* في انتظار من يرغب بإضافة ما يدرور بخلده من أفكار حول ما يدريه
* مشكورة على المرور ام يحيى
* اخي الجنيدي نحن ندري بأنك شمعة أمل تنير طريقنا دوماً وأنت في قلوبنا إلى الأبد
* في انتظار من يرغب بإضافة ما يدرور بخلده من أفكار حول ما يدريه
* مشكورة على المرور ام يحيى
* اخي الجنيدي نحن ندري بأنك شمعة أمل تنير طريقنا دوماً وأنت في قلوبنا إلى الأبد
أدري وأؤمن أن الله خلقنا من نفس واحدة ورفع بعضنا فوق بعض درجات ، وجعلنا شعوبًا وقبائل لنتعارف وعلى امتداد البسيطة الرحبة التي مدًها سبحانه وتعالى .. وأدري أن هذا القسم من هذا الموقع في أرض الله الواسعة ، هو أحد الأماكن الذي يحلو فيه اللقاء والتقارب ، وأدري أن ما كان من تلاقي بين أعضائه هو لزيادة القربى والائتلاف ، وأن إرجاء التلاقي كان لتنامي شوق اللقاء على المحبة والأخوة والوفاء ..
أدري وأؤمن أن الله خلقنا من نفس واحدة ورفع بعضنا فوق بعض درجات ، وجعلنا شعوبًا وقبائل لنتعارف وعلى امتداد البسيطة الرحبة التي مدًها سبحانه وتعالى .. وأدري أن هذا القسم من هذا الموقع في أرض الله الواسعة ، هو أحد الأماكن الذي يحلو فيه اللقاء والتقارب ، وأدري أن ما كان من تلاقي بين أعضائه هو لزيادة القربى والائتلاف ، وأن إرجاء التلاقي كان لتنامي شوق اللقاء على المحبة والأخوة والوفاء ..
إجمعنا على خير يا رب
نرفع أيدينا للخالق الباري معك وندعو الله عزّ وجل ان يأخذ بيدنا ويجمعنا على خير دوماً
في ذاكرة ما .. أودعت رصيفاً ذاكرتي و ذهول صمتي و اقتراف عقلي لآخرين أصبت بهم .. خارج كذا من كذا .. وسخرية لم تتنقها سوى قبرة تزوجت بالشارع فكانت له حبيبة وانتهاء.. تلك تصاريف تعج بساكنيها، تقطر لهم قلق الوجود واستباحة الحياة.. تنهد عجز.. صبوة فكرة.. وصمتة حياة إن أردتها ضممت يداك تلعقهما بخفة كي تنهي روعة أصابتك.. قال صديقي: " أهرب إليها كي أنهي قلق التفكير " قلت له" : أهرب إليها كي أنهي قلق الملل والهدوء " فعلى أريكة خشبية أشرفت إلى حكايا الناس .. ستجد بداً من سؤال.. إن كان هذا طريق المارقين يوماً.. فأين طريقي إليهم ؟ يشعل السؤال فتيل رأسك.. وتضمد بقايا حروقه بقسوة خروجك .. ثم تنتهي لأن تكتب .. و مقهى الروضة يؤرقني..
في ذاكرة ما .. أودعت رصيفاً ذاكرتي و ذهول صمتي و اقتراف عقلي لآخرين أصبت بهم .. خارج كذا من كذا .. وسخرية لم تتنقها سوى قبرة تزوجت بالشارع فكانت له حبيبة وانتهاء.. تلك تصاريف تعج بساكنيها، تقطر لهم قلق الوجود واستباحة الحياة.. تنهد عجز.. صبوة فكرة.. وصمتة حياة إن أردتها ضممت يداك تلعقهما بخفة كي تنهي روعة أصابتك.. قال صديقي: " أهرب إليها كي أنهي قلق التفكير " قلت له" : أهرب إليها كي أنهي قلق الملل والهدوء " فعلى أريكة خشبية أشرفت إلى حكايا الناس .. ستجد بداً من سؤال.. إن كان هذا طريق المارقين يوماً.. فأين طريقي إليهم ؟ يشعل السؤال فتيل رأسك.. وتضمد بقايا حروقه بقسوة خروجك .. ثم تنتهي لأن تكتب .. و مقهى الروضة يؤرقني..
لم تعد التصاريف بساكنيها فحسب بل انتهى بها المطاف كما انتهى بي عند بلبلٍ عانق شجرة الزيتون تلك التي اعتاد جدّي على تناول إفطاره متظللها في أيام تموز اوايار السكينة والبداية من حيث انتهى آخرون لم يجدوا ملتقاهم بين أكناف المكان الذي عشقه كل من حلم بزيارته يوماً.
لم يؤرقني واقع المكان الدافئ كما فعل باب الدار الذي ينكشف عن سحر تاريخٍ محفورٍ بذاكرتي وأولاد عمومتي الذين قضى على فتنتهم - بالحوش- .
شكرا ميّ على إعادة صياغة الكثير من الأشياء بمفرداتك المميزة
و إن كان نعم
فسأدخل ضاحكاً تكاد ضحكتي تهز بعضاً من تضاريس المكان
رويت فيما رويت حكاية أخرى عشتها
ففي البدء تعتاد المرور من هنا دون ان تجرؤ على أن ترفع رأسك
و تكتفي فقط بحاسة الشم
ثم توسوس لك نفسك
فترفع العين باحثاً عن مصدر الرائحة
ثم تعوذ بالله من الوسواس و تعود لخوفك، فقد قيل لك أن فيها قوماً جبارين
ليس لك طاقة لسماع عزفهم
يعود الوسواس مرة أخرى و هو في هذه المرة أقوى
فتتجرأ بكل ما راكمته في سنين من الجرأة لتطرح السلام.... هارباً
و تعد نفسك بأنك لن تعود
ثم هو الإدمان يتغلغل فيك اكثر و أكثر
و أصبحت أنت نفسك توسوس لنفسك
و تطيل ساعات وقوفك على البوابة
فهم جميعاً هناك و أنت في الخارج وحدك
و قد بدأوا إعتياد وقوفك
تطرح السلام مرة أخرى.... واقفاً
و تعالج قفل البوابة و تشرق عليك الشمس مرة أخرى و أنت بعد لم تدخل
ثم في غفلة منك يؤذن لك
تمسح أقدامك بأرضية كتب عليها أهلاً و سهلاً
و تغسل يديك و جبينك من نافورة ليس فيها إلا ماء الورد أو السكر
فمن غير المسموح ان تدخل عندهم إلا بكامل أناقتك و هندامك
و إن كان نعم
فسأدخل ضاحكاً تكاد ضحكتي تهز بعضاً من تضاريس المكان
رويت فيما رويت حكاية أخرى عشتها
ففي البدء تعتاد المرور من هنا دون ان تجرؤ على أن ترفع رأسك
و تكتفي فقط بحاسة الشم
ثم توسوس لك نفسك
فترفع العين باحثاً عن مصدر الرائحة
ثم تعوذ بالله من الوسواس و تعود لخوفك، فقد قيل لك أن فيها قوماً جبارين
ليس لك طاقة لسماع عزفهم
يعود الوسواس مرة أخرى و هو في هذه المرة أقوى
فتتجرأ بكل ما راكمته في سنين من الجرأة لتطرح السلام.... هارباً
و تعد نفسك بأنك لن تعود
ثم هو الإدمان يتغلغل فيك اكثر و أكثر
و أصبحت أنت نفسك توسوس لنفسك
و تطيل ساعات وقوفك على البوابة
فهم جميعاً هناك و أنت في الخارج وحدك
و قد بدأوا إعتياد وقوفك
تطرح السلام مرة أخرى.... واقفاً
و تعالج قفل البوابة و تشرق عليك الشمس مرة أخرى و أنت بعد لم تدخل
ثم في غفلة منك يؤذن لك
تمسح أقدامك بأرضية كتب عليها أهلاً و سهلاً
و تغسل يديك و جبينك من نافورة ليس فيها إلا ماء الورد أو السكر
فمن غير المسموح ان تدخل عندهم إلا بكامل أناقتك و هندامك