لا يؤمن بالله ولديه شبهة حول بدء الخلق ومعاقبة الكفار بالنار
لا يؤمن بالله ولديه شبهة حول بدء الخلق ومعاقبة الكفار بالنار - لا يؤمن بالله ولديه شبهة حول بدء الخلق ومعاقبة الكفار بالنار - لا يؤمن بالله ولديه شبهة حول بدء الخلق ومعاقبة الكفار بالنار - لا يؤمن بالله ولديه شبهة حول بدء الخلق ومعاقبة الكفار بالنار - لا يؤمن بالله ولديه شبهة حول بدء الخلق ومعاقبة الكفار بالنار
السؤال : لدي صديق قال ما يلي : "أنا حقا فخور أني لست بمتدين ، فقد كنت فيما مضى شابا روحانيا ، يؤمن بالخرافات
والخيالات كالملائكة والأشباح (الجن) ، ثم قمت بتطبيق منطق النشوء والعلم مما فضح زيف الأديان عموما ليس فقط
الإسلام . فعلى سبيل المثال يقول الإسلام إن الله خلق البشر أولا ، ثم خلق الأرض لنا لكي نعيش عليها ، وهذا الأمر
خطأ وفقا للتاريخ الدقيق الذي حدده مقياس الطاقة الإشعاعية والذي قال بأن ملايين من الحيوانات المختلفة بخلاف الأرض
نفسها قد وجدوا قبل أن يكون للبشر وجود بزمن طويل . وأيضا لماذا قام الله بجعل 80% من الناس يحرقون في جهنم؟ ألا
تعتقد أنها عقلية مريضة للغاية تلك التي تستيقظ كل صباح معتقدة أن زملاءها ومدرسيها وغير المسلمين جميعا
سيحرقون في جهنم؟ كما أراهنك أن أصدقاءك من المسيحيين والهندوس يعتقدون نفس هذه المعتقدات السيئة عنك
، بأنك ستحرق في جهنم أليس كذلك ؟ إن هذا إيمان بغير دليل موجود في جميع المعتقدات ، وأنا احترم حق الناس
في الخيال" . أنا لم أكذب في كلمة واحدة مما قالها هذا الرجل.
السؤال : لدي صديق قال ما يلي : "أنا حقا فخور أني لست بمتدين ، فقد كنت فيما مضى شابا روحانيا ، يؤمن بالخرافات
والخيالات كالملائكة والأشباح (الجن) ، ثم قمت بتطبيق منطق النشوء والعلم مما فضح زيف الأديان عموما ليس فقط
الإسلام . فعلى سبيل المثال يقول الإسلام إن الله خلق البشر أولا ، ثم خلق الأرض لنا لكي نعيش عليها ، وهذا الأمر
خطأ وفقا للتاريخ الدقيق الذي حدده مقياس الطاقة الإشعاعية والذي قال بأن ملايين من الحيوانات المختلفة بخلاف الأرض
نفسها قد وجدوا قبل أن يكون للبشر وجود بزمن طويل . وأيضا لماذا قام الله بجعل 80% من الناس يحرقون في جهنم؟ ألا
تعتقد أنها عقلية مريضة للغاية تلك التي تستيقظ كل صباح معتقدة أن زملاءها ومدرسيها وغير المسلمين جميعا
سيحرقون في جهنم؟ كما أراهنك أن أصدقاءك من المسيحيين والهندوس يعتقدون نفس هذه المعتقدات السيئة عنك
، بأنك ستحرق في جهنم أليس كذلك ؟ إن هذا إيمان بغير دليل موجود في جميع المعتقدات ، وأنا احترم حق الناس
في الخيال" . أنا لم أكذب في كلمة واحدة مما قالها هذا الرجل.
كيف أقوم بدعوته ، والرد على كلامه ؟
منقول
أولاً التساؤل او الاعتراض مبني على معلومات خاطئة
فأين يقول الاسلام ان الله خلق البشر اولاً وبعد ذلك الارض؟
فالقرآن يخبرنا ان الارض كانت موجودة قبل خلق الانسان
البقرة (آية:30): واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه ..
بعض البشر يؤمنون خوفاً من جهنم وهناك بشر يؤمنون بطرق اخرى تناسب مع مستوى او طبيعة تفكيرهم وكل هذه الطرق والاساليب موجودة في القرآن الكريم
كم عدد الذين سيعذبون وما نوعية النار ولماذا سيعذبون
اذا آمنت بالله فلن تكون هذه التفاصيل مهمة
لا يمكن ان نجادل في امور اخبرنا عنها الخالق مثل الجنة والنار والبعث وكل ما يعتبر من الغيب
فقضية صديقك ليست مع مثل هذه التفاصيل بدليل انه لو لم يكن هناك تعذيب في النار فهل كان سيؤمن؟
لو اخذته الى بيت يقال انه مسكون ورأى وسمع ما يشيب له الطفل فهل سيؤمن ؟
قضيته هي ان يؤمن بأن هناك خالق وبعد ذلك لن يكون هناك مشكلة في هذا
وحبذا لو تم النقل التساؤلات التي تتعلق بعدم بالإيمان بوجود الخالق او التشكيك بصحة القرآن
فيتم الاجابة عنها جميعها بإذن الله
خليني احكيلك شغلة
عالم الماني وللعِلم شاهدت لهُ فيديو وللأسف لا اعلم كيف لي ان اعثُر عَليه لإدراجه هُنا
المُهم
هذا العالم قام بإدراج خمسة اسباب تُبطل حجة الاسلام بناء على نظريته
من هذه الاسباب
ان الاسلام يمنع اختلاط الرجال والنساء وهم في مكة يختلطون عند الصلاة
ان الشوخ عند الصلاة يقولو سدو الفُرج ولا تجعلو مكان لمرور الشيطان وفي نفس الوقت يقولون الشيطان لا يدخل بيوت الله
وثلاثة اسباب اخرى
انا تابعت الفيديو منذ فترة
بعد ان تم ادراج الكتاب اخذ يُباع بشكل كبير جداً في اوروبا بشكل عام وبعدها حصل مع العالم انه اخطئ في ادراج هذا الكتاب وندم كثيراً ولكن
قال في نفسه كيف لي ان اُلغي هذا الكتاب بعد ان تم توزيعه وقبوله في اوروبا بنسبة كبيرة جداً
بعدها بفترة اختفى العالم وعند السؤال عنه لم يتم العثور عليه
بعد مرور مدة من الزمن تم العثور على العالم
ولكن اين
في جامع الازهر في مصر
استغرب اصدقائه من وجوده مُلتحي في جامع الازهر
اجابهم انني اخطئت في ادراج هذا الكتاب وكيف لي ان اُفسد هذا الكتاب فلم اجد سوى ان اعلن اسلامي حتى يعرف الجميع انني اسلمت وعليه لن يؤمن احد في ما كتبت
الان هو في السعودية يُقيم حالياً ويدعو اُناس كثيرون للاسلام وما شاء الله كثيرون اسلمو على يديه بعد مشيئة الله
اعتقد اخي ابو ابي ان عليك العودة لكتاب الله وسنة النبي عليه افضل الصلاة والسلام .
اخواني السؤال منقول صحيح كان لي زملاء ملحدين وكدت ان انجر معهم يوما من الايام ولكن بفضل الله بتقديره ان احضر للدكتور الزنداني عدت الى جادة الصواب ولكن هذا السؤال منقول والغرض منه ان نكون جاهزين للدفاع عن العقيدة فانت في هذه الدنيا معرض ان يزاملك شخص في العمل او في الحياة وقد يطرح عليك مثل هذا السؤال فعليك ان تكون افضل مدافع عن الدين وعقيدتنا الحقه
أولاً التساؤل او الاعتراض مبني على معلومات خاطئة
فأين يقول الاسلام ان الله خلق البشر اولاً وبعد ذلك الارض؟
فالقرآن يخبرنا ان الارض كانت موجودة قبل خلق الانسان
البقرة (آية:30): واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه ..
احسنت يا سامر فهذا الكلام والادعاء من الاساس باطل فالله اخبرنا فعلا ان الارض موجودة قبل خلق آدم
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة/ 30
بعض البشر يؤمنون خوفاً من جهنم وهناك بشر يؤمنون بطرق اخرى تناسب مع مستوى او طبيعة تفكيرهم وكل هذه الطرق والاساليب موجودة في القرآن الكريم
كم عدد الذين سيعذبون وما نوعية النار ولماذا سيعذبون
اذا آمنت بالله فلن تكون هذه التفاصيل مهمة
اظن السائل هنا لم تهمه الارقام بقد ما هو معترض على سبب وجود النار وانها عقلية مريضة التي تؤمن بقضية الحرق بسبب اختلاف العقيده وهو يعتقد ان النار محض خيال من الاساس لذا فهو غير مؤمن بالرسل ولكنه لم يصرح بايمانه بالله ايضا ويريد دليل على الغيب وهذه مشكلته واعتقد انه غير مؤمن اساسا بالبعث والنشور اذا هو غير مؤمن لا بالله ولا بكتبه ولا برسله
لا يمكن ان نجادل في امور اخبرنا عنها الخالق مثل الجنة والنار والبعث وكل ما يعتبر من الغيب
فقضية صديقك ليست مع مثل هذه التفاصيل بدليل انه لو لم يكن هناك تعذيب في النار فهل كان سيؤمن؟
لو اخذته الى بيت يقال انه مسكون ورأى وسمع ما يشيب له الطفل فهل سيؤمن ؟
قضيته هي ان يؤمن بأن هناك خالق وبعد ذلك لن يكون هناك مشكلة في هذا
اظنه لا يؤمن كما قلت بوجود الله من الاساس
وحبذا لو تم النقل التساؤلات التي تتعلق بعدم بالإيمان بوجود الخالق او التشكيك بصحة القرآن
فيتم الاجابة عنها جميعها بإذن الله
ولكن كونه لم يصرح فسنفترض انه ىمن بالله بوالبعث والنشور وننسف جحوده للحق حسب ما يصرح به وهو هنا الاعتراض على خلق النار ونقول له
اعتراضك على خلق النار ، وإدخال كثير من الناس فيها ، اعتراض من لا يؤمن بالعدل .
وبيان ذلك أن الله تعالى خلق الناس ، وأرسل لهم من يدلهم على الخير والشر ، فصار منهم المهتدون ، ومنهم الأشقياء .
فهل يقول عاقل : إنه يستوي المصلح والمفسد ، والبر والفاجر ، والمظلوم والظالم ؟
إننا نشاهد في حياتنا الضعفاء البؤساء المظلومين ، ونشاهد الظلمة القساة المعتدين ، فإذا كان الجميع سيفنون ، ولا يؤخذ للمظلوم حقه من الظالم ، فأي عدل في هذا ؟!
وأي خسارة أعظم للمظلوم من هذه الخسارة ؟! فقد عاش بائسا مظلوما ، وسيموت كظالمه ، لا ينال منه شيئا !
وهل هذا إلا دعوة للبغي والظلم والنهب بحسب الوسع والطاقة ؟
ولا شك أن من علم أنه لن يحاسب ولن يجازى ، وأن مصيره سيكون كغيره ، لا شك أنه سيعيث في الأرض فسادا وظلما وعدوانا ، وقد قيل : من أمن العقاب أساء الأدب .
ولهذا قال الله : ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ . مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) القلم/ 35 ، 36
وقال : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ . أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) ص/ 27 ، 28
واظن الحوار معه سيدخلنا الى الايمان بالله واليوم الآخر وهنا أتذكر كيف انني نجوت من الالحاد يوم ان سمعت للدكتور الزنداني واثباته لليوم الآخر بعلم المنطق وليس بالكتاب والسنه وكان قريبا من الطرح اعلاه والمتمثل بالعدل
خليني احكيلك شغلة
عالم الماني وللعِلم شاهدت لهُ فيديو وللأسف لا اعلم كيف لي ان اعثُر عَليه لإدراجه هُنا
المُهم
هذا العالم قام بإدراج خمسة اسباب تُبطل حجة الاسلام بناء على نظريته
من هذه الاسباب
ان الاسلام يمنع اختلاط الرجال والنساء وهم في مكة يختلطون عند الصلاة
ان الشوخ عند الصلاة يقولو سدو الفُرج ولا تجعلو مكان لمرور الشيطان وفي نفس الوقت يقولون الشيطان لا يدخل بيوت الله
وثلاثة اسباب اخرى
انا تابعت الفيديو منذ فترة
بعد ان تم ادراج الكتاب اخذ يُباع بشكل كبير جداً في اوروبا بشكل عام وبعدها حصل مع العالم انه اخطئ في ادراج هذا الكتاب وندم كثيراً ولكن
قال في نفسه كيف لي ان اُلغي هذا الكتاب بعد ان تم توزيعه وقبوله في اوروبا بنسبة كبيرة جداً
بعدها بفترة اختفى العالم وعند السؤال عنه لم يتم العثور عليه
بعد مرور مدة من الزمن تم العثور على العالم
ولكن اين
في جامع الازهر في مصر
استغرب اصدقائه من وجوده مُلتحي في جامع الازهر
اجابهم انني اخطئت في ادراج هذا الكتاب وكيف لي ان اُفسد هذا الكتاب فلم اجد سوى ان اعلن اسلامي حتى يعرف الجميع انني اسلمت وعليه لن يؤمن احد في ما كتبت
الان هو في السعودية يُقيم حالياً ويدعو اُناس كثيرون للاسلام وما شاء الله كثيرون اسلمو على يديه بعد مشيئة الله
اعتقد اخي ابو ابي ان عليك العودة لكتاب الله وسنة النبي عليه افضل الصلاة والسلام .
كثيرون ممن بدأوا كمثل صاحبنا هنا بالالحاد ومحاورة الاسلام وانتهى بهم الامر دعاة مصلحين وهؤلاء يحسب لهم انهم غير مكابرون انما كانوا مغترين بعقولهم ومحاولة تغليب العقل على النقل هكذا هم يفهمون ان العقل يقدم على النقل ولكني اؤمن بأن العقل السليم لا يمكن بحال أن يصطدم أو يتعارض مع ما جاء به النقل الصحيح، بل إن العقل يشهد له ويؤيده لسبب بسيط ومنطقي يتمثل في: أن الذي خلق العقل وهو الله تعالى، هو الذي أرسل إليه النقل وجعله صالحاً له في كل زمان ومكان.. ولأن الإنسان صنعة خالقه، كان هو سبحانه أعلم بصنعته وبما يصلحه في كل زمان ومكان، فإذا وَضع رب العباد نظاماً فببالغ حكمته وعلمه ولصلاح صنعته (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.. الملك/ 14).
نعود الى صديق صاحبنا فهو وان نسفنا فكرة ان حقيقة ان الانسان خلق قبل الارض فلا ضير من نسف دليله العلمي (حسب رايه وهي جهل براي العلم واقصد ما يستند اليه من نظرية داروين )
انظر الى فكر هذا الشخص الذي نسال الله ان يهديه :
وهذا الأمر خطأ وفقا للتاريخ الدقيق الذي حدده مقياس الطاقة الإشعاعية والذي قال بأن ملايين من الحيوانات المختلفة بخلاف الأرض نفسها قد وجدوا قبل أن يكون للبشر وجود بزمن طويل .
أشكرك على فتح هكذا موضوع مهم ، وأهميته - برأيي - لعدة أسباب :
1- دفع الشبهات التي تمر على الخاطر حتى في عقول أكثر المسلمين إلتزاماً
2- عبادة الله على بصيرة ويقين ، حتى ان إبراهيم - عليه السلام - طلب من الله أن يريه كيف يحيي الموتى " قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي "
3- إمتلاك الحد الأدنى من المعرفة عند الحوار مع الملحدين و اللادينيين وحتى أصحاب الأديان من غير المسلمين
أما بالنسبة لموضوع صاحبنا فهو في الواقع متشعب وكل فكرة فيه تحتاج إلى موضوع منفصل ، لكن أدرج هنا مشاركتي باختصار
أولاً الخرافات التي يتحدث عنها فعليه أن يعلم أن الأديان - والإسلام ليس مستثنً - قد أدخل عليها من الأساطير والروايات المكذوبة ما لا يعلمه إلا الله ، ومثال ذلك عندنا ذهاب بعض الناس إلى العرافين والمشعوذين طلباً للشفاء من الأمراض جهلاً وكلنا يعلم حرمة ذلك في الدين الإسلامي
ثانياً خلق الأرض والإنسان فقد أجاب الأخ سامر وأصاب
ثالثاً بالنسبة للنار فأتفق مع صاحبنا في وصف العقلية التي تصنف الناس وتعاملهم على أساس مصيرهم المحتوم بالذهاب إلى النار ، إنها فعلاً عقلية مريضة ، لإنه من الثابت لدينا في الإسلام أن أمر النار بيد الله سبحانه وتعالى ولا يجرؤ أي مخلوق - كائناً من كان - على الحكم بمصير أي إنسان إلا ما ورد فيه نص صريح في القرآن والسنة ، وكثير هم من أسلموا نتيجة كلمة طيبة أو تعامل حسن
وإذا كان صاحبنا لا يؤمن بالنار أصلاً فأؤيده في ما ذهب إليه في أن النار شيء لا يمكن إدراكه ، وهنا تأتي أهمية الأديان ، فهي توضح للإنسان الأمور التي لا يستطيع إدراكها لقصور قدراته تجاه ذلك ، ومنها الماضي السحيق والمستقبل المجهول وغير ذلك من الغيبيات
وفي الخلاصة فيجب على صاحبنا أن يناقش الإيمان بالله قبل كل شيء ، بعد ذلك يناقش الأديان - السماوية تحديداً - ويفاضل بينها ، ثم بعد ذلك يدخل إلى التفاصيل الأخرى كالجنة والنار وغيرها
أشكرك على فتح هكذا موضوع مهم ، وأهميته - برأيي - لعدة أسباب :
1- دفع الشبهات التي تمر على الخاطر حتى في عقول أكثر المسلمين إلتزاماً
2- عبادة الله على بصيرة ويقين ، حتى ان إبراهيم - عليه السلام - طلب من الله أن يريه كيف يحيي الموتى " قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي "
3- إمتلاك الحد الأدنى من المعرفة عند الحوار مع الملحدين و اللادينيين وحتى أصحاب الأديان من غير المسلمين
أحسنت فعلى المسلم ان يكون على قدر استطاعته متمكنا من درء الشبهات عن الاسلام ومحاورة من يريد وضعه في دائرة الشبهه
أما بالنسبة لموضوع صاحبنا فهو في الواقع متشعب وكل فكرة فيه تحتاج إلى موضوع منفصل ، لكن أدرج هنا مشاركتي باختصار
أولاً الخرافات التي يتحدث عنها فعليه أن يعلم أن الأديان - والإسلام ليس مستثنً - قد أدخل عليها من الأساطير والروايات المكذوبة ما لا يعلمه إلا الله ، ومثال ذلك عندنا ذهاب بعض الناس إلى العرافين والمشعوذين طلباً للشفاء من الأمراض جهلاً وكلنا يعلم حرمة ذلك في الدين الإسلامي
لم يستطيعوا تحريف القرآن فدلسوا على الرسول وعلى الصحابه وعلى الخلفاء وعلى التاريخ ما يحتاج الى الى ادارة صراع مع الباطل والدفاع عن هذا الدين وتبيان ما دلسوه والحمد لله ان الله هيء لهذه الامة من يدافع عنها احسن دجفاع من علماء ربانيون
ثانياً خلق الأرض والإنسان فقد أجاب الأخ سامر وأصاب
جزاه وجزاك خيرا
ثالثاً بالنسبة للنار فأتفق مع صاحبنا في وصف العقلية التي تصنف الناس وتعاملهم على أساس مصيرهم المحتوم بالذهاب إلى النار ، إنها فعلاً عقلية مريضة ، لإنه من الثابت لدينا في الإسلام أن أمر النار بيد الله سبحانه وتعالى ولا يجرؤ أي مخلوق - كائناً من كان - على الحكم بمصير أي إنسان إلا ما ورد فيه نص صريح في القرآن والسنة ، وكثير هم من أسلموا نتيجة كلمة طيبة أو تعامل حسن
لا احد يحتم بمصير احد فالله هو من سيدخلنا الجنه برحمته وليس بعملنا ولكن العمل مطلوب وواضح ومصداق ذلك سورة العصر ولكن اذا قلت احيانا لشخص ما ان ما تقوم به هو من الاعمال الموجبه لدخول النار فيحتج بك بان النار بيد الله ولا يريد السماع معك فتكون هذه تلبيسة من تلبيسات ابليس خذ مثلا هذا الحديث :
القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ورجل جار في الحكم فهو في النار . لقلنا إن القاضي إذا اجتهد فهو في الجنة
الراوي: ابن بريدة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1887
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا النص صريح ان الجور والقضاء على جهل هم عملان يدخلان النار فترى بعض الاشخاص ان جاء احد وحذر تقوم عليه الدنيا بحجة ان الجنة والنار مفتاحهما بيد الله لكن لم يقل هو انه سيدخله النار حتى يقال له ان النار بيد الله هو قال حديث الرسول والرسول لا ينطق عن الهوى ونحن نصدق الرسول ونصدق الله ان من يجور على الناس بالقضاء فهو في النار ولكن نقول امره الى الله فقد يموت على عمل يدخله الجنه والجنه والنار بيد الله
وإذا كان صاحبنا لا يؤمن بالنار أصلاً فأؤيده في ما ذهب إليه في أن النار شيء لا يمكن إدراكه ، وهنا تأتي أهمية الأديان ، فهي توضح للإنسان الأمور التي لا يستطيع إدراكها لقصور قدراته تجاه ذلك ، ومنها الماضي السحيق والمستقبل المجهول وغير ذلك من الغيبيات
وفي الخلاصة فيجب على صاحبنا أن يناقش الإيمان بالله قبل كل شيء ، بعد ذلك يناقش الأديان - السماوية تحديداً - ويفاضل بينها ، ثم بعد ذلك يدخل إلى التفاصيل الأخرى كالجنة والنار وغيرها