حوار صريح جداً بين ليبرالي يري أن الليبرالية هي الحل وبين إسلامي يري أن شرع الله تعالي هو الحل ........ ................................
""الليبرالي"" : لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة !! ... ... ...
""الإسلامي"" : قال الله تعالى : ( ﴿ ألاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأمر تَبَارَكَ اللّهُ رَبّ العَالَمِينَ ﴾ ................................
""الليبرالي"" : الحكم بالليبرالية هو الحل !!
الإسلامي : قال الله تعالي : (﴿ وَمَن أحسَنُ مِنَ اللّهِ حُكمًا لقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ ................................
"" الليبرالي "": السياسة لعبة قذرة والدين مقدس مينفعش نلوث المقدس باللعبة القذرة
""الإسلامي"" : قال الله تعالي : (﴿ فَلاَ وَرَبكَ لا يؤمِنونَ حَتىَ يُحَكمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُم ثمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِما قضَيتَ وَيسَلمواْ تَسلِيما ً ﴾ ................................
""الليبرالي"" : الدنيا أتطورت ، إزاي اللي كان ينفع في عصر الجمال ينفع دلوقتي !!
""الإسلامي"" : قال الله تعالي : ( ﴿ أَلا يَعلمُ مَنْ خَلقَ وَهُو اللَّطِيفُ الْخَبِير ﴾ ................................
""الليبرالي"" : وحقوق المسيحيين !! هاتعملوا فيها إيــه ؟؟
""الإسلامي"" : قال الله تعالي ﴿ لا يَنهَاكُم اللَّهُ عَنِ الذِينَ لَم يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدينِ وَلَم يُخْرجُوكُم من دِياركُم أن تَبرُوهمْ وتقْسطُوا إلَيهمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين ﴾ ................................
""الليبرالي"" : وطبعا لو حكمتوا هتحرموا وتحللوا بإسم الدين زي ما أنتم عايزيين !!
""الإسلامي "": قال الله تعالي : ﴿ وَلا تَقُولوا لِمَا تَصِفُ ألسِنَتُكم الكَذِبَ هَذَا حَلاَل وَهَذَا حَرَام لتَفترُوا عَلَى اللّهِ الكَذِبَ ﴾ ................................
""الليبرالي"" : لازم نفصل الدين عن الدولة علشان نبقي دولة متقدمة !!
""الإسلامي"" : قال الله تعالي : ﴿ وَلَو أَن أهلَ القُرى آمنُواْ واتقَواْ لَفتحنَا عليهِم بَركَاتٍ من السمَاء وَالأرضِ ﴾ ................................
""الليبرالي"" : طيب ما أوروبا ماتقدمتش إلا لما فصلت الدين عن الدولة !!
""الإسلامي"" : قال الله تعالي : ﴿ فلمّا نَسوا مَا ذكّروا به فَتَحنا علَيهم أبوابَ كُلّ شَيء حَتى إذَا فَرِحُواْ بِمَا أوتوا أَخَذناهُم بغتَة فإِذَا هم مبلِسُون ﴾ ................................
""الليبرالي"" : طبعا لو حكمتوا هتطبقوا الحدود وتقفلوا الكابريهات !!
""الإسلامي"" : قال الله تعالي : ﴿ تلكَ حدُودُ اللّهِ فَلا تَقرَبوهَا ﴾ قال الله تعالي : ﴿ قُل إِنمَا حَرم رَبي الفواحِشَ مَا ظَهر مِنهَا وَمَا بَطَن ﴾ ................................
""الليبرالي : إحنا عايزين الحرية في كل حاجة !!
""الإسلامي"" : قال الله تعالي :﴿ وما كانَ لمُؤمِن وَلا مُؤمنة إِذَا قَضَى اللَّه ورسولُهُ أمرًا أن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمْرِهِم وَمَن يَعصِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مبِين ﴾ ................................
""الليبرالي"" : هو أنا كل ما أسألك ترد عليا بآيه ؟!!
""الإسلامي"" : قال الله تعالي : ﴿ وَمَن أصْدَق مِنَ اللّهِ حَدِيثًا ﴾
الليبرالية أو اللبرالية (من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر) مذهب سياسي أو حركة وعي اجتماعي، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.
وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.
ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك.
لا يخفى على الجميع هذه الأيام ، محاولة التبشير بهذا الدين الإلحادي المسمّى بـ(الليبرالية) في الأوساط العربية الإسلامية .. بلاد التوحيد .. ومنبع الرسالة ..
ومربط خيول الأٌباة الأبرار الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه . وأزالوا بقوة إيمانهم
قبل قوة سلاحهم القليل كلّ مأرزٍ للكفر والبدعة ..
ونخصّ هنا بالتنويه إقليم عسير ، ذاك الإقليم الذي يحتضن أبناء الرجال من العلماء والزهّاد ، والفاتحين الأبطال الذين قدموا مهجهم وأرواحهم رخيصة في سبيل كلمة
التوحيد ، وسالت دماءهم الزكية على ثرى البلاد الإسلامية في أصقاع شتى .
ولعلّ الأعداء قد ذاقوا مرارة مواجهة تلك الجحافل التي يقودها الإيمان الصادق ، وتذكروا
مافعل بهم سيف الله خالد بن الوليد ، وطارق بن زياد ، وموسى بن نصير ، وغيرهم من
الكماة الأشاوس ، يوم كان كتاب الله وسنة رسوله هما الدستور الحقيقي لنا المسلمين ،
ورأى هؤلاء الأعداء بعد هدم الخلف ما بناه السلف أن يقطعوا كلّ وريد قد يحيي هذا
الموات ، فجندوا لنا فئة خائنة مأجورة تنعق بالإصلاح والتجديد وإن كانت الحقيقة
لا تكاد تغيب حتى عن الأطفال ..
فأصبحنا نرى تلك الثلّة التي وُصمت بالثقافة وهي منها براء ، هي المشرّعة والمقننة
لحياة الناس وفق الدساتير الغربية والآراء المستوردة ، فأصبح الليبرالي السافل هو
الشيخ المفتي ، وهو صاحب الرأي المسدد ، وقد أصبح لهذه الليبرالية أتباع كثر ولا أدل على ذلك من هذا المنتدى الذي يعجّ بالمعرفات الغارقة في أفكارهم المائلة عن الصراط المستقيم . وأظنه أول منتدى تغريبي نسب إلى منطقة حتى تكون ردءاً له ، ويمكن عن
طريقه استقطاب أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة ، وقد رأيت أحدهم يكاد أن يصرح بالإلحاد عياذاً بالله .. وآخر لا يرى غضاضة أن تُسبّ الشريعة ، أو النبي صلى الله عليه وسلم .. وثالث يقاضي الدين ويتهمه .. فبئس الخلف !
وأما وأن قد وصل الحال إلى هذا الحد ، فإني لا أشك أن الأعداء قد غرسوا غرساً
قد يؤتي أكله بعد حين ، لكن الله غالب على أمره ولن يمكن للأعداء أن يستمروا
في هذا الطغيان . ويبدو أن عسير بحاجة إلى دعوة سلفية جديدة للقضاء على هذا البغاث في مهده كي لا تتفاقم المصيبة ويصعب حلها ..