلو كل شيء
انسحبت دون أن أضع لقمة واحدة في فمي وأيقنت بأنه ليس مكاني أبداً..سأعود لنطوائي الذيذ ولم ولن أكرر ذلك أبداً ..وبكل صراحة ضد أي خروج لمجموعة فتيات دون بعض الأهل بغض النظر عن نوعية الفتيات..فإن كن من الملتزمات أيضا فلن يمنعن تلك النظرة بأنهن مجموعة وحيدة من الصبايا في مكان عام
فلتخرج الفتاة مع ذويها دائما وهذا هو الأفضل
ولتكن رقابة الأهل في المرصاد دائما ..
لن أنسى ذلك اليوم الذي سمعت فيه كلماتٍ كالسكاكين لتأخري ربع ساعة عن موعد عودتي للبيت
شعرت حينها بأن والدتي لا تثق بي وبكيت وغضبت ..سألتها لأكثر من مرة ..ألا تثقين بي وأنتِ من ربيتني..وكان الجواب واحد...بلى ولكن ليطمئن قلبي
أخبرتها مراراً بأن زميلة لنا أصابها بعض التعب واضررت لاصطحابها الى عيادة قريبة ولكنها أصرت على ان أوافيها برقم هاتف تلك الفتاة وكل من رافقني والفتاة
شعرت حينها بالخجل من تصرف والدتي أمام زميلتي وأهلها واعتبرت ذلك إهانة لي...لكن يعلم الله بأني بعد ذلك فهمت كل ما قصدته في ذلك اليوم وعلمت بأن واجبها قبل كل شيء هو من يحتم عليها فعل ذلك..حفظت الدرس..لا خجل أمام دور الأم والأب ..ولا وجود للغضب ما دمت أنا المقصرة الأولى ....يجب علي طلب الإذن دائما مهما كان الظرف ..فلربما تنزل دمعة والداي خوفا ورهبة علي وعلى تأخري ..بينما أبتسم أنا في حضرة موقف معين وفي أي مكانٍ ما
أشكر الله على منحه لي أم وأب كأمي وأبي
بارك الله في عمريهما