الحاجة الى التسحيج ..... - الحاجة الى التسحيج ..... - الحاجة الى التسحيج ..... - الحاجة الى التسحيج ..... - الحاجة الى التسحيج .....
منذ مدة ليست بالقصيرة وانا استمع الى مصطلحات كثيرة وغريبة اصبحت تتداول يشكل يومي بيننا وتدخل في كلماتنا واحاديثنا والكثير من اجتماعاتنا ،من هذه المصطلحات السحجة والتسحيج والسحيجة والمسحجون ، وبالعودة الى اصل الكلمة نجد انها كلمة عامية(وبالتحديد اردنية حيث لم اسمعها تتدوال في دول اخرى) تعني التصفيق الجماعي خلال اغنية او دبكة او سامر شعبي يقوم على التكرار الفولكلوري (يعني تسحيج باليد) بحيث تجد المسؤول عند القاءه لخطاب يقاطقعونه السحيجة بالتصفيق بعدد تصفيقات اكثر من عدد حروف الخطاب نفسه.
والمتابع للاغنية الاردنية في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ،حتما بانه سيتذكر هؤلاء المجموعة من الرجال المفتولي العضلات المتجهمين ببذلات سوداء والذين تعتقدهم للوهلة الاولى فريق من البودي جاردز او أعضاء في (الكي .جي. بيه) او (السي ،اي،ايه)،والذين يكون مكانهم بالطبع خلف المطرب او المطربة(الشحرورة صباح او سميرة توفيق او عصام رجي.........الخ الافاضل من الفنانيين) وبما ان يبتدأ المطرب او المطربة بالغناء حتى تجدهم فجأة يفقدون هيبتهم ووقارهم ويبدأون بعملية هز لاكتافهم ومن ثم يشرعون في تكرار كلمة واحدة فقط عند نهاية كل مقطع تغنيه اويغنيه كل من المطرب او المطرب …مثل كلمة (يا دادا) أو كلمة(أيوه اه) وغيرها.... وهذا اسلوب جديد في التسحيج بالفم بدل اليد..!
الملاحظ بان التسحيج يتطور من يوم لاخر حيث تحول التسحيج باليد الى تسحيج بالفم ، ثم تحول الى تسحيج بالقلم وبعدها بالفارة والكيبورد وشاشة الكمبيوتر وعلى المواقع الأليكترونية ،وحتى ممكن ان يكون التسحيج بالنظر أو بالسمع ….
والغريب بل الطريف في الامر ان اي نوع من الانواع الجديدة لم يلغ الأنواع السابقة، واستمر التسحيج بكافة انواعه حتى ان البعض اصبح يتقن التسحيج بكل الانواع والاشكال وحسب الشخص المنوي التسحيج له او طبيعة او شكل الموضوع المطلوب التسحيج له.
الكل منا يعرف اننا نمتلك كورس بل كوارس ومجموعات في كل مكان(وهولاء كثر) بحيث تعمل على الكبسة او على مايسمى بالريموت كنترول وعن بعد تكون على اهبة الاستعداد للتسحيج للمسؤول لغايات الحصول على الرضى وتوابعه طبعا، من علاوات وبدلات ومناصب وووووووو مقابل مكاسب شخصية رخيصة. كل ذلك على حساب الحقيقة والواقع ،وعلى حساب الشرفاء الذين تمنعهم كرامتهم الشخصية من ممارسة التزلف والتسحيج...!!
اعتقد ان مجموعات وكوارس السحيجة هم اكثر خطورة علينا من مرض جنون البقر وانفلونزا الخنازير والطيور وكذلك بواسير السمك والتي يمكن معالجتها بدواء معروف ، لكن هؤلاء يصيبون الشخص المسحج له بمرض عمى الألوان الكامل ،واختلاط السمع بالبصر بالإحساس، بحيث يسببون له فوضى ذهنية تجعله يستمر في اتخاذ القرارات الخاطئة والمضرة التي تفتك في من حوله وفي المؤسسة التي يعمل بها ..وهات رقّع.
اعزائي اوجه هذا السؤال الى كل من مر بالموضوع..... هل ترضى على نفسك ان تكون احد السحيجة والذين يتقنون فن التسحيج ؟؟؟؟
( التسحيج ) هنا بإعتقادي أن تناصر شخص عن غير قناعة و دون أدنى فكر بعيد عن كل المبادىء .. أما أن تناصر أو تقف بجانب إنسان يستحق ثقتك فلا أعتبر ذلك ( تسحيجاً ) بمفهومي ...
[SIZE="5"]( التسحيج ) هنا بإعتقادي أن تناصر شخص عن غير قناعة و دون أدنى فكر بعيد عن كل المبادىء .. أما أن تناصر أو تقف بجانب إنسان يستحق ثقتك فلا أعتبر ذلك ( تسحيجاً ) بمفهومي ...
ابو صلاح ردي عليك من خلال ما قد كتبته انت بالخط الكبير
كنا في السابق نسمع ان بعض المطربين المصريين كان يشتري المسحجين
لكي يسحجوا له عندما يغني جكر في عبد الحليم حافظ
وكان هؤلاء المصفقون او المسحجون كما يحلو لك تسميتهم عندما يصعد هذا المطرب على المسرح يبدأون بالتصفيق حتى قبل ان يغني واثناء الغناء وبعد الغناء وهم لا يعلمون شيئا عن الغناء
ما الامور معقدة خلقة في الوطن العربي وانت عقدتها اكثر في هذا الموضوع يعني قصدك مين بسحج لمين عندك حمد سحج لجوهري و الجوهري رد على سلام مربع يا جدعان المنتخب المنتخب انا و انت و حسونة و حسونة
ما الامور معقدة خلقة في الوطن العربي وانت عقدتها اكثر في هذا الموضوع يعني قصدك مين بسحج لمين عندك حمد سحج لجوهري و الجوهري رد على سلام مربع يا جدعان المنتخب المنتخب انا و انت و حسونة و حسونة
بإعتقادي أن المقصود شأن داخلي وحداتي متعلق بإنتخابات ما ...