وقفت كثيرا عند هذا النص الذي لا أظن صاحبته هاوية قلم أو رسم حرف ، بل قطعت شوطا طويلا في كيفية ترتيب الحروف في كلمات ، والكلمات في جمل مكونة هذه الجمل نصا بهذه الروعة .
قرأت نصا ، لا لا ، رأيت مشهدا يوميا من مشاهد الموت المتكررة والتي أصبحت قهوة صباح يحملون صخورا بين ضلوعهم .
قرأت نصا فيه توظيف للتاريخ بصورته الجلية ، وتحديدا عندما ينعان الرؤوس .
هذه المشاعر والأحاسيس تجاه إخواننا في سوريا صُوِّرت لنا بالصمت والجوع والفقر والخوف وبكل مفردة من شأنها أن تبعث في نفس القارئ الوجع والألم والحزن على أولئك الذين استبيحت دماؤهم.
حقيقة ، نصك أختي الكريمة لا يستطيع أحد مثلي مجاراته !!!