أمة في القائمه السوداء - أمة في القائمه السوداء - أمة في القائمه السوداء - أمة في القائمه السوداء - أمة في القائمه السوداء
أمة في القائمه السوداء
بقلم ياسمين
................................
الصهيونية ليس لها أصدقاء فهي عدوة
للإنسانية جمعاء و هذه الروح العدوانية هي التي ستقضي عليها، و نظرتها لأمتنا أننا
كلنا بلا استثناء مطلوبون على قائمة سوداء للقتل،فمقولة "جولدا مائير":
::العربي الجيد هو العربي الميت :: ،لم تكن صدفة فالقائمة طويلة ضمت حتى الآن: السادات و عبد الناصر و عرفات و احمد ياسين و صدام و الزرقاوي و اسامة بن لادن و عماد مغنية مرورا بمبارك و بن على و علي عبدالله صالح و الأسد و القذافي و الحبل عالجرار، فكل هؤلاء
في رأيهم لهم لون واحد و هوية واحدة و يجب قتلهم.
...............
لم يوفر حقدهم حتى الفنانين، فمصطفى العقاد
مخرج عربي يحمل الجنسية الامريكية استطاع ان يخترق الحجب الصهيونية القاتمة في هوليود التي تشيع صورة نمطية بشعة عن العربي و هذه الصورة تصور العربي على انه محب للمال جشع طماع زير نساء الى اخره من الصفات التي تشمئز منها النفس البشرية....هو مخرج عربي عالمي أخرج عملين عملاقين هما الرسالة و أسد الصحراء عمر المختار محاولا الدفاع عن العروبة و الوجه
المشرق للإسلام. كان مصطفى العقاد يحضر مع
ابنته حفلة زفاف لأحد الأصدقاء حيث استشهد العقاد في 11 نوفمبر 2005 في تفجيرات عمان. كان مصطفى يحضر لعملين الأول "فتح الأندلس"و الثاني "صلاح الدين" قال العقاد عن فيلمه الذي سيتحدث عن صلاح الدين: "صلاح الدين يمثل الإسلام تماما. الآن، الإسلام يصور كدين إرهابي. حصل الدين كله على هذه الصورة بسبب وجود عدة مسلمين ارهابيين. إذا كان هناك دين ممتلئ بالارهاب، فيمكن قول ذلك عن المسيحية أيام
الحملات الصليبية. لكننا في الواقع لا يمكننا لوم المسيحية كدين بسبب مغامرات بعض أتباعها آنذاك. هذه هي رسالتي". ،وكان من المفترض ان يجسد شخصية صلاح الدين
الفنان العالمي شون كونري رغم شيخوخته، قال فيه العقاد انه مكسب للرأي العام العالمي. ويتردد في الأوساط الاعلامية أن التفجير كان مدبراً لقتل مصطفى استجابة لرغبة بعض كارهي الإسلام من ذوي النفوذ
شكرًا ياسمين على هذا الطرح ولكن اسمحي لي ان اختلف معك في نقطة واحدة
قال عليه افضل الصلاة وأتم التسليم بدء الاسلام غريبا وسيعود كما بدء وهي سنة ستحدث شاء من شاء وابى من ابى
وبالعودة للموضوع فاسمحي لي ان اعلق على ان بعض هؤلاء ممن يدعون الاسلام فإن الاسلام والله اعلم منهم بريء فديننا حرم قتل الضعيف وحتى قطع الشجر وما يقوم به بعض هؤلاء ما هو الا محاولة لتشويه صورة الاسلام الانسانية التي حثت على الحفاظ على الأرواح البريئة ولم يؤيد الاسلام سوى قتال من اعتدى على ديننا وحرمته
وما محاولات الغرب الفاشلة الا كمحاولة ذر الغبار في الأعين فديننا واضح وضوح الشمس ولا يمكن ان يغطى بغربال وما هي الا محاولات بائسة سيردها رب الخلق عليهم اضعافا وهذا ما نشاهده من مخلوقات الله كالرياح والمياه ومقدار ما يلحقه بهم ربنا من كوارث ما هو الا لهدم بنيانهم المبني على باطل لا خلاف عليه
وعلينا جميعا كمسلمين وموحدين ان نكون قدوة للرسالات السماوية فنحن خلفاء لخالقنا على الارض لنحسن عمارتها ولكن وللأسف فكثيرون يفسدون في الارض ويسفكون دماء أخوة لهم في البشرية دون اسباب
للحديث بقية لاحقا بإذن الله تعالى ان سمحت لنا بذلك
لا بد من عودة الى الاسلام ... وان نتخلص من مسلمين بالهوية الى مسلمين حقيقيين ..واقع مرير تحاك ضدنا المكائد ونحن في لهو..و ضياع حتى أصبحناعباداً لنور و الاسمر و سنوات الضياع ..."كيف عالوزن هههه"..
بصراحةشيء مؤلم .. ومن شدة الألم نضحك ...
شكرا لاختيارك هذا الموضوع ... لتحدثينا به من جديد عن واقعنا المؤلم ..
رحم الله كل من ساهم في رقي هذه الأمة...
تألق الامم يكون بالتمسك بالثوابت والمعتقدات التي من الخطأ التزحزح عنا لأي ظرف كان لانه وبمجرد البدأ بالبتعاد قيد انمله يصبح الموضوع اسهل والخيانة لا تتوقف عند حد او عند اشياء بسيطه
من يسهل عليه الهوان لمرة لن يستطيع التوقف بعدها لان تداخل الامور عنده ستجبره على الاستمرار