أبي الرَد بسَطر ينعَد
ماظنك عالجفا ناوي
أظنك ما بين الجزر والمد
هنوفٍ لَلقا ومنرَد
وأنا من بعدك المنهَد
أعيش بمرجةٍ قَفرة
وقلبي من البعد لاوي
ألا يا ريحة ألعطر والنِد
أشمك بَالرخى والعِند
هبوبك لا خالط السكرة
مثل ألبرق ظاوي
خذاني من صليل البَرد
سِقاني من رحيق الوِد
رواني من بعد حسرة
نشلني من ألجفا الكاوي
انا لن شد الظما وإشتد
أهيم بقَمرتك ما إرتد
واصير لمرجتك زهرة
وإنت مثل النحل داوي
ألا يا فارس مِحتد
حَول عن فِرسك وإرتد
أنا يا بعد العمر ع العهد
أحبك يا بهي القد
واظنك حالة ما تِنرد
ولا تكون بعمر هاوي
أبكتبلك بلون الورد
وبَرسلك حروف الشهد
وأظل بليلتك قمرة
وأكون لبردِتَك حاوي
الا يا بسمة عالخد
وحمرة بوجهك المنصَد
ترى الشوق استوى للحد
ودوت بالصدر علة
وادور بالفلا إمداوي
يا عابر السبيل تقول الجد
تبي تنتظر بحروفك يجيك الرد؟!
كلامٍ عقاب الليل ليك يخاوي
دموعٍ ما لها دون الجفا صد ..
يا عاشق بالله عشنو انت ناوي
لا تزيد جروحك ولا تزيد أوجاعي
ولا تحلم ببياعك يجيك منّه اي رد