وسط لهيب النيران سيطل طفل فلسطين وعبر دوي المدافع سيصرخ الجنين القادم من الغضب , ومن خلال ازيز الرصاص سيأتي ذلك المولود.
الطفل سيكبر والجنين سيحيا والمولود سيقاتل مكملا المسيرة فمن الموت سيخرج الشعب , شعب له موصفات خاصة عن اي شعب اخر كانت البداية كلمة ولكن البدء الفلسطيني سيولد عبر طوفان الدم .
ماذا نقول للرجال الذين ابتسموا للموت , ضحكوا للشهادة واستهزأوا بالغدر , صرخاتكم ودماءكم دوت في العالم كله سمعها ووقف اجلالا لها ولكنا لم تسمع في ديارنا العربية .
شارون قف وفكر :
انها ثورة حتى تحرير تراب فلسطين وليست انتفاضة دم ليوم أو لشهر كما اعتقد من سبقوك ضنوا ان بآلة حربهم يستطيعون القضاء على الأنتفاضة لكن الثورة هي من اجبرتهم على الأستسلام .
شارون قف وفكر:
ان كنت اغتلت بيدك القذرة محمد الدرة فهناك الملايين في مدن فلسطين الصامدة وان كنت قتلت فارس عودة فقلبه الجسور لا زال بيننا ينبض بالمقاومة فالحذر الحذر من الطفل الفلسطيني الذي يرضع القضية من ثدي الحجر المقدس.
كلمات قلبية نارية رائعة بالفعل
فليسمع ذلك الخنزير دعوتك بالتفكير أخيتي مع يقيني بأن مثله بحاجة لآلاف السنوات الضوئية ليفهم معنى هذه الحروف ومانثرته بين سطوركِ هذه
بداية اكثر من رائعة اختي ام يزن واتمنى أن تتحفينا دائماً بجديدك
حياكِ الله بيننا دائماً
اختي حنان
اولا اشكرك على اعادة التنسيق لاني واجهت مشكلة في ذلك
ثانيا اشكرك انك جعلتني اعود الى كتاباتي القديمة وابحث عنها وهذا سبيل لاعود للكتابة مرة اخرى
شكرا وبارك الله فيك وتقبلي تحياتي