حيفا التي تسكنني ........... - حيفا التي تسكنني ........... - حيفا التي تسكنني ........... - حيفا التي تسكنني ........... - حيفا التي تسكنني ...........
لجأت الأجساد بعيدا عنك لكنك سكنت أعماق الروح واستوطنت تفاصيل أوقاتي .... من قال أن البعد يمحو أطياف الراحلين عنك ؟؟؟ أصواتهم لا زالت تطربني ... كل الحكايا ما فارقتني وأنا أحيا على أنغامها ....أجيال تمضي وسنوات تحبو نحو النسيان لكنني ما سلوتك لحظة ... أكاد أغبط نفسي عليك .... لم أهنأ قط برؤيتك لكنني أعيشك بكل أنفاسي ...
حاراتك أعرفها ركنا ركنا وزاوية زاوية ...ميناؤك ..أريافك الحبلى بالخصب والنضارة وحداء الفلاحين ... بيوت الطين ونيران بيت النار تلفح وجوه الجدات ليخرج من رحمها خبزا شهيا ....أشجار الخروب والسنديان والتين المعتق أيقونة أبهرت العالم وأوجعته اذ تصرخ بكل عنفوان أنا باقون هنا ..............
من قال أن أربعة وستين دهرا أنستنا حيفا ؟؟؟؟؟
مفاتيح البيت في الريحانية لم تفتئ تنام على وسائدي ....نلتحف ذكريات الباقين في مخيلتنا وترن وصاياهم في مسامعنا
الكنز حيفا ... الارث حيفا ... تراث الخالدين هناك تزلزل أوكار العابرين والجاثمين زورا فوق رباها ........
من يزعم أن الوطن هو الأرض التي نسكنها فقد أوهم نفسه وباعها أساطير الحبور الزائف والوهم اللذيذ الذي يتلاشى بسرعة البرق ...انه محفور بداخلنا ...يستوطن أقاصي ذواتنا ... تضرب جذوره في أحلامنا ويصبح دستورنا الذي نعلمه لمن سيمسحون صدأ المفاتيح ومن سينفضون غبار السنين ليعانقوا تلك الأرض المقدسة ...........
ثمة من يعيشون في أوطانهم لكنهم يتلذذون بنهبها وتخريبها وقتل أبنائها ثم ينتحبون على أطلالها .. أتراهم عاشوا مثلنا أترى أرضهم عاشت فيهم وسكنت أوردتهم .........
حيفا .....يا قبلة العاشقين للحرية .. يا موئل التواقين لدفئ البيادر ورحيق الأزاهير الريانة بالحب والعطاء ..
لم نتعب من الانتظار وما أوهننا الحنين ..لم نجزع للغياب ولم نقنط من ادعاءاتهم بأن من كبر سيموت وأن الصغير سينسى كيف للعصافير أن تعتزل الغناء ؟؟؟؟ وهل يسلو البحر أمواجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اواح الصبار القاسية أشواك في حلوقهم ...هي الباقية وهم الراحلون ...سلاسل الحجارة زمواقد الحطب وأعشاش الطيور تلهج بأسمائنا ...كل حجر يعرف أقدام من وطأت عليه .. أمواج البحر تعشقنا ومراكب الصيادين لم تعتد على أحد سوانا ...
دكاكين الأزقة تهفو للعائدين كي يملأوا أركانها فرحا وصخبا وبشائر .... مهما علوا بالبنيان تظلين كما أنت .. مهما غبروا بتفاصيلك تظلين البهية الشهية العصية عليهم .........
هل أنسى صبارين والريحانية وأم الشوف وخبيزة والمنسي والطنطورة والطيرة وقنير والسنديانة وأبو شوشة ؟؟؟؟؟؟
تلك القرى تسكنني وتغفو كل ليلة في ذاكرتي ...سأقول لأبنائي عن محبوبتنا الأزلية ...لن نمل حتى نعود أو يعود من يأتي بعدنا فالوطن يعيش فينا وان لم نعش فيه لحظة واحدة ...................
هذا ما يميز الفلسطيني عن بقية شعوب هذه الأرض...
يعشقون تراب بلادهم حتى ولو لم يدوسوها...يقبلوها بقلوبهم قبل شفاههم
يسكنون فيها رغم بعدهم عنها
أغلب شباب هذا الجيل لم يدوس تراب فلسطين من قبل...لكن العشق يأسره والحب ينال من قلبه ويخبرك قصصاً عن أشواقه
هذا هو الحب ..هذا هو العشق..وهذا هو الانتماء...انه شعب فلسطين...
لله درك ما أروع حروفك يا عاشق الدم الأخضر أنت ..في كل يوم أمر به على حروفك تزيد ثقتي بأن هذا القلم مداده ماء الذهب
سلمت يمناك وبورك قلمك الحر أخي
أخي الحبيب حبك لحيفا وفلسطين حب فطري رضعته مع حليب أمك
حب صاف عذب
حب الروح للروح
حب العين للنور
والقلب للشعور
أنا حيفاوي مثلك أعشق حيفا ماءها وسماءها
ترابها وهواءها
أحب كل ما فيها
موت منا الطفل والشيخ
ولا يستسلم
وتسقط الام على ابنائها القتلى
ولا تستسلم
فاسترسلوا واستبسلوا
واندفعوا وارتفعوا
واصطدموا وارتطموا
لاخر الشوق اللذي ظل لكم
واخر الحبل اللذي ظل لكم
فكل شوق وله نهاية
وكل حبل وله نهاية
وشمسنا بداية البداية
لجأت الأجساد بعيدا عنك لكنك سكنت أعماق الروح واستوطنت تفاصيل أوقاتي .... من قال أن البعد يمحو أطياف الراحلين عنك ؟؟؟ أصواتهم لا زالت تطربني ... كل الحكايا ما فارقتني وأنا أحيا على أنغامها ....أجيال تمضي وسنوات تحبو نحو النسيان لكنني ما سلوتك لحظة ... أكاد أغبط نفسي عليك .... لم أهنأ قط برؤيتك لكنني أعيشك بكل أنفاسي ...
حاراتك أعرفها ركنا ركنا وزاوية زاوية ...ميناؤك ..أريافك الحبلى بالخصب والنضارة وحداء الفلاحين ... بيوت الطين ونيران بيت النار تلفح وجوه الجدات ليخرج من رحمها خبزا شهيا ....أشجار الخروب والسنديان والتين المعتق أيقونة أبهرت العالم وأوجعته اذ تصرخ بكل عنفوان أنا باقون هنا ..............
من قال أن أربعة وستين دهرا أنستنا حيفا ؟؟؟؟؟
مفاتيح البيت في الريحانية لم تفتئ تنام على وسائدي ....نلتحف ذكريات الباقين في مخيلتنا وترن وصاياهم في مسامعنا
الكنز حيفا ... الارث حيفا ... تراث الخالدين هناك تزلزل أوكار العابرين والجاثمين زورا فوق رباها ........
من يزعم أن الوطن هو الأرض التي نسكنها فقد أوهم نفسه وباعها أساطير الحبور الزائف والوهم اللذيذ الذي يتلاشى بسرعة البرق ...انه محفور بداخلنا ...يستوطن أقاصي ذواتنا ... تضرب جذوره في أحلامنا ويصبح دستورنا الذي نعلمه لمن سيمسحون صدأ المفاتيح ومن سينفضون غبار السنين ليعانقوا تلك الأرض المقدسة ...........
ثمة من يعيشون في أوطانهم لكنهم يتلذذون بنهبها وتخريبها وقتل أبنائها ثم ينتحبون على أطلالها .. أتراهم عاشوا مثلنا أترى أرضهم عاشت فيهم وسكنت أوردتهم .........
حيفا .....يا قبلة العاشقين للحرية .. يا موئل التواقين لدفئ البيادر ورحيق الأزاهير الريانة بالحب والعطاء ..
لم نتعب من الانتظار وما أوهننا الحنين ..لم نجزع للغياب ولم نقنط من ادعاءاتهم بأن من كبر سيموت وأن الصغير سينسى كيف للعصافير أن تعتزل الغناء ؟؟؟؟ وهل يسلو البحر أمواجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اواح الصبار القاسية أشواك في حلوقهم ...هي الباقية وهم الراحلون ...سلاسل الحجارة زمواقد الحطب وأعشاش الطيور تلهج بأسمائنا ...كل حجر يعرف أقدام من وطأت عليه .. أمواج البحر تعشقنا ومراكب الصيادين لم تعتد على أحد سوانا ...
دكاكين الأزقة تهفو للعائدين كي يملأوا أركانها فرحا وصخبا وبشائر .... مهما علوا بالبنيان تظلين كما أنت .. مهما غبروا بتفاصيلك تظلين البهية الشهية العصية عليهم .........
هل أنسى صبارين والريحانية وأم الشوف وخبيزة والمنسي والطنطورة والطيرة وقنير والسنديانة وأبو شوشة ؟؟؟؟؟؟
تلك القرى تسكنني وتغفو كل ليلة في ذاكرتي ...سأقول لأبنائي عن محبوبتنا الأزلية ...لن نمل حتى نعود أو يعود من يأتي بعدنا فالوطن يعيش فينا وان لم نعش فيه لحظة واحدة ...................
بصراحة رائع رائع رائع
حيفا من اجمل مدن فلسطين و العالم
ابدعت ما خطهـ قلمك
واصل ولا ترحمنا من جديدك
دمت بود