من منكم يرفع قبعته معي احتراما للكابتن هشام،،، ويوافقني بأن الوحدات قدم للفيصلي درسا ولا حتى في الأحلام.
من منكم يرفع قبعته معي احتراما للكابتن هشام،،، ويوافقني بأن الوحدات قدم للفيصلي درسا ولا حتى في الأحلام. - من منكم يرفع قبعته معي احتراما للكابتن هشام،،، ويوافقني بأن الوحدات قدم للفيصلي درسا ولا حتى في الأحلام. - من منكم يرفع قبعته معي احتراما للكابتن هشام،،، ويوافقني بأن الوحدات قدم للفيصلي درسا ولا حتى في الأحلام. - من منكم يرفع قبعته معي احتراما للكابتن هشام،،، ويوافقني بأن الوحدات قدم للفيصلي درسا ولا حتى في الأحلام. - من منكم يرفع قبعته معي احتراما للكابتن هشام،،، ويوافقني بأن الوحدات قدم للفيصلي درسا ولا حتى في الأحلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وأحبتي في الله تعالى،، أود الحديث معكم هنا بكل صدق وأمانة، وبدون أي مبالغة أو مجاملة،، وذلك لأن اعتمادي في حديثي هذا ليس على مجرد الفوز على الفيصلي فحسب، وانما على " طريقة " ذلك الفوز،، وكيفية اللعب التي جعلت الفيصلي يعيش في توهان طيلة أغلب مجريات أحداث اللقاء، حيث لم يتمكن من نشله منها الا ذلك العلقم.
ورغم الظلم الواضح،، والتحكيم الفاضح،، والخروج المشرف من البطولة، الا أن الكابتن هشام، قد نجح نجاحا باهرا في اثبات نفسه أولا، ثم في الدلالة على أن المدرب المحلي الذي يكون قريبا من قلوب الجماهير ومرحبا به من قبل اللاعبين، هو الأكثر تأثيرا من الناحية الايجابية على نفوس اللاعبين،، وبأنه قد يتفوق وبدرجات على غيره ممن يملكون سمعات دولية، وانجازات كروية،، حيث تمكن هذا المدرب المحلي الجديد بعد توفيق الله تعالى وبكل جدارة واقتدار، بأن يعيد لنا كثيرا من روح الوحدات التي أفقدنا اياها طيب الذكر قويض.
ووسط كل هذه الظروف، وعلى أسى كل تلك الصفقات الفاشلة والمدمرة،، الا أن الكابتن هشام، قد استطاع ومن خلال خطأ واحد قام به في الذهاب، باصلاح هيكلة الفريق تماما، واعادة ترتيب أوراقه، والعودة مباشرة وبقوة في الاياب، ولكم أن تقارنوا بأنفسكم لتروا الفرق الشاسع بين عمله القصير، وبين عمل الكابتن قويض الطويل، حيث أن هذا الأخير لم يتمكن من أخذ الدرس رغم كل الفرص،، ولم يقم بالتعلم من أخطائه المتكررة الواحدة تلو الأخرى، ولم نشاهد منه مباراة واحدة كتلك التي شاهدنها بقيادة الكابتن هشام.
وصحيح أن الفيصلاويين قد فرحوا كثيرا بتأهل فريقهم عبر بوابة عقدتهم الأزلية، وطبعا كان هذا حقا لهم وذلك دون أدنى شك،، ولكن لو علمتم أيها الاخوة مدى ما صاحب هذه الفرحة من مقت ومرض،، وغص ومغص،، وتضمر وضمار،، وانهزاز وانكسار،، ونطنطة وتنطيط،، ربما لأشفقتم قليلا على حالهم،، ولتعاطفتم مواساة مع آلامهم، وكيف لا وقد فشل جسامهم بما نجح به هشامنا،، وهذا كله رغم الاستقرار الفني الطويل لهم وقصره لنا،، ولم يشفع لهم الا حكما نسي أو تناسى بأن الظالم بعد ظلمه يجب عليه أن يعيش في تعب وفي أرق، وبأن يسهر أكثر مما ينام، فهناك دعوة مظلوم انطلقت نحوه، وهي الآن لا محالة في طريقها لكي تصيبه في مقتل.
وطبعا ليس هذا كله لخسارتهم من سيد الكرة المحلية فحسب، بل هو أيضا لأنهم صعقوا وذهلوا، بجمال روعة الكرة الوحداتية، والتي تثبت وفي كل مرة، بأن لا مجال أبدا لتخيل أي واقع كروي أردني،، وذلك دون أن يزين سماءه الامبراطور الأخضر، وقسما بالله لست أكتب هذا الكلام وقصدي منه هو المغازلة لفريقي فقط،، بل أيضا لكي أعرض أمامكم حقيقة يوافقنا عليها ويثبتها لنا كل من لديه ضمير حي، والتي تقول:
بأن الكرة الأردنية سلام عليها ألف سلام،، وذلك لو غابت شمس امبراطورها الوحداتي الهمام.