عبد الرحيم الحاج محمد"أبو كمال" - عبد الرحيم الحاج محمد"أبو كمال" - عبد الرحيم الحاج محمد"أبو كمال" - عبد الرحيم الحاج محمد"أبو كمال" - عبد الرحيم الحاج محمد"أبو كمال"
'عبد الرحيم الحاج محمدمن ال سيف، كنيته أبو كمال، "مجاهد" فلسطيني وأهم قادة ثورة 1936، ولد عام 1892 ميلادية في ذنابة - طولكرم، كان قائداً عاماً للثورة الفلسطينية لمدة تزيد عن السنة
صورة القائد مع أولاده
**حياته**
كان عبد الرحيم الحاج محمد ال سيف القائد العام للثورة الفلسطينية حتى العام 1939 و لمدة تزيد عن السنة، جند في الجيش العثماني وأرسل إلى لبنان حيث تلقى تدريبه العسكري في المدرسة الحربية في بيروت، تابع عبد الرحيم الحاج محمد قتاله في ظل القيادة العامة الجديدة التي ترأسها فوزي القاوقجي وانتصر في هذه الفترة أيضاً في جميع المعارك التي خاضها ومن أهمها معركة نابلس في 24-9-1939 ومعركة بلعا ومعركة نور شمس التي حدثت بين المسلحين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي قتل فيها (25) في (25-9-1936) ومعارك جبع ودير شرف، وفي مطلع سنة 1939 سافر عبد الرحيم الحاج محمد إلى دمشق ولقي المفتي محمد أمين الحسيني وبحث معه أوضاع الثورة وما تحتاج اليه من سلاح ومساعدات، وفي 26-3-1939 عاد إلى فلسطين مع نفر من اصحابه وتوقفوا في قرية صانور قضاء جنين ليمضوا ليلتهم وقد علمت سلطات الانتداب بوجودهم هناك فوجهت قوة عسكرية كبيرة، هاجمتهم في صباح يوم 27-3-1939 قتل هو ورفاقه في معركة غير متكافئة مع سلطات الانتداب وقامت السلطات بدفن جثمانه سراً في صانور وقد قام بعض الجنود الإنكليز بضرب التحية العسكرية له وهو مسجى على الأرض شهيداً ومن ثم قامت بدفن جثمانه سراً في صانور ولكن الثوار استرجعوا الجثمان ونقلوه إلى ذنابه مسقط رأسه ودفنوه فيها، أثر قتل عبد الرحيم الحاج محمد على الثورة حيث أن قتله أدى إلى نهاية حزينة للثورة.
**قصة استشهاده**
قصته في صانور أنه وبعدما ضاق الجيش الإنجليزي وقادته ذرعا بالثوار وعرضوا الجوائز لمن يشي بالقائد عبد الرحيم والثوار -وكان القائد المطلوب رقم واحد للإنجليز والإسرائيلين- قرروا نصب كمين له، وتبدأ القصه أن كبار القرية قد علموا أن الثوار وتحت قيادته قد إتجهوا إلى القرية وما أن وصلوا إلى القرية ومضوا ليلتهم حتى علم الانتداب الإنجليزي وتحركوا إلى القرية، وعلم أهل القرية فاقترح حسن الغلبان وكان أهل للثقه في القرية وكان يملك بيت في القرية وداخل البيت يوجد مغاره فقام بتخبئتهم في تلك المغاره وكانت كبيره فختبأ كل الثوار ماعدا القائد وهنا جاءت مقولته المشهوره في صانور (أأكون قائداً وجباناً)وحاول حسن الغلبان أن يقنعه دون نتيجة وبقي معه بدفن مدخل المغاره بالتراب وجعل الماشيه والأطفال الصغار يتغوطون على المدخل المغطى بالتراب فكان المنظر وكأنه مكان للماشيه وكان حسن الغلبان يرتعد خوفا على مصير الثوار ولم يأبه لنفسه أو عائلته لأن العرف في ذلك الوقت أن الإنجليز يهدمون بيوت ويعدموا من يأوي ثواراً، وجاء الجيش الإنجليزي فخاف القائد عبد الرحيم على القرية لأنه يعلم مدى الدمار الذي يحدثه الإنجليز عندما يبحثون عن الثوار فنزل إلى مرج صانور الشهير ولكن رغما من ذلك بحث الإنجليز في معظم بيوت القرية وجاؤوا لبيت حسن ونبشوا الأرض في البيت وخارجه وكان حسن يرتجف من خوفه على الثوار وهنا بدأ القائد عبد الرحيم ومن مسافة 100 إلى 200 متر تقريبا من مرج صانور أسفل القرية الموجوده على تله بدأ بلفت أنظار الجيش الإنجليزي ليبتعدوا عن القرية فتوجه اليه الجيش وبدؤوا إطلاق النار عليه من القرية وهناك في طرف المرج أسفل القرية كان لها شرف قتل القائد عبد الرحيم فقام حسن الغلبان بدفنه في حاكورة بيته حتى لا يعلم أحد بمكان دفنه وبعد فترة وجيزه يقال أنها تقريبا شهر وقيل أنهم عندما أخرجوه من القبر كان ما زال الجسد على حاله ودون تغير وأخذه بعض من رفاقه وأهل قريته ذنابه وهناك مدرسة باسمه حاليا في مدينة طولكرم في قرية ذنابة(مسقط رأسه) على وجه الخصوص ولا زالت بعض أغراضه الشخصية موجودة في القرية وكان لقتله الأثر الكبير في الثوره والفلسطينين.
**************************************
بيت حسن الغلبان
***************************************
نبذة عن قرية صانور:
صانور هي أحد أشهر قرى محافظة جنين وتقع من الجنوب الشرقي للمحافظة يسكن فيها عدد من العائلات منها الحاج حسن وأبو ليمون والعيسة والحبايبة وولد علي وجرار وابو علي والغربية ومنهم عائلة الغلبان وحسن الغلبان هو من ساعد على إخفاء الثوار عام 1936 ودفن قائد الثوره عبد الرحيم الحاج محمد حينها في بيته حاكورة حسن الغلبان ومن شهدائها الذي استشهد عام 1936م محمد الحاج محمود الحاج حسن. ترتفع عن سطح البحر حوالي من 550 م وتعتبر من القرى المرتفعة في محافظة جنين، في الأصل هي قلعة شامخة على رأس الجبل ولا تزال معالم واسوار القلعة موجودة حتى الآن. بلغ عدد سكان القرية حتى عام 2007 حوالي 5000 نسمة. اشتهرت تاريخيا بالقلعة. وهي تطل على "مرج ميثلون" الذي يعد ثالث أكبر مرج في فلسطين والبالغة مساحته 15000 دونم يعود أغلبية ملكه إلى أهل بلدة ميثلون المجاورة وتملك كل من القرى المجاورة مثل سيريس والجديدة وصير والتي تقع جميعها شرق القرية بالإضافة للقرية نفسها بعض من مساحات أراض مرج ميثلون، يقع من الجنوب من القرية قرية جبع وسيلة الظهر ومن الغرب عنزة ومن الشمال الجربا الاسم القديم أما الحالي فهو ال(خضرا) ومسلية وقباطية.
**************************
مرج صانور أو مرج ميثلون:
هو سهل داخلي في محافظة جنين في الضفة الغربية ,يعرف باسم مرج صانور ولكن تعود ملكية معظم أراضيه لأهالي ميثلون يطل على مرج ميثلون عدة قرى وبلدات وهي ، جربا ،مسلية (جنين) ،صير (جنين)، الجديدة، سيريس (جنين)، صانور وجبع. مرج صانور يقع إلى الجنوب الشرقي من جنين ويشتهر بخصوبة أرضه ويوجد به ابار مياه لزراعة الخضروات وتبلغ مساحته حوالي 16.000 دونم. يمتلئ بعض السنين بلماء تماما ويبدو كبحبرة جميلة. يطل على مرج صانورجبل حريش الشاهق.
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
اسمع نتنياهو.... ابن النورية
امك سبعة وستين مية بالمية