-هُنا العاصمة-
هنا الأزدحام على عتباتِ عاصمة المنفى
غريبة هيَ
ليست عاصمة الوطن.
- هُنا المدن الكبيرة-
هُنا المشهد الدامي لوردةٍ جوريةٍ تمتهِن الغياب
وعبث في الشوارع
هُنا الخــراب.
-هنا المطـار-
يودع المسافرون بـِ "اغربوا"
ويرحب بالقادمين بـِ "لا أهلاً ولا سهلاً"
ويمعنُ في التجهم شرطيٌ عابرٌ
ويشيرُ بسبابتهِ صوبَ جملةً كُتبت على قارعة الطريق:
ابتسم لأنكَ هنــا.
-هنا الجبل-
إخضرار القلب ورائحةِ التراب.
-هنا هو-
وهوَ مواطن درجةً أولى
يحق لهُ ما يحق لغيرهِ
وقالَ ذات مرة:
الوطن لي
ولي ما عليهِ سوى القانون
لي ثقافة السباب.
-هنا أنا-
قلت ذات مرة:
نحن سواسيةً كـَ اسنانِ الذئـاب.
-هُنا الميناء-
هُنا السفن وسفيّن يقودها نحو العذاب.
-هُنا هم-
وهُم وهمٌ
إذا اطالوا الغياب.
-مخرج حدود-
أجمل ما في الوطن هو "الوطن"
لكنهُ لم يكن حاضراً في هذه الأرض التي امتدت من قلبي صوبَ شهيق الروح.
بوابة:
كُلما حاولت النجاح في مادة "اللغة العربية" أفشل في مادة "التاريخ" لم أستطع الجمع بين "العربية والتاريخ"
-1-
لكي أتحدث عما يجري في غرف الظلام أحتاج لغرفةٍ من ضوء
-2-
في بلادٍ كُل ما فيها مُشتعلٌ لا تكُن كجذعِ شجرة ؛ لم يعُد فيها للحطبِ احترام
-3-
كما أنَ هناك من يتكلم ليشعر أحداً بوجودهُ هناكَ من يصمت لنفس السبب
-4-
كُل الأبواب مغلقةً و الباب الوحيد المفتوح يؤدي للنافذة
-5-
"الصبر مفتاح الفرج" لكنهُ لا يفتح الخزنة
-6-
قطعَ المخبر أصابعي وتركَ واحداً لأعُض عليه بندم
كنت "داهيةًً" ووضعتهُ على زنادِ بندقية
-7-
كُلما قالت طفلةً في الشامِ "يا رب" يسقط نحو الأرضِ شهاب ويهتّز القمرْ وتتوارى الشمسُ خلفَ الغيوم خجلاً
-8-
لأنّ العقارب في ساعة الحائطِ أكبر من عقارب ساعة اليد ؛ لها دقيقةً أكبر وجّولتها تطول
-9-
الوطن الذي ينام في ظِل الشعارات لن يصحو
-10-
الأرض عِندما تدور حولَ نفسها تتراقص للشمسِ لتغيظ القمـْر
بوابة :
في الوطن العربي يبدأ طريق الألف ميل بـِ "غفوة"
مخرج:
البطـل هو من يبحث عن الوطــن , لذلك هو لازالَ بعيداً عن متناول الأبطال
-هُنا العاصمة-
هنا الأزدحام على عتباتِ عاصمة المنفى
غريبة هيَ
ليست عاصمة الوطن.
- هُنا المدن الكبيرة-
هُنا المشهد الدامي لوردةٍ جوريةٍ تمتهِن الغياب
وعبث في الشوارع
هُنا الخــراب.
-هنا المطـار-
يودع المسافرون بـِ "اغربوا"
ويرحب بالقادمين بـِ "لا أهلاً ولا سهلاً"
ويمعنُ في التجهم شرطيٌ عابرٌ
ويشيرُ بسبابتهِ صوبَ جملةً كُتبت على قارعة الطريق:
ابتسم لأنكَ هنــا.
-هنا الجبل-
إخضرار القلب ورائحةِ التراب.
-هنا هو-
وهوَ مواطن درجةً أولى
يحق لهُ ما يحق لغيرهِ
وقالَ ذات مرة:
الوطن لي
ولي ما عليهِ سوى القانون
لي ثقافة السباب.
-هنا أنا-
قلت ذات مرة:
نحن سواسيةً كـَ اسنانِ الذئـاب.
-هُنا الميناء-
هُنا السفن وسفيّن يقودها نحو العذاب.
-هُنا هم-
وهُم وهمٌ
إذا اطالوا الغياب.
-مخرج حدود-
أجمل ما في الوطن هو "الوطن"
لكنهُ لم يكن حاضراً في هذه الأرض التي امتدت من قلبي صوبَ شهيق الروح.
مازلت أذكر المتسلقون الأوغاد وعلى حين غزة ..مازلت أذكر منسف طوال الأسبوع وسقف السيل وغيرها من الكلمات التي طالما أبهرتنا بجمال حروفها...
ما زلت أذكر براعة هذا القلم وإبداع هذا الكاتب....
أخي هشام لا أعلم إن كان علي الترحيب بك وأنت صاحب المكان ولا أعلم إن كان بإمكاني معاتبتك على طول الغياب...
بكل الأحوال ..حللت أهلاً ونزلت سهلاً كاتبنا الرائع مع عتبي الشديد عليك
مازلت أذكر المتسلقون الأوغاد وعلى حين غزة ..مازلت أذكر منسف طوال الأسبوع وسقف السيل وغيرها من الكلمات التي طالما أبهرتنا بجمال حروفها...
ما زلت أذكر براعة هذا القلم وإبداع هذا الكاتب....
أخي هشام لا أعلم إن كان علي الترحيب بك وأنت صاحب المكان ولا أعلم إن كان بإمكاني معاتبتك على طول الغياب...
بكل الأحوال ..حللت أهلاً ونزلت سهلاً كاتبنا الرائع مع عتبي الشديد عليك
الاخت الرائعــة حنان عز
شكراً لهذا الفيض الكريم من الترحيب
وشكراً لله الذي منحني من يقرأ وتسعفه الذاكرة شكراً شكراً جزيلاً
والله يا اختي هي مشاغل هذه الدنيا التي لا تنتهي
لا حرمني الله منكم واعزكم الله في هذا الصرح الكبير
الصديقة الرائعــة حنان عز
شكراً لهذا الفيض الكريم من الترحيب صديقتي
وشكراً لله الذي منحني من يقرأ وتسعفه الذاكرة شكراً شكراً جزيلاً
والله يا صديقتي هي مشاغل هذه الدنيا التي لا تنتهي
لا حرمني الله منكم واعزكم الله في هذا الصرح الكبير
حياك الله أخي هشام
هنالك من يترك بصماته في كل مكان بطريقة لا تستطيع معها أن تنسى أثرها
وأنت من هؤلاء الأشخاص بدون مجاملة...دفء كلماتك كانت تتغلغل في الصدر دون استئذان ..فكيف لها أن تُنسى
أتمنى أن تطيل البقاء بيننا هذه المرة
ماذا عسانا ان تكتب فوق ماكتب وخط هنا ...كلمات تكاد تكون اشبه بمعرض علقت على جدرانه اجمل اللوحات بابهى الاوان ...
وما اروع من ذكر الوطن
بوركت يمناك اخ هشام ..
حياك الله أخي هشام
هنالك من يترك بصماته في كل مكان بطريقة لا تستطيع معها أن تنسى أثرها
وأنت من هؤلاء الأشخاص بدون مجاملة...دفء كلماتك كانت تتغلغل في الصدر دون استئذان ..فكيف لها أن تُنسى
أتمنى أن تطيل البقاء بيننا هذه المرة
ماذا عسانا ان تكتب فوق ماكتب وخط هنا ...كلمات تكاد تكون اشبه بمعرض علقت على جدرانه اجمل اللوحات بابهى الاوان ...
وما اروع من ذكر الوطن
بوركت يمناك اخ هشام ..