يا ابناء شعبنا - يا ابناء شعبنا - يا ابناء شعبنا - يا ابناء شعبنا - يا ابناء شعبنا
يا ابناء شعبنا
ان مطالب الاصلاح والتغيير السياسية والاقتصادية والاجتماعية, التي دأبنا على المطالبة بها منذ سنوات عديدة ونؤكد عليها اليوم , هي على طرف نقيض من اعمال الدسّ والفوضى والتخريب. التي شاهدناها وعاينا وعانينا منها في الايام الاخيرة , والتي اراقت دماء مواطنين اعزاء علينا , وخربت ممتلكات شعبنا , وهزت امن المواطن بفعل مؤامرة تُحاك خيوطها لتعطيل اية محاولة لاخذ الاصلاح مداه الحقيقي, ولسحب المبادرة من اصحاب المشروع الاصلاحي الوطني الذي بدأت بوادره تلوح في الافق , مراهنين على ان التخريب وبثّ الفوضى اسرع من الاصلاح .هذا المخطط الهادف الى تدمير الاردن, مستغلاً حاجات شعبنا ومطالب الاصلاح والتغير , التي ما انفككنا نطالب بها , محافظين على وحدة مجتمعنا وسلامة وطننا , مشكلين سدّاً منيعاً لصد ومواجهة كل القوى الفئوية الظلامية والخارجية المستهدفة مصالحنا ووجودنا في الحياة.
سيدي جلالة الملك
الظرف عصيب. ... وبيدكم القرار والشعب ينتظر منكم قيادة مشاريع الاصلاح بشجاعة المؤمن بشعبه ووطنه . وأمامكم صفحة التاريخ لتكتبوا قرار الانقاذ ناصعاً لتحقيق مصلحة الشعب وسلامة الوطن...
نعم للاصلاح نعم لحفظ الأمن نعم للولاء للعرش والانتماء للوطن نعم للوحدة الوطنية ونعم للعدل ونشر الحقيقة ومحاربة الفساد ولا للتستر وراء الشعارات -- لا للتخريب ولا لترويع الناس ولا للاجندات الخارجية ولا لتشويه الحقائق ولا للعنصرية نعم للعمل ولا للشعارات نعم للوحدااااااااااات والمنتخب الوطنييييييييييي
نتمنى بدء عملية عمليات الإصلاح السياسي والإقتصادي بشكل حقيقي الأمر الذي ينعكس على حياة المواطنين بشكل إيجابي وتحسين ظروف حياتهم المعيشية مما يزيد من أمن هذه البلد ووحدتها
على الجميع تحمّل مسؤولياته تجاه الوطن .. فكل فرد من هذا المجتمع مطالب ببذل الغالي و النفيس خدمة لأردن الرباط .. و كلٌ من موقعه .. بدءاً برئيس الحكومة و إنتهاءاً بالمواطن ...
يبدو أن المشكلة هي في طريقة التفكير و اسلوب العمل على كل حال ثقتنا في الجانب الصالح من مجتمعنا في استعاب الظالين والسعي لتوحيد الصف وترسيخ مبدأ الوعي الوطني لكل أطياف المجتمع بشتى انتمائته .