أحد قصائد الشاعر الكبير نزار قباني - أحد قصائد الشاعر الكبير نزار قباني - أحد قصائد الشاعر الكبير نزار قباني - أحد قصائد الشاعر الكبير نزار قباني - أحد قصائد الشاعر الكبير نزار قباني
لا أعتقدد بأن هناك أي سبب مباشر او غير مباشر استدعى مني طرح هذه القصيدة في هذا الوقت
ولكني عندما ارى الواقع الذي نحياه في العالم العربي اراه يشبه الى حد كبير ما تحمله كلمات هذه القصيدة وغيرها من القصائد التي تخطر على بالي وأدندن بعض كلماتها بين الفينة والأخرى
وبما أن كلمة شعب لا تنطبق علينا في كل معانيها إلا أنها تنطبق على الجماهير التي تعاني الأمرين في المدرجات بحثاً عن مشاهدة فريقها المفضل ، وهنا أقصد فريق الوحدات، ولكني لا ادري إن كان حال الجماهير هنا كحال الشعب الذي قصده الكبير نزار ام أن حال الإدارة كحال الحاكم في الأبيات التالية
أترك لكم حرية التحكيم والنقاش
قمة الالم ... يقول أحمد مطر ،،،في فكرة مشابهة ..تعكس التسلط ،،،في رؤية مخالفة تسير في نفس مركب كلمات نزار
كنت اسير وحيداً ،،،
أحمل أفكاري و منطقي و مسمعي،،
فقال لهم زعيمهم خذوه !!
فقلت ما تهمتي ؟!
قال تجمعٌ مشبوه !!
السلام عليكم
سيدي ....اينما ذهبت ستجد هذا الشعب واينما ادرت وجهك ستجد التسلط....بالمقابل تجد ان الشعب يحتمل في بعض الاحيان مالاطاقة له به من اجل عشقٍ معين في حياته او هدف منشود وليقين المتسلط بأن هذا العشق موجود يزداد تسلطه ويبالغ به
جمهور الوحدات يعشق كل حرف في هذه الكلمة فتزداد الاداره في فسادها وتسلطها
ولكن صدقني
مثلما ثارت شعوبا عشقت اهدافها وبلادها على اسيادها المتسلطين ...سيثور جمهور المارد في اقرب فرصه ليعلن على الملأ بأنه ضاق ذرعا بما يجري.
بارع في نسج الحروف وبارع في اختيار الالحان والقصائد مع انها كثيره
ولكن ان تكون بارعا في ربط الخيوط ببعضها ايضا ؟؟..اعتقد انه من الاجرام بحقنا ان تبارح هذه المساحة وتتركنا
فربما ثرنا نحن ايضا لنعلن لك اننا لن نصمت ان انت بارحت المكان وغبت
فاحذر ثورة الشعب اذا ثار
واحذر ثورة عاشقين الادبي عليك
دمت بحفظ الله ورعايته