# شارة الكابتن في نادي الوحدات، إرث تاريخي يحتاج للمراجعه
# شارة الكابتن في نادي الوحدات، إرث تاريخي يحتاج للمراجعه - # شارة الكابتن في نادي الوحدات، إرث تاريخي يحتاج للمراجعه - # شارة الكابتن في نادي الوحدات، إرث تاريخي يحتاج للمراجعه - # شارة الكابتن في نادي الوحدات، إرث تاريخي يحتاج للمراجعه - # شارة الكابتن في نادي الوحدات، إرث تاريخي يحتاج للمراجعه
# شارة الكابتن في نادي الوحدات، إرث تاريخي يحتاج للمراجعه
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
في مباراة الوحدات الأخيرة أمام النجمة اللبناني لاحظت كما لاحظ الجميع أن شارة الكابتن كانت على كتف اللاعب محمد الدميري العائد من تجربة احتراف غير ناجحه تمت اساسا بدون تنسيق مع نادي الوحدات ولم يستفد منها نادي الوحدات ماديا بل ان تجربة احتراف اللاعب محمد الدميري السابقه في ناديي الاتحاد السعودي والأهلي القطري كانتا بدون أي تنسيق ولا فائده لنادي الوحدات علما أن اللاعب محمد الدميري قد نشأ في مدرسة الوحدات منذ نعومة أضافره وقد استفاد ماليا من تواجده في نادي الوحدات وإختياره بشكل مستمر ولعدة سنوات ماضية لتشكيلات المنتخبات الوطنيه كان بسبب تواجده في تشكيلة نادي الوحدات وينطبق ذات الشيء على احترافه وخصوصا في نادي الاتحاد السعودي، ويجدر الذكر أن اللاعب الدميري قدم مستوى طيب أشاد به الجميع في لقاء الوحدات مع النجمة اللبناني واذا استمر على هذا النحو فقد يعود ليحجز مكانه في تشكيلة المنتخب الوطني من بوابة الوحدات فقط (كالعاده).
ما يدعوا للحديث عن جزئية شارة الكابتن في فريق كرة القدم بنادي الوحدات هو مراجعة الموضوع لما فيه مصلحة النادي، ففي أي مؤوسسة رياضية أو ثقافية...الخ هنالك ثوابت وهنالك متغيرات وفي فترات زمنية متباعده تحتاج الثوابت للمراجعة لتواكب ما يحدث من متغيرات في الواقع وبدون هذه المراجعة سيكون هنالك ضرر ونتائج سلبية !
وتاريخيا فإن هنالك أدوار ومواصفات يجب ان تتوفر في قائد فريق كرة القدم تبدأ من إكتسابة للثقة والتقدير من الجماهير وياتي ذلك من خلال قيمتة في الملعب وهيبتة وخصوصا على زملاءه وحتى لاعبي الفريق المنافس وايضا له دور معنوي كبير في ضروف تتطلب ذلك وفق مجريات المباراه ومؤخرا ظهر الكابتن محمدصلاح قائدا للمنتخب المصري عندما سجلت إوغندا هدفا قاتلا كاد ان يطيح بالمنتخب المصري خارج كأس العالم ولكن وجود قيادي بحجم صلاح ساهم بإستراجع زملاءه بل أيضا الجماهير لطاقتهم وعزيمتهم ومعنوياتهم وفي النهاية إنتصر المنتخب.
وأيضا فإن الكابتن هو حلقة الوصل بين النادي بمكوناته وخصوصا الإدارة والجهاز الفني من ناحية واللاعبين من ناحية اخرى وقد يقوم المدير الفني بأخذ رأي كابتن الفريق في التشكيلة في بعض الأحيان.
لا يخفى على الجميع أن شارة الكابتن في نادي الوحدات تمنح (ولا تنتزع) وفق نظام الأقدمية وخلال سنوات عديدة حمل شارة القيادة لاعبين كبار كانوا في زمانهم قياديين حقيقين وهم على التوالي الكباتن إسماعيل يوسف، نصر قنديل، يعقوب ذياب، جلال قنديل، ماجد البسيوني، خالد سليم، نادر زعتر، ناصر الحوراني، يوسف العموري، ناصر الغندور، سفيان عبدالله، فيصل ابراهيم، رأفت علي.
وقد عاصر كاتب هذه السطور فترة قيادة الكابتن يوسف العموري ورأيت كثير من المواقف التي تؤكد بأنه كان قائد حقيقي داخل الملعب وموجه لزملاءه وكان له أثر كبير على منظومة الفريق وخصوصا داخل الملعب وإستفاد الوحدات كثيرا من تواجد العمده في الفترة الإنتقاليه عندما تمت الإطاحة ببعض اللاعبين الكبار عام 1993 والزج بكوكبة شابة دفعة واحدة أبرزهم عبدالله أبوزمع، فيصل إبراهيم، سفيان عبدالله...الخ، ومن هذه المواقف نذكر العمده عندما ترك مركزه في قلب الدفاع وركض إلى أخر الملعب بإتجاه اللاعب عبدالله ابوزمع ليقوم بتوجيهه بعد سلوك معين وأيضا وفي عدة مواقف كانت هناك ردة فعل قوية من العمدة تجاه اللاعب رأفت علي وخصوصا في مواقف طغت فيها الفرديه.
ويوثق التاريخ أيضا حقبة كابتن الكباتن خالد سليم بأنه أفضل من حمل شارة الكابتن في نادي الوحدات مع الاخذ بعين الإعتبار أنه كان قياديا في فريق أغلب لاعبية قياديين وهذه مهمة معقدة قام بها بنجاح الفاسوخة وأيضا كان الكابتن خالد سليم هو القائد في أيام عصيبة من تاريخ النادي حملت تغيير إسم النادي من الوحدات إلى الضفتين وقيادة غير تقليدية للنادي من المرحوم عاكف الفايز، وكانت هناك العديد من المشاهد التي كانت أمام الجماهير وخصوصا مع قلبي الدفاع في حينه.
وللحديث عن الحاظر فإن قائد نادي الوحدات بتشكيلتة 2018/2019 هو الكابتن حسن عبدالفتاح وفق النظام المعمول به (نظام الأقديمة) ونظرا لجلوس الكابتن حسن عبدالفتاح على مقاعد الإحتياط في كثير من المناسبات فإن شارة الكابتن كانت على كتف الكابتن أحمد إلياس في أكثر من مناسبة ومؤخرا وكما تحدثت في المقدمة فقد عاد الكابتن محمد الدميري لصفوف الوحدات وبعودته عادت له شارة الكابتن بإستمرار تواجد حسن عبدالفتاح على مقاعد الإحتياط.
وفي الموسم الماضي سجل كبار لاعبي الوحدات وهم حسن عبدالفتاح، باسم فتحي، عبدالله ذيب، عامر شفيع، ومحمد الدميري موقفا تاريخيا بمنح شارة الكابتن للكابتن حمزة الدردور في لقاء الوحدات والرمثا ذلك اللقاء الحساس الذي تعني نتيجتة تقريب الفائز من لقب الدوري وقدم حمزة الدردور في تلك المباراة مستوى لافت وسجل هدف الفوز وقدم أيضا أدوارا قيادية بمنتهى الإحساس بالمسؤولية، ولكن!
ولكن هل هنالك ما يستدعي تغيير النظام المعمول به أم أن كابتن الفريق حاليا وهم فعليا أحمد الياس في المباريات الماضية ومحمد الدميري في المباريات القادمة يمتكلون من الهيبة والقيمة ما يستحقون عليه ممارسة هذا الدور؟ وهل يتواجد في تشكيلة الوحدات حاليا لاعب بمواصفات قيادية يخدم النادي بحمل الشارة بشكل أفضل من إلياس والدميري؟ وهل يفترض ان تشكل طريقة إحتراف لاعبي الوحدات ومنهم الدميري وتجاوزهم لنادي الوحدات عائقا أمام حملهم لشارة القيادة عند عودتهم؟ وغيرها من الأسئلة التي يفترض أن يتم تسليط الضوء عليها نظرا لأهمية شارة القيادة في إفادة الفريق.
من المؤكد ان تنصل بعض لاعبي الوحدات عند إحترافهم من إفادة نادي الوحدات ماليا هو حق خاص بهم خصوصا أنهم ينتقلون للخارج عند إنتهاء عقودهم مع الوحدات ولا يمتلك النادي الحق القانوني على اللاعب وأبرز هؤلاء اللاعبين محمد الدميري، طارق خطاب، عبدالله ذيب، منذر ابوعماره (وحديثي الان عن اللاعبين المتواجدين فقط وليس من إعتزل) مع الأخذ بعين الإعتبار أن جميع هؤلاء اللاعبين حاول النادي ولم ينجح في تجديد عقودهم لعدة أسباب لم تعد تخفى على أحد ويتحمل النادي في بعض الأحيان الأسباب وفي بعض الأحيان يتحمل اللاعب تلك المسؤولية.
إن خروج لاعبين من أبناء نادي الوحدات تحديداُ ممن كانت نشأتهم في النادي وكان لنشأتهم في نادي الوحدات الفضل الأكبر عليهم من نواحي عديده أبرزها النقلة النوعيه في ظروفهم المادية وقيمتهم المجتمعيه وتنمية شخصياتهم إلى الإحتراف في أندية عربية بدون أي تنسيق أو منفعه لنادي الوحدات أحد الأسباب الوجيهه لكي يتم إستثناءهم من حمل شارة الكابتن في النادي وهنا لا أستطيع ان أتجاهل الأخطاء التي ترتكبها الإدارة في موضوع تجديد عقود اللاعبين وطريقة المفاوضات وغيرها إلا أن هنالك أمر أهم من هذه الأخطاء وهي القيمة الإعتبارية بين اللاعب والجمهور وهذه القيمة يجب أن تتغير بمجرد خروج اللاعب من النادي بدون تنسيق ولا فائدة للنادي وبتغير هذه القيمة يفترض أن تختل أحد مسببات حمل شارة الكابتن.
واحد الأسباب المهمة المؤهله لحمل الشارة الثقيله هي الشخصية القيادية التي تظهر في الملعب والتدريبات ولو تحدثنا وفق مراقبة طويلة الأمد نجد إن من يحمل شارة القيادة حاليا اللاعب احمد إلياس لا يمتلك تلك الميزه فهو لاعب مستواه الفني من متوسط إلى جيد ولم يزد عن ذلك رغم مرور سنوات له في الفريق الأول ولا نلاحظ له أي دور قيادي حقيقي في الملعب من تدخلات مع زملاءه عند إرتكاب بعض الأخطاء التي تضيع جهد الفريق ومنها الأنانية في بعض الأحيان والملاسنات بين الحين والأخر وأيضا غياب تام لدور إعتباري في غير رسمي مع الحكام في مناقشتهم عند بعض الصافرات الضالمه لأن بعض ملاعب كرة القدم ومنها الملاعب الأردنية يتم الإستشهاد بعدم الإعتراض أو مناقشة الحكم على أنه دليل على صحة قراره وهذا الإنطباع عن اللاعب احمد إلياس ليس نقد أو هجوم أو وليد الصدفه بل هو وصف للحال من مراقب إستمع لأراء عديده، وهذا ينطبق تماما بالتفصيل على اللاعب محمد الدميري مع الأخذ بعين الإعتبار أن الدميري لاعب جيد إلى جيد جدا فنيا والدليل حجزة للمركز الأساسي كظهير أيسر للمنتخب الأردني لعدة سنوات فقط عندما يتواجد في الوحدات.
إننا نرى من خلال متابعتنا في السنوات الأخيرة عدم إستفادة الفريق وخصوصا داخل أرض الملعب من ميزات (الكابتن) بإستثناء الأمور البروتوكوليه من المشاركة في إجراء القرعه وإلتقاط الصور التذكارية وإستلام الكؤوس في مقدمة الفريق وعليه نقدم النصح بأن شارة الكابتن يفترض أن يتم توجيهها وفق إصولها بما يتماشى مع مصلحة الفريق وإلغاء النظام المعمول به والعمل على صناعة الكابتن من خلال إختيار لاعب لهذه المهمه فيه من الميزات القياديه والشخصية القويه والجلوس معه والاتفاق معه أولا على توقيع عقد طويل الأمد يمتد إلى خمسة سنوات وبعد التوافق على هذا الأمر يبدأ الحديث معه عن واجبات مطلوبه منه ويتم منح الكابتن فرصة الحديث إلى زملاءه في نهاية كل مباراة في غرف الملابس وأيضا قبل كل تدريب وتوضيح الأمر للاعبين بأهمية الأمر وأن إحترام مسؤوليات الكابتن والإلتزام بها وتسهيل مهمته هي جزء من التقييم وليس فقط المستوى الفني، وليس من الحكمه طرح إسم محدد فالجهازين الإداري والفني أقرب للفريق واللاعبين ويعلمون جديا من يصلح لهذه المهمه وإن كان المتابع من المدرج يرى في الكابتن سعيد مرجان من الميزات التي قد تؤدي هذه المهمة بإقتدار.
كلامك حلو ,,سعيد مرجان بالفعل قائد ممتاز,بس انا مع انه يكون رجائي عايد هو كابتن الوحدات اذا بتلاحظ انه رجائي بناقش وبحكي وبوجه زملائه وما ننسى انه كان كابتن المنتخب الشاب والاولمبي لسنوات
روعه ابو عبد الله
بصراحه ما بشوف بالجيل الحالي لاعب في مواصفات القياده
واحنى زي ما ذكرت بموضوعك جيل عاصر خالد سليم والعموري ورافت
وشفنا معنى القياده الحقيقيه.
اليوم شارة الكابتن صار مجرد شكليات وامام التلفزيون
واتوقع كثير ما بعرف متطلبات الشارة والقياده
كلامك واقعي ومن يحمل اشارة الكابتن تقع عليه مسؤولية اللاعبين في الملعب وحتى غرفة الغيار وهو حلقة الوصل بينن اللاعبين والمدرب والمدافع الاول عن اللاعبين
اللاعب المناسب لهذه المهمه بالوقت الحالي هو رجائي عايد وبعده يأتي سعيد مرجان .
احمد الياس فنيا اضعف لاعبي الوحدات بالوقت الراهن
الياس لا يحمل اي صفة قيادية
الياس فقط بالخفاء قادر على عمل شلة وبس
الدميري لا يستحقها للاسباب المطروحة منك اخي العزيز
موضوع رائع ... الله يعطيك العافية.
وكلامك في الصميم ... نحن بحاجة لكابتن قائد ... و فعلا موضوع الأقدمية يجب نسيانه.. بالذات لأي لاعب احترف و ما أفاد النادي بشيء...
القائد الحقيقي .. هم من على شاكلة خالد سليم .. يوسف العموري .. رأفت علي.. كانوا يناقشوا و يشرحوا و يعترضوا .. كانت شخصيتهم قوية و قوية جدا...
الآن أرى أن الاختيار صعب .. لو كان الموضوع بأيدي بختار بهاء فيصل او حمزة او سعيد ...
كلامك حلو ,,سعيد مرجان بالفعل قائد ممتاز,بس انا مع انه يكون رجائي عايد هو كابتن الوحدات اذا بتلاحظ انه رجائي بناقش وبحكي وبوجه زملائه وما ننسى انه كان كابتن المنتخب الشاب والاولمبي لسنوات