قال تعالى في عظيم كتابه :
"{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }"
للرجال صفات لا يملكها الكثير في زمن قلّ فيه الرجال ... فالرجال دوماً لندرتهم اسرار لا تظهر الا بأفعالهم، يلزمون الصمت أحياناً ليكن في صمتهم معناً آخر،،،ففي الحب و الوفاء سحر خاص ...
وعندما يكون الوفاء للأسرى ..والوفاء لدموع الثكالى و الأرامل ،،، والوفاء لصراخات الاطفال و انحناءات جباه الشيوخ و العجز ... و عندما يكون الوفاء لمن سخر دمه ندياً لأجل وطن ..لا بد حينها أن ننحني نحن أيضاً لهؤلاء الأبطال الين عانقوا قضبان الأسرى لأجل حرية وطن !!...
شكراً لمن كان على قدر الثقة بهم ،،، شكراً لمن كانوا على قدر الأمانة المعطاة لهم ،،، شكراً للرجال ..شكراً لمن أدخل الفرحة الى قلب طفل واحد على الأقل .. بلقاء أبيه أو أخيه أو شقيقه أو أمه بعد شوق ما بعده شوق و حرمان يدنو له الجبين ...شكراً لكم ..في جمعة مباركة ان شاء الله ...شكراً لكم
بداية.. نجد لزاماً علينا ان نوجه الشكر لجهتين رئيسيتين.. الاولى سلاح المقاومة، والثانية الثورة الشعبية المصرية، فالفضل يعود لهما في تحقيق هذا العرس الكبير الذي سنحتفل فيه اليوم بفك اسر اكثر من الف مجاهد فلسطيني وفلسطينية، كانوا جميعاً مشاريع شهادة، دفاعاً عن ارضهم وكرامتهم وحقوق شعبهم وامتهم المشروعة في التحرير واسترداد الحقوق المغتصبة.
صفقة تبادل الأسرى،م، هي احد ابرز الانتصارات الفلسطينية على حكومة اسرائيلية عنصرية متغطرسة، وتمرغ انف رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك في التراب.