في بعض الأحيان .. تكثر الصدمات .. ومن كل النواحي والجهات .. فلا نعود نفرق بين الوهم والحقيقة .. صاحبنا في الحكاية أتعبه الشوق والإنتظار .. وذاب قلبه وهو يحترق .. فعندما جاءت اللحظة المنتظرة .. كان قد وصل إلى ذروة التعب والإرهاق .. فلم يرد أن يرى بصيصاً من الأمل .. ويخرج يجر أذيال الهزيمة بشوقه الملتهب ..