نعم هذه هي حدودنا - نعم هذه هي حدودنا - نعم هذه هي حدودنا - نعم هذه هي حدودنا - نعم هذه هي حدودنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف بني البشر محمد ابن عبد الله وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
الحمدلله على كل شيء وقدر الله وما شاءا فعل
وبعد............
قالها المرحوم عدنان بوظو : نعم هذه هي حدودنا
هذه هي حدود كرتنا و أقصى طموحاتها
لست بصدد تحليل المباريات فنيّاً فمشكلتنا لا تكمن بقراءة فنيّة لمباراة أو لأخرى بل مشكلتنا تكمن فينا في حدودنا الوهمية التي رسمناها بانفسنا و التي نرفض تغييرها أو المساس بها وكأنها شيء من المعتقدات الوثنية , نحن لا نقتنع بها و لا نراها بأعيننا و لكنّا نقف عندها , وكما قال احد الفلاسفة اليابانيين : نحن اليابانيون نعلم بأنّ الامبراطور ليس ابن الشمس و لكنه كذلك.
نعم الوحدات لعب مباريات بروح قتاليّة بمباراة دهوك توّجها بفوز غالي أعاد شيئاً من الثقه لنا كجماهير , نعم قاتلنا في مباراة الذهاب و استحقّ لاعبونا التحيّة في كلتا المباراتين على روحهم و لكن هل نتجرأ بأن نقول بأنّنا فنيّاً كنّا الأفضل !
نعم هي الروح أفادتنا هي الروح أعطتنا الدافع و أنستنا مؤقتاً أوهاماً لأمور غير موجودة نرفض نسيانها .
للأسف يا عزيزي نحن نعتاش على الطفرات , كلّ انجازاتنا الكروية أتت بالطفرات
مع أحترامي لجميع الأندية المحلية لا يوجد منافس
ولكننا عند اول فريق قوي لعبنا معه بانت أخطائنا المتراكمه وانكشفت عيوبنا
بأيّ حقّ نطالب بالتأهل وعند هدف التعادل تغنينا بمن باعنا بالدراهم والدنانيير
ومن ابكانا بخناجر على انها دموع
هو ليس غيض من فيض الخروج المؤلم , و ليس تقييماً لمباراة واحدة , لكنّه حال ماردنا وهذا ما أوصلتنا له تلك الأدارة ولأنّنا نعم نحن أحبطنا , نعم مللنا , نعم قرفنا , لكنّنا لن نسكت و سنفتح جميع الصفحات ,
ولأننا تعودنا و حفظنا تاريخهم نقول لكم : سيطلّون علينا بابتسامتهم الصفراء على صفحات الصحف المحلية يحتجّون بظروف المارد و عن المدرب وكثرة المباريات و قلة فترة التحضير و عدم التوفيق و ظلم الحكام و ما إلى ذلك , و سينهون أحاديثهم بانها هكذا كرة القدم فوز و خسارة و سيباركون لمن هزمنا, و ستتكرّر الأحاجي و تتوالى الحجج , ولكنّهم لن يخرجوا من منطق الطفرات الرياضية .
بالنهاية : نشكر الجهاز الفني ولاعبي المارد , قدّمتم ما عليكم , الخطأ ليس منكم فأنتم تبعتم تلك الاوهام التي نسجت لكم لا نلومكم على أداء مباراة واحدة , نقف معكم أنتم معنا مظلومون مثلنا في رياضة الاوهام و مثلنا و مثلكم كلّنا نحبّ الوحدات , فقبل أن نكسر جدار اليأس الكروي علينا بأن نكسر حدود الوهن و العناكب التي تنسج الشباك الوهميّة في وجه رياضة الأخضر
عندما يملك المدرب اكبر جمهور يسانده وعندما يملك افضل تشكيلة تمر على الوحدات ويملك منتخب كامل ويلعب الفريق بشكل سيء جيدا حتى المباريات السابقة لم نكن نرى تكتيك فني للفريق ...
المشكلة مشكلة مدرب فضاع الدرع بالرغم بانه لعبنا في الدرع بشكل ممتاز وفي الدروي في المركز الثالث وخسرنا 4 نقاط وطار حلم الاسيوي فاذا لم نحقق الحلم بهكذا فريق فمتى سنحلم به من جديد ؟؟؟
بالعكس كنا اقرب ما نكون لهذه البطولة
ولكن للاسف اشباه اللاعبين والمدرب الفذ هم من اخرجونا
لو احترموا الجمهور الذي يعشقهم فقط لحققوا البطولة بكل اريحيه
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل على إلي كان السبب
نعم...قد تكون هذه حدودنا...ولكنه ليس طموحنا...لنا الحق بأن نحلم ونتمنى ونطلب بالكثير...عندنا كل الإمكانات اللازمه لنكون أفضل والأفضل...نحن الفريق العربي الوحيد اللذي يحقق كافة البطولاات المحليه وليس لمره واحده...من حقنا ان نعبر الحدود ونكون ابطال اسيا....ولكن....
انا بقولها بعلو الصوت هاي السنة مش راح نجيب شي ....لانو منظومتنا غلط بغلط....الشعب اصبح لديه منافس للوحدات.......وليس العكس.....والشعب يريد وحدات جديد........والشعب يريد اداء رجولي كما يكون الاداء مع المنتخب......