::..تناقضات شرقية على رصيف الإنتظار .. حلم بعيد المنال ..(!) للنقاش (!)..::
::..تناقضات شرقية على رصيف الإنتظار .. حلم بعيد المنال ..(!) للنقاش (!)..:: - ::..تناقضات شرقية على رصيف الإنتظار .. حلم بعيد المنال ..(!) للنقاش (!)..:: - ::..تناقضات شرقية على رصيف الإنتظار .. حلم بعيد المنال ..(!) للنقاش (!)..:: - ::..تناقضات شرقية على رصيف الإنتظار .. حلم بعيد المنال ..(!) للنقاش (!)..:: - ::..تناقضات شرقية على رصيف الإنتظار .. حلم بعيد المنال ..(!) للنقاش (!)..::
ترتدي ملكات بريطانيا العظمى اللباس الساتر الطويل ، و حين سئلن عن سبب إرتدائهن لـ اللباس الساتر كانت الإجابة بأن التعري وكشف العورات هو من سمات بنات المراقص ومن هن من دنية القوم ..
هنا وقفة لـ التأمل ، و نظرة لأمة كانت غارقةً في جهل ما بعده جهل ، و نظرة " عن كثب " لأخرى كانت لفترة طويلة قائدة العالم أجمع . من حدود الصين إلى الأندلس المحتلة .. فـ أين نحن منهم الآن ..!؟ .
إني أرى ما يحزنني و يبكيني في شوارعنا ، و مقاهينا ، و حاراتنا ، فـ أرى ما لا تراه على المحطات الفضائية من العري ، و التفنن في كشف العورات ، سواء كان ذلك من الرجال أو النساء ، فـ أين هي أمتنا ..!؟ ، و أين هي عروبتنا ..!؟ ، و أين هو إسلامنا الذي كان مصدر فخر لنا على الدوام ..!؟ ، الواقع يجثم على صدري كـ جبال عظيمة ، و يكتم أنفاسي ، و كأني به يريد قتلي ، ولا يدري بأني مقتول في حب إسلامي و عروبتي ..!؟ ..
فـ نراهم يطالبون بـ فلسطين .. و يستجدون عطفاً الرفق بـ أهلنا في سوريا ، والقائمة تطول ، فـ لن تعود فلسطين إلا بـ كتاب الله .. و سنة نبيه .. عليه أشرف الصلاة و أتم التسليم ، فـ قد أشاحت فلسطين بـ وجهها الشاحب عنكم ، و تبرءت منكم إلى حين ترجعون لـ دينكم ، و إلى عبادتكم ، فـ لا نريد فلسطين دون دينها و عروبتها و أصالتها ، و عزتها و كرامتها ، و لن تكون إلا بـ كتاب الله و سنة نبيه عليه السلام .
فـ أين نحن من فلسطين ..!؟ ، و أين نحن من أخلاقنا و ديننا .!؟ ..
و الله من وراء القصد ..
همسة : " الواقع مبكي جداً ، والله أصبت بحالة من اليأس تقريباً مما شاهدت البارحة في شوارعنا " ..
لن أقسم لك بأن الفكرة في هذا الموضوع كانت تراودني في الأمس حول طرح كتابة موضوع مشابه عنونته في ذاكرتي " عندما تفقد الأنثى معالمها " .
المسألة لا بد لها من أن تكون خارجة من نفس الفرد في تربية نفسه على ما جاء في إسلامنا الحنيف من ستر المرأة لنفسها حتى تحتفظ بكامل أناقتها الأنثوية . ولا شك بأنه للأهل دور أيضا.
يقال : إن المرأة - مع احترامي لكل أخواتي هنا - إن المرأة كسلك الكهرباء تماما ، إذا كشف منه شيء لا يجب كشفه فإنه بالطبع سيؤذي وسيؤذي كثيرا ، وهذا هو حال الأنثى . وبالمقابل هناك من تحتفظ بأنثويتها تماما كالذهب الموجود في جرة مدفونة تحت الأرض ، الكل يريد أن يرى ما بداخلها ولكنها تأبى لوجه الله .
موضوعك رائع وشيّق جدا ، حيك بأسلوب راق رقي القلم الألق.
كتير مرات بكون ماشيه مع خطيبي او اخوي
قسما بالله انه بخجل من المشي معهم
اخي اسم موضوعك مبالغ فيه لانه
مو صعب المنال والدليل
لما كانا بالكليه عملنا حمله "رونق"
كانت من اروع الاشياء الي عملتها بحياتي
فيها وعينا الصبايا على لبسهم وطريئه كلامهم مشيتهم
وجبنا عالمات في الدين ومفتيات
وكتير فرئت كليتنا " مع بقاء وجود الطبقه الفالته "
بس صراحه ما كان وئتها الفيزون مع الحجاب
هاي بدها حملات لنئدر نخفف منها ع الاقل
اخواني المشكله مو بالبنت وشو لابسه
المشكله مشكله مجتمع
وين اهلها لما طلعت او لما شرت هيك اشي
وبنرجع ندعي " اللهم من اراد في هذه الدين كيد
فرد كيده الى نحره "
بداية عنوان الموضوع جميل جدا ....
بكل تأكيد أوافقك الرأي فيما تفضلت بطرحه ...
أضف الى ذلك أنه هناك لغط لدى كثير من الفتيات ما بين الحريه وما بين الأدب
( حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين ) ...
السلام عليكم
بكل صدق أخي أبي .. أصبتنا في مقتل
هو التقدم المزعوم..وهي الحضارة الوهمية التي يدعيها مجتمع بالكامل تقريبا ..لا أريد التعميم ولكن للأسف فالغالبية العظمى باتت الآن ينعت من تلتزم بحجابها وبلباسها الشرعي بالمتخلفة...لماذا؟؟؟ لأنها لا تجاري موضة التعري واللباس الفاضح الذي بات يعكس صورة أوروبا في شوارع الوطن العربي ..وإن حاولت الفتاة مجاراة الموضه ستسقط فعلا في المحظور..فتجدها تريد مجاراة الموضة و مجاراة العصر والتقدم المنشود الذي بات مجتمع بأكلمه ينادي به وبنفس الوقت لا تريد فقدان الالتزام الذي تعتقد بأنها ستطبقه ..ترتدي الحجاب والجلباب وتلون وجهها بألوان غريبة عجيبة وتكشف مقدمة رأسها ..يا إلهي منك العفو ...كيف لنا أن نلطخ سمعة هذا الرداء العفيف بكل هذا
نريد صفات الحضارة الواهمه التي صبغوا عقولنا بها وننسى غضب الله والعياذ به
ولله أننا الأجمل والأكثر حضارة وتقدما بتمسكنا بتعاليم ديننا ..تبا لهذا التقدم ..وتباً للموضة وتباً لكل الحضارة إن أهانتني وجعلت مني ملك عمومي (وفرجه ببلاش) بعد ان كرمني الله وحفظني من تلك الأعين الثاقبة المتربصة ...تبا لكل هذا بعد أن رفع الله من شأني وجعل مني جوهرة غالية الثمن لا يمتلكها الا من يقدّرها ويحافظ عليها
أكون أكثر أناقة وأكثر حضارة وأنا كالجوهرة الملفوفة برداءٍ من ذهب لا يمتلكني الا من يقدرني
بوركت يمناك أخي أبي على هذا الطرح المميز الرائع والمضمون الأكثر روعة
لن أقسم لك بأن الفكرة في كانت تراودني في الأمس حول طرح كتابة موضوع مشابه عنونته في ذاكرتي " عندما تفقد الأنثى معالمها " .
المسألة لا بد لها من أن تكون خارجة من نفس الفرد في تربية نفسه على ما جاء في إسلامنا الحنيف من ستر المرأة لنفسها حتى تحتفظ بكامل أناقتها الأنثوية . ولا شك بأنه للأهل دور أيضا.
يقال : إن المرأة - مع احترامي لكل أخواتي هنا - إن المرأة كسلك الكهرباء تماما ، إذا كشف منه شيء لا يجب كشفه فإنه بالطبع سيؤذي وسيؤذي كثيرا ، وهذا هو حال الأنثى . وبالمقابل هناك من تحتفظ بأنثويتها تماما كالذهب الموجود في جرة مدفونة تحت الأرض ، الكل يريد أن يرى ما بداخلها ولكنها تأبى لوجه الله .
موضوعك رائع وشيّق جدا ، حيك بأسلوب راق رقي القلم الألق.
والله يا أخي البارحة كان يوم عصيب جداً ، أنا بطبيعتي إذا رأيت مناظر كـ التي رأيتها أمس أصاب بتعب وإرهاق نفسي ، لإني في بلد مسلم .. وبين أناس مسلمين .. وفي شوارع وأماكن عامة .. ورأيت ما رأيت ..
المرأة في ديننا الحنيف كرمت أعظم تكريم ، وحفظت شخصاً .. و عقلاً .. و روحاً .. و كرامةً .. و عفةً .. و أدباً .. و أخلاقاً ، هذا هو ديننا الحنيف .. المرأة جملة متكاملة من الأدب والأخلاق ، حفظها ربنا وأنزل علينا كيفية حفظها ورعايتها ..
نسأل الله لهم ولنا الهداية ..
و مشكور على إطرائك أخي الكريم ..
والله من وراء القصد ..
كتير مرات بكون ماشيه مع خطيبي او اخوي
قسما بالله انه بخجل من المشي معهم
اخي اسم موضوعك مبالغ فيه لانه
مو صعب المنال والدليل
لما كانا بالكليه عملنا حمله "رونق"
كانت من اروع الاشياء الي عملتها بحياتي
فيها وعينا الصبايا على لبسهم وطريئه كلامهم مشيتهم
وجبنا عالمات في الدين ومفتيات
وكتير فرئت كليتنا " مع بقاء وجود الطبقه الفالته "
بس صراحه ما كان وئتها الفيزون مع الحجاب
هاي بدها حملات لنئدر نخفف منها ع الاقل
اخواني المشكله مو بالبنت وشو لابسه
المشكله مشكله مجتمع
وين اهلها لما طلعت او لما شرت هيك اشي
وبنرجع ندعي " اللهم من اراد في هذه الدين كيد
فرد كيده الى نحره "
"بعتزر لانه حكيت بالعاميه "
أختي ربنا شرع لنا ما هو حلال لـ نغني به أنفسنا عن الحرام وطرقه و دروبه ، ولكني أرى الناس - إلا من رحم ربي - لا يعملون على هذا الأساس .. و هذا ما أزعجني .. بالأمس رأيت أموراً لا يصح ذكرها في هذا المكان الكريم ، لإن فيها من خدش الحياء ما يكفي ..
أحترم رأيك أختي بخصوص إسم الموضوع ، رغم أني " أنتقي " أسماء مواضيعي بـ عناية فائقة ، إلا أن حلم الإلتزام بـ اللباس الساتر لكل فتاة ، واللباس المحترم لكل شاب يحمل معاني الرجولة بين ثناياه أراها - و من وجهة نظري - بعيدة المنال .. وإليك الأسباب أختي الكريمة ..
أنا أدرس في الجامعة منذ أربع سنوات ، و أقضي معظم أوقاتي في رحاب هذه الجامعة ، ولكني لم أر يوماً مظهراً للفسق و الفجور كما أراه الآن ، لباس البنات من أسوأ ما يكون ، في كل مكان ، وفي مختلف الكليات ، أقسم لك بأنه وبقرب كلية الشريعة الإسلامية في جامعتنا بؤرة فساد من أسوأ ما قد تراه العين - و هذا مما رأيت بالأمس بأم عيني - ظهرت الموضة .. و البرستيج .. والكلام الفارغ ، فـ تدهورت الأخلاق ، وضاع الشباب .. اللباس الضيق و الفاحش .. وكلام مما هب و دب من أصناف قلة الأدب ..
لست عالماً في الدين ، ولست فقيهاً أو داعياً لدين ربي كما هم عليه أهل التخصص ، لكني مسلم .. مـــســـلـــم . و ما أراه بعييييييييييد كل البعد عن الإسلام و أهله .. وهذا مما يؤذي كل مسلم غيور على دينه وشرفه وعرضه .. عندما أرى بائعات الهوى في الشوارع .. وأمام العامة .. وأمام جميع خلق الله .. ينتشرون هنا وهناك ، يصطادون من هم على شاكلتهم .. عندما تسمع قصصاً .. وترى أخرى بأم عينك .. عندما " أتعرض " شخصياً لأمور مثل هذه .. أقسم بالله بأن هذا مؤلم كل الإيلام ..
ظهرت الفيزونات ، وظهرت الموضة على الفيزونات وغيرها .. فترى فتاةً متشحة بآلاف الألوان ، وترتدي الحجاب - ما شاء الله عنها - و أربعة أثلاث شعرها خارجه ، و معظم جسدها خارج ملابسها ، من القصير الفاحش ،، إلى الضيق المغري للشباب .. والله كلام مبكي أختي ..
المشكلة كما أنها ليست بالفتاة وحسب ، بل إنما بأهلها ومجتمعها و وازعها الديني غير الموجود إطلاقاً ، فـ أشك بأن لديها وازعاً أصلاً ..
نسأل الله العفو و العافية ..
أختي كلي أمل بالشباب المؤمن .. الواعي و الطيب .. الملتزم بدينه .. و الذي يعرف الطريق الجيد ويمضي به قدماً .. ويعرف طريق الشر ويبتعد عنه جرياً ..
نسأل الله لنا ولهم الهداية ..
بداية عنوان الموضوع جميل جدا ....
بكل تأكيد أوافقك الرأي فيما تفضلت بطرحه ...
أضف الى ذلك أنه هناك لغط لدى كثير من الفتيات ما بين الحريه وما بين الأدب
( حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين ) ...
كل الإحترام أختي الكريمة ..
اللغط الذي تتحدثين عنه هو أساس المشكلة عند الفتاة وعند أهلها ومجتمعها .. فـ نرى مناظر تقشعر لها الأبدان تحت مسمى " أنا حرة ما حدا بتدخل فيي وبابا موجود " .. طيب وين بابا عنك يعني ..!؟ .. من يرضاااااها .. يا عرب .. يا مسلمين .. أن تخرج إبنته .. أو شقيقته .. أو زوجته .. أو أمه تلبس الفيزون بالشارع ..!؟ .. أي حرية حقيرة هذه ..!؟ ..
لم أكن أؤمن بأن هناك أناس لا يملكون من الشرف ذرةً أو أقل حتى .. حتى رأيت ذلك بأم عيني ..
أختي .. تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية غيرك كلام سليم جداً .. ولكن ألم يكن حري بالفتاة وأهلها - بابا اللي سمحلها - أن تخاف وتخشى على نفسها ..!؟ .. وأن تحفظ نفسها لزوجها وبيتها ..!؟ .. وأن لا تكون سلعةً رخيصةً للعامة ..!؟ ..
الحرية شيء .. والتحرر .. والإنحلال شيء آآآخر تماماً ..
السلام عليكم
بكل صدق أخي أبي .. أصبتنا في مقتل
هو التقدم المزعوم..وهي الحضارة الوهمية التي يدعيها مجتمع بالكامل تقريبا ..لا أريد التعميم ولكن للأسف فالغالبية العظمى باتت الآن ينعت من تلتزم بحجابها وبلباسها الشرعي بالمتخلفة...لماذا؟؟؟ لأنها لا تجاري موضة التعري واللباس الفاضح الذي بات يعكس صورة أوروبا في شوارع الوطن العربي ..وإن حاولت الفتاة مجاراة الموضه ستسقط فعلا في المحظور..فتجدها تريد مجاراة الموضة و مجاراة العصر والتقدم المنشود الذي بات مجتمع بأكلمه ينادي به وبنفس الوقت لا تريد فقدان الالتزام الذي تعتقد بأنها ستطبقه ..ترتدي الحجاب والجلباب وتلون وجهها بألوان غريبة عجيبة وتكشف مقدمة رأسها ..يا إلهي منك العفو ...كيف لنا أن نلطخ سمعة هذا الرداء العفيف بكل هذا
نريد صفات الحضارة الواهمه التي صبغوا عقولنا بها وننسى غضب الله والعياذ به
ولله أننا الأجمل والأكثر حضارة وتقدما بتمسكنا بتعاليم ديننا ..تبا لهذا التقدم ..وتباً للموضة وتباً لكل الحضارة إن أهانتني وجعلت مني ملك عمومي (وفرجه ببلاش) بعد ان كرمني الله وحفظني من تلك الأعين الثاقبة المتربصة ...تبا لكل هذا بعد أن رفع الله من شأني وجعل مني جوهرة غالية الثمن لا يمتلكها الا من يقدّرها ويحافظ عليها
أكون أكثر أناقة وأكثر حضارة وأنا كالجوهرة الملفوفة برداءٍ من ذهب لا يمتلكني الا من يقدرني
بوركت يمناك أخي أبي على هذا الطرح المميز الرائع والمضمون الأكثر روعة
أختي حنان .. سلمت يمناك ..
سحقاً للحضارة التي تعري أجساد النساء .. وتسلبهن قيمتهن وعظمتهن ومكانتهن التي منحهن إياها رب العباد عز و جل .. فـ لم نر ديناً يكرم النساء كـ ديننا الحنيف .. ولم نر شريعةً تهتم بالنساء وتحفظ حقوقهن كـ ديننا الحنيف .. فـ الله الله على ديننا لو إلتزمنا به .. و الله الله على سيدنا وحبيبنا عليه الصلاة و السلام لو إتبعنا هديه وسنته .. والله لما وجدنا مظهراً مما نناقشه الآن ..
أخيت حنان البارحة تعرضت لموقفين متتاليين .. نزلا على عقلي ونفسي كـ الصاعقة التي تضرب فـ لا ترحم .. والله يا أختي إني وصلت إلى المنزل مسحوقاً بما رأيت ، ومصدوماً بما سمعت ..
الحياة تختلف يوماً بعد يوم .. رغم أساسيات الخير و الشر - التي ذكرتها في موضوع سابق تحت عنوان ~ >>*~* أحَاسِيسُنا و الزمـ ـُنـ ~ <<*~* - فـ ما أراه الآن لم أكن قبل عام على الآن .. فـ أسلوب الخبث و السوء تتطور شيئاً فـ شيئاً .. فـ أين نحن ..!؟ ..
والله يا أخت حنان لا يوجد أجمل من أن تلتزم المرأة باللباس الشرعي .. والله إنها لـ زهرة في بستان رعاه رب العباد ، فـ هي في حفظه و رعايته ، وإنها لأطهر من أن تكون كمن نراهم الآن ، والله يا أختي نسمع كثيراً من الحكايات عن بيوت هدمت على خلفية ملابس الفحش والسوء ، وعلى خلفية قلة الدين ..
لا نغفل دور الأهل والمجتمع ، فـ مجتمعنا - و بكل أسف - لم يعد كما كان ، فـ صار الفحش شيئاً مألوفاً تقريباً ، و صار الجميع يرى السوء ويمر عليه مرور الكرام ، فـ أصبحنا نشاهد ما نراه الآن في الشوارع و الساحات وعلى الأرصفة .. وفي كل مكان ..
قبل فترة من الزمن كنت أقرأ خبراً على أحد المواقع الإخبارية الشهيرة .. فـ كانت فحوى هذا الخبر بأن هناك مشاجرةً بين مجموعة من الشبان على خلفية سهرهم في أحد " النوادي الليلية " .. وكانت المشكلة نشبت بينهم على إحدى " الراقصات " في هذا الملهى - بالله عليكم كملو للآخر بس وإضحكو على هالخيبة - حيث تشاجر شابان على هذه الراقصة ... و ما أدى إلى تأزم الموقف وجود " شقيقة " أحد المتقاتلان معه .... ، أكمل ولا بلاش ..!؟ ..........
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ..
هاد الكلام يا أخت حنان - ولا يهون الجميع - في وسط العاصمة عمان ..
لا حول ولا قوة الا بالله
لا أستغرب أي حرف مما أقرأه الآن أخي فما بتنا فيه من بعد عن الدين يجعل كل شيء ممكن وما رأيته شخصيا خلال فترة دراستي كان كافياً لي بأن أحفظ الدرس جيدا
ربما تكون فترة الدراسة الجامعية من أفضل وأروع الفترات التي تمر بها الفتاة ..لكنها لم تكن كذلك بالنسبة لي أبداً ...فلم أجد فيها الا كل ألم على مدار ثلاث سنوات ونصف...كنت أذهب وأنا أتمنى أن ينتهي اليوم كي أعود لبيتي
فمنذ دخولي للحرم الجامعي وأنا أرى وأسمع مالم أتعود رؤيته وسماعه ..وويلك إن نطقت...كنت المتخلفة والرجعية ...كنت فتاة من العصر الجاهلي في نظر الكثيرين من شباب وفتيات جيلي ....عقول فارغة ونفسيات مفرغة من الحق تماما ..فلا تجد منها الا السخف ..تحاول نقاشهم لعل وعسى أن تجد ما يقنعهم وما يرد لهم عقولهم ..لكن الفشل كان حلفيي دائما
احترت بأي الاتجاهات آتيهم وأي الطرق أسلك معهم ..فلا ينظرون ولا يتحدثون الا بكل ما هو سخيف وفارغ ..تعرضت للكثير وأصابتني الغصة دائما واحترت كيف أواكب هذه العقليات
فإن قدت سيارة أصبحت أتفاخر بقيادتها وأتعالى عليهم وإن أخبرتهم بأنها ليست لي بل لوالدي أو والدتي أصبحت أنتمي لعائلة بخيلة تستخسر شراء سيارة لابنتهم...إن تعاملت معهم وجاريتهم على الفسق كنت في الأعلى وفتاة ارستقراطية متحضرة وإن خالفتهم كنت من الضالين
إن جلست في كفتيريا الجامعة فأنا فتاة متعلمة واعية مثقفة منفتحة وإن دخلت المكتبة لمراجعة بعض الدروس في وقت فراغي ..بت الفتاة المعقدة المتخلفة ..يا الهي كم من المرات سمعت هذا الوصف أثناء دراستي ..مقعدة ومتخلفة..كنت احس بالألم دائما وكرهت سنوات الدراسة بكل ما فيها وتشاهدت حين تخرجي
فلا يجرح الفتاة كلمة أكثر من أن تقارن بكلمة (حرس البادية أو قوات الدرك)
ماذا أقول لك بعد يا أخي ...مجتمعنا للأسف بات ينصر تلك الفتاة المتحضرة برأيه ويظلم من تخالفها
ومع ذلك سأفضل ان اكون كقوات الدرك على أن أكون سيارة عمومي ...ملكاً للجميع
لا حول ولا قوة الا بالله
لا أستغرب أي حرف مما أقرأه الآن أخي فما بتنا فيه من بعد عن الدين يجعل كل شيء ممكن وما رأيته شخصيا خلال فترة دراستي كان كافياً لي بأن أحفظ الدرس جيدا
ربما تكون فترة الدراسة الجامعية من أفضل وأروع الفترات التي تمر بها الفتاة ..لكنها لم تكن كذلك بالنسبة لي أبداً ...فلم أجد فيها الا كل ألم على مدار ثلاث سنوات ونصف...كنت أذهب وأنا أتمنى أن ينتهي اليوم كي أعود لبيتي
فمنذ دخولي للحرم الجامعي وأنا أرى وأسمع مالم أتعود رؤيته وسماعه ..وويلك إن نطقت...كنت المتخلفة والرجعية ...كنت فتاة من العصر الجاهلي في نظر الكثيرين من شباب وفتيات جيلي ....عقول فارغة ونفسيات مفرغة من الحق تماما ..فلا تجد منها الا السخف ..تحاول نقاشهم لعل وعسى أن تجد ما يقنعهم وما يرد لهم عقولهم ..لكن الفشل كان حلفيي دائما
احترت بأي الاتجاهات آتيهم وأي الطرق أسلك معهم ..فلا ينظرون ولا يتحدثون الا بكل ما هو سخيف وفارغ ..تعرضت للكثير وأصابتني الغصة دائما واحترت كيف أواكب هذه العقليات
فإن قدت سيارة أصبحت أتفاخر بقيادتها وأتعالى عليهم وإن أخبرتهم بأنها ليست لي بل لوالدي أو والدتي أصبحت أنتمي لعائلة بخيلة تستخسر شراء سيارة لابنتهم...إن تعاملت معهم وجاريتهم على الفسق كنت في الأعلى وفتاة ارستقراطية متحضرة وإن خالفتهم كنت من الضالين
إن جلست في كفتيريا الجامعة فأنا فتاة متعلمة واعية مثقفة منفتحة وإن دخلت المكتبة لمراجعة بعض الدروس في وقت فراغي ..بت الفتاة المعقدة المتخلفة ..يا الهي كم من المرات سمعت هذا الوصف أثناء دراستي ..مقعدة ومتخلفة..كنت احس بالألم دائما وكرهت سنوات الدراسة بكل ما فيها وتشاهدت حين تخرجي
فلا يجرح الفتاة كلمة أكثر من أن تقارن بكلمة (حرس البادية أو قوات الدرك)
ماذا أقول لك بعد يا أخي ...مجتمعنا للأسف بات ينصر تلك الفتاة المتحضرة برأيه ويظلم من تخالفها
ومع ذلك سأفضل ان اكون كقوات الدرك على أن أكون سيارة عمومي ...ملكاً للجميع
أخت حنان .. تعقيباً ع كلامك الراااااااااااائع .. واللي بتناول موضوع من أهم ما يكون .. خصوصاً في مجتمع الجامعات .. كوني طالب جامعي وبشوف بعيني شغلات كتييييييييير عريبة ..
أخت حنان .. لا أنكر أني دخلت المجتمع الجامعي وأنا أتمتع بسذاجة ضمنية كوني خرجت من مجتمع المدرسة الذي كنت أمتلك فيه شبكة علاقات واسعة ، ناهيك عن وجود والدي الكريم كـ مدرس لغة عربية و رئيس شعبة اللغة العربية في المدرسة مما دعم شخصيتي في ذلك المجتمع ..
أتيت إلى مجتمع الجامعة حيث لم يسجل في جامعتي أي من رفاقي في محرلة المدرسة ، ولم أكن أعرف أحداً فيها على الإطلاق ، فـ كنت أقضي وقتي أسير بين المباني و الكليات .. وشاهدت من العجب العجاب ، وصادف وجودنا في الجامعة في الفصل الأول أن كان دوامنا في آخر أربعة عشر يوماً من شهر رمضان الكريم ..
فـ رأيت فعلاً مجتمعات غريبة .. لم أكن أتصور يوماً أن أرى فحشاً كـ هذا .. ولم أكن أتصور بأن يتخطى البعض الحدود التي لم أكن أعرف ماهيتها يوماً .. فـ كنت أنظر للمدخن في مجتمعي على أنه إنسان غير سوي .. فـ أصبح التدخين عندي عادة حميدة نسبةً لما رأيته .. فـ تطور مفهوم الإنحراف وإنعدام الأخلاق .. فـ صار الحديث عن الشرب والخمور ، والنساء وبيوت الخلاعة أمراً طبيعياً في هذا المجتمع .. فوجدت نفسي أنأى بنفسي عن جميع الناس .. بمن فيهم الجيدون .. ومع هذا .. كونت شبكة علاقات من أوسع ما يكون مع أناس من أفضل ما يكون .. و وجدت نفسي بين أناس نبذو مساوئ الأخلاق وإبتعدوا عنها .. فـ أسوأ صفة في مجموعتنا هي وجود بعض المدخنين ، فمن كان يحيد عن الطريق القويم نوجهه ، ومن كان يفعل خيرا نسانده ، فـ هذا ما يحتاجه كل من يفكر بأن يحيد عن الطريق ..
ومن هنا أؤكد على أن معظم هذه الحالات الشاذة ناجمة عن غياب دور الأهل والمجتمع .. ناهيك عن رفاق السوء الذين يدمرون من لم يدمر .. ويحرقون الأزرق واليابس .. فـ الرفاق هم حكاية أخرى ..
أخت حنان الحكاية لها فروع متعددة .. ننتظر آراء الأعضاء فيها ..
و لي عودة بإذنه تعالى لسرد بعض الحلول التي آراها مناسبةً من وجهة نظري ..
دمتم بود ..
أرى أن الإسهاب في الحديث عن هذه الظواهر وتلك الفواحش وإيلائها الأهمية فيه نوع من التسويق والترويج لزيادتها وتفاعل المتعاطين معها !!..
كما ينظرون للالتزام على أنه تخلف ورجعية ، من السهل جدًا على الغالبية من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تنبذ هذه الفئة الضالة من مجتمعنا المسلم ، ما دام لم يُجدِ معها نصح ولا إرشاد ..
أقول غالبية .. وأقول فئة ، فلله الحمد والفضل فإن الوازع الديني متأصل في نفوس الغالبية من شبابنا وفتياتنا ، ولا أدل على ذلك من أننا نرى هذا الوازع وقد ترجمه وعي إسلامي ونضج عقائدي وتحول نحو الله تعالى بارتياد المساجد وزيادة أعداد حفظة كتاب الله الكريم وانتشار الوعاظ والمرشدين ، وما هذه الأعداد والأشخاص إلا من الشباب المسلم وهم الغالبية التي أتحدث عنها !!.. أما تلك الفئة .. فنسأل الله لهم الهداية ، وأن يسخر لهم من يمنع عنهم الذين يغذون أفكارهم بتلك التفاهات ويصدر لهم هذه " الموضات " وأن يهيأ لأولياء أمورهم والمسؤولين عنهم في أماكن عملهم ودراستهم من القوانين الرادعة والأحكام الشرعية ما تمكنهم من تقويمهم وهدايتهم إلى سواء السبيل ..
أخت حنان .. تعقيباً ع كلامك الراااااااااااائع .. واللي بتناول موضوع من أهم ما يكون .. خصوصاً في مجتمع الجامعات .. كوني طالب جامعي وبشوف بعيني شغلات كتييييييييير عريبة ..
أخت حنان .. لا أنكر أني دخلت المجتمع الجامعي وأنا أتمتع بسذاجة ضمنية كوني خرجت من مجتمع المدرسة الذي كنت أمتلك فيه شبكة علاقات واسعة ، ناهيك عن وجود والدي الكريم كـ مدرس لغة عربية و رئيس شعبة اللغة العربية في المدرسة مما دعم شخصيتي في ذلك المجتمع ..
أتيت إلى مجتمع الجامعة حيث لم يسجل في جامعتي أي من رفاقي في محرلة المدرسة ، ولم أكن أعرف أحداً فيها على الإطلاق ، فـ كنت أقضي وقتي أسير بين المباني و الكليات .. وشاهدت من العجب العجاب ، وصادف وجودنا في الجامعة في الفصل الأول أن كان دوامنا في آخر أربعة عشر يوماً من شهر رمضان الكريم ..
فـ رأيت فعلاً مجتمعات غريبة .. لم أكن أتصور يوماً أن أرى فحشاً كـ هذا .. ولم أكن أتصور بأن يتخطى البعض الحدود التي لم أكن أعرف ماهيتها يوماً .. فـ كنت أنظر للمدخن في مجتمعي على أنه إنسان غير سوي .. فـ أصبح التدخين عندي عادة حميدة نسبةً لما رأيته .. فـ تطور مفهوم الإنحراف وإنعدام الأخلاق .. فـ صار الحديث عن الشرب والخمور ، والنساء وبيوت الخلاعة أمراً طبيعياً في هذا المجتمع .. فوجدت نفسي أنأى بنفسي عن جميع الناس .. بمن فيهم الجيدون .. ومع هذا .. كونت شبكة علاقات من أوسع ما يكون مع أناس من أفضل ما يكون .. و وجدت نفسي بين أناس نبذو مساوئ الأخلاق وإبتعدوا عنها .. فـ أسوأ صفة في مجموعتنا هي وجود بعض المدخنين ، فمن كان يحيد عن الطريق القويم نوجهه ، ومن كان يفعل خيرا نسانده ، فـ هذا ما يحتاجه كل من يفكر بأن يحيد عن الطريق ..
ومن هنا أؤكد على أن معظم هذه الحالات الشاذة ناجمة عن غياب دور الأهل والمجتمع .. ناهيك عن رفاق السوء الذين يدمرون من لم يدمر .. ويحرقون الأزرق واليابس .. فـ الرفاق هم حكاية أخرى ..
أخت حنان الحكاية لها فروع متعددة .. ننتظر آراء الأعضاء فيها ..
و لي عودة بإذنه تعالى لسرد بعض الحلول التي آراها مناسبةً من وجهة نظري ..
دمتم بود ..
أخي أبي...على مدار ثلاث سنوات ونصف لم أستطع تكوين أي صداقة بالجامعة الا بآخر فصل منّ الله علي بصديقتان فقط والحمد لله كانتا نعم الصديقات بالفعل
اوافقك الرأي بأن أصدقاء السوء لهم دائما كل الأثر في تغيير طريقة التفكير والتعامل مع أن التربية الصالحة دائماً هي الأساس
من الممكن أن يؤثر عليك صديقك لكن صدقني إن كان الأساس متين فلن يهزه أي شيء
العلاقات داخل الحرم الجامعي لها أن تكون كالنار ولها أن تكون كالبرد
فإن وجدت الصديق الناصح الذي يؤنبك وقت الخطأ فاعلم بأنه الأفضل ..أما من حاباك ووافقك على الخطأ فلا يمكن أن يكون صديقا لك في أي يوم من الأيام واعلم أنه من أعدائك لا محاله