جماهير الغربه في دبي: منتخب الكرة يعود لمسلسل الفوز المنوع.....
جماهير الغربه في دبي: منتخب الكرة يعود لمسلسل الفوز المنوع..... - جماهير الغربه في دبي: منتخب الكرة يعود لمسلسل الفوز المنوع..... - جماهير الغربه في دبي: منتخب الكرة يعود لمسلسل الفوز المنوع..... - جماهير الغربه في دبي: منتخب الكرة يعود لمسلسل الفوز المنوع..... - جماهير الغربه في دبي: منتخب الكرة يعود لمسلسل الفوز المنوع.....
خيمت أجواء "الدراما المفرطة" التي تأثرت بها المنطقة العربية بفعل "الغزو الفني التركي"، على النهاية الدراماتيكية لمباراة المنتخب الوطني لكرة القدم الودية مع نظيره الإيراني والتي انتهت بالتعادل 2-2، في ستاد نادي الوصل في مدينة زعبيل بإمارة دبي أول من أمس الخميس.
وعلى غرار مسلسل "العشق الممنوع"، استعادت جماهير الجالية الأردنية ذكريات غير سعيدة عن مباريات حقق فيها "النشامى" التقدم بفارق هدف وهدفين وحتى أربعة قبل الاستسلام للتعادل أو الخسارة في الوقت الضائع، وكأن الفوز هو الممنوع.
وكما حصل مع المنتخب الوطني في مناسبات سابقة، بدءا من نهائي دورة الحسين العربية في عمان العام 99 وكان يقود المنتخب الوطني آنذاك المدرب الوطني محمد عوض، ومرورا ببلوغ المنتخب تحت قيادة الخبير المصري الكابتن محمود الجوهري نهائي غرب آسيا ونصف نهائي كأس العرب وربع نهائي بطولة آسيا، وها هو الامر يتجدد أول من أمس للمنتخب بقيادة الكابتن عدنان حمد.
وسبق أن خرج "النشامى"، من بطولة غرب آسيا في عمان على يد المنتخب الكويتي الذي كان متأخرا بهدفين وأدرك التعادل وخطف بطاقة التأهل لنصف النهائي ثم لقب البطولة.
غير أن المنتخب الوطني بقيادة المدرب العراقي وبعد تعادل اليابان مع "النشامى" في الدقيقة الأخيرة من انطلاق بطولة آسيا العام الماضي في قطر، وجد "الفورمات" الخاص بالفوز وواصل على وتيرة تصاعدية في تصفيات المونديال حتى بلوغ الدور الحاسم.
وفي دبي استعادت الجماهير الأردنية آهات "الحسرة" مع الوقت الضائع، ورغم أن المباراة أمام إيران كانت ودية وتحضيرية، إلا أن سيناريو التقدم ثم التعادل بطريقة دراماتيكية أعادت الجماهير إلى ذكريات أليمة تتمنى عدم حضورها في الدور الحاسم المؤهل لمونديال البرازيل 2014.
آراء "مغتربة" سريعة
المواطن الأردني رمزي مروان الذي يقطن في الشارقة وحضر خصيصا إلى دبي لمؤازرة نشامى المنتخب الوطني، أكد أن الأداء الدفاعي المبالغ فيه والذي اعتمده المنتخب على طول فترات المباراة أسهم بشكل مباشر في ضياع الفوز بعد التقدم بهدفين حتى ما قبل 20 دقيقة على النهاية.
بدوره أكد "أبو زيد" الذي يقطن في منطقة ديرة في دبي، أنه اعتاد هذا المشهد مع المنتخبات الأردنية على اختلافها منذ زمن طويل، غير أنه يشعر بالأسف على نجله زيد الذي كان بصحبته وتأثر كثيرا لضياع الفوز، وقال المغترب الأردني وهو يشير باصبعه إلى زيد: "أخشى عليه أن يضطر هو الآخر للمرور بذات التجارب المريرة التي مر بها والده على مدار السنوات الماضية".
ورغم انقضاء فترة وجيزة على قدومها إلى دبي، قالت العروس الأردنية إيمان وهي تمسك بذراع عريسها: "إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها مباراة بكرة القدم، وقد جئت إلى هنا بدافع الحنين لبلدي وأهلي الذين رحلت عنهم منذ أسابيع، أشكر النشامى لأنهم منحوني هذه الفرصة الغالية لترديد اسم الأردن مرارا وتكرارا"، وعلى عكس عريسها لا تأبه إيمان للفوز أو الخسارة، وترى أن التعادل نتيجة طيبة وعادلة للمنتخبين.
الفيصلي يحضر "مرتين"
تردد اسم الفيصلي في أصداء ملعب الوصل مرتين على مدار المباراة، وذلك عندما سجل أحمد هايل هدف التقدم الأول للمنتخب الوطني في الشباك الإيرانية، حيث هتف نفر من الجمهور الأردني باسم النادي "الأزرق"، وفي الشوط الثاني عندما تسبب عامر ذيب بركلة الجزاء علا اسم الفيصلي مرة أخرى، حيث يحترف لاعب الوحدات حاليا مع الفيصلي السعودي.
أفضلية للجمهور الإيراني
حصل جمهور المنتخب الإيراني المنافس على أفضلية غير مفهومة على حساب الجالية الاردنية، حيث قامت الشركة المسؤولة عن تنظيم المباراة بتقسيم المنصة الرئيسية إلى نصفين، فجلست الجماهير الإيرانية إلى يمين المنصة والأردنية إلى يسارها، غير أن الأمر الغريب كان بمنح المنطقة المقابلة للمنصة كاملة للجالية الإيرانية، فيما توزعت الجالية الأردنية خلف المرميين.
ورغم أن الحد الأدنى لتذاكر الدخول كان 35 درهما إماراتيا للتذكرة الواحدة (7 دنانير)، إلا أن الحضور الجماهيري للجاليتين الأردنية والإيرانية كان فوق المتوقع، حيث احتشد ما يزيد على 6 آلاف مشجع على المدرجات التي تتسع لـ12 ألف متفرج بالحد الأقصى.