برانكو و الظهور الخططي الغريب و تشكيلة اللاعبين - برانكو و الظهور الخططي الغريب و تشكيلة اللاعبين - برانكو و الظهور الخططي الغريب و تشكيلة اللاعبين - برانكو و الظهور الخططي الغريب و تشكيلة اللاعبين - برانكو و الظهور الخططي الغريب و تشكيلة اللاعبين
جاءت بداية المواجهة سريعة من جانب الوحدات، وبدا الأكثر سيطرة على الأمور الميدانية مستخدمين سلاح الكرات الطويلة لبلوغ منطقة عمليات العروبة الذين اعتمدو أسلوب "الحذر" في بداية اللقاء ثم ما لبث العمانيون أن أطلقو العنان للاعبيهم بغية تسجيل زيارة لمرمى القنديل،
و رغم الظهور المهاري الجيد الذي بدا عليه لاعبوا فريق العروبة إلا أن الأخضر تمكن من حسم شوط المباراة الأول بهدف علي صلاح وفي الشوط الثاني اندفع لاعبو الوحدات ليترجموا أفضليتهم النسبية بهدف شلباية الجميل ثم تراجعت وتيرة ادائهم لتسنح الفرصة للعمانيين بتسجيل هدفهم الوحيد
هذا ملخص سريع للمباراة التي امتدت طويلا في عقول ومحبي الأخضر الى ما بعد انطلاق صافرة الحكم معلنة نهايتها
والسؤال الكبير الذي طرح وما زال مالذي دفع برانكو للظهور على هذا النحو من اسلوب اللعب وتشكيلة الفريق
يمكن تفسير الظهور الخططي الغريب وحتى تشكيلة اللاعبين التي لعب بها برانكو بالإضافة إلى حساباته الخططية و تبديلاته التكتيكية، بأحد أمرين: الأول أن برانكو مازال في طور اكتشاف قدرات لاعبيه و مدى تمكنهم من مراكزهم التي يلعبون فيها، أما الأمر الثاني فهو إدراكه كمدرب أن أغلب الفرق التي لعب وسيلعب معها تعرف تماما قدرات لاعبيه ومراكزهم وتحفظ عن ظهر قلب إمكانياتهم الفنية، لهذا أراد برانكو أن يوفر للفريق عنصر المفاجأة والذي كان برسم عدم قدرة بعض اللاعبين على التأقلم مع المركز الجديد
وأيا كان السبب بين هذين السببن فقد فاجأنا برانكو قبل أن يفاجئ منافسيه والحقيقة أن هذا الأسلوب وإن كان قد كلف الفريق عدم تقديم عرض كروي مميز الا أنه سيعمل على زعزعة أفكار المنافسين حول تشكيلة الفريق ومراكز لاعبيه وهو أمر مهم لجعل صورة لعب الوحدات تبدو غير واضحة أمام الفرق التي يلعب معها..
كذلك فإن بزوغ نجم بلال عبد الدايم كظهير أيمن لديه القدرة على الاختراق و التمرير قد أفاد برانكو في المقدرة على الاغلاق الدفاعي و تنويع بناء الهجمات
وحتى تتضح الأمور بصورة أدق فقد لعبت عوامل عديدة دورها في الطريقة التي عمد اليها المدرب ولعل أهمها عدم الوصول بالفريق الى حالة من الجاهزية التامة حيث بدا واضحا انخفاض مستوى البعض من اللاعبين وعدم قدرة البعض شبه التامة على تقديم أي خدمة للفريق ناهيك عن الغيابات المؤثرة للاعبين أو ثلاثة لاعبين على الأقل
عموما فإن الفرص التي ماتزال قائمة على كافة الصعد تبقى بحاجة ماسة إلى سرعة هضم اللاعبين لأسلوب وفلسفة مدربهم الجديد كما تعتمد أيضا على الحالة البدنية والمعنوية للاعبين الذين يشعرون دون شك بالارهاق، وكذلك عودة اللاعبين المصابين
وثمة عنصر مهم الا وهو الالتفاف حول لاعبينا ودعمهم بالعمل على رفع معنوياتهم وتشجيعهم المتواصل لاسيما في أثناء المباريات
يبدو انه مدرب حازم ولا يستطيع احد من اللاعبين الفلسفة لا في الملعب ولا خارج الملعب
ولا يوجد كبير عند برانكو لاحظنا انه ابعد المحارمة وابو عمارة
كذلك قام بأخراج عبد الله ذيب لانخفاض مستواه في هذه المباراة
كذلك استبدل شلباية
وفي المرات القادمة سيستبدل رأفت اذا شعر انه لا يخدم الفريق
اعتقد انه مدرب جيد ولكن يحتاج الى وقت لمعرفة الفريق واللاعبين بشكل جيد
كما انه اعطى فرصة للردايدة الذي ظهر بمستوى جيد خصوصا في مباراة الرمثا
اما علي صلاح فهو غير مقتنع بقدراته والذي لم يقدم حتى هذه اللحظه ما يشفع له ليكون اساسيا في الفريق رغم الهدف الذي سجله
ولكنه اهدر اكثر من فرصة ولم يقدم شيء بقية المباراة
نتمنى التوفيق لبرانكو في المباريات المقبلة ووضع التشكيلة المناسبة واخراج الفريق من الحالة النفسية وزرع الروح القتالية في الفريق لان الفريق يفتقد كثيرا لهذه المميزات ....
الله يعطيك العافيه يا زياد
عذرا لن اعلق كثيرا لانني لم احضر المباراه ولكن بحسب النتيجه وبحسب ما قاله لي بعض الاخوه الذين كنت معهم على تواصل اثناء المباراه وبعدها فان المدرب لم يقدم ما يشفع له لا في هالمباراه ولا في المباريات السابقه واعتقد بانه لن يفيد الفريق الا في حالة استطاع بناء فريق قوي يكون معظمه من الشباب وبالذات فريق 18 وفريق 20 ما غير ذلك لن يفيدنا لا بالموسم الحالي ولا الموسم القادم
المدرب من الاساس لم يوعد الاداره هذا الموسم بشيء مما سمح له العمل بعيد عن الضغوطات واعتقد انه بخطط للمستقبل من متابعته لدوري 18ويحاول فرض طريقته واسلوبه عالاعبين ويارب تكون افكاره ناجحه وتفيدنا ماألنا غير الصبر عليه