سبحان الله - سبحان الله - سبحان الله - سبحان الله - سبحان الله
جاء عن بعض السلف رحمهم الله قولهم
( إن الله أخفى اثنتين في اثنتين, أخفى أوليائه في عباده, فلا تدري أيهم تلقى من عباد الله هو من أوليائه؛ وأخفى رضوانه في طاعته, فلا تدري أي طاعة تعبد الله بها تكون سببا لرضوانه).
مناسبة الكلام ان الانسان يعمل الخير مع كل الناس فلا يدري من يدعو له دعوة خير فتصيبه دعوته
كما ان الانسان لا يعلم مقدار الاجر المترتب على افعاله ان كانت خالصه لله موافقة لسنة الحبيب عليه الصلاة و السلام فقد يدخلك الله الجنة نظير عمل ربما كان حقيرا عند بعضنا و الشواهد كثيرة
فهذا رجلا يتقلب بالجنة بغصن نحاه عن طريق المسلمين
و اخر غفر له بسقيه كلب
و للنساء نصيب
فالمرأة تحتسب عند الله اعمالها في بيتها و مع اسرتها تنمال من الله اجر كبير
و الشاهد
قصة المرأة التي اعطتها ام المؤمنين ام العفاف و الطهر عائشة رضي الله عنها 3 تمرات و كان معها بنتيها فاعطت كل واحده تمره و لما همت باكل الثالثه واذا بالفتاتين تنظر لامهما فقامت فشقت تمرتها نصفين فذكرت عائشه ذلك للنبي فقال إن الله قد أوجب لها الجنة ، وأعاذها من النار
احيانا يعمل الانسان عملا يحسبه صغيرا لكنه يكون عظيم الاجر عند الله
وكذلك الامر بالنسبة للذنوب قد نستهين احيانا بذنوب صغائر تكون عظيمة عند الله عز وجل ترمي بصاحبها بالنار 70 خريفا
لذلك وجب علينا ان لانستهين بالمعروف ولا بصغائر الذنوب