تراجع عدد من نجوم أندية المحترفين لكرة القدم، عن التصعيد ضد اتحاد كرة القدم، والتراجع عن التوقيع على وثيقة موجهة للاتحاد، لمطالبته بضرورة استكمال الموسم، وعدم التفكير بخيار إلغاء الدوري.
وجاء تراجع النجوم عن التصعيد، بسبب الحديث أخيرا عن اقتراب عودة منتخب النشامى للتدريبات قريبا، في ظل تحديد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مواعيد مباريات المنتخب أمام الكويت واستراليا وتايوان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويخشى اللاعبون من تعرضهم للعقاب، عبر اقصائهم عن تشكيلة المنتخب، في حال صعدوا من لهجتهم تجاه الاتحاد، وبالتالي ضرورة التريث أملا في أن يكونوا ضمن التشكيلة.
وكانت مجموعة من النجوم، أعلنوا يوم الخميس الماضي، البدء في التوقيع على وثيقة ترفع لاتحاد الكرة، لمطالبته باستكمال الموسم، وضرورة دعم الأندية ماديا، قبل أن "تفتر” هممهم تجاه هذا المشروع، بسبب عودة الحديث عن تجمع قريب للمنتخب.
التعليق :
" غوار الطوشة " الفتى الذي تربّى في بيتنا، أيام الأبيض والأسود. وكان يُضحكنا ويبكينا، وينام بجانبنا كأنَّه فردٌ من العائلة.
كنَّا نتعاطف معه رغم أننا نعرف ان الحق مع ذلك السمين الطيب “حسني البورزان”، وأنَّ “فطّوم” تستحق هذا الرجل الرزين حسني، وليس ذلك الفتى “المحتال”!
مات حسني البورزان ، ومات ياسين بقّوش الغلبان، ومات ابو عنتر شيخ الشباب، ومات أبو كلبشة، وماتت فطّوم حيص بيص ومات محمد الماغوط الذي صنع عبقرية دريد لحّام، .. كلُّهم ماتوا ، وما يزال دريد لحام حيّاً. تلك هي الحقيقة الفيزيائية، لكنَّ الذي مات بالنسبة للناس فعلاً، هو الذي اكتشف الناس أنَّه كان “ يُمثّلُ “ فعلاً! بعيدا عن حقيقة دريد لحام التي اكتشفناها مع مرور السنين جال في خاطري مقطع تمثيلي لحظة دخوله عند " ابو كلبشة " بعد اتفاقه مع الشباب قائلا له : جايين انا والشباب وبنظره للخلف لم يشاهد احدا من الشباب ، وهذا المقطع التمثيلي تكرر كثيرا مع إتحاد الكرة في الفترة الأخيرة واخرها مع خبر اليوم ، للأسف لازالت سياسة الاتحاد مع المنظومة كاملة تعتمد على " سياسة العصا والجزرة " " وأسلوب الترغيب والترهيب"