اخي حسن ...ما وصل لي بهذه الجملة "كيف الجاهل فاق العالم بالتفكير " ...هو الاقرار بتفوق الجاهل على العالم ..لكن السؤال هو كيف ....اعتقدت انه كان بالامكان صياغة هذا الشطر بطريقة تصل الى المتلقي بطريقة أوضح ....وقد أكون مخطئاً ....شكرا لملاحظتك
على العكس أخي سمير
لم تخطئ أبدا إن كنت قصدت هذا ، فقد كنت أعتقد بأن كلامك دار حول المضمون لا الشكل .
أسلوب من تتحاور معه يعطيك انطباعا عن شخصية صاحبه
بدون مجاملة ما أرقى الحوار معك !!!
حفظك الله
أرى أن غالبية الردود سواء من الاخوة أعضاء الأدبي أو من لجنة النقد قد أجمعت على الصبغة الاستنكارية والتهكمية وحالة من الاحتقان والكبت والقهر في هذا النص ، جراء أوضاع مقلوبة وأحوال تائهة لمجتمع عربي يعاني الضغف والذل والهوان ..
فكيف لنص بهذا المضمون أن يحمل صورًا فنية وتراكيب جميلة ورائعة ..
وكيف له أن لا يعبر عن هذه الأحوال بتلك المفردات والألفاظ ( القوية والمؤثرة ) والتي تصور هذه الأحوال المقلوبة بهذه الطريقة الاستنكارية التهكمية ..
وكيف لكاتبة النص أن لا تستخدم ( وتكرر استخدامها ) لاسم الاستفهام ( كيف ) ،، وهو الاسم المخصص استخدامه للسؤال عن الأحوال ( كيفية الأوضاع ) !!،، وأن تكرر هذا الاستخدام في دلالة على تعدد الأحوال والأوضاع المقلوبة .. فوالله إن جميع أحوالنا قد انقلبت رأسًا على عقب !!
كيف لي أن آتيَ على ما تفضل به اعضاء لجنة النقد بشيء من الاختلاف ؟؟ ربما حالي كمستقبل للنص في هذه الأوضاع المقلوبة التي تمر بها أمتنا العربية جعلني أرى النص مقلوبًا !!
و لننس الحقائق التي أرادت لنا الكاتبة أن نعتقد بوجودها
أو حتى شكل القصيدة نثرية أم عامودية
إن ما جاء هنا هو حياة نعيشها بالفعل
و هو واقع ليس لنا نكرانه، فقد تكرر حتى بتنا نعتقد أنه حقيقة رغم منافاته للمنطق و للمعرفة المتراكمة، صار طبيعياً لأن أغلب البشر يتعاطون به و يأممون عليه و لا ينكرونه.
يبدو أن القهر من واقعنا كان هو الدافع وحده للكتابة، و يبدو انه في موقف نتعامل به في حياتنا بقهر و عصبية يفقدنا العديد من الخيارات، إلا أن السيدة أم العز قد وصفت بنصها كل ما يحاول المنافقون و "ماسحي الجوخ" على رأي الأخ سمير، من أن يجعلوه حقيقة أكثر و أكثر، فتلك الطفيليات تحتاج إلى بيئة العفن لتحيا و تنمو و تتكاثر، أما البيئة النقية النظيفة هي أول ما يقتلهم و يدمر سلسلتهم.
كل ما ذكرته الكاتبة هو نتيجة شيء واحد وهو الإبتعاد عن ديننا و عن إيماننا بأنفسنا إن حكمها الدين
و هي في غيظها معذورة إن فاتها بعض الوزن، فما يحدث حقاً يخلخل موازين أي عاقل يستخدم عقله
أتحدث عن موضوع النص و ليس شكله و تركيبه، فأنتم أهل له أكثر مني بأشواط.
أرى أن غالبية الردود سواء من الاخوة أعضاء الأدبي أو من لجنة النقد قد أجمعت على الصبغة الاستنكارية والتهكمية وحالة من الاحتقان والكبت والقهر في هذا النص ، جراء أوضاع مقلوبة وأحوال تائهة لمجتمع عربي يعاني الضغف والذل والهوان ..
فكيف لنص بهذا المضمون أن يحمل صورًا فنية وتراكيب جميلة ورائعة ..
وكيف له أن لا يعبر عن هذه الأحوال بتلك المفردات والألفاظ ( القوية والمؤثرة ) والتي تصور هذه الأحوال المقلوبة بهذه الطريقة الاستنكارية التهكمية ..
وكيف لكاتبة النص أن لا تستخدم ( وتكرر استخدامها ) لاسم الاستفهام ( كيف ) ،، وهو الاسم المخصص استخدامه للسؤال عن الأحوال ( كيفية الأوضاع ) !!،، وأن تكرر هذا الاستخدام في دلالة على تعدد الأحوال والأوضاع المقلوبة .. فوالله إن جميع أحوالنا قد انقلبت رأسًا على عقب !!
كيف لي أن آتيَ على ما تفضل به اعضاء لجنة النقد بشيء من الاختلاف ؟؟ ربما حالي كمستقبل للنص في هذه الأوضاع المقلوبة التي تمر بها أمتنا العربية جعلني أرى النص مقلوبًا !!
فكان لي هذا الرأي ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخضر لي
فلننس قليلاً الوزن و القافية
و لننس كثيراً الإستفهام المتكرر بكيف؟؟
و لننس الحقائق التي أرادت لنا الكاتبة أن نعتقد بوجودها
أو حتى شكل القصيدة نثرية أم عامودية
إن ما جاء هنا هو حياة نعيشها بالفعل
و هو واقع ليس لنا نكرانه، فقد تكرر حتى بتنا نعتقد أنه حقيقة رغم منافاته للمنطق و للمعرفة المتراكمة، صار طبيعياً لأن أغلب البشر يتعاطون به و يأممون عليه و لا ينكرونه.
يبدو أن القهر من واقعنا كان هو الدافع وحده للكتابة، و يبدو انه في موقف نتعامل به في حياتنا بقهر و عصبية يفقدنا العديد من الخيارات، إلا أن السيدة أم العز قد وصفت بنصها كل ما يحاول المنافقون و "ماسحي الجوخ" على رأي الأخ سمير، من أن يجعلوه حقيقة أكثر و أكثر، فتلك الطفيليات تحتاج إلى بيئة العفن لتحيا و تنمو و تتكاثر، أما البيئة النقية النظيفة هي أول ما يقتلهم و يدمر سلسلتهم.
كل ما ذكرته الكاتبة هو نتيجة شيء واحد وهو الإبتعاد عن ديننا و عن إيماننا بأنفسنا إن حكمها الدين
و هي في غيظها معذورة إن فاتها بعض الوزن، فما يحدث حقاً يخلخل موازين أي عاقل يستخدم عقله
أتحدث عن موضوع النص و ليس شكله و تركيبه، فأنتم أهل له أكثر مني بأشواط.
أبصم لكما بشرايين القلب وليس بالأصابع فحسب
أحسنتما