تعليقا على ثورتي مصر وتونس.. الأمير الحسن: العالم العربي يشهد تغيراً جذرياً .
تعليقا على ثورتي مصر وتونس.. الأمير الحسن: العالم العربي يشهد تغيراً جذرياً . - تعليقا على ثورتي مصر وتونس.. الأمير الحسن: العالم العربي يشهد تغيراً جذرياً . - تعليقا على ثورتي مصر وتونس.. الأمير الحسن: العالم العربي يشهد تغيراً جذرياً . - تعليقا على ثورتي مصر وتونس.. الأمير الحسن: العالم العربي يشهد تغيراً جذرياً . - تعليقا على ثورتي مصر وتونس.. الأمير الحسن: العالم العربي يشهد تغيراً جذرياً .
تعليقا على ثورتي مصر وتونس.. الأمير الحسن: العالم العربي يشهد تغيراً جذرياً ..
السبيل- تحت عنوان "لا تخشوا الموجة الجديدة فى الشرق الأوسط"، قال الامير الحسن بن طلال في صحيفة "الجارديان" البريطانية الخميس، إن على الحكومات العربية أن تتبنى هذا الجيل من الرجال والنساء الذين يصنعون تاريخهم.
وأضاف، ان العالم العربى بأكمله يشهد تغيراً جذرياً، فهناك توقعات الآن بأن الديمقراطية ستنتشر فى المنطقة، وفى نفس الوقت، فإن حق تقرير المصير العربى يثير شعور بعدم الارتياح، فكانت إحدى الخصائص المميزة للاحتجاجات التى استمرت 18 يوماً فى القاهرة هى أن أحداً لم يكن قادراً على التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، لكن اليوم يمكن أن تقال بعض الأشياء بقدر من اليقين.
أول هذه الأشياء كما يقول الأمير الحسن، هو أنه لا رجعة، فهناك جيل جديد قد نضج، وقد استعاد العرب احترام الذات من خلال الإبداع وتكنولوجيات الاتصال الجديدة واستخدام وسائل الاحتجاج السلمى، وقد توصلت ثورة مصر إلى نتيجة ألمحت إليها الثورة التونسية، وهو أن عقود السياسة الواقعية قد فشلت، ويبدو أن هناك توحداً بين الشرق والغرب فى فهم أن الأمن الحقيقيى يبدأ من احترام كرامة البشر ومبنى على الحرية.
وتحدث عن الأحوال فى بلاده، وقال إن عنصر الشباب قد لا يكون واضح، لكن المحتجين لا يزالوا يسعون إلى المشاركة فى كيان سياسى وضمن نطاق وطنى أكبر، وهذه الأصوات تجد آذاناً صاغية لأن الجميع تقريباً يفهمون أن المصداقية والأمن البلاد يعتمد على ذلك.
ويرى الأمير الحسن أن الأحداث الأخيرة قد أثبتت أن الرجال والنساء قادرون على صنع تاريخهم وقادرون على التحكم فى مصائرهم، ولسوء الحظ، لم يكن هذا بديهياً دائماً فى العالم العربى، لكنه أصبح كذلك الآن، ويجب على الحكومات العربية أن تحتضن هذه الموجة الجديدة بدلاً من أن تخشاها.
الدكتور راجح السباتين / تنبيهات هامة على خطورة الدور المطلوب من المرتزقة و (البلطجية) في هذه المرحلة من حياة الأمة العربية و الإسلامية
ننبه في هذه المناسبة إلى خطورة الدور المطلوب من (البلطجية و المرتزقة) تأديته و القيام به..كما ننبه إلى ضرورة وجود قوة من الشباب المؤمن الجاهز لردعهم و لجمهم و جعلهم عبرة لمن يقف خلفهم.. كما ننبه إلى أن وجود هؤلاء الهمجيين و الأدوات إنما هو أمر مبرمج و مقصود و مدروس و مطلوب من أعداء الحضارة و المدنية و التقدم و الحريات العامة... على يد هؤلاء الجبناء تتلقى وحدتنا الوطنية أقسى الضربات و ينال وطننا العربي الكبير ما يناله من الألم و الانقسام و عدم الشعور بالأمان يوما بعد يوم ...نعلم يقينا أن زمانا لا يخلو من هؤلاء(المرتزقة) و أن بلدا حرا لا يسلم من وجودهم , ولقد تعودنا فيما مضى على ظهور هؤلاء (المأجورين) ملثمين يعيثون في الأرض الفساد , مختبئين وراء مسميات زائفة كالوطنية( و و الله إنهم لأبعد الناس عن حب الوطن ؛ فهم مبرمجون على أن حب الحكومات و الزعماء و الأحزاب الحاكمة من الإيمان ) و لكن المفجع اليوم أن هؤلاء أخذوا يظهرون علينا في وضح النهار مكشوفي الوجوه حاسري الرؤوس و لا يترددون في مواجهة كاميرات التصوير و وسائل الإعلام!!! فماذا يا ترى يمنع الحكومات من تسجيل صور هؤلاء و تقريبها و تكبيرها بهدف تحديد هويتهم(على فرض أنها غير معلومة) و إلقاء القبض عليهم و كف اعتداءاتهم المتكررة على عباد الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!