الغبار كثيف
زجاجة ماء
انسان
ودخان
هي صورة اذا
هي خيال حزين
هي ليست شمس
كانت تغرد مع الريح
لا ترفض لا تنفعل لا تسأل
هل هي شبح
هل هي هنا
يا رفيق
يا صديق
لا تنتصر
هزيمة تعني الكبرياء
هزيمة تعني الصمود
هزيمة تعني العرب
ما هو حال مخيمك يا ابن امي
كل القذائف
كل القنابل
كل ذلك
يا يرموك
لانهم عرب
لن تمطر السماء
لن تشرق الشمس
هي الهزيمة
عندما اتذكر قابيل وهابيل
عندما ابتعد الأن نحو قيثارتي
ارفض ان اغني للفرح
يا سيدي لست انا
انا ابن وطن
ان ابن جبل
ولكن ارفض الانتصار
ها هي ثورة الحروف تعود من جديد ، تعود بقيثارة مدفعية ، بحجر ، وبعرق أخضر يشبه الأرض ، يشبهني ويشبه جميع الوجوه التي تعيش ما أعيشه،،
السماء ستمطر يوما ، والشمس شمس الحرية ستعلن إفلاسها من المغيب وستشرق هي الأخرى يوما ما ،،
يا هيثم ، يا قربان الحرف يا هيثم ، وأنت الآخر تسيل الحروف دماء ...
سعيدة جدا بأن رهاني لم يكن خاسرا أبدا....
فها هي الحروف الثائرة تنطلق من قربان الحرف لتعلن لنا بأن الأقلام إن أرادت فستكون خناجرا قاتلة...هاي حروفك.تعلن لنا بأن لديك الكثير والمزيد من الروعة
في كل حرف كنت أقرأه لك في منتدى الجماهير كنت أحس بلهيب حروفك وأشعر بأن لديك ما يتجاوز حدود الإبداع...وأخبرتك ذلك أكثر من مرة..
وها أنت تبدع ياهيثم...ها أنت تثور على صمتك الذي طال..
سننتصر بإذن الله....أكثر من رائع أبو أحمد...رغم قسوة الواقع في حروفك إلا أنك أمتعتنا..
دمت بحفظ الله
هي حرب ما بين المآذن والطائرات ,,,
ستنتصر المآذن ,,,
ويهزم التمثال ,,,
لا مكان للتماثيل في بلادنا !!
نعم تعلمنا منهم ذلك ,,,
ما بالك بقوم تمرس على النحت ,,,
وما بالك بقوم احترف المقت !!! ,,,
استمر فأنت أحد رموز الإبداع ,,, والوحدات نت أدبي أيضا
اشكركم جميعا على الردود
اعرف انكم تجاملون وخاصة حنان
من في مكاني لا بد له أن يجامل لأن علي مهمة أن أشجع الأقلام المبتدئة...لكن قلم كقلم هيثم أحمد لا أجد نفسي أجامله أبدا...فرأيي به قبل أن يكتب هنا
أنا لا أجامل الأقلام الثائرة أبدا...وأبدا