بقلم صلاح غنام .... مارادونا يوجه بوصلة قلبه نحو فلسطين "وليغضب من يغضب"
بقلم صلاح غنام .... مارادونا يوجه بوصلة قلبه نحو فلسطين "وليغضب من يغضب" - بقلم صلاح غنام .... مارادونا يوجه بوصلة قلبه نحو فلسطين "وليغضب من يغضب" - بقلم صلاح غنام .... مارادونا يوجه بوصلة قلبه نحو فلسطين "وليغضب من يغضب" - بقلم صلاح غنام .... مارادونا يوجه بوصلة قلبه نحو فلسطين "وليغضب من يغضب" - بقلم صلاح غنام .... مارادونا يوجه بوصلة قلبه نحو فلسطين "وليغضب من يغضب"
صلاح الدين غنام
عمان – في زمن تفشى فيه اللحم الطري على الارض القاسية، وتابع العالم المتمدن دماء الأطفال في فلسطين وهي تسيل بفعل صواريخ بني صهيون المتخمة بالحقد والكراهية لكل ما هو جميل، كانت دموع اسطورة كرة القدم العالمية مارادونا تنهمر على أحفاد كذبة "الهولكوست".
العام 1990 .. المرأة العجوز تتشبث بزيتونة خضراء زرعتها لتدل على من غادرت روحه باسمة الارض نحو السماء، وقف في ذات العام مارادونا "منتعلا" القلنوسة اليهودية أمام حائطهم المزعوم وبكى .. على من بكى.؟! ولأجل ماذا.؟!.
كانت صافرة النهاية لنجم الكرة الاوحد، النهاية لمن لم تنجب الأرض بسحر أقدامه، التي تعاملت مع الكرة كسيدة جميلة تتراقص على وقع موسيقى التانغو.
وغرق مارادونا في مستنقع المخدرات، وكتب السطر الأخير في مسيرته الخالدة بهدف الارجنتين في مرمى اليونان في مونديال 1994، عندها كانت بؤرة الضوء التي كشفت للقادم من بلاد الثائر تشي غيفارا الحقيقة المذهلة.
أعلن العداء لأميركا وحربها على بلاد الرافدين، ولم يترك فرصة دون أن ينتهزها لمهاجمتها، وصرح انه مستعد للذهاب للعراق وتقديم المساعدة لمنتخبها الكروي، وانشأ صداقة تصل حد الهيمان بالرئيس الفنزويلي تشافيز رئيس كوبا كاسترو ووشم على كتفه الأيمن رسما لغيفارا، وشكلت هذه العلاقة الوطيدة منعطفا حادا في فكر ورؤية مارادونا بعد أن كان مضللا "بفتح اللام".
سلوك مارادونا غير المعتاد من نجم كروي، ودخوله في معركة سياسية مع خصوم لا ترحم خاصة ان كان من يقابلهم بحجم مارادونا، عزز من فكرة وقوعه في مؤامرة لانهاء مسيرته الرياضية واغراقه في عالم المخدرات. واعاد قراءة تصريحات اطباء اشرفوا على علاجه ان المواد المخدرة التي تناولها مارادونا وضعت في طعامه ودون ان يعلم بها.
وبقي السؤال، ما الذي يدفع نجم الارض الاول كرويا للإدمان على المخدرات، وهو يملك كل شي واي شيء، ربما كانوا هم السبب..!!
العام 2012 .. يتوشح دييغو ارماندو مارادونا بالكوفية الفلسطينية، ومؤتمر صحفي يهتف فيه لفلسطين وكأنه يطلب الصفح على دموع مزقت قلوب كل من عشق "الداهية" من أعداء الكيان الصهيوني، ويرافق اعضاء منتخب فلسطين في زيارتهم الاخيرة لدبي حيث يعمل مارادونا مدربا، ويشاركهم في حصة تدريبية.
"سأزور فلسطين.. وأقف مع قضيتها العادلة.. وليغضب من يغضب"، هذه الكلمات التي نطق بها مارادونا بعد نحو ربع قرن على زيارته الأولى إلى فلسطين، كانت كافية لغفران دموعه القاسية التي سيذرف أضعافها على اضرحة محمد الدرة وفارس عودة وايمان حجو، وبقية الشهداء الذين سقطوا عاليا برصاص الحقد الصهيوني.
وينضم مارادونا الى قائمة نجوم الكرة العالمية.. كاسياس وكانوتيه ورونالدو "البرازيلي" وغيرهم ممن ناصر قضية العرب المركزية، وهي رسالة مهمة سيقرأها الكثير من نجوم العالم ويركزون على خطوة دييغو ارماندو مارادونا وهو يحزم أمتعته ليوجه بوصلة قلبه نحوفلسطين.. و"ليغضب من يغضب".
الله يعطيك العافية على ما كتبت
ماردونا اكبر علامة استفهام اضعها حول ارتباطه بالقضية
ايكون قد اسلم ؟؟؟ ام انه يحاول جذب العرب الى دفته بعد ان اصبح مدربا لنادي عربي ؟؟
لا اريد التركيز كثيرا في موضوعه فلا يعلم ما بالقلوب الا مقلبها
معقول العرب صاروا قوى كبرى حتى "يتودد" لهم نجم بحجم مارادونا و يعادي من اجل ودهم الصهاينه اصحاب المال و النفوذ؟ام ان تدريب فريق او منتخب عربي بهذه الاهميه للاسطوره دييغو ??
اعتقد ان الاعب قال ما في داخله فلا رضى العرب مكسب و لا تدريبهم انجاز
معقول العرب صاروا قوى كبرى حتى "يتودد" لهم نجم بحجم مارادونا و يعادي من اجل ودهم الصهاينه اصحاب المال و النفوذ؟ام ان تدريب فريق او منتخب عربي بهذه الاهميه للاسطوره دييغو ??
اعتقد ان الاعب قال ما في داخله فلا رضى العرب مكسب و لا تدريبهم انجاز