كثيرون هم أخي من تتحدث عنهم هذه الكلمات
المبحة في الله ولأجله...ما أروعها واللهِ
قال تعالى ..و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم...صدق الله العظيم
فأين نحن من حب الله ورسوله ...فإن احببت الله أحبك..فهل منا من لايريد محبة الله؟؟ والاستظلال في ظل عرشه...نعم..فهذه أحد الثمرات الطيبة في حب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
..لن ينفعنا لا مال ولا جاه الا إن أخلصنا النية والمحبة لباسط الأرض ورافع السماء
.......اقتنصت أجل الكلمات أخي..جزيت كل الخير ودمت بحفظه
عندما نبني حبنا على ما شرع الله
وعندما نقتفي اثر الرسول الكريم صلى الله عليه و على ال بيته و صحابته الكرام و سلم
من المؤكد ان اي حب زائل او زائف او محرم لن يلتقي مع الحب الحقيقي
من هو الفطن الذكي الذي يبيع التبر بالتراب
صدقني أنني مررتُ على موضوعك أربع مراتٍ تحديدًا .. في كل مرة أدعو نفسي للمشاركة ثم أمتنع .. ربما لأنني أقنعتُ نفسي أن ما سأطرحه سخفٌ مني وانتقاص لهذه المعاني الجميلة في موضوعك ..
أعذرني إن تبادر لذهنك ما أوردتُ ، لكني أقحمتُ نفسي من حيث لا أدري .. وكلي أمل في تقبل مروري .. وليعذرني الجميع .. فربما أُدرجُ موضوعًا داخل موضوعك .. ما شجعني للدخول ، ذلك الحب الذي عاش معي منذ الطفولة وعاش مع من كان لي معه ذلك الموقف ..
في الصف السادس الابتدائي حيث حيوية الطفولة واندفاع الصغار وشقاوتهم جلبتُ معي وداخل غرفة الصف كمية من البنانير ( الجلول ) وتبادلتُ اللعب فيها مع بعض ( اولاد صفي ) ممن يمتلكون كميات أخرى منها ، إلى أن أجهزتُ على آخر كمية كانت بحوزة أحد ( اولاد صفي - خسًرتهم كلهم ) ..
دخل مربي الصف ( وكان مدرساً للغة العربية ) وكم كان يتحفنا بقصص الوطن وحكايا ( البلاد ) وقصائد الحبيبة ، وينمي فينا وبنا ذلك الحب ، ويغرس في نفوسنا بذورالشوق والحنين والعودة ..
دخل مربي الصف وأخذ مني كل ( الجلول اللي كانت معي واللي خسرتها للاولاد ) ..
كانت الحصة تستمر لخمس وأربعين دقيقة .. واستمرت محاولاتي لاسترجاع ( الجلول ) طيلة وقت الحصة ..
أسكت يا ولد بدنا نعرف نشرح ..
استحلفتُه بالله .. أسكت يا ولد .. لا تحملنا إثمك ..
لم يبقَ معتقد ولا دين ولا نبي إلا استحلفته به ( جاهل شو بدي أعمل ) .. أسكت يا ولد والا بطلعك برة ..
بحرقة مني وصوتِ رجاء حزين يا أستاذ من شان فلسطين !! ..
وما أسمى حب الله ورسوله .. وما أصدقه ..
والأجمل أن يكون هناك محبة في الله ..
فالمحبة في الله :
حروف من نور .. ينبع من القلب ..
لا ينتهي بالوداع .. لا يقطعه أي داع ..
يزيد بالايمان .. ويقود الى الجنان ..
التلاقي به نعمة .. والفراق عليه رحمة ..
زاد الله حبّ الايمان عندك أخي الكريم .. وجزيت كل خير ..
صدقني أنني مررتُ على موضوعك أربع مراتٍ تحديدًا .. في كل مرة أدعو نفسي للمشاركة ثم أمتنع .. ربما لأنني أقنعتُ نفسي أن ما سأطرحه سخفٌ مني وانتقاص لهذه المعاني الجميلة في موضوعك ..
أعذرني إن تبادر لذهنك ما أوردتُ ، لكني أقحمتُ نفسي من حيث لا أدري .. وكلي أمل في تقبل مروري .. وليعذرني الجميع .. فربما أُدرجُ موضوعًا داخل موضوعك .. ما شجعني للدخول ، ذلك الحب الذي عاش معي منذ الطفولة وعاش مع من كان لي معه ذلك الموقف ..
في الصف السادس الابتدائي حيث حيوية الطفولة واندفاع الصغار وشقاوتهم جلبتُ معي وداخل غرفة الصف كمية من البنانير ( الجلول ) وتبادلتُ اللعب فيها مع بعض ( اولاد صفي ) ممن يمتلكون كميات أخرى منها ، إلى أن أجهزتُ على آخر كمية كانت بحوزة أحد ( اولاد صفي - خسًرتهم كلهم ) ..
دخل مربي الصف ( وكان مدرساً للغة العربية ) وكم كان يتحفنا بقصص الوطن وحكايا ( البلاد ) وقصائد الحبيبة ، وينمي فينا وبنا ذلك الحب ، ويغرس في نفوسنا بذورالشوق والحنين والعودة ..
دخل مربي الصف وأخذ مني كل ( الجلول اللي كانت معي واللي خسرتها للاولاد ) ..
كانت الحصة تستمر لخمس وأربعين دقيقة .. واستمرت محاولاتي لاسترجاع ( الجلول ) طيلة وقت الحصة ..
أسكت يا ولد بدنا نعرف نشرح ..
استحلفتُه بالله .. أسكت يا ولد .. لا تحملنا إثمك ..
لم يبقَ معتقد ولا دين ولا نبي إلا استحلفته به ( جاهل شو بدي أعمل ) .. أسكت يا ولد والا بطلعك برة ..
بحرقة مني وصوتِ رجاء حزين يا أستاذ من شان فلسطين !! ..