الموت البطيء لا يشعر به أحد - الموت البطيء لا يشعر به أحد - الموت البطيء لا يشعر به أحد - الموت البطيء لا يشعر به أحد - الموت البطيء لا يشعر به أحد
بسم الله الرحمن الرحيم
ودار الزمان وتشقلبت الأيام ، وصار صوت الغربان الناعقة يستوطن الفضاء بعد ان هجرت العصافير سماءها او ُقل: أكرهت على الهجرة، فلم يعد الا بقايا لحنها الجميل خجولا بين النعيق ، المساحات الخضراء يسكنها الجراد تتناقص حتى لم تعد تسر الناظرين .... في القلب غصة ... وفي العين عبرة ... وفي الروح ألف سكين تمزقها
كثيرون هم الحاقدون الذين يمتلئون بغضاء وكراهية .... يريدون لهذا الطائر المحلق ان يندثر .... عجزت سهامهم فقرروا ان يقتلوه ببطء لانهم عرفوا ان حكم الاعدام سيأكل الاخضر والازرق واليابس... اوشكوا ان يجربوه من قبل فلم يقدروا ...فقرروا : اذا لم يكن من الأعدام بد فليكن على مراحل وباقصى درجات التمهل والبطء والتروي ...
في عالم الكرة ... الجمهور هو القلب النابض لاي نادٍ في العالم... واذا اردت ان تقتل (ناديا) فجرّده من جماهيره وليكن هذا التجريد على مراحل ففي العجلة الندامة والموت البطيء لن يشعر به أحد ... كانوا اكثر منا ذكاء وكنا اقل منهم صبراً ... فاوشكوا أن ينتصروا واوشكنا على الهزيمة ... الوخزات الخفبفة لا تشعر بها .... ولكنها بعد حين تتراكم فيصبح معها الجسد (منخل) ما يلبث ان يفارق الحياة
لم يعاني أي ناد من هجران جماهيره كما عانى الوحدات ... كانت (اهمل) مباراة للرمز تضيق المدرجات بالجماهير ... فكيف بمباريات مصيرية ؟؟؟ عُرف الوحدات بجماهيره كما عرفت الاندية الاخرى بالسطو على البطولات بالتخويف وبالترهيب وحتى في زمن قحط البطولات لم تغادر الجماهير المدرجات وهذا كان انتصارا بحد ذاته راهنوا على ضياع البطولات علّها تهجّر الجماهير ففشل رهانهم فكان القرار ان يكون الموت بطيئاً
الاهانات المستمرة ... البهدلة ... الضرب ... التخويف ... التضييق ... المساس بالكرامة ... الترهيب .... المنع من الفرحة ... الاعتقال .... الشتائم ... المساس بكل ما هو مقدس .... أدوات فعالة بأيديهم اصبحت تأتي اكلها ببطء شديد ففي كل سنة نراهن على عودة الجماهير نراها تقل وتتناقص
القصة ليست في البطولات والالقاب لان علاقة الوحداتي بوحداته اكبر من ذلك ، متى كانت اخر مرة (فللت) فيها المدرجات ؟؟ هل كانت نهائي كأس؟ ام دوري؟ قبل متى؟؟ لا اتذكر؟؟ طال بي الامد فلم اعد اقوى على الذكرى ... لا اتذكر الا مباريات (هامشية) للوحدات لا تقدم ولا تؤخر كان فيها عدد الذين يحضرون مباراة للوحدات من على اشجار الاستاد اكبر من جمهور 10 اندية مجتمعة؟!!!!
نُصروا بالرعب ... ارعبوا الجماهير ... خوفوها .... لا تزال صورة (علاء) الوحداتي حاضرة في ذاكرة كل وحداتي ... ولا زالت صورة (كنعان) شاهدة على مصير مجهول ينتظر كل من تسول له نفسه من الوحداتيين ان يحضر مباراة ... من من الوحداتيين لم تنله (هراوة) حاقدة ليس لسبب الا لكونه يرتدي شبرة خضراء ؟!! من سيجرؤ ان يذهب الى المجهول ؟؟؟ فالوحداتي الداخل مفقود والخارج من ارض الملعب مولود ... من يريد ان يضحي بكرامته؟ بالمقابل علاقة وطيدة تربط اصحاب الهراوات مع الشبرات الزرقاء فتراهم اصبحوا من كل حدب ينسلون ومن كل صوب يفدون فالملعب ملعبهم واما نحن فلا بواكي لنا
اعدام بطيء ممنهج ... عرفوا من أين تؤكل الكتف الخضراء واصبحت ابرهم اكثر تركيزا على المقتل .. (الجمهور) ويبدوا انهم في طريقهم لتحقيق امانيهم بمكرهم ودهاءهم وصبرهم ويبدو اننا في طريقنا لنشيّع احلامنا ولن اقول رمزنا
الحالة الاقتصادية والسياسية وكل المتغيرات حولنا تؤثر على الكل ولكن لماذا نحن ننقص وهم يزيدون في المدرجات ؟؟؟
نحن خسرنا المعركة مع اول هراوة نالت منا واولي امر الوحدات لم يحركوا ساكنا ... مع اول اهانة .... مع اول شتيمة مع اول مؤامرة .... ولم نحرك معها ساكنا .... ارى مستقبلا داكنا يلف الوحدات ... فقلبه النابض بدأ يخفت نبضه ... واصبح جهوره جمهور مناسبات موسمية وربما نستفيق ذات يوم فنرى الوحدات بلا وحدات
الشعارات لن تنفع .... والخطب الرنانة لا تسمن ..... ادركوا الوحدات واعيدوا للجمهور كرامته حتى تعود الروح للجسد ... فالوحدات مهما ساءت اموره فنيا وماديا يبقى قويا بجمهوره
ادركوا روح الوحدات قبل ان تلفظ انفاسها .... فالموت البطيء لا يشعر به أحد
زمان عن هالطلة البهية يا صوت العقل ...الك وحشة والله .....طبعا لن ازيد على كلامك ....نعم نجحت اساليب التخويف والترهيب وابتعد الجمهور .....حسبة بسيطة قبل 20 عام جمهور الوحدات كان 20 الف باقل مباراة الان جمهور الوحدات بتناقص مع ان عدد السكان في تزايد اذا اين المشكلة ؟؟؟؟ الجواب عند فهد البياري
زمان عن هالطلة البهية يا صوت العقل ...الك وحشة والله .....طبعا لن ازيد على كلامك ....نعم نجحت اساليب التخويف والترهيب وابتعد الجمهور .....حسبة بسيطة قبل 20 عام جمهور الوحدات كان 20 الف باقل مباراة الان جمهور الوحدات بتناقص مع ان عدد السكان في تزايد اذا اين المشكلة ؟؟؟؟ الجواب عند فهد البياري
هلا بيك يا ابا الوليد .. المشكلة ليست في البياري فقط فهو ليس الا حجر من احجار رقعة الشطرنج... المشكلة اننا تعودنا على المهانة .... ليس شرطا ان تكون المواجهة علنية فهي مكشوفة ولكنها حرب باردة تشن على روح الوحدات وهي جماهيره، الحرب الباردة طويلة الامد ولكنها تؤتي بنتائج كما يشتهون ... صدقني اني بدأت اخشى ان يصبح الوحدات بلا جمهور
الاهانات المستمرة ... البهدلة ... الضرب ... التخويف ... التضييق ... المساس بالكرامة ... الترهيب .... المنع من الفرحة ... الاعتقال .... الشتائم ... المساس بكل ما هو مقدس .... أدوات فعالة بأيديهم اصبحت تأتي اكلها ببطء شديد ففي كل سنة نراهن على عودة الجماهير نراها تقل وتتناقص
الاهانات المستمرة ... البهدلة ... الضرب ... التخويف ... التضييق ... المساس بالكرامة ... الترهيب .... المنع من الفرحة ... الاعتقال .... الشتائم ... المساس بكل ما هو مقدس .... أدوات فعالة بأيديهم اصبحت تأتي اكلها ببطء شديد ففي كل سنة نراهن على عودة الجماهير نراها تقل وتتناقص
نُصروا بالرعب ... ارعبوا الجماهير ... خوفوها .... لا تزال صورة (علاء) الوحداتي حاضرة في ذاكرة كل وحداتي ... ولا زالت صورة (كنعان) شاهدة على مصير مجهول ينتظر كل من تسول له نفسه من الوحداتيين ان يحضر مباراة ... من من الوحداتيين لم تنله (هراوة) حاقدة ليس لسبب الا لكونه يرتدي شبرة خضراء ؟!! من سيجرؤ ان يذهب الى المجهول ؟؟؟ فالوحداتي الداخل مفقود والخارج من ارض الملعب مولود ... من يريد ان يضحي بكرامته؟ بالمقابل علاقة وطيدة تربط اصحاب الهراوات مع الشبرات الزرقاء فتراهم اصبحوا من كل حدب ينسلون ومن كل صوب يفدون فالملعب ملعبهم واما نحن فلا بواكي لنا
ادركوا روح الوحدات قبل ان تلفظ انفاسها .... فالموت البطيء لا يشعر به أحد
حطّيت ايدك ع الجرح يا عم سائد ,, أتمنى أن يقرأ هذا الموضوع كل وحداتي
حتى من خارج هذا الصرح , أتمنى أن يصل للإدارة والصحف والمجلات ونسخة
لقوات الدرك والامن العام ونسخة لسمو الامير علي ويا حبّذا لجلالة الملك ..
الحال الذي وصل له الوحدات بشكل عام وجماهيره المليونية لا يرضي أحد ,,
فالوحدات هو نادي وطن ايضا , وطالما خدم لاعبوه وجماهيره الكرة الاردنية بكل
فخر واعتزاز ,, ولو هجر هذا الجمهور الملاعب فلن يستطيع الغير سالم من قبض
راتبه والاوفر تايم !!
اللهم هذا حالنا وانت اعلم به منا ,, اللهم تولّنا برحمتك وعفوك يا ارحم الراحمين.
سلمت يداك وعيناك يا صوت العقل ..
تعودنا على الاهانة و المذلة لحضور مباريات الوحدات
ترهيب و تخويف و اعتداء و ضرب و منع و حجز و سجن اذا اردت متابعة الوحدات
لماذا كل هذا
من اجل ابعادنا عن الوحدات
و لهم ما ارادو بكل بساطة لانه لا توجد ادارة تحرص على هذا الجمهور الكبير
العديد منهم تركوا متابعة المباريات في الملعب و انا سأكون منهم في الموسم القادم لانه لا يوجد من يدافع عنا
كثيرون هم الحاقدون الذين يمتلئون بغضاء وكراهية .... يريدون لهذا الطائر المحلق ان يندثر .... عجزت سهامهم فقرروا ان يقتلوه ببطء لانهم عرفوا ان حكم الاعدام سيأكل الاخضر والازرق واليابس... اوشكوا ان يجربوه من قبل فلم يقدروا ...فقرروا : اذا لم يكن من الأعدام بد فليكن على مراحل وباقصى درجات التمهل والبطء والتروي ...
صدقت اخي سائد فهم حاولوا اعدام الوحدات مرارا وتكرارا ، وكلنا يذكر عام 1986 عندما تم تغيير الاسم الى الضفتين فزاد الطوفان الجماهيري واكل الازرق والاحمر واليابس ، عندها تاكدوا بان الاعدام سيرد الروح للوحدات وجماهيره اضعافا مضاعفة فلجؤوا الى الموت السريري البطيئ حتى اصبحنا نستهون كلمة " الباب اللي بجيك منه الريح سده واستريح " وما شاكلها من كلمات تثبط العزيمة ويبدوا انهم غير مستعجلين ففي الموسمين السابقين بدأوا بجني ثمار مكرهم وصبرهم واخشى ما اخشاه ان يكون جنيهم وفيرا في قادم الايام والمواسم !!!!!!! شكرا على الموضوع الرائع الذي خط بماء الذهب ويجب ان يعيه كل وحداتي قبل ان تقع الفاس بالراس
أصبت الحقيقة بطريقة مباشرة واضحة...
ما الحل ؟؟؟
لا أحد يعيد للنادي هيبته وللجماهير كرامتها الا أبناء النادي.....
شكرا أخي سائد واستمر بكتاباتك الرائعة دون انقطاع