حتى لا يغلـبُنا التافــــه يوماًًُ... - حتى لا يغلـبُنا التافــــه يوماًًُ... - حتى لا يغلـبُنا التافــــه يوماًًُ... - حتى لا يغلـبُنا التافــــه يوماًًُ... - حتى لا يغلـبُنا التافــــه يوماًًُ...
لك الله وحده يا نادينا ..... فالمتأمل في حالك و ما يحدث لك هذه الايام يكاد يشيب و يتعجب بل يقف مبهوراًً بصمودك في وجه كل هذه الازمات والعواصف التي تعصف بك من اليمين ومن الشمال ومن الداخل والخارج.
نراك هذه الايام تتلقف اللكمات تلو اللكمات وكانك كيس اللكم المستخدم للتدريب في رياضة الملاكمة فنراك تتلقى اللكمات المختلفة .... من اللكمة المستقيمة والخطافية و الصاعدة والهابطة والغادرة.
في الايام الماضية وقع بين يدي كتاب وقد قرأت فيه حكاية واحببت أن نستفيد منها جميعا بطرحها عليكم ..
تقول الحكاية ...بانه كان في قديم الزمان شجرة تعيش في مكان ما ، معمرة يزيد عمرها عن اربعة مائةسنه ... !!!!، حيث كانت هذه الشجرة تقف خلال حياتها منتصبة في السماء و جذورها ضاربة في اعماق الارض ، ذات اغصان نضرة واوراق كثيفة خضراء اللون تسر الناظرين... يقف امامها الشخص متعجب من شموخه والظل الذي توفره في ايام الحر والقيظ الشديد .
وقد تعرضت هذه الشجرة في حياتها إلى شدائد عدة.... فكم من مرة هبت عليها الرياح العاتية والعواصف لتقتلعها من جذورها ،الا انها بقيت ثابته لا تتحرك ... وكأنها كانت تضع لها شعار" يا جبل ما يهزك ريح"...
وكم من مرة صعقتها الصواعق... وامتلأت الارض بالسيول.. فلم تتأثر وظلت ثابتة راسخة.. تعتليها كبرياء قوتها..وشدة بأسها في تحمل ومواجهة كل الصعاب.
..إلى أن جاء ذلك اليوم وبعد أربعمائة سنة حين بدأت الهوام (الهيم هم الطيور التي تطير بالسماء) والحشرات تعتليها وتصعد بها فأخذت تنخر من خشبها وتأكله...وظلت تأكل في اوراقها واغصانها إلى أن هدت قوتها وجعلتها تسقط بعدما كانت تتمتع من قوة وجبروت..
وهذا نادينا اصبح يعتليه الهوام والحشرات ..فتكاثرو عليه وبداو بالنخر فيه هدفهم تدميره وازالته عن الوجود، فان شئنا أم أبينا... سيبقى الرويبضة يسرحون ويمرحون ولكن لن يضر القمم الشامخة عبثهم وتفاهاتهم ونخرهم ، لا لشيء... إلا لأننا نؤمن أن هذا النادي سيبقى شامخ شموخ السحاب، وصدق من قال : ( لا يضر السحاب............نباح الكلاب)!!!
اخسرو دنيتكم واخرتكم ايها الخونة ..فالخائن خاسر للدنيا والاخرة ، ميت….يوهم نفسه بالحياة يضحك على نفسه كثيرا حتى يتغلب على مصيره....يشبه الخنزير وفيه من صفات القرد ،يحب الركوع و الخنوع وتقديم الخدمات والتنازلات لاسياده حتى تكبر قرونه......هؤلاء موجودين في كل مكان تعرفهم من رائحتهم النتنه ووجوههم الملعونة المتلونة سيملؤ ن جهنم بأذن الله بعد ان حصدوا في الدنيا عارا وخزياًً.
سئل حكيم : من القوي من الناس ؟
قال : هو من يستطيع أن يكبت جماح نفسه .
ومن هو التافه ؟
قال : هو من يتصور أنه أذكى الناس .
ومن الضعيف ؟
قال : هو من تسمع صوته مدوياً
كلمة اخيرة : لا أحد يستطيع إهانتك إلا بمساعدتك!!!!!!
اخسرو دنيتكم واخرتكم ايها الخونة ..فالخائن خاسرللدنيا والاخرة، ميت….يوهم نفسه بالحياةيضحك على نفسه كثيراحتى يتغلب على مصيره....يشبه الخنزيروفيه من صفات القرد،يحب الركوع والخنوع وتقديم الخدمات والتنازلات لاسياده حتى تكبرقرونه......هؤلاء موجودين في كل مكان تعرفهم من رائحتهم النتنه ووجوههم الملعونة المتلونة سيملؤ نجهنم بأذن الله بعد ان حصدوا في الدنيا عارا وخزياًً.
سئل حكيم : من القوي من الناس ؟
قال : هو من يستطيع أن يكبت جماح نفسه .
ومن هو التافه ؟
قال : هو من يتصور أنه أذكى الناس .
ومن الضعيف ؟
قال : هو من تسمع صوته مدوياً
كلمة اخيرة : لا أحد يستطيع إهانتك إلا بمساعدتك!!!!!!
كم من قصيدة يقرأها المرء ويجد فيها الكثير من المعاني التي تلمس مشاعره
وكم من القصص التي تمر بالمرء ويجد فيها الكثير من العبر
ولكن في كل يوم تقضيه في نادي الوحدات هناك آلاف العبر التي تمر أمام ناظريك وما عليك سوى الإستفادة منها والإطلاع عليها بدون أن تجربها حتى ...
كلماتك عميقة أخي حيدر ومفعولها لا يسري في كل العروق بذات الشكل ولا يجدر بك إلا الوقوف لمشاهدة كل ما ترغب بمشاهدته ينهار كما حصل في الكثير من القمم التي انهارت عبر التاريخ ...
وستبقى سندياتنا في الوحدات مثلما تركتها آخر مرّة متسمّرة في أعماق أعماق الأرض لتؤكد حبنا لهذا الكيان ...
مع احترامي الشديد لما كتبت,,, اعتقد أن ما يحصل بالنادي هو أمر صحي يحصل في اغلب الانديه,,, الصراع في كل شيء هو سنه الله في ارضه وفي خلقه حتى لو اختلفت الوسائل والطرق..
ولكن حتى لو ماتت تلك الشجره فجذورها راسخه في الارض سرعان ما تنبت من جديد.,,,