الصحافة العالمية: خطاب مرسي أفسد عرس إيران الدبلوماسي وأحرج قيادتها
الصحافة العالمية: خطاب مرسي أفسد عرس إيران الدبلوماسي وأحرج قيادتها - الصحافة العالمية: خطاب مرسي أفسد عرس إيران الدبلوماسي وأحرج قيادتها - الصحافة العالمية: خطاب مرسي أفسد عرس إيران الدبلوماسي وأحرج قيادتها - الصحافة العالمية: خطاب مرسي أفسد عرس إيران الدبلوماسي وأحرج قيادتها - الصحافة العالمية: خطاب مرسي أفسد عرس إيران الدبلوماسي وأحرج قيادتها
الصحافة العالمية: خطاب مرسي أفسد عرس إيران الدبلوماسي وأحرج قيادتها
قصة الإسلام - وكالات
لاقت قمة "عدم الإنحياز" التي استضافتها العاصمة الإيرانية طهران إهتماماً كبيراً من الصحافة العالمية وخاصة الصحف الأمريكية والبريطانية التي أبرزت خطاب مرسي الإفتتاحي في القمة.
حيث أشادت صحيفة الكريستيان ساينس مونيتور الأمريكية بخطاب مرسي وقالت أن "الشرق الأوسط هو حقاً مكان جديد عندما يناشد رئيس مصر المنتخب العالم من قلب إيران للمساعدة في تحرير سوريا"، مؤكدة على أن مثل هذه المواقف الأخلاقية يمكنها ان تؤدي لنتائج حقيقية.
وتساءلت الصحيفة في افتتاحيتها عما إذا كان بإمكان القوة الأخلاقية أن تغير الأحداث العالمية، قائلة بأن مؤشراً على أن هذه القوة يمكن أن تلعب لصالح سوريا جاء في لحظة مذهلية يوم الخميس عندما تحدث الرئيس المصري المنتخب حديثاً، محمد مرسي، عن "الواجب الأخلاقي" للعالم بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة النظام القمعي، مشيرة إلى أن كلماته لم تكن جوفاء.
وأشارت إلى أن كلمات مرسي كانت تحمل رسالة واضحة للنظام الإيراني الذي يعد الداعم الرئيس للديكتاتور السوري بشار الأسد بأن الرئيس المصري يدعم الزخم الأخلاقي الدافع للديموقراطية في المنطقة.
وقالت أن مصر وتركيا الآن يمثلان سفراء الأخلاق في المنطقة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا وتشكيل حكومة إنتقالية. وأشارت إلى أن الرئيس المصري يستطيع بنفوذه إقناع مجلس الأمن بالأمم المتحدة للتدخل من أجل إسقاط الأسد. بينما تسعى تركيا بالفعل للحصول على مساعدة من الأمم المتحدة لفرض منطقة حظر جوي في سوريا لحماية عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من العنف.
وأضافت أنه مع مقتل أكثر من 20 ألف سوري على مدى 18 شهراً من الثورة السورية، فإن الزعماء أمثال مرسي ينبغي عليهم ترجمة قلقهم الأخلاقي إلى أفعال، مشيرة إلى أن أخذ مرسي بهذه الرسالة إلى إيران كان عملاً شجاعاً.
أما صحيفة الجارديان البريطانية فوصفت خطاب مرسي باللاذع وقالت بأنه حمل قدراً مذهلاً من التعنيف للقادة الإيرانيين، مشيدة بوصفه للنظام السوري بأنه نظام قمعي وفاقد للشرعية، مما دفع الوفد السوري لمغادرة القاعة.
وقالت بأن مرسي بخطابه ألقى قنبلة مدوية على رؤس القيادة الإيرانية التي أصابتها الصدمة، وزاد من عزلة إيران في المنطقة باعتبارها الداعم الوحيد المتبقى لنظام الأسد.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات مرسي حملت تأكيداً جريئاً على تجدد طموحات مصر ما بعد الثورة في إستعادة زعامتها الإقليمية.
بينما أكد المحللون أن القمة التي إستضافتها طهران لم فشلت في تحقيق النصر الدبلوماسي التي كانت ترجوه إيران. حيث قال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمؤسسة (آي.إتش.إس) جينز، ديفيد هارتويل، "لقد فرش الإيرانيون السجادة الحمراء لمرسي، ولكنه لم يتبع النص الإيراني. لقد كان أمراً محرجاً للإيرانيين". وأضاف أن حركة عدم الإنحياز تحاول عادة أن تكون هادئة وأن تركز على مناهضة الإمبريالية، ولكن سوريا جعلتها مثيرة للمشاكل، قائلاً بأن "مصر تعتبر أيضاً النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية غير مفيد. وترى أنها محاولة إيرانية لنشر النفوذ الشيعي في المنطقة".
بدورها قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن خطاب مرسي الحماسي كان بمثابة "إهانة دبلوماسية" لطهران التي احتفت بزيارته وإعتبرتها نصراً دبلوماسياً بإعتباره أول زعيم مصري يزور إيران منذ الثورة التي أطاحت بالشاهفي 1979.
وأضافت قائلة أن مرسي بدلاً من السير على خطى طهران بشأن قضية سوريا أو الإلتفاف على الموضوع الحساس، فإنه تصرف كالضيف الذي يفسد الحفلة بإلقاء خطاباً عاطفياً عن ضرورة رحيل الأسد، حليف إيران الأقرب في المنطقة.
وقالت بأن تصريحات مرسي كانت صفعة لمزاعم طهران بأن المعارضة التي يواجهها الأسد يقودها "إرهابيون" مدعومين من قبل الولايات المتحدة وقوى أجنبية أخرى معادية لإيران.
الشيخ المقدم يشيد بجهر مرسي بالترضي على الصحابة في طهران
الشيخ المقدم يشيد بجهر مرسي بالترضي على الصحابة في طهران - الشيخ المقدم يشيد بجهر مرسي بالترضي على الصحابة في طهران - الشيخ المقدم يشيد بجهر مرسي بالترضي على الصحابة في طهران - الشيخ المقدم يشيد بجهر مرسي بالترضي على الصحابة في طهران - الشيخ المقدم يشيد بجهر مرسي بالترضي على الصحابة في طهران
الشيخ المقدم يشيد بجهر مرسي بالترضي على الصحابة في طهران
قصة الإسلام - وكالات
أشاد اليوم فضيلة الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله بفخامة الرئيس محمد مرسى على حد تعبيره لترضيه عن الصحابة وخاصة الخلفاء الأربعة رضى الله عنهم وأرضاهم جميعا فى عقر دار الرافضة قبحهم الله، واستنكر فضيلته موقف الخارجية الإيرانية التى وصفت خطاب الرئيس مرسى بالطائفية، كما استنكر كذب المترجم الذى يترجم للإيرانية حينما بدل كلام الرئيس مرسى عن سوريا بدولة البحرين ، وقال معلقا اننا عهدنا من الرافضة الكذب فهى سمة قديمة فيهم.
وطلب الشيخ من الناس أن يدعوا للرئيس مرسى ،فيكفى انه حاملا لكتاب الله تعالى، وذكر حديثا رواه أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ" فعلق الشيخ على الحديث أن الثلاثة قد اجتمعوا فى الرئيس مرسى.
سرايا- انتقد مسؤول إيراني الجمعة الرئيس المصري محمد مرسي بسبب تعليقاته بشأن سورية في اطار كلمته الافتتاحية للقمة السادسة عشرة لقمة حركة عدم الانحياز التي انطلقت في طهران الخميس.
وقال حسين شيخ الإسلام المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان): ''لسوء الحظ، يفتقد الرئيس مرسي للنضج السياسي الضروري ليرأس قمة حركة عدم الانحياز''.
وقال شيخ الإسلام لوكالة ''مهر'' الإيرانية للأنباء'' اقترف (مرسي) خطأ جسيما بالاستفادة من منصبه (رئيس قمة حركة عدم الانحياز) ليعرب عن أفكار مصر، في حين تجاهل مبادئ حركة عدم الانحياز''.
ولم يكن شيخ الإسلام، نائب وزير الخارجية السابق، أول مسؤول إيراني ينتقد مرسي، ولكنه الأول الذي اعترف بأنه أدلى بتلك التصريحات.
كان الرئيس محمد مرسي قد ألقى الكلمة الافتتاحية أمس أمام المشاركين في القمة في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية هناك عام 1979.
وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه ''ثورة سورية على النظام الظالم''.
وتحدث مرسي بإسهاب عن الأزمة السورية، وأكد أن ''التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية''.
وحث مرسي المعارضة السورية على ''توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري''.
وعلى العكس من رد الفعل الايراني الذي اتسم بالصدة والاستياء، رحبت دول واوساط خليجية بشدة بخطاب مرسي، وخاصة دعاءه المفاجئ بالرضى عن الصحابة عمر وابي بكر وعثمان وعلي.
وقال الداعية السعودي، الدكتور سلمان العودة على تويتر 'ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدحون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي'.
اما الداعية عبدالعزيز المطيري فاعتذر لمرسي قائلاً 'السيد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أعتذر إليك حين هاجمت حضورك قمة عدم الانحياز، فلم أكن أتوقع منك هذا الوضوح في الموقف تجاه سورية'.
وتساءل الدكتور خالد المصلح أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم في تغريدته 'هل سيسجل التاريخ أن أول من أظهر في إيران الحديثة الترضي عن الخلفاء الراشدين بأسمائهم والصحابة أجمعين هو رئيس مصر'.
من جهة اخرى ذكرت إذاعة 'دويتش فيللة'، الألمانية الناطقة بالفارسية، أن مسؤول شؤون إيران في مراسلون بلا حدود، وصف فرض الرقابة على خطاب مرسي من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بـ'الدعاية الأحادية الجانب'.
وكإجراء رقابي، حذفت القناة الأولى الرسمية الإيرانية في ترجمتها الفارسية لخطاب الرئيس المصري انتقاداته للنظام السوري، الحليف الاستراتيجي لطهران، وعندما ذكر مرسي ثورات الربيع العربي، استبدل المترجم اسم سورية بالبحرين.
وقال معيني، رئيس شؤون إيران في مراسلون بلا حدود متحدثاً للإذاعة الألمانية الناطقة بالفارسية: 'إضافة إلى وكالات الأنباء الرسمية وغير الرسمية الإيرانية في الداخل، قام التلفزيون الحكومي للجمهورية الإسلامية (الإيرانية) خلال بثه المباشر لأعمال المؤتمر بإخفات صوت مرسي عند وصفه النظام السوري بـ'القمعي'، واستبدل بشكل علني ومكشوف اسم البحرين بسورية.
واتهم معيني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفرض الرقابة، ليس على الأنباء الداخلية فحسب، بل على الأنباء الخارجية أيضا.