بعد 70 عاما من الاحتلال عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية
بعد 70 عاما من الاحتلال عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية - بعد 70 عاما من الاحتلال عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية - بعد 70 عاما من الاحتلال عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية - بعد 70 عاما من الاحتلال عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية - بعد 70 عاما من الاحتلال عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية
بعد 70 عاما من الاحتلال
عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية.. شكراً سيدنا
المركز الإعلامي
سبعون عاما من الاحتلال تنتهي الان، وتعود الى حضن الوطن اراضي الباقورة والغمر أردنية الهوى والهوية، مجبولةٌ بإسم الأردن العزيز، مملوكةٌ لوطنِ هاشمي عروبي أصيل.
رغم الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة العربية مؤخراً، ومحاولة الكيان المسخ فرض سيطرته على هذه الأراضي العربية الأردنية الهاشمية، وبمساندة أمريكية عالمية، جاء الوقت لأن يقف الأردن شامخاٌ بمحيا شعبه الصامد؛ الذي وقف إلى جانب حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وهو يعلن رسمياً إنهاء العمل بهذه الاتفاقية التي وقعت مع الأردن في وقتِ سابق، ليستعيدها الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة.
جاء إعلان جلالة الملك في وقتٍ تشهد به المنطقة صراعات دموية ومحاولات صهيوامريكية لخلق الفوضى في الوطن العربي، للسيطرة على المنطقة والاستيلاء على خيراتها، لينجحوا في معظم الدول المحيطة ويصمد الأردن الذي وقف شامخاً عندما التف أبناء شعبه حول قيادته الهاشمية الحكيمة، وأعلنوا الولاء والانتماء، مقدمين أنفسهم في الصفوف الأمامية للدفاع عن المملكة من أي خطر محدق بها، ليضربوا أروع أمثلة الوفاء لهذا الوطن المبارك.
وقفة جلالة الملك وإعلانه استرداد الأراضي والأردنية في الباقورة والغمر، وانهاء اتفاقيات الخنوع والخذلان مع العدو الصهيوني، يؤكد بأن مصلحة الوطن وأمنه والحفاظ على ترابه الطاهر هي مسؤولية هاشمية شعبية واحدة.
الآن وبعد أن استعدنا جزءا من أراضينا المسلوبة، دعونا نوجه البوصلة صوب فلسطين رسمياً، فهي الوحيدة التي بقيت على الخارطة صامدة تنتظر هبة شعبنا العربي، ونحن في الأردن قلوبنا ترحل إلى الأهل والأشقاء في فلسطين، ونقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، في دعم صمود شعبها الباسل، نحو تحقيق مصيرة باقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.