فـضـل الـصـدقـة والإنـفـاق فـي سـبـيـل الله - فـضـل الـصـدقـة والإنـفـاق فـي سـبـيـل الله - فـضـل الـصـدقـة والإنـفـاق فـي سـبـيـل الله - فـضـل الـصـدقـة والإنـفـاق فـي سـبـيـل الله - فـضـل الـصـدقـة والإنـفـاق فـي سـبـيـل الله
فضل الصدقة والإنفاق في سبيل الله
تعريف الإنفاق اصطلاحًا: الإنفاق إخراج المال الطيب في الطاعات والمباحات.
والنفقة على العيال والأهل : مقدرة بالكفاية وتختلف باختلاف من يجب له النفقة في مقدارها وبهذا قال أبو حنيفة ومالك ,
وقال القاضي أبو يعلى من الحنابلة : هي مقدرة بمقدار لا يختلف في القلة والكثرة
وقال ابن علان : النفقة هي سائر المؤن من كسوة ونفقة وسكن على من يعول من زوجة وولد وخادم.
الإنفاق والقرض الحسن:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى... في معنى قول الله تعالى
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
صَدّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب, وهو الاستفهام المتضمن معنى الطلب، وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر. والمعنى :هل أحد يبذل هذا القرض الحسن ، فيجازى عليه أضعافا مضاعفة ؟
وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيده بكونه حسناً, وذلك يجمع أموراً ثلاثة:
أولها : أن يكون من طيب ماله , لا من رديئة وخبيثة.
ثانيها : أن يخرجه طيبة به نفسه , ثابتة عند بذله , ابتغاء مرضاة الله.
ثالثها : أن لا يمن به ولا يؤذي.
فالأول : يتعلق بالمال.
والثاني : يتعلق بالمنفق بينه وبين الله.
والثالث : بينه وبين الآخذ.
آيات في الإنفاق:
1-(الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ).
2-(الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ).
3-(قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ).
4-(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ).
أخي رمزي
من عميق قلبي أشكرك كثيرا على طرح هذا الموضوع وإن كان قد طرح من قبل ، فالتذكرة لا بد منها ، وهذه نصيحة أتوجه بها إلى مسؤول القسم : أن لا يحذف أو ينقل موضوعا ثبتت صحته وإن كان قد طرح من ذي قبل ، لأنه باختصار تذكرة .هذا إن مرّ هذا القسم بمثل هذه الحالة.
أما بالنسبة للصدقة إخواني وأخواتي ، فوالله الذي لا إله إلا هو من أشد أسلحة المؤمن في هذه الأيام الصدقة والزكاة .
وخذوها مني ، لم أشعر براحة البال ولا ببركة المال ولا بوافر الصحة إلا عندما صممت على أن يكون هناك جزء مما يرزقني الله به صدقة .
وهناك حالة تخص الأخضر لي وهي تخصني أيضا بالمناسبة ، لكنني أترك الفسحة لصفوان أن يخبرها بكم إن مرّ من هنا.
جزاك الله خيرا أخي رمزي
جزاك الله الخير اخي سوا ربينا وقواك على عمل الخيرات ان شاء الله انت والاخ صفوان ادعو الله ان يُدخلنا الجنة بصُحبة اشرف الخلق محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام