الشماعة الاولى (مباراة نيفتشي)
اثناء التحضير لمباراة نيفتشي في اوزبكستان، قام الدكتور غازي الكيلاني بعمل تدريبات اللياقة البدنية للفريق، الكوتش برانكو طلب من الدكتور ان يختتم التدريبات البدنية بتمرين هو عبارة عن استلقاء اللاعبين على ظهورهم ومرجحة اقدامهم في الهواء، ولكن الدكتور غازي نسي ذلك وقام بعمل تمرين اطالة اخر، بعد المباراة والتي انتهت بخسارة الوحدات كما نعلم، غضب الكوتش ووجه كلامه للدكتور غازي متهما اياه بان عدم قيام اللاعبين بهذا التمرين هو سبب الخسارة، هذا الكلام ليس نكته وليس افتراءا بل هو ما حدث بالحرف الواحد، الدكتور غازي وهذا التمرين سبب الخسارة، وهذه كانت الشماعة الاولى
الشماعة الثانية (مباراة الجزيرة)
على الرغم من ان الكوتش وحده هو الذي وضع الخطة والتكتيك والتشكيل، وعلى الرغم من انه لم يطلع الجهاز الفني المساعد على التشكيل حتى اللحظة الاخيرة، وعلى الرغم ان الكوتش هو من ادار المباراة فنيا وقام بالتبديل والتعديل، الا انه حمل مسؤولية الخسارة للجهاز الفني المساعد وطالب باقصائه، وهذا ما حدث، وكان هشام عبد المنعم وعثمان برهومه هما الشماعة الثانية
الشماعة الثالثة (مباراة الرمثا)
في حادثة ربما تكون الاولى من نوعها، قام الكوتش بقيادة تدريبات الفريق منفردا، بما في ذلك تدريبات حراس المرمي، وللحق فانه تمكن من تحقيق انجاز كبير، حيث انه ارتقى بالفريق من مرحلة خسارة المباريات الى مرحلة التعادل، ومع من؟ مع ثاني الترتيب، فعلا انجاز يحسب له، مع التذكير بان الفريق لم يتمكن الا من تسجيل هدف يتيم خلال ثلاث مباريات، ولا نزال بانتظار الشماعة الجديدة لتبرير التعادل الاشبه بالخسارة مع الرمثا، فمن يا ترى سيكون سعيد الحظ؟
اخر الكلام
المدير الفني الذي يلقي باللوم على الاخرين لا يتمتع باي قدر من الشجاعه، فجميعنا نعلم ان المدير الفني المحترم يتحمل المسؤولية حتى لو لم يكن هو المخطئ، المدير الفني الناجح يجب ان يكون قائدا وليس موظفا
قصة جلب برانكو بالاصل ليس للبحث عن انجاز
الاتيان ببرانكو هو للاشراف على مراسم نعي النادي باكمله
الشماعة الثالثة هي (اللاعبين +الجمهور) فمعركة التصفية والهجرة للاعبين والجمهور قد بدأت
لاتستبعد انو الشماعة الرابعة تكون: مافي مدرب مساعد يقلي انو علي صلاح لاعب محترف هداف وفي تمام الجاهزية عشان يلعب اساسي ويثبت وجودو
او
مافي مدرب مساعد يقلي انو ابو طعيمة صارلو 4 شهور مش لامس الكرة
او مافي مدرب مساعد يقلي انو ابو حويطي الي اشترك كبديل هو نفسو الي مارضيت توخذو معك على اوزبكاستان لانو مابناسب خططك للمباراة!!!!!
من ادارة واقعة في تصفية الحسابات الى فريق يلفظ انفاسة الاخيرة ..
بدكم اياة يخلق فريق بشهر ...اي لو اجتع مورينهو وكابيلو ودربو هيك فريق
ما بيطلع بايدهم اشي.
فريق الوحدات لم يعد قادر على مجاراة الاخرين بدنيا وفنيا ومعنويا...والمدب استلم الفريق بهذة الحالة.