السؤال :
أرى أناساً يقومون بوضع أشياء على الإنترنت ( فيسبوك ) حول جزاء أداء كل صلاة من الصلوات ، وهذه الأشياء لم أقرأ عنها في القرآن ، أو في أي حديث ، وهم يضعون ما يلي : تذكر أن من لا يصلي صلاة الفجر يذهب نور وجهه . ومن لا يصلي صلاة الظهر يذهب بركة رزقه . ومن لا يصلي صلاة العصر تذهب قوة جسمه. ومن لا يصلي صلاة المغرب لم يأخذ فائدة ولا نفعاً من أولاده. ومن لا يصلي صلاة العشاء تذهب سلامة نومه. هل تتكرمون علينا وتخبرونا إذا ما كان هذا الكلام صحيحا ، أم أنه من اختراعات هؤلاء الناس ؟ بارك الله فيكم .
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث ليس في شيء من كتب السنة ، لا الصحيحة ولا حتى الضعيفة ، مما يدل على أنه لا أصل له ولا سند ، وإنما كذبه بعض الناس ونشروه في المنتديات وبعض المواقع ، يظنون أنهم يرهِّبون الناس بذلك من ترك الصلاة ، ولم يعلموا أنهم قد أثموا بذلك إثماً عظيماً ، حتى إن بعض أهل العلم نص على كفر من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً .
يقول الأمير الصنعاني رحمه الله :
" الجمهور على أن تعمد الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كبيرة ؛ لأنه قد صَدَقَ عليها رَسمُ الكبيرة ( أي تعريفها ) ، بأنه ما توعد عليه بالعقاب .
وقال الجويني : إنها - أي هذه الكبيرة - كفر ، ويدل عليه قول الله تعالى : ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ) يونس/17، فسوَّى في الآية بين الكذب على الله وتكذيبه ولا شك أن تكذيبه كفر ، وأن الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم كالكذب على الله تعالى ، واستنكر الرب تعالى ـ حيث أتى بالاستفهام الإنكاري ـ أن يكون ذنبُ ، أيِّ ظلمٍ ، أعظمَ من ذلك . قال الجويني : ولأنه قد يكذب من يكذب على الله أو رسوله ما يرفع الحكم الضروري ... ورفع الضروري كفر ؛ لأنه تكذيب للشارع ، وهو كفر ، ولأن الكذب في الشريعة يدل على الاستهانة بها ضرورة . والله أعلم " انتهى من " توضيح الأفكار " (2/88)
وقد سئلت " اللجنة الدائمة " عن هذا الحديث وأحاديث أخرى ، فأجابت عليها بقولها :
" هذه الأحاديث لم تُعزَ إلى كتاب من كتب السنة ، ولا نعلم لها أصلا بعد البحث عنها ، فالواجب منع توزيعها ونشرها " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (المجموعة الثانية 3/259)
كما سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن هذا الحديث فقال :
" هذا لا أصل له فيما أعلم ، وجاء الوعيد فيمن ترك الصلاة من القرآن ومن السنة النبوية الصحيحة ، فيُكتَفى بما جاء ، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( بَينَ العَبدِ وَبَينَ الكُفرِ تَركُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم : ( العَهدُ الذِي بَينَنَا وَبَينَهُمُ الصَّلاةُ ، فَمَن تَرَكَهَا فَقَد كَفَرَ ) رواه أهل السنن ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب "
( 564 ) ، والله عز وجل يقول عن المجرمين : ( مَا سَلَكَكُمْ فِيْ سَقَرَ ، قَالُوْا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ ) السبب الأول الذي أوردهم سقر هو أنهم تركوا الصلاة ، فترك الصلاة كفر والعياذ بالله ، مخرج من الملة ، سواء تركها جاحدا لوجوبها أو تركها معترفا بوجوبها ، إلا من تركها ناسيا أو نائما..
وأما هذا الذي ذكره السائل فلا أعرف له أصلا ، وكذلك ما يوزع من بعض النشرات ( مَن ترك الصلاة عوقب بخمس عشرة عقوبة ) لا أصل له " انتهى من برنامج " نور على الدرب " في تاريخ 20/محرم/1427هـ ( الدقيقة 17-19 من الشريط )
فلا يجوز نشر هذا الحديث ، ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل الواجب التحذير منه ، وبيان أنه لا أصل له في كتب أهل السنة .
ومن أراد الاطلاع على الأحاديث الصحيحة في الترهيب من ترك الصلاة فليرجع إلى كتاب " صحيح الترغيب والترهيب " للشيخ الألباني (1/136-140) .
السؤال : ما حكم من يضحي وهو لا يصلي هل يصح ذلك؟
الجواب :
الحمد لله
تقدم في جواب السؤال رقم (5208) و (9400) أن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة .
وعليه : فكل عمل يعمله تارك الصلاة لا ينفعه ولا يقبل منه .
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" أما الصيام مع ترك الصلاة فإنه لا يجدي ولا ينفع ولا يصح مع ترك الصلاة ، ولو عمل الإنسان مهما عمل من الأعمال الأخرى من الطاعات فإنه لا يجديه ذلك مادام أنه لا يصلي ؛ لأن الذي لا يصلي كافر ، والكافر لا يقبل منه عمل ، فلا فائدة من الصيام مع ترك الصلاة " انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (39 /16) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الذي يصوم ولا يصلى لا يقبل منه صوم ، لأنه كافر مرتد ، ولا تقبل منه زكاة ولا صدقة ولا أي عمل صالح ، لقول الله تعالى ( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) التوبة/54
فإذا كانت النفقة وهي إحسان إلى الغير لا تقبل من الكافر فالعبادة القاصرة التي لا تتجاوز فاعلها من باب أولى ، وعلى هذا فالذي يصوم ولا يصلى هو كافر والعياذ بالله ، وصومه باطل ، وكذلك جميع أفعاله الصالحة لا تقبل منه " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (124 /32) .
فإذا أراد تارك الصلاة أن يضحي فعليه أن يتوب إلى الله أولاً من تركه الصلاة ، فإن لم يفعل وأصر على ما هو عليه ، فإنه لا يثاب على تلك الأضحية ، ولا تقبل منه ، وإذا تولى ذبحها بنفسه فهي ميتة ، لا يجوز الأكل منها ، لأن ذبيحة المرتد ميتة حرام .
شخص دخل المسجد وقت أذان العصر ثم صلي ولم ينتظر إقامة الصلاة لانشغاله بأمر ما هل هذا الأمر جائز أم لا يجوز أن يصلي حتى إقامة الصلاة .
الجواب :
الحمد لله
يجب على المسلم أن يصلي الجماعة في المسجد إذا قدر على ذلك .
وقد سبق بيان ذلك بأدلته في جواب سؤال رقم : (120) .
فإذا وجد عذر ، فلا حرج عليه أن يصلي قبل صلاة الجماعة منفرداً ، ثم ينصرف .
ومن الأعذار : أن يتذكر أن له مالاً يخاف عليه من السرقة أو مريضاً لا بد من مرافقته أو موعداً يتضرر بتركه .. أو غير ذلك من الأعذار المسقطة للجماعة .
والله أعلم
السؤال: ما حكم تأخير الصلاة لحل المشاكل
الجواب :
الحمد لله
إذا ذهب المسلم للإصلاح بين شخصين أو جماعتين ، وحضرت الصلاة ، وخشي إن قام للصلاة أن يتفرق الجمع ولا يتم الصلح فلا حرج عليه من تأخير صلاة الجماعة عن الجماعة الأولى ، ثم يصلي جماعةً بعد ذلك أو منفرداً إن لم يتيسر له صلاة الجماعة ، ويكون هذا عذراً لترك صلاة الجماعة أو تأخيرها .
وقد روى البخاري (2690) ومسلم (421) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ ، فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ بِلَالٌ فَأَذَّنَ بِلَالٌ بِالصَّلَاةِ وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِسَ وَقَدْ حَضَرَتْ الصَّلَاةُ ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ ... وذكر الحديث .
وإذا كانت الصلاة مما تجمع إلى ما بعدها ، كالظهر تجمع إلى العصر ، أو المغرب تجمع إلى العشاء جمع تأخير ، فلا حرج عليه من تأخيرها ، وصلاتهما جمعاً .
وقد دلت السنة على جواز الجمع بين الصلاتين إذا كان ذلك لعذر ، ولو كان ذلك في البلد ، بلا سفر .
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
" وقد نص أحمد على جواز الجمع بين الصلاتين للشغل .
وعن ابن سيرين : لا بأس بالجمع بين الصلاتين للحاجة والشيء ، ما لم يتخذ عادة " انتهى .
"فتح الباري" ـ لابن رجب (3 /93) .
وأما تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير أن تجمع إلى ما بعدها ـ إن كانت تجمع ـ فلا يجوز ذلك .
بل الواجب أن يصلي الصلاة في وقتها ، وله في هذه الحالة أن يترك الجماعة في المسجد ، ويصليها مع من يصلح بينهم ، حرصاً على انتهاء المجلس وقد تصالح القوم .
والله أعلم
س: رجل تزوج وهو لا يصلي ثم تاب إلى الله فما حكم العقد الذي عقده قبل توبته؟
الاجابـــة في ذلك قولان للمشايخ: 1- بعضهم ألزم في تجديد العقد وجعل العقد السابق إذا كانت المرأة صالحة وهو لا يصلي فاسدا ، وأمر بتجديد العقد بعد التوبة فيأتي إلى وليها ويقول له جدد لي العقد بشهادة فلان وفلان فيقول زوجتك ابنتي اشهد يا فلان ويا فلان قد قبلت بشهادتهما ، ويكفي ذلك لتجديد العقد. 2- القول الثاني من المشايخ من قال: تكفي التوبة ، فإذا تاب وأناب يكون في ذلك عذر له فيما مضى وأما إذا كان الزوجان لا يصليان فتابا جميعا فإنهما يقران على ما كانا عليه.
س: متى يكفر تارك الصلاة ؟
الاجابـــة إذا دُعي إلى الصلاة فأصر واستكبر وعاند على تركها، فإنه يُحكم بكفره ويُستتاب، فإن تاب وإلا قُتل، وإذا قُتل فإنه يُقتل مرتدًا لا يرثه أقاربه؛ وذلك لأنه كفر بترك الصلاة ، والمسلم لا يرث الكافر، ولا يرث الكافر المسلم
س : هل يجوز الأكل مع من لا يصلي ؟
الاجابـــة لا يجوز الجلوس مع تارك الصلاة ولا مصاحبته ومصادقته والأكل معه إذا كان مصرا على ترك الصلاة مُتظاهرًا بذلك مُعاندًا غير مُقتنع بنصيحة من ينصحه، فتجب مُقاطعته وهُجرانه.
س: لماذا ينقطع كثير من المصلين عن الصلاة في الجماعة بعد رمضان ؟ الاجابـــةلا أعلم لهم عذرًا، ولكن يغلب عليهم التكاسل عن الصلاة في الجماعة طوال العام إلا في رمضان، فإنهم يصلون مع الصيام، ومع الاجتماع على الطعام أول الليل وآخره، فهؤلاء عبادتهم مؤقتة، ويخشى ألا يقبل منهم صومهم وصلاتهم، فإن عمل المؤمن ليس له انقطاع ما دام في هذه الحياة س: هل تجوز صلاة الجنازة على من مات سكران أو كان تاركا للصلاة أو امرأة من أبوين مسلمين تزوجت بكافر وماتت على تلك الحال؟ الاجابـــةمن مات سكران فهو صاحب كبيرة مصر عليها ولكن ذلك لا يخرجه من الإسلام ولكن لا يصلي عليه الإمام من باب الزجر عن مثل عمله بل يصلي عليه قومه وغيرهم، فأما تار ك الصلاة جاحدا لها منكـرا لوجوبها فإنه كافر فلا يصلى عليه، فإن كان مقرا بوجوبها وإنما تركها كسلا وتهاونا، فالأقرب أيضا الحكم بكفره، وعلى هذا لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وأما المرأة المسلمة التي أبواهـا مسلمان إذا تزوجت كافرا وماتت وهي في ذمته فإن فعلها هذا يعتبر ردة وكفرا فلا يصلى عليها؛ فإن كان وليها قهرها وألزمها به فهو العاصي وتعتبر معذورة لإكراهها، وإن كانت هي زوجت نفسها بالكافر فقد جمعت بين محذورين وذلك ردة منها. والله أعلم. س: ما حكم العمل في شركة تمنع الموظف من الصلاة حتى لا يتعطل العمل؟ الاجابـــةالشركات الإسلامية تلتزم بمواقيت الصلاة وكذا الشركات الأجنبية إذا قامت في بلاد إسلام اشترط عليها أداء الصلاة في الوقت وتمكين العمال من الصلاة المكتوبة في وقتها، فيعطل العمل كما يعطل عملهم في الليل وفي طرفي النهار، فمتى منعت الشركة عمالها من الصلاة في أوقاتها لم تجز طاعتهم في ذلك، ويجب رفع أمرهم إلى المسئولين ليأخذوا على أيديهم ومتى كان هناك عمل لا يمكن تعطيله فإن في الإمكان التناوب فيه بحيث يشتغل بعض العمال حتى يصلي الآخرون والباقون بعدهم س: إن لي أبًا لا يصلي، ويسب الدين، ويقول: الكلام الفاحش على أمي، وإخوتي، ويؤذي جيرانه منذ زمن طويل، وهو يمارس هذه الصفات، ماذا علينا نحوه؟ وهل تجوز معاشرته؟ وهل يجوز لنا أن نأكل أكله، ونحن لا نعلم إن كان به سحر، أو مس؟ وهو حتى الآن لا يُصلي؟ الاجابـــة إذا كان هذا الوالد معه عقله، وإدراكه، ومعرفته في أموره الدُنيوية، وتدبيره لشئون حياته، وحفظه لأمواله ؛ فإنه يكفر بترك الصلاة ومسبة دين الإسلام ويأثم بالكلام الفاحش على زوجته، وأولاده، وعلى أذى جيرانه، فيجب على أولاده، وأهله نُصحه، وتحذيره من هذا الكُفر رجاء أن يتأثر ويتوب، ثم تجب مُقاطعته، بمعنى عدم مُجالسته، ومُؤانسته، ومُضاحكته، ومُؤاكلته، فإن لم يتب رُفع بأمره إلى وُلاة الأمور للأخذ على يده، وعقوبته، ولو بالقتل إذا لم يتب، أما إذا كان مُصابًا بسحر، أو صرع فإنه لا يُؤاخذ بما يقول: ويلزم علاجه بالرقية الشرعية، حتى يُشفى بإذن الله. والله أعلم س: ما حكم الصوم دون صلاة؟ وما هي كفارة سبع سنوات دون صلاة؟ الاجابـــة لا يُقبل هذا الصوم، ولا سائر الأعمال الحسنة ممن ترك الصلاة فإن تركها كفر، والكفر يُحبط الأعمال، فإذا تاب وواظب على الصلاة
بصراحة موضوع رااااااااائع .. والله يكتبلك الأجر فيه
ماقصرتي اختي palestine angel وفي ميزان حسناتك ان شالله يارب..
احيي كل من يساهم في نشر الدين الاسلامي وتوجيه بناتنا واولادنا وتوعيتهم بشكل صحيح وحثهم
بصراحة موضوع رااااااااائع .. والله يكتبلك الأجر فيه
ماقصرتي اختي palestine angel وفي ميزان حسناتك ان شالله يارب..
احيي كل من يساهم في نشر الدين الاسلامي وتوجيه بناتنا واولادنا وتوعيتهم بشكل صحيح وحثهم
على الالتزام بما امرنا به الله عز وجل..
مشكور كتير أخي على إتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذه السلسلة الرائعة وبالتوفيق للجميع...
ما شاء الله ... موضوع فيه كثير من المعلومات القيمة
جزاكم الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتكم
اشكر الاخ انس على العطاء في المنتدى الاسلامي
واشكر صديقتي ملاك فلسطين على المشاركة الرائعة
ما شاء الله ... موضوع فيه كثير من المعلومات القيمة
جزاكم الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتكم
اشكر الاخ انس على العطاء في المنتدى الاسلامي
واشكر صديقتي ملاك فلسطين على المشاركة الرائعة