حول التعبير والحط من الآخر... - حول التعبير والحط من الآخر... - حول التعبير والحط من الآخر... - حول التعبير والحط من الآخر... - حول التعبير والحط من الآخر...
سأستهل بمقولة قرأتها في أحد الكتب التي تتناول أدب الكتابة والحوار والمجادلة وفيها يقول الكاتب " إن أحد أكبر المصائب التي تمر بنا كأمة هي اللغة العدائية " نعم هي أحد كبريات المصائب التي تمر بنا كأمة، فالكل يقف على طرفين من نقيض،
فطرف يصف الآخرين بأنهم غوغاء الفكر، والطرف الآخر يصفهم بقلة الروحانية، طرف يصف الآخرين بأنهم رجعيين لابد، والآخر يصف آخره بأنه ملحد لابد، كلا الطرفين حتى هذه اللحظة لم يحسما ما يريدانه بل يستفحلا ببيزينطيات لا نهاية لها، إذاً ما الطائل من تصنيف الآخر طالما أن كليهما لا يستمعا لبعضهما؟
كلا الطرفين يعتبران أنهما ملكا حقيقة مطلقة مهما كان إدعائهما، وحتى في ولوج أي من الطرفين للنقاش يعتقد كلا الطرفين أن المقابل ليس على سوية علمه بذاته، فيطلق أحكامه الفوضوية دون أن يدري بأنه يدخل في مقام القاضي الفصل وهو لا يملك حق هذه المقاضاة، إذاً ؟ يطرح السؤال نفسه بقوة من قتل فرج فودة؟ في محاكمة فرج فودة سئل القاتل: لمَ قتلت فرج فودة؟ فقال: لأنه كافر؛ فسأله القاضي: هل قرأت له شيئاً حتى تقول أنه كافر؟ فرد القاتل: لا فأنا أمي.، لا يخطر ببال كلا الطرفين أنهما يشحذا القراء البسطاء على استعمال أدوات الدفاع عن أي منهما مقابل الاعتقاد بفكرة كاتب يحمل في طيات كلامه وصوفاً لا تليق بالكتابة، ربما يسمح للكاتب أن ينطق عن الهوى، ربما يسمح له بأن يفصل تجسيد أنثى فيكون وقحاً، ربما يسمح له أن يعلن اعتقاده مهما كان مستفزاً، لكن هل يسمح له بأن يستخدم صفات الحيوانات ويطلقها على الآخرين؟
هذا يسمى سفاسف الأمور، من لا يملك وجهة نظر ونظرية وتطبيق عملي، لا يملك حق اتهام الآخرين، ولا نقصد بوجهة النظر معتقد اجتماعي أو ديني ما، بل نقصد فيه رؤية تبني مقدمات عاجلة كي تجيب عن أسئلة المستقبل والواقع، ونقصد بنظرية، منهج فكري محدد المعالم، يناقش التفاصيل بكل روية وهدوء، ولا يناقشها من منطلق أنا أملك الحق المطلق، أنا الحقيقة المطلقة أنا الحق، فالحق هو الله وسواه لا حق هناك، وأن يملك تطبيقاً عملياً، أبداً لا يعني أن يتغنى فقط بالتاريخ، فمن لم يملك نظرة نقدية لمنهجه الخاص والتطبيق العملي له، لا يملك تطبيقاً أو برنامجاً عملياً يستطيع أن يطرحه على الجميع وينادي به.
مما سلف، اللغة والتعبير والحط من الآخر معضلة نمر بها كأمة، فمن تجرأ على استخدام مقولة هذا حمار، هذا أشبه بالحيوان، هذا ملحد، هذا متخلف، هذا لا يملك شيئاً، فهو حقاً لا يملك شيئاً يستطيع أن يجيب فيه عن أي شيء مهما كان، سوى أن يتشدق مطولاً بنظرية هو نفسه هشٌ فيها، ودليل هشاشته فيها، عدم قدرته على الاستماع واستنباطه مفردات لا تحيل وضع المناظرة التاريخية بين الأطراف المتناقضة إلى وضعها الأصلي، الاستماع وطرح وجهات النظر ثم الرد بالمنطق المطلق وليس التعبير الذي ينزل بالجميع للدرك الأسفل من تناول اللغة والنظرية.
ليش عفوا استعملت هاي الآية بالزات النص مسك إنت بشي؟
ههه واحدة من التنتين ..يا انه ما بتفهمي اللي بتكتبيه ..يا انه لا تؤمني بما تكتبين ...
وعلى قولتك ليش ممنوع اقتبس اية من القران الكريم ...
صحيح ما رديتي علينا ..انت باي طريق تجدي نفسك ... هل هذا هو ردك ...اذا كان ذلك ..فبرأي أنت بحاجة الى "دعك" بالحياة ...حتى تشعري بالسعادة ..سعادة الروح النقية و الصافية بدون شوائب ...
صمت البشر سألتك سؤال مسك النص بشي عشان تستخدم الآية هاي ؟
ليش بتلف وبتدور مثلا؟
والسؤال اللي بطرح حاله وين رديت على النص مثلا؟ إنت حتى ما ملكت جملة وحدة لا من قريب ولا من بعيد فيها أي رد على أي كلمة ولو بالخطأ في النص نعيدو مثلا دادي دادي ؟
صمت البشر سألتك سؤال مسك النص بشي عشان تستخدم الآية هاي ؟
ليش بتلف وبتدور مثلا؟
والسؤال اللي بطرح حاله وين رديت على النص مثلا؟ إنت حتى ما ملكت جملة وحدة لا من قريب ولا من بعيد فيها أي رد على أي كلمة ولو بالخطأ في النص نعيدو مثلا دادي دادي ؟
يا خيتو حرام اللي بتعملي في حالك ..فلنفسك عليك حق ... لا تكوني محط الذين ذكرتهم الاية لهم قلوبٌ لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها !!!
كلام الله رد على كلامك انه لماذا يستخدم بعض الناس في نقاشاتهم تشبيه بالأنعام ..وهل لديك اعتراض على كلام الله و هو يبطل كفر الغاوين !!....أنا أحضر لك كلام الله وانت تحضري كلام الأدباء و كلام فرج فودة ...!!!
على فكرة حتى استخدامك لنص الآية مش في مكانه فارجع وإقرأ النص عشان تعرف تستخدم الآية صح
يبدو أنك عجزت و تعاندي لأجل العناد فقط ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت البشر
حرفان إن ابدلتهما غيرت مساراً و أبدلت مصيراً... فاحترس أن تتبدل الحروف عندك ولا تدري فلا ندري ان كنت لا تدري ...:....
هم آمنوا بعقيدتهم،،،،رسموا طريقاً بها ،فعانقوا الصبر لأجل الهدف ...عانوا لأجل أن لا نعاني .. هجروا الأفراح لكي لا نصاب بالأتراح ..حوربوا حتى ممن حاربوا لأجلهم ... ابتلعوا جراحهم كي لا يفضحهم الألم فيكشف للعابثين ضعفهم ،،، صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..وارتضوا بالايمان جزاءً لهم ...وصفوا بالخرافيين ،،فكان النور يرشدهم و يصبرهم و يقويهم و يقول لهم "لا تخافوا ان الله معنا... " ..هاجروالأصحاب و الأحباب عانقوا الغربة و واجهوا الأغراب فعاشوا و ماتوا لأجل قضيتهم فقد كانوا مبدعين بالإصرار ..كانو للحق محرّرين و احرار..ولم يكونوا عبيداً لظُلمة الأفكار،مؤمنين أن نبيهم حورب من الصديق و القريب قبل الغريب ووصفوه بما وصفوه حتى أجحفوه وآمنوا بما آمن به بأنهم لا يعلمون من الله ما يعلمون !!... احتسوا نار الشوق من أجل الناس الذين احبوا ...ظلموا منهم في حياتهم و ظلموا في مماتهم لكنهم ساروا لأجلٍ اسمى ...و سيقطفون ما عملوا من الله ..فهؤلاء كانوا "عبير".
آمنوا بمسرحيتهم فهربوا من الخوف إلى الخوف ،،، عانقوا الأوهام و بنوا قصوراً أبوابها من الخلف ...قرأوا الدساتير الأسطورية و ابتعدوا عن دستورهم الذي خلقوا لأجله...حكّموا أنفسهم قضاةً للبشر ..نسبوا لأنفسهم العلم و جردوه منهم بمبدأ الغجر و البسوهم جهلاً لا يغتفر... ضحوا لأجل عنادهم ..ماتوا لاجل عنادهم ... بل قتلوا لاجل عنادهم ... بحثوا عن ضعاف القلوب أقنعهوهم بالوهم فألبسوهم ثوب "العار لمن ليس منهم "... ساروا طريقاً عاشوا فيه لأجل خطيئة وماتوا فيه بالخطيئة ...يستغلون ضعفك...فيوهموك بالجهل و يجردوك من سلاحك ألا و هو العلم... بل يفرضون عليك القلم ..ويشككون بدونه أي قلم فكل من سار بدربهم لا يعلم الرجوع الا اذا قلبه الى الله ناداه بالايمان قبل الخضوع !!... أقسموا على أن لا يفارقوا الظلام ... وأن يبحثوا عن الأحلام بالأحلام ..وأن يجعلوا كل الطرق دونهم حرام ..!!!وعلموا قبل نهاية الطريق أين يجدوا النور ولكنهم يعلمون لا وقت للرجوع ... لا وقت للرجوع فكانوا "بعير".
صمت البشر ..عبير و بعير ... و اللي بدو يصير يصير ههه
اللهم صلي وسلم على سيد البشر محمد هادي البشر ...
مجرد نقاش و وجهات نظر ..هناك من يطالب بحرية التعبير ...وعندما نعبر بحرية فيما يزعجهم ....نصبح متهمين !!...
لا عليك ياأم يحيى ....
اللهم صلي وسلم على سيد البشر محمد هادي البشر ...
مجرد نقاش و وجهات نظر ..هناك من يطالب بحرية التعبير ...وعندما نعبر بحرية فيما يزعجهم ....نصبح متهمين !!...
لا عليك ياأم يحيى ....
عليه الصلاة والسلام
مش فاهمة اللي بصير
حرية وزعل
انداري ....
اخت مي لماذا دائما نأتي للنتائج وننسى المقدمات
اخبرتنا ان قاتل فودة كان أميا
لكتك لم تخبرينا ان فرج فودة كان علمانيا متطرفا يستهزأ بالدين وعلمه وأدبه لا يهمنا ما دام قلمه يمس معتقدنا واليك بعض من حقده
وفي لقاءاته الخاصة كان فرج فودة أشد سخرية واستهزاء مما كان يبدو في كتاباته. قال لي الأستاذ سمير فرج وهو أحد الشباب الذين استعانت بهم دار الحقيقة للإعلام الدولي التي كنت أتولى إدارتها في إجراء حوارات مع العلمانيين، أنه ذهب إلى لقائه في أحد الأندية النيلية (أظنه كان كازينو قصر النيل)، وكان الموعد في الحادية عشرة من صباح أحد أيام الجمعة عام 1990، وانضم الأستاذ سمير إلى مجموعة المجتمعين، وكان يتحدث عن عبد الله بن عباس، والتطرف الإسلامي.
قال فرج فودة للحضور من أصدقائه، إنه قرأ تاريخ ابن عباس جيداً، وأن هذا الرجل الذي يرفعه الإسلاميون إلى أعلى الدرجات كان شرهاً جنسياً، وكان يفطر في رمضان كل يوم على جارية. وتحدث أحد الحضور عن أنه يعرف شاباً من أقربائه، وأن هذا الشاب بلغ به التطرف أنه كان يضع حجراً في دورة مياه منزله للاستنجاء. وأنه كان لا يستخدم ماء الحمام. فتدخل الأستاذ سمير معلقاً: هذه رواية غريبة، فلا يوجد دين يحث على النظافة مثل الإسلام. وهنا تدخل فرج فودة قائلاً في ابتسامة عريضة: "نظافة إيه يا عم سمير، هو النبي كان لاقي يغسل وشه؟؟".