تحت المجهر...النظرة الرابعة 4 - تحت المجهر...النظرة الرابعة 4 - تحت المجهر...النظرة الرابعة 4 - تحت المجهر...النظرة الرابعة 4 - تحت المجهر...النظرة الرابعة 4
أسعد الله أوقات الجميع بكل خيرمن جديد
إخوتي في هذا الصرح الشامخ ...أول ما أبدأ به كلماتي هو سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
نلتقي بكم اليوم للتواصل مع صناع الكلمة فعسى أن نضيف جديداً ، ولنوصل لكل من يرغب الفائدة لنهر روعة علّه يسقي رغباته....
نوافيكم اليوم بوجه آخر من وجوه المنتدى الأدبي متمثلاً في سلسلة حلقات رابعها اليوم بعنوان...تحت المجهر...والذي سنسلط الضوء فيه على نص أدبي من نصوص الإخوة الأعضاء هنا حيث سنتناول نصاً في كل أسبوع إن شاء رب العباد..
تتمثل الفكرة في أن نقف بجدية ونلتف حول النص ونسلط عليه الضوء لاستخراج مكنوناته...فلحظةً نقف على نقاط جماله وأخرى على مواطن الضعف فيه نستخرج الصور الجمالية والتراكيب التي أخرجته بتلك الروعة
من خلال نقد موضوعي متجرد ...
كلي أمل بأن نقف هذه الوقفة .. وأن نقدم ردوداً بمستوى المعروض من النصوص والتي وبكل تجرد معظمها راقِ ويستحق الوقوف ولو لدقائق من أجله..
مهمتنا أن ننشئ حلقة حوار حول النص الذي وقع تحت المجهر .. وندعو من لديه القدرة على إفادتنا فإن كان هنالك عيوب بينها لنا وإذا طغى الحسن على الخطأ شكرنا هذا الإبداع وكاتبه.
ولأن الوحدات نت كان وما زال يعج بمن لديهم الثقافة والوعي الكامل بالوقوف على مثل هكذا أمور فقد لبوا النداء مشكورين وحال دعوتهم لذلك مشكلين فريقاً رائعاً أتمنى له شخصياً كل التوفيق وأدعو الله أن يكون دائماً في ميزان حسناتهم
وتتكون اللجنة المشرفة على نقد النصوص المطروحة في هذا الموضوع من التالية أسماؤهم
هيثم أحمد
ياسر ذيب
سوا ربينا
غريب الدار
سمير يونس
سآتيكم بالنص المختار لهذه الحلقة في ردي التالي وأتمنى أن نجد المتعة والفائدة والحوار الهادف والنقد البناء دائماً وكلي ثقة برواد الأدبي وإبداعاتهم
أتمنى أن تنال الفكرة إعجابكم وأن نشارك جميعاً بلا استثناء
ولا يفوتني أن أقدم جزيل شكري للأخ وحداتي قريوتي رئيس لجنة التصاميم في موقع الوحدات نت على هذا التصميم الرائع للموضوع والذي خص به المنتدى الأدبي ...الله يجزيك الخير أخي
السلام عليكم
نصنا لهذه الحلقة هو نص الأخ أبو محمد عماد
الورقة أم خمسة
هاهو بين أيديكم وننتظر نقدكم وتفاعلكم
بسم الله وعلى بركته نبدأ إن شاء الله
===================================
الورقة أم خمسة
كان يوما عاديا بالنسبة للجميع , الا أنا.... كيف لا ! كان يوما لا ولن ينسى , فأن يتم ظلمك وفي وضح النهار , وبشراسة !..... انقضى على هذا الظلم مايزيد على الثلاثين عاما, فذكراه مازالت حاضرة تتجلى وكأنه هذا اليوم وهذه اللحظة, وربما الى أن تحين الساعة, سأقص عليكم بعضا من ذاك اليوم , والذي كان له دور كبير في التأثير علي فيما بعد والحمد لله أن كان التأثيرايجابيا نهاية أحدى المراحل الدراسية, وفي مدارس وكالةالغوث كانت القصة
تقدمنا لامتحان اللغة الانجليزية, وكنت أحدالطلاب المتميزين , لم أكن الأول على صفي ولا الثاني , لكن .... من الأربعة الأوائل , ..... نعم تقدمنا للامتحان وأبدعت ولم أترك سؤالا الا وكانت اجابته وافية ومضمونة .... في(الجيبة) كما يقال , وأنهيت بموضوع الانشاء .... وهنا تجلى الابداع وأشرقت الكلمات, فموضوع الانشاء أو ما نسميه ( الكومبريهنشن ) لعبتي وساحتي , الى هنا كل شيء رائع وجميل , حتى حانت ساعة الظلم , نعم , تم توزيع أوراق الامتحان..... فلان, فلان ,وفلان ..... لم ينادى على اسمي ! كيف ؟ وأين ذهبت ورقتي ؟ أين ورقتي ؟ وكم هي علامتي؟ و , و ,و , أسئلة كثيرة ..... لم أجد الا اجابة واحدة, وهي أن هناك تسعة أوراق على الطاولة لم يكتب أسماء عليها ... تسعة من حوالي مائة وعشرون ورقة, هم مجموع طلاب المرحلة بشعبها الثلاثة أ , ب , و.... ج , حينها بحثت فلم أجد شيئا , فقلت : ليس من بين الأوراق ورقتي , فجائني الجواب : وببساطة .... بامكانك أن تأخذ أي ورقة وتكتب عليها اسمك, ..... كيف؟ وكل ماهو على الطاولة لا تتجاوز علامته خمس من أربعون هي علامة الامتحان الكلية .......مستحيل....... وباسلوب فج , قام بسحب ورقة من بين الأوراق
وكتب اسمي عليها ... لم أستسلم..... رفعت شكواي الى الجهات العليا , فكان الرد : أن اسمك موجودعلى الورقة يابني , وهذه ورقتك , فقلت : ليست ورقتي ... وهو من كتب اسمي عليها... وبخط يده , لا أريدها .... أريد ورقتي , فقيل لي : هل لو جئناك بأوراق الامتحان كاملة .... هل تستطيع التعرف على ورقتك؟ فكان ردي الواثق : نعم نعم أعرفها و أستطيع تمييزها .... وفعلا جيء بالأوراق كاملة وقمت بالتفتيش بسرعة البرق .. حتى لا يتم الرجوع عن هذا الحل , فالحلول محدودة ونادرة, فأن أحظى بحل أو خيار كهذا .... أنا محظوظ نعم.... وهذه فرصتي ...... بلمح البصرعرفتها , نعم عرفتها, انهاهي .... هي ورقتي , الحمدلله , ياالله..... لكن .... !
من ؟ ... وكيف؟.... لا... هو !... ... لماذا؟...هنا الصاعقة , الورقة مكتوب عليها اسم ! نعم عليها اسم , لكن ليس اسمي , والعلامة ... ثمان وثلاثون من أربعون وأعتقد أنها الأعلى ..... وعلى الجميع ...... فعلا ليس اسمي , ولكن اسم من ؟؟؟ ....انه اسم ابنه الذي يدرس في الشعبة ألاخرى وأعرفه جيدا, نعم هوأسمه, انه هو .....وبسرعة .... خطفها من يدي ...وقال بصوت متهدج وبازدراء
أهذه التي أعجبتك ؟ ألم تنتقي غيرها ؟ انها ورقة ابني , أأعجبتك ؟؟ بالتأكيد ستعجبك وأتبعها بضحكة مجلجلة ...... أعجبتك العلامة وتريدها (لحضرة جنابك) ؟ماشاءالله عليك .... ماهذه الوقاحة ! فقلت: هذه هي ورقتي .... نعم هي ورقتي , ومتأكد , ولن أتنازل عنها , وأعرفها جيدا ..... وأستطيع تمييزها...... ولك أن تقارن الأن خطي بخط ابنك في موضوع الانشاء.....ولكن ......... ! لاحياة لمن تنادي ولم أحظ بفرصة أخرى عند خبير الخطوط .... لينصفني ...... فكما أسلفت الفرص والخيارات والحلول محدودة في ذلك الزمان .... وتم اغتيال ورقتي وعلامتي وظلمي في وضح النهار و(على عينك) يا مدير ......... وكان نصيبي ورقة أم ........ خمسة نعم أم خمسة.
كان يوما عاديا بالنسبة للجميع , إلا أنا.... كيف لا ! كان يوما لا ولن ينسى , فأن يتم ظلمك وفي وضح النهار , وبشراسة !..... انقضى على هذا الظلم مايزيد على الثلاثين عاما, فذكراه مازالت حاضرة تتجلى وكأنه هذا اليوم وهذه اللحظة, وربما الى أن تحين الساعة, سأقص عليكم بعضا من ذاك اليوم , والذي كان له دور كبير في التأثير علي فيما بعد والحمد لله أن كان التأثيرايجابيا نهاية إحدى المراحل الدراسية, وفي مدارس وكالةالغوث كانت القصة
تقدمنا لامتحان اللغة الانجليزية, وكنت أحد الطلاب المتميزين , لم أكن الأول على صفي ولا الثاني , لكن .... من الأربعة الأوائل , ..... نعم تقدمنا للامتحان وأبدعت ولم أترك سؤالا إلا وكانت إجابته وافية ومضمونة .... في(الجيبة) كما يقال , وأنهيت بموضوع الإنشاء .... وهنا تجلى الابداع وأشرقت الكلمات, فموضوع الإنشاء أو ما نسميه ( الكومبريهنشن ) لعبتي وساحتي , إلى هنا كل شيء رائع وجميل , حتى حانت ساعة الظلم , نعم , تم توزيع أوراق الإمتحان..... فلان, فلان ,وفلان ..... لم ينادى على اسمي ! كيف ؟ وأين ذهبت ورقتي ؟ أين ورقتي ؟ وكم هي علامتي؟ و , و ,و , أسئلة كثيرة ..... لم أجد إلا إجابة واحدة, وهي أن هناك تسعة أوراق على الطاولة لم يكتب أسماء عليها ... تسعة من حوالي مائة وعشرون ورقة, هم مجموع طلاب المرحلة بشعبها الثلاثة أ , ب , و.... ج , حينها بحثت فلم أجد شيئا , فقلت : ليس من بين الأوراق ورقتي , فجاءني الجواب : وببساطة .... بإمكانك أن تأخذ أي ورقة وتكتب عليها اسمك, ..... كيف؟ وكل ماهو على الطاولة لا تتجاوز علامته خمس من أربعون هي علامة الامتحان الكلية .......مستحيل....... وبأسلوب فج , قام بسحب ورقة من بين الأوراق
وكتب اسمي عليها ... لم أستسلم..... رفعت شكواي الى الجهات العليا , فكان الرد : أن اسمك موجود على الورقة يابني , وهذه ورقتك , فقلت : ليست ورقتي ... وهو من كتب اسمي عليها... وبخط يده , لا أريدها .... أريد ورقتي , فقيل لي : هل لو جئناك بأوراق الامتحان كاملة .... هل تستطيع التعرف على ورقتك؟ فكان ردي الواثق : نعم نعم أعرفها و أستطيع تمييزها .... وفعلا جيء بالأوراق كاملة وقمت بالتفتيش بسرعة البرق .. حتى لا يتم الرجوع عن هذا الحل , فالحلول محدودة ونادرة, فأن أحظى بحل أو خيار كهذا .... أنا محظوظ نعم.... وهذه فرصتي ...... بلمح البصرعرفتها , نعم عرفتها, إنها هي .... هي ورقتي , الحمدلله , ياالله..... لكن .... !
من ؟ ... وكيف؟.... لا... هو !... ... لماذا؟...هنا الصاعقة , الورقة مكتوب عليها اسم ! نعم عليها اسم , لكن ليس اسمي , والعلامة ... ثمان وثلاثون من أربعون وأعتقد أنها الأعلى ..... وعلى الجميع ...... فعلا ليس اسمي , ولكن اسم من ؟؟؟ ....إنه اسم ابنه الذي يدرس في الشعبة الأخرى وأعرفه جيدا, نعم هو اسمه, إنه هو .....وبسرعة .... خطفها من يدي ...وقال بصوت متهدج وبازدراء
أهذه التي أعجبتك ؟ ألم تنتقي غيرها ؟ إنها ورقة ابني , أأعجبتك ؟؟ بالتأكيد ستعجبك وأتبعها بضحكة مجلجلة ...... أعجبتك العلامة وتريدها (لحضرة جنابك) ؟ما شاء الله عليك .... ماهذه الوقاحة ! فقلت: هذه هي ورقتي .... نعم هي ورقتي , ومتأكد , ولن أتنازل عنها , وأعرفها جيدا ..... وأستطيع تمييزها...... ولك أن تقارن الآن خطي بخط ابنك في موضوع الإنشاء.....ولكن ......... ! لاحياة لمن تنادي ولم أحظ بفرصة أخرى عند خبير الخطوط .... لينصفني ...... فكما أسلفت الفرص والخيارات والحلول محدودة في ذلك الزمان .... وتم اغتيال ورقتي وعلامتي وظلمي في وضح النهار و(على عينك) يا مدير ......... وكان نصيبي ورقة أم ........ خمسة نعم أم خمسة.
لم أجرؤ على المرور عليها مرارا وتكرارا واكتفيت بقراءتها عندما أدرجتها لأول مرة عم أبو محمد ,,, أنا كقارئ أكره العيش في غياهب الظلم ,, وأختنق إن وقع علي ,,, ولعلي من المصابين بـ ( فوبيا الظلم ) فأخشى ما أخشاه أن أقع به أو أوقعه بغيري
كقارئ للنص استشعرت بذلك الإحساس الذي راودك عم أبو محمد فعبرتَ عنه ببساطة ذلك الشاب الصغير مسلوب الحق ,,
لا أملك أدوات النقد الأدبي ,,, ولكني أحب النصوص والقصص الغارقة بالتصوير الفني والتشبيه ,,, وهذا ما لم أجده بقصتك القصيرة أو ما سموها بسرد الذات
وإن كانت الأخطاء الإملائية ورادة ,, فقد صححت ما استطعت تصحيحه وميزته باللون الأسود ,,, أما نحويا فوجدت ما ميزته لك بالخط الأحمر وأتمنى من الأخوة إدلاء آرائهم حول لم وما يتبعها من فعل وحركته
هذا النص جاء تعرية لمعظم المساحات الجغرافية بسكانها في الوطن العربي ، والممتدة من المحيط إلى الخليج ، فالمدرسة التي وقعت فيها تلك الواقعة هي نموذج حي لكثير من المؤسسات والأماكن الرسمية التي من السهل جدا أن يحدث فيها أمر مشابه.
ساقها لنا الكاتب في قالب شيق ، وصف في مقدمته ذلك اليوم ومدى تأثيره على نفسه كلما تذكره . وقد اكتملت فيه كل العناصر : الشخوص ، والزمان ، والمكان , والحدث ، والعقدة ، وذروة التأزم ، والحل الذي لم يعجب ذلك الطالب النجيب المتفوق في تلك الفترة .
وقد تنقل الكاتب في حواره ، فمرة كان يحاور نفسه:
"لم يناد على اسمي !
كيف؟
وأين ذهبت ورقتي؟! و .....
ومرة في حواره مع غيره كالمعلم الأصولي والجهات العليا:
ليست ورقتي ،
وهو من كتب اسمي عليها،
لا أريدها ، و .....
وكان من خلال ذلك الحوار يريد أن يصل إلى حل ينصفه ويعيد إليه حقه الذي سلب ، ويشعره بلذة ما قدمت أنامله في ذلك الاختبار.
أما عن اللغة والتراكيب التي كتب من خلالها نصه ، فقد كانت قوية إلى حد ما إلا في المواضع الآتية:
لم ينادي : لم ينادِ ، فعل مضارع معتل مجزوم.
من حوالي مئة وعشرون : وعشرين معطوف على مئة .
فقلت: ليست من بين الأوراق ورقتي - والأقوى قولك : ورقتي ليست من بين الأوراق.
لا تتجاوز علامته خمس من أربعون : خمسا من أربعين ، الأولى مفعول به والثانية مجرور.
ألم تنتقي غيرها : تنتقِ ، مضارع مجزوم.
أما عند همزة القطع والوصل فلن أقف .
أما عن التصوير والتعبير فقد أبدع الأخ " أبو محمد" في وصفه للحظة كتابته موضوع الإنشاء عندما قال :
" وأنهيت بموضوع الإنشاء .... وهنا تجلى الابداع وأشرقت الكلمات, فموضوع الإنشاء أو ما نسميه ( الكومبريهنشن ) لعبتي وساحتي , إلى هنا كل شيء رائع وجميل "
وعندما وصف لحظة توزيع الأوراق ، وفيها ظلم ، حيث قال:
"حتى حانت ساعة الظلم "
وأبدع كثيرا عندما تمت سرقة ورقة إجابته منه وأعطيت لغيره :
"وتم اغتيال ورقتي وعلامتي وظلمي في وضح النهار"
وعند العودة للنص نجد أن الكاتب قد أشار إلى شيء مهم ومهم جدا عندما ختم قصته مما ختم بقوله:
"فكما أسلفت الفرص والخيارات والحلول محدودة في ذلك الزمان"
فهو بذلك عرى واقعا مريرا في ذلك الزمان ، فقد كانت قلة الحيلة سلاح الفرد فينا ، حيث لم يكن من الممكن أن "تخدش الحياء العام " بقولك : أنا مظلوم. أما اليوم فنجد المظلوم قاب قوسين أو أدنى من فقدانه حقه لأنه تجاوز الحد في المطالبة به.
لم أجرؤ على المرور عليها مرارا وتكرارا واكتفيت بقراءتها عندما أدرجتها لأول مرة عم أبو محمد ,,, أنا كقارئ أكره العيش في غياهب الظلم ,, وأختنق إن وقع علي ,,, ولعلي من المصابين بـ ( فوبيا الظلم ) فأخشى ما أخشاه أن أقع به أو أوقعه بغيري
كقارئ للنص استشعرت بذلك الإحساس الذي راودك عم أبو محمد فعبرتَ عنه ببساطة ذلك الشاب الصغير مسلوب الحق ,,
لا أملك أدوات النقد الأدبي ,,, ولكني أحب النصوص والقصص الغارقة بالتصوير الفني والتشبيه ,,, وهذا ما لم أجده بقصتك القصيرة أو ما سموها بسرد الذات
وإن كانت الأخطاء الإملائية ورادة ,, فقد صححت ما استطعت تصحيحه وميزته باللون الأسود ,,, أما نحويا فوجدت ما ميزته لك بالخط الأحمر وأتمنى من الأخوة إدلاء آرائهم حول لم وما يتبعها من فعل وحركته
هذا ما لدي الآن أخي أبو محمد ولي عودة إن شاء الله
مرورك أنس يشرف
وأنتظر عودتك وملاحظاتك القيمة
وما لفت انتباهي
ملاحظتك هذه وأتمنى التوضيح حتى تعم الفائدة
((لا أملك أدوات النقد الأدبي ,,, ولكني أحب النصوص والقصص الغارقة بالتصوير الفني والتشبيه ,,, وهذا ما لم أجده بقصتك القصيرة أو ما سموها بسرد الذات))
هذا النص جاء تعرية لمعظم المساحات الجغرافية بسكانها في الوطن العربي ، والممتدة من المحيط إلى الخليج ، فالمدرسة التي وقعت فيها تلك الواقعة هي نموذج حي لكثير من المؤسسات والأماكن الرسمية التي من السهل جدا أن يحدث فيها أمر مشابه.
ساقها لنا الكاتب في قالب شيق ، وصف في مقدمته ذلك اليوم ومدى تأثيره على نفسه كلما تذكره . وقد اكتملت فيه كل العناصر : الشخوص ، والزمان ، والمكان , والحدث ، والعقدة ، وذروة التأزم ، والحل الذي لم يعجب ذلك الطالب النجيب المتفوق في تلك الفترة . وقد تنقل الكاتب في حواره ، فمرة كان يحاور نفسه: "لم يناد على اسمي ! كيف؟ وأين ذهبت ورقتي؟! و ..... ومرة في حواره مع غيره كالمعلم الأصولي والجهات العليا: ليست ورقتي ، وهو من كتب اسمي عليها، لا أريدها ، و ..... وكان من خلال ذلك الحوار يريد أن يصل إلى حل ينصفه ويعيد إليه حقه الذي سلب ، ويشعره بلذة ما قدمت أنامله في ذلك الاختبار. أما عن اللغة والتراكيب التي كتب من خلالها نصه ، فقد كانت قوية إلى حد ما إلا في المواضع الآتية: لم ينادي : لم ينادِ ، فعل مضارع معتل مجزوم. من حوالي مئة وعشرون : وعشرين معطوف على مئة . فقلت: ليست من بين الأوراق ورقتي - والأقوى قولك : ورقتي ليست من بين الأوراق. لا تتجاوز علامته خمس من أربعون : خمسا من أربعين ، الأولى مفعول به والثانية مجرور. ألم تنتقي غيرها : تنتقِ ، مضارع مجزوم. أما عند همزة القطع والوصل فلن أقف . أما عن التصوير والتعبير فقد أبدع الأخ " أبو محمد" في وصفه للحظة كتابته موضوع الإنشاء عندما قال : " وأنهيت بموضوع الإنشاء .... وهنا تجلى الابداع وأشرقت الكلمات, فموضوع الإنشاء أو ما نسميه ( الكومبريهنشن ) لعبتي وساحتي , إلى هنا كل شيء رائع وجميل " وعندما وصف لحظة توزيع الأوراق ، وفيها ظلم ، حيث قال: "حتى حانت ساعة الظلم " وأبدع كثيرا عندما تمت سرقة ورقة إجابته منه وأعطيت لغيره : "وتم اغتيال ورقتي وعلامتي وظلمي في وضح النهار" وعند العودة للنص نجد أن الكاتب قد أشار إلى شيء مهم ومهم جدا عندما ختم قصته مما ختم بقوله: "فكما أسلفت الفرص والخيارات والحلول محدودة في ذلك الزمان" فهو بذلك عرى واقعا مريرا في ذلك الزمان ، فقد كانت قلة الحيلة سلاح الفرد فينا ، حيث لم يكن من الممكن أن "تخدش الحياء العام " بقولك : أنا مظلوم. أما اليوم فنجد المظلوم قاب قوسين أو أدنى من فقدانه حقه لأنه تجاوز الحد في المطالبة به.
أبدعت يا أبا محمد
أشكرك وبصراحة أثلجت صدري بملاحظاتك أخي
أما بالنسبة للأخطاء وخصوصا في قواعد اللغة فلدي مشكلة أزلية خصوصا في قواعد العدد والمعدود
طريقة سردك للقصة رائع ..وتدخل للقب مباشرة ودون استئذان لسلاستها ..
وانا اقرأ به لا ادري لمذا تذكرت رائعة غسان كنفاني ..كعك على الرصيف ..هل قراتها ؟وما رايك بها ان قراتها؟
ومشكووور على هذه القصة التي تحاكي فعلا واقعنا..
فالظلم عواقبه وخيمة
أخي أبو محمد
الحقيقة احترت جدا أيهما أنتقي فكلتاهما رائعتان وبصراحه أحببت كفاح أكثر ووجدتها قريبة من قلبي أكثر
لكن احترمت وجهة نظرك في طرح الورقه أم خمسة كبداية وسنطرح كفاح في الحلقات القادمة إن شاء الله فلكل نص حلقة خاصة أفضل حتى يأخذ النص حقه ولا تتداخل الأفكار والملاحظات لدى القارئ وأعضاء اللجنة
بإمكانك الآن وضع الرابط بمشارطة منفردة في موضوع الإعلان
احجز دور يعني