هذا فعل فاضح وليس حركة نابية يا إعلام الفزعة و النفاق ،
هذا فعل فاضح وليس حركة نابية يا إعلام الفزعة و النفاق ، - هذا فعل فاضح وليس حركة نابية يا إعلام الفزعة و النفاق ، - هذا فعل فاضح وليس حركة نابية يا إعلام الفزعة و النفاق ، - هذا فعل فاضح وليس حركة نابية يا إعلام الفزعة و النفاق ، - هذا فعل فاضح وليس حركة نابية يا إعلام الفزعة و النفاق ،
تلقت اللجنة التأديبية العديد من الانتقادات من قبل الغالبية العظمى من الاعلاميين بسبب ايقاعها عقوبة قاسية بحق اللاعب عدي زهران وصلت الى حرمانه من المشاركة بأي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ست سنوات وذلك على خلفية الفعل المشين الذي قام به اللاعب بعد نهاية مباراة الوحدات الفيصلي الأخيرة ، وقد استند أولئك الاعلاميون في اعتراضهم إلى المادة (69) من تعليمات اللائحة التأديبية والتي تنص على معاقبة اللاعب الذي يوجه " إشارة نابية او حركة نابية " بالحرمان لثلاث مباريات وغرامة 2000 دينار ، متجاهلين أن هذه المادة لا تنطبق على ما قام به اللاعب الذي ((( انتظر حتى نهاية المباراة واحتفل مع زملائه في أرض الملعب ، ومن ثم ترك زملاءه ، وهو يعيش نشوة الانتصار ، وركض إلى طرف الملعب الاخر وقفز فوق الحاجز وجلس على قدميه وخلع سرواله وقام بحركة مخلة بشكل افتراضي أساء خلالها لكل مشجع وحداتي ، ومن ثم نهض وارتدى سرواله وحيا جماهيره وقفز فوق الحاجز عائدا الى طرف الملعب الاخر ))) وهذا فعل خادش للحياء مكتمل الأركان ويسيء لدين اللاعب ومجتمعه المحافظ بدرجة كبيرة مثلما أنه فعل يقصد به انتهاك كرامة الفريق المنافس وجماهيره ويحث على الكراهية ويسبب إثارة للجمهور . فهل ، بعد ذلك ، من المنطق بشيء أن تتساوى عقوبة هذا اللاعب مع اخر قام بالبصق على زميل له في لحظة غضب ؟؟؟ ومن هنا لنتفق على أن اللجنة التأديبية أصابت في عدم اعتمادها على المادة (69) في معاقبة هذا الفعل القبيح لكونها لا تتفق مع ما قام به اللاعب سواء من حيث النص أو المضمون ،
ولكن كيف توصلت اللجنة لهذه العقوبة المثيرة للنقاش ؟؟
بحسب تعليمات اللائحة التأديبية والمنبثقة عن تعليمات الاتحاد الدولي فإن للاتحاد الأهلي الحق بتشديد العقوبة ( أي عقوبة منصوص عليها في اللائحة ) الى الحد الذي يراه مناسبا شريطة أن يتم ذلك باجماع الحاضرين من اللجنة (المادة 176) ، وفي حال لم يرد بالمخالفة نص واضح فان اللجنة التأديبية تحكم (وفقا للوائح الفيفا ) وفي حال عدم وجود مادة صريحة لدى الفيفا فإنها تحكم ( وفقا لعرف الاتحاد) وفي حال غياب العرف فإنها تحكم وفقا ( لقواعد تقوم بسنها أي استحداثها) . (المادة 177)
ولأن اللجنة لم تجد في اللائحة أية مادة تنص على المخالفة التي قام بها اللاعب وليس هنالك في لوائح الفيفا نص واضح يعالج هذه المخالفة فإن اللجنة قد تكون وجدت نفسها مجبرة على الحكم وفقا " لعرف الاتحاد " ولا أعتقد أن أحدا في اتحاد الكرة لا يعتبر التصرف الذي صدرعن اللاعب مخالفة جسيمة تخالف عرف الاتحاد و تستوجب أشد العقوبات وبخاصة اننا نعيش في مجتمع محافظ ، مثلما أن هنالك مادة تفرض على اللجنة الأخذ بعين الاعتبار ظروف ارتكاب المخالفة ومن المؤكد أنها تدين اللاعب أكثر كونه ارتكب مخالفته بعد نهاية المباراة بفوز فريقه ودون وجود أي عامل استفزاز له بل كان في حالة فرح ، كما أن الفعل الصادر عنه لم يكن وليد لحظة بل قام بعدة خطوات لتنفيذه . والأهم من ذلك أن فعلته الشنيعة تدخل في نطاق أكثر من عقوبة كتلك التي تتحدث عن انتهاك كرامة جماهير المنافسين واثارة الجماهير والتحريض على الكراهية . وحتى لو لم تكن اللجنة قد حكمت بالعرف فإن القانون يعطيها الحق في " تشريع مادة " جديدة تعالج التصرف المشين الذي صدر عن اللاعب بعقوبة تتناسب وخطورته على سمعة الكرة الأردنية وعلى سلامة الجماهير سواء كانوا من الشباب أو الأطفال أو حتى من البنات .
وفي كلا الحالتين ( أي سواء تم الحكم بالعرف أو باستحداث مادة جديدة ) فإن تشديد العقوبة يتطلب من اللجنة العودة أولا إلى المادة (8.2) والتي تحدد العقوبات التي يمكن ايقاعها بحق اللاعبين وهي تتدرج من ( البطاقة الصفراء الى الحمراء إلى الإيقاف فالحرمان من دخول غرف الغيار إلى الحرمان من دخول الاستاد وأخيرا الحرمان من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم وقد ارتأت اللجنة انزال العقوبة الأخيرة بحقه ألا وهي الحرمان من مزاولة أي شيء متعلق بالنشاط .
إذن في ظل عدم وجود مادة صريحة في التعليمات ومع إمكانية الحكم بالعرف أو باستحداث عقوبة جديدة وبالعودة إلى المادة (176) المتعلقة بصلاحية اللجنة بتشديد العقوبات فإن اللجنة ارتأت تشديد العقوبة لتصل إلى حرمانه من المشاركة بأي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ست سنوات ، وهنا تظهر الإشكالية في مدة العقوبة وهل ست سنوات عقوبة مناسبة لمخالفة اللاعب أم أنها مجحفة بحقه ؟ بالطبع من حق النادي الفيصلي استئناف العقوبة بهدف تخفيض المدة وأظن أن اللجنة التأديبية ستقبل بالاستئناف وستخفض من عقوبة اللاعب ولكن ليس إلى الحد الذي يروج له اعلاميو النفاق والمصلحة والتعصب النادوي ؟؟ فالاتحاد وإن تعرض لضغوطات كبيرة إلا أنه من غير المنطقي أن يفقد مصداقيته بشكل مطلق ، بل من المؤكد أنه سيعالج الموضوع بما لا يتعارض مع تعليماته ومهنية لجانه وبما لا يسيء لسمعة الكرة الأردنية أيضا .
ومن ثم دلالة أخرى على عدم المهنية وغياب الثقافة الرياضية لدى إعلامي الفزعة فإن العديد منهم لا يفرقون بين عقوبتي ( الإيقاف ) و(الحرمان او الحظر ) ، وهم يطالبون اتحاد الكرة بتخفيض عقوبة ( الإيقاف ) بحق زهران في حين أن العقوبة التي أوقعت بحق اللاعب مختلفة وهي عقوبة ( الحرمان من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم ) وهنالك فرق كبير بين العقوبتين بل قد تتخذ العقوبتان بحق اللاعب في ان واحدة على أن تتجاوز فترة الإيقاف مدة الحرمان :
فالإيقاف يكون لعدد من المباريات أقصاه 24 مباراة أو لمدة من الزمن أقصاها 24 شهرا وتسمى هذه العقوبة باللغة الإنجليزية . (suspension)
وأما الحرمان أو الحظر من مزاولة أي نشاط رياضي فيكون لمدة زمنية ويتمثل بحظر اللاعب من التدريبات والمباريات الودية وأي شيء متعلق بنشاط كرة القدم وهي العقوبة التي فرضت على عدي ،ويسمى باللغة الإنجليزية :
(Ban on taking part in any football- related activity)
وفي ذات السياق فإن أحد الإعلاميين المجتهدين عمل مداخلة مع القناة الرياضية وتم تقديمه على أنه متخصص في قوانين كرة القدم وقد تحدث ذلك الضيف بكل حدة وبشيء من الفوقية متهما لجان اتحاد الكرة بأنهم غير مؤهلين وعاجزون عن صياغة لائحة تأديبية مؤكدا على أن اللجنة ارتكبت مخالفتين جسيمتين عند اتخاذ هذه العقوبة أولهما أن ( الحرمان من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم ) عقوبة لا يتم ايقاعها على اللاعبين بل على مسؤولي المباريات وهذا جهل واضح في التعليمات وكلام عار عن الصحة فالمادة (11) في تعليمات اللائحة الانضباطية الصادرة عن الاتحاد الدولي والمادة (8) من لائحة الانضباط الاسيوية وكذلك المادة (7) من لائحة الأخلاقيات الصادرة عن الفيفا والمادة (8) من لائحة الاخلاقيات الصادرة عن الاتحاد الاسيوي جميعها تؤكد على أن هذه العقوبة يمكن ايقاعها على اللاعبين والتعليمات تشير الى ذلك ويمكن التأكد من خلال تتبع الوصلات أدناه ، وبالتالي فإن المعلومة التي قدمها هذا الاعلامي مضللة وتزيد من احتقان الجماهير ضد اتحاد الكرة ولجنته التأديبية . وأما المخالفة الجسيمة الأخرى من وجهة نظره فتتمثل في أن اللجنة التأديبية أخطأت بتغليظ العقوبة وفق المادة (1976) دون أن تستند على مادة صريحة متعلقة بالمخالفة . وهنا هو من أخطأ مرة أخرى ولكن كل الظن أنه فعل ذلك عن عمد لكونه يرغب في مهاجمة اللجنة التأديبية حيث تجاهل المادة (1977) والتي تنص على أن عدم وجود مادة صريحة يعطي الحق للجنة بالعودة إلى تعليمات الفيفا وإن لم تجد في لوائح الفيفا مادة فيتم الحكم وفقا لعرف الاتحاد وإن لم يتوفر العرف فيتم الحكم باستحداث عقوبة جديدة وبالتالي فإن اللجنة المكونة من مجموعة محامين لهم اجتهادتهم وفهمهم الخاص للقانون لا بد وأنهم اعتمدوا على العرف أو أنهم استحدثوا عقوبة جديدة بنص واضح يعالج هذه المخالفة ومن المؤكد أنهم لم يشددوا العقوبة من فراغ كما يحاول أن يوهمنا هذا الإعلامي .
أخيرا ، نحن لسنا من دعاة القضاء على اللاعب وقطع مصدر رزقه لمخالفة ارتكبها ولكننا مع أن يتم معاقبته بشكل يتناسب وفعلته الشنيعة تلك وإلا فمن حق نادي الوحدات تقديم شكوى على اللاعب في المحاكم المدنية بحجة القيام بفعل فاضح في مكان عام مع ما فيه من إساءة للدين ولتقاليد المجتمع وكذلك فيه إساءة واضحة لنادي الوحدات وجماهيره وهذا الجرم يعاقب عليه قانون العقوبات الأردني في المادة 320 منه والتي تنص (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة مقدارها مائتا دينار كل من فعل فعلاً منافياً للحياء أو أبدى إشارة منافية للحياء في مكان عام أو في مجتمع عام أو بصورة يمكن معها لمن كان في مكان عام أن يراه) .
تاليا وصلات لمصادر التعليمات والمواد التي تم ذكرها في النص :
نحن كمسلمين اخلاقنا لا تسمح بان نحتفل بهدف او بفريق مثلما عمل هذا الارعن المدعو ع . ز
ولكن النادي الغريم وجماهيره الغير فاهمه والتي تباطح فقط هي لا تدري اين الصحيح في الموضوع فهم مثل الببغاوات يرددون نفس الكلام
ان كان هناك عقوبه للارعن عليهم شطبه نهائيا من اي نشاط كرة قدم ، ولو ان الموضوع وصل الفيفا اتوقع ان تكون عقوبته اكثر من هذا واتوقع ايضا ان يتم معاقبة ناديه لان ناديه هو البلاء في هذه الارض
هو زياد شلباية والصقور لسة ما رفعوا قضية بالمحكمة ؟؟؟
بالفعل اذا لم تستحي فافعل ما شئت .. قصدي رشح حالك كمان دورة، أي عليم الله مفروض تكونوا تشتغلوا مياومة ولا تكونوا ماسكين أقوى نادي بالبلد ، أي شي غاد انت وياه
مشكور ابو اليزيد،، اعتقد بعد اللي صار انكشفت كل الوجوه القبيحة التي كانت مختبئة خلف الستائر، والان عرفناهم جميعا،، والحل هو التصدي لهم اعلاميا وقانونيا،، لان التمادي وصل حد لا يمكن السكوت عنه او ليتحملوا ردات فعل جماهير الوحدات،، عندي حلين للمشكلة :
2- سابدا بالثانية،، جميع مباريات الوحدات مع غريمه تلعب بطاقم تحكيم اجنبي، قبرص، اليونان، ،،،على قد الايد،، وطاقم تصوير ليس من قناة الرياضية الاردنية، بل قناة محايدة،، فالتصوير والتوثيق اهم شيء ولنا في ضرب ابو وسام مصور الوحدات تحت سن 17 خير دليل
اولا،، تقديم طلب للاتحاد الفلسطيني او اللبناني عشان ما حد يقول عني عنصري،، للانضمام لدوريهم وهيك بنخلص من هاي المشكلة وبنريح الاعلام الرياضي الاردني من همنا، وبنريح جماهير الفيصلي اللي رفعوا علم الشواذ منا، وخلي الدوري الاردني لمن يريد ان يكسب بالبلطجة والغلط
مقالة رائعة وأسلوب راقي متسلسل ومترابط ..يعتمد على مرجعية ونصوص قانونية ... أتمنى من أشباه الصحفيين والهواة منهم قراءة هذا المقال .. عسى ان يكتسبوا بعضاً من هذه الإحترافية ...بارك الله فيك أخونا أبو اليزيد
مشكور ابو اليزيد،، اعتقد بعد اللي صار انكشفت كل الوجوه القبيحة التي كانت مختبئة خلف الستائر، والان عرفناهم جميعا،، والحل هو التصدي لهم اعلاميا وقانونيا،، لان التمادي وصل حد لا يمكن السكوت عنه او ليتحملوا ردات فعل جماهير الوحدات،، عندي حلين للمشكلة :
2- سابدا بالثانية،، جميع مباريات الوحدات مع غريمه تلعب بطاقم تحكيم اجنبي، قبرص، اليونان، ،،،على قد الايد،، وطاقم تصوير ليس من قناة الرياضية الاردنية، بل قناة محايدة،، فالتصوير والتوثيق اهم شيء ولنا في ضرب ابو وسام مصور الوحدات تحت سن 17 خير دليل
اولا،، تقديم طلب للاتحاد الفلسطيني او اللبناني عشان ما حد يقول عني عنصري،، للانضمام لدوريهم وهيك بنخلص من هاي المشكلة وبنريح الاعلام الرياضي الاردني من همنا، وبنريح جماهير الفيصلي اللي رفعوا علم الشواذ منا، وخلي الدوري الاردني لمن يريد ان يكسب بالبلطجة والغلط
او تجميد نشاط الكرة
وبصراحة اكثر ما عجبني الجمهور في مباراة الطيبة ما بطل مسبات عالفيصلي وعلى السلط
اقل ما فيها لما نتعاقب على شي سوينا مش نتحاسب زينا زيهم واحنا بنشجع بطريقة مثالية
وأخيرا ما بيقهر اصحاب القلوب الزرق غير سماع شتاءم فريقهم المدلل على مسامعهم وهنا اعني قوات الدرك وأمن الملاعب